رغــد
01-04-2004, 12:49 AM
بعد كذا ... وخمسة أعوام ..
أليس ممتعاً أن أراكَ من جديد ؟!؟
أنت ..
يامن كنت لي .. تغني :
عذبة أنتِ .. كالطفولة .. كالأحلام .. كاللحن .. كالصباح الجديد
كالسماء الضحوكِ .. كالليلة القمراء .. كالورد كابتسام الوليد
أنتِ .. أنتِ الحياة فيك .. وفي عينيكِ آيات سحرها الممدود
أنتِ دنيا من الأناشيدِ .. والأحلام .. والسحر .. والخيال المديد
...
أراك ..
بكامل روحك ..
وعنفوانك
ولم يتهتك في شاربك جدار .. واحد ..!!
أنا السيدة التي شقت ثوبها لأجلك ..
ورقصت مع جنونك .. معصوبة العينين ..
أمازلت تذكرني ؟!؟
...
أليس ممتعاً أن أراك ..؟
ألا تجد وجودنا سوياً في هذه الدائرة من االوقت أمراً مدهشاً ؟
أنا التي كنت لك أغني ...
متى ستعرف كم أهواك يا رجلا أبيع من أجله الدنيـــا وما فيها
يا من تحديت في حبي له مدنـا بحالهــا وسأمضي في تحديهـا
لو تطلب البحر في عينيك أسكبه أو تطلب الشمس في كفيك أرميها
أنـا أحبك فوق الغيم أكتبهــاوللعصافيـر والأشجـار أحكيهـا
أنـا أحبك فوق الماء أنقشهــاوللعناقيـد والأقـداح أسقيهـــا
أنـا أحبك يـا سيفـا أسال دمي يـا قصة لست أدري مـا أسميها
..
أتذكرماضياً .. كهذا ..؟
..
قبل عامين ..
وعلى مرأى الناس ..
جلستْ ..
فللتُ ضفائري ,
تقيأت القصيدة التي سكبتها في فمي ..!
ونزفت حبّك عرقاً من ثقوب جسمي
أخرجتك من جوفي إلى الأرض
تبللتُ كثيراً ..
كما يليق بانثى ترشقها الحياة ..!
ُيْرغمني خجلي .. أن لا أطيل النظر إلى نفسي ..والناس ..
مالذي أنزفه ..!
ماهذه الرائحة .؟
أهو .. أنت ؟!؟
...
وبعــد عام..
جمعت رزمانة كتبي الفاضحه ..
ودسستها مرتبة في حقيبة ..
أرفقت معها شهادة ميلادي الأصليّه..
وصورة لك لوثتها يداك .. بـ " أحبكِ للأبد "
وكتاباً مقدس .. خُدش وجهه بعبارات الإهـداء منك
وانكفأت لأكتب اعترافـــــي الأخيـــــــــر ..
أبعثه إلى حضرة الحبيب !
عجباً للمفاجآت .. حين تمزح معنا ..
فحقيبتي لليوم .. لم تصلك !
حسناً ..
مؤكد أن لي علاقة بالفشل .. والحظ العاثر .. والخيبة .. والموت أحياناً !!
...
بعد عام ٍ آخـــــــر ..
أعود ..
وأجتاز القلق ..والضعف .. والبكاء !
لم يعد وجهي يشي بما لايقال ..
أعود ..
لأثرثر مع النســـاء ..وبجيبي نظارة ..!
أتجنى على الزهر .. والليل
والجمـال !!
وإن ذكروك في حديثنا بغته ..
لا أميل ..
لا أهتز ..
ولا يرتعش شَعْري .. ولا ثوبي ..
ثابته أنا .. أعض على شفتي ..
وتفضحني دمعة حكيمة ..
آآآه ..
يتضح الآن لي جلياً
أنني لم أشف منك بعد !
....
أختنق بتفاصيلنا التي جاءتني حالاً ..عن بكرة أبيها ..
لماذا أتذكرك هذه اللحظة ..؟
ألأني وقفت عفواً على رواية .. عنوانها " ...أيامي معه... " !!
أم لأن مطلع الرواية يقول " شرٌ من الموت .. مايُتمنى منه الموت ! " ؟
على كل حال ..
لم يكن تذكر اسمك الآن حدثاً سعيداً بالنسبة لي
فأنا مشغــــــــولة لوقت ..
أسترجع فيه الليلة الأخـيرة ..
وفوضى الخساره
وحبٌ يسعل ويعطس .. في قميص يحترق
ضيــــــــاع حتى القــــــــاع .!
وكتل .. كتل .. من بهوت العواصف ..
هناك ... هناك ....هنـــــــــاك ...... "حيث فقدتك ! "
.
لم تعد تهمني هذه الليلة ..
ولكن ..
من حق قلبي أن يسترجع معي درسهُ القديم
ولوجرحتْ اصبعي الكتابة !
هذا موعدي مع الكسـوف
والذبول ..
ومازلت أكتب !!
...
بعد كذا ....... وخمسة أعوام ...!
.
أنت أمامي ..
وأنا باكيه بحنين مبهم ..!
وإيماءاتي تفسر معنى لهفتي ..
ولا تقترب .........! !!
كيف صرت ممنوعاً مني ؟!
كيف ؟
نما إلى سمعي .. أن صدرك ممتلئ
ولا يكفي لأن أدس رأسي فيه !
أحقاً مايقولون ؟!
لأول مرة .. يجري الحب في جسدي مخنوقاً كالجثث ..
.
أخبرني ؟
وماذا بعــد ؟ ..
كالكأس الملئ .. تطفح روحي بك ..
ولا أتسلل إلى ندبة بخدك من تصميمي .. ولا ألثمها ؟!؟
لمَ ؟!؟
..
...
حزينـــــــــة
أن يقطفني الزمان منك !
ويقطفك مني !
أنا المرأة الساخـــــــــره .. من أعتى التصورات..
تنفثني الدنيا .. وتلفظني ..؟
وتصيبنـــــي بالدوار !
بلغ السكين العظم ..
وغطى الغبار جسدي ..
ولا تمسحه كفيك ..!!!
كيف كنت رجلاً كادحاً .. يُعجبنـــــــي من قبل ؟!
...
انتهينا ..
ولم يعد بيننا شيء ..!!
لن تسألني .. كيف أنتِ ..؟!
ولا أسألك .. أين ستمضي ؟
.
لم يعد بيننا شيء ..!!
لن تسألني .. من هذا ؟!
ولن أسألك ... من تلك ؟!
.
سأتجنب كل مامن شأنه أن يطأ الذاكرة ويسقيها
سأنزوي عن :
الأغنيـات ..
والسهرات ..
والعطـور ..
والسطــــور ..!
.
اختلستَ ذاتي مني .. و بغباء ..صفقتُ لك بحب !
واليوم ..
أنا عاريــــــــة ..
من الورد ..
والأحلام ..
وقوس قزح ..
والأمنيات ..
سأبقى عارية حتى ..
حتى من الذات !
..
رغــد
أليس ممتعاً أن أراكَ من جديد ؟!؟
أنت ..
يامن كنت لي .. تغني :
عذبة أنتِ .. كالطفولة .. كالأحلام .. كاللحن .. كالصباح الجديد
كالسماء الضحوكِ .. كالليلة القمراء .. كالورد كابتسام الوليد
أنتِ .. أنتِ الحياة فيك .. وفي عينيكِ آيات سحرها الممدود
أنتِ دنيا من الأناشيدِ .. والأحلام .. والسحر .. والخيال المديد
...
أراك ..
بكامل روحك ..
وعنفوانك
ولم يتهتك في شاربك جدار .. واحد ..!!
أنا السيدة التي شقت ثوبها لأجلك ..
ورقصت مع جنونك .. معصوبة العينين ..
أمازلت تذكرني ؟!؟
...
أليس ممتعاً أن أراك ..؟
ألا تجد وجودنا سوياً في هذه الدائرة من االوقت أمراً مدهشاً ؟
أنا التي كنت لك أغني ...
متى ستعرف كم أهواك يا رجلا أبيع من أجله الدنيـــا وما فيها
يا من تحديت في حبي له مدنـا بحالهــا وسأمضي في تحديهـا
لو تطلب البحر في عينيك أسكبه أو تطلب الشمس في كفيك أرميها
أنـا أحبك فوق الغيم أكتبهــاوللعصافيـر والأشجـار أحكيهـا
أنـا أحبك فوق الماء أنقشهــاوللعناقيـد والأقـداح أسقيهـــا
أنـا أحبك يـا سيفـا أسال دمي يـا قصة لست أدري مـا أسميها
..
أتذكرماضياً .. كهذا ..؟
..
قبل عامين ..
وعلى مرأى الناس ..
جلستْ ..
فللتُ ضفائري ,
تقيأت القصيدة التي سكبتها في فمي ..!
ونزفت حبّك عرقاً من ثقوب جسمي
أخرجتك من جوفي إلى الأرض
تبللتُ كثيراً ..
كما يليق بانثى ترشقها الحياة ..!
ُيْرغمني خجلي .. أن لا أطيل النظر إلى نفسي ..والناس ..
مالذي أنزفه ..!
ماهذه الرائحة .؟
أهو .. أنت ؟!؟
...
وبعــد عام..
جمعت رزمانة كتبي الفاضحه ..
ودسستها مرتبة في حقيبة ..
أرفقت معها شهادة ميلادي الأصليّه..
وصورة لك لوثتها يداك .. بـ " أحبكِ للأبد "
وكتاباً مقدس .. خُدش وجهه بعبارات الإهـداء منك
وانكفأت لأكتب اعترافـــــي الأخيـــــــــر ..
أبعثه إلى حضرة الحبيب !
عجباً للمفاجآت .. حين تمزح معنا ..
فحقيبتي لليوم .. لم تصلك !
حسناً ..
مؤكد أن لي علاقة بالفشل .. والحظ العاثر .. والخيبة .. والموت أحياناً !!
...
بعد عام ٍ آخـــــــر ..
أعود ..
وأجتاز القلق ..والضعف .. والبكاء !
لم يعد وجهي يشي بما لايقال ..
أعود ..
لأثرثر مع النســـاء ..وبجيبي نظارة ..!
أتجنى على الزهر .. والليل
والجمـال !!
وإن ذكروك في حديثنا بغته ..
لا أميل ..
لا أهتز ..
ولا يرتعش شَعْري .. ولا ثوبي ..
ثابته أنا .. أعض على شفتي ..
وتفضحني دمعة حكيمة ..
آآآه ..
يتضح الآن لي جلياً
أنني لم أشف منك بعد !
....
أختنق بتفاصيلنا التي جاءتني حالاً ..عن بكرة أبيها ..
لماذا أتذكرك هذه اللحظة ..؟
ألأني وقفت عفواً على رواية .. عنوانها " ...أيامي معه... " !!
أم لأن مطلع الرواية يقول " شرٌ من الموت .. مايُتمنى منه الموت ! " ؟
على كل حال ..
لم يكن تذكر اسمك الآن حدثاً سعيداً بالنسبة لي
فأنا مشغــــــــولة لوقت ..
أسترجع فيه الليلة الأخـيرة ..
وفوضى الخساره
وحبٌ يسعل ويعطس .. في قميص يحترق
ضيــــــــاع حتى القــــــــاع .!
وكتل .. كتل .. من بهوت العواصف ..
هناك ... هناك ....هنـــــــــاك ...... "حيث فقدتك ! "
.
لم تعد تهمني هذه الليلة ..
ولكن ..
من حق قلبي أن يسترجع معي درسهُ القديم
ولوجرحتْ اصبعي الكتابة !
هذا موعدي مع الكسـوف
والذبول ..
ومازلت أكتب !!
...
بعد كذا ....... وخمسة أعوام ...!
.
أنت أمامي ..
وأنا باكيه بحنين مبهم ..!
وإيماءاتي تفسر معنى لهفتي ..
ولا تقترب .........! !!
كيف صرت ممنوعاً مني ؟!
كيف ؟
نما إلى سمعي .. أن صدرك ممتلئ
ولا يكفي لأن أدس رأسي فيه !
أحقاً مايقولون ؟!
لأول مرة .. يجري الحب في جسدي مخنوقاً كالجثث ..
.
أخبرني ؟
وماذا بعــد ؟ ..
كالكأس الملئ .. تطفح روحي بك ..
ولا أتسلل إلى ندبة بخدك من تصميمي .. ولا ألثمها ؟!؟
لمَ ؟!؟
..
...
حزينـــــــــة
أن يقطفني الزمان منك !
ويقطفك مني !
أنا المرأة الساخـــــــــره .. من أعتى التصورات..
تنفثني الدنيا .. وتلفظني ..؟
وتصيبنـــــي بالدوار !
بلغ السكين العظم ..
وغطى الغبار جسدي ..
ولا تمسحه كفيك ..!!!
كيف كنت رجلاً كادحاً .. يُعجبنـــــــي من قبل ؟!
...
انتهينا ..
ولم يعد بيننا شيء ..!!
لن تسألني .. كيف أنتِ ..؟!
ولا أسألك .. أين ستمضي ؟
.
لم يعد بيننا شيء ..!!
لن تسألني .. من هذا ؟!
ولن أسألك ... من تلك ؟!
.
سأتجنب كل مامن شأنه أن يطأ الذاكرة ويسقيها
سأنزوي عن :
الأغنيـات ..
والسهرات ..
والعطـور ..
والسطــــور ..!
.
اختلستَ ذاتي مني .. و بغباء ..صفقتُ لك بحب !
واليوم ..
أنا عاريــــــــة ..
من الورد ..
والأحلام ..
وقوس قزح ..
والأمنيات ..
سأبقى عارية حتى ..
حتى من الذات !
..
رغــد