ثامر الحمدان
04-04-2004, 02:28 AM
(( الفصل الأول ))
المشهد الاول :
شاب في العقد الثاني من العمر يتسكع مرغما بعد أن طردة والدة الذي انكره بعد هذا العمر لسبب بسيط جداً سبب سريع الإشتعال . طرد لأنه يأكل على الأرض بعد أن استورد والده طاولة طعام ، طرد لأنه ينام على الأرض بعد ان اكتشفوا إختراع جديد أسمه ( السرير ) ، يموت هذا الشاب في محيط منزلة لانهم اخترعوا مؤخراً أختراع جديد أسمه ( أسوار الحديقة ) الشاب يشبه الورده كثيراً هو يولد في المنزل ويموت في الحديقة ، والورده تعيش في الحديقة وتموت في المنزل الإختلاف بسيط جداً الشاب يموت لأنهم لا يريدونه والوردة تموت لانهم يريدونها .
المشهد الثاني :
كلب يمشي خلف شاب في العقد الثاني من العمر لأنه يعرفه منذ شهر بعد أن اشتراه هذا الشاب من أحد الاماكن . يتسكع هذا الشاب بين الممرات ويتبعه الكلب ، بين الأزقه ويتبعه الكلب ، يرتعش الشاب من شدة البرد ويتبعه الكلب ، يتضور من الجوع هذا الشاب ويتبعه الكلب ، يمرض الشاب ويتبعه الكلب ، يحتضر الشاب ولايزال يتبعه الكلب ، يموت الشاب وتبعه الكلب .
المشهدد الثالث :
رجل في الخمسين من العمر كأنه أقسم أن لا يدخل أي مكان قبل بطنه الضخمة . ومؤخرته أقسمت ان لا تدخل أي مكان قبل جسده . يمسك الهاتف بعد ان نظر من الشباك يتصل على عمال النظافة يطلب منهم الحضور لتنظيف الحديقة من بعض القذرات .
(( الفصل الثاني ))
المشهد الأول :
يخرج شخص من خلف ستار المسرح إلى كرسي وضع بعد إغلاق الستاره ليجلس علية يمسك ورقة بها تعريفات عن أشياء ليس لها صلة بالمسرحية :
الوطن :
مكان يموت به من ولد به
المواطن :
( بدعة . وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة بالنار )
الوقت :
قاطع طريق . يكون سعيدا عندما يمر سريعا من امامك
العمر :
هو الوحيد الذي يمشي معك عندما يتوقف الآخرون
يقف الشخص وينظر في ملامح الجمهور ينحني أمامهم . الجمهور ساكنون كانهم أصنام ، يستغفر الله هذا الشخص ويخرج متمتا بينه وبين نفسة ، استغفر الله ، استغفر الله ، استغفر الله .
المشهد الثاني :
أمراة تحمل طفل رضيع تقول لكل من يمر من أمامها ( لله يا محسنين )
كل من يمر من امامها يقول لها : ابحثي عن عمل لك أفضل من التسول
جانب آخر من المشهد :
امراة تعمل في في مكتب تصدير ، يراودها المدير عن نفسها لأنه يعلم بأنها محتاجة ولن ترفض هذا ، تصفعة المرأة على وجهه وتخرج ، تعود إلى الشارع وتقول لكل من يمر من أمامها ( لله يا محسنين )
المشهد الثالث :
كلب يعض صاحبة ، كلب يهرب من صاحبة ، كلب يموت من اجل صاحبة ، كلب يسهر لراحة صاحبة ، يخرج نفس الشخص السابق من خلف الستارة السابقة يقول للجمهور ( مَثل ) أراد أن يختم به المسرحية : الكلاب على أشكالها تقع .
الختام :
صدقوني لا أعلم بانكم ستأتون إلى هذه المسرحية وانتم ابطالها ومؤلفيها ومخرجيها ، لأنني اعلم بانكم ستخرجون من هنا إلى غرف نومكم ، متناسين ما رأيتموه وما سمعتموه من ألم جلست اكتبه لكم منذ أكثر من سنه مع علمي بأنكم تعرفون كل شيء .
النهاية
المشهد الاول :
شاب في العقد الثاني من العمر يتسكع مرغما بعد أن طردة والدة الذي انكره بعد هذا العمر لسبب بسيط جداً سبب سريع الإشتعال . طرد لأنه يأكل على الأرض بعد أن استورد والده طاولة طعام ، طرد لأنه ينام على الأرض بعد ان اكتشفوا إختراع جديد أسمه ( السرير ) ، يموت هذا الشاب في محيط منزلة لانهم اخترعوا مؤخراً أختراع جديد أسمه ( أسوار الحديقة ) الشاب يشبه الورده كثيراً هو يولد في المنزل ويموت في الحديقة ، والورده تعيش في الحديقة وتموت في المنزل الإختلاف بسيط جداً الشاب يموت لأنهم لا يريدونه والوردة تموت لانهم يريدونها .
المشهد الثاني :
كلب يمشي خلف شاب في العقد الثاني من العمر لأنه يعرفه منذ شهر بعد أن اشتراه هذا الشاب من أحد الاماكن . يتسكع هذا الشاب بين الممرات ويتبعه الكلب ، بين الأزقه ويتبعه الكلب ، يرتعش الشاب من شدة البرد ويتبعه الكلب ، يتضور من الجوع هذا الشاب ويتبعه الكلب ، يمرض الشاب ويتبعه الكلب ، يحتضر الشاب ولايزال يتبعه الكلب ، يموت الشاب وتبعه الكلب .
المشهدد الثالث :
رجل في الخمسين من العمر كأنه أقسم أن لا يدخل أي مكان قبل بطنه الضخمة . ومؤخرته أقسمت ان لا تدخل أي مكان قبل جسده . يمسك الهاتف بعد ان نظر من الشباك يتصل على عمال النظافة يطلب منهم الحضور لتنظيف الحديقة من بعض القذرات .
(( الفصل الثاني ))
المشهد الأول :
يخرج شخص من خلف ستار المسرح إلى كرسي وضع بعد إغلاق الستاره ليجلس علية يمسك ورقة بها تعريفات عن أشياء ليس لها صلة بالمسرحية :
الوطن :
مكان يموت به من ولد به
المواطن :
( بدعة . وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة بالنار )
الوقت :
قاطع طريق . يكون سعيدا عندما يمر سريعا من امامك
العمر :
هو الوحيد الذي يمشي معك عندما يتوقف الآخرون
يقف الشخص وينظر في ملامح الجمهور ينحني أمامهم . الجمهور ساكنون كانهم أصنام ، يستغفر الله هذا الشخص ويخرج متمتا بينه وبين نفسة ، استغفر الله ، استغفر الله ، استغفر الله .
المشهد الثاني :
أمراة تحمل طفل رضيع تقول لكل من يمر من أمامها ( لله يا محسنين )
كل من يمر من امامها يقول لها : ابحثي عن عمل لك أفضل من التسول
جانب آخر من المشهد :
امراة تعمل في في مكتب تصدير ، يراودها المدير عن نفسها لأنه يعلم بأنها محتاجة ولن ترفض هذا ، تصفعة المرأة على وجهه وتخرج ، تعود إلى الشارع وتقول لكل من يمر من أمامها ( لله يا محسنين )
المشهد الثالث :
كلب يعض صاحبة ، كلب يهرب من صاحبة ، كلب يموت من اجل صاحبة ، كلب يسهر لراحة صاحبة ، يخرج نفس الشخص السابق من خلف الستارة السابقة يقول للجمهور ( مَثل ) أراد أن يختم به المسرحية : الكلاب على أشكالها تقع .
الختام :
صدقوني لا أعلم بانكم ستأتون إلى هذه المسرحية وانتم ابطالها ومؤلفيها ومخرجيها ، لأنني اعلم بانكم ستخرجون من هنا إلى غرف نومكم ، متناسين ما رأيتموه وما سمعتموه من ألم جلست اكتبه لكم منذ أكثر من سنه مع علمي بأنكم تعرفون كل شيء .
النهاية