همس المشاعر
31-03-2004, 08:36 AM
أضاع شاب فى السنة الثالثة طب بجامعة الملك عبدالعزيز فى جدة مستقبله وصحته بعد أن استمالته غرف الدردشة الخفية على احدى الساحات العربية فى الانترنت فى أحد مقاهى الانترنت فى مدينة جدة.
ونقلت صحيفة الوطن السعودية عن خالة الشاب /احمد/ قولها أنه وخلال تجوله فى الموقع أثناء أوقات الفراغ وفى العطل الاسبوعية مع رفقائه تعرف على فتاة عن طريق احدى غرف الدردشة وارتبط بها وأصبح يهيم بها وينتظرها
أوقاتا طويلة مما جعل فكرة شراء الجهاز فى المنزل مطلبا ضروريا واستطاع اقناع والديه بأنه يعتبر مرجعا أساسيا لبعض المصادر الطبية الاجنبية وبعض المؤتمرات والاكتشافات العلمية فى الدول الاجنبية.
واثر وجود الجهاز فى المنزل على التحصيل الدراسى للشاب اذ صار يسهر كل يوم مع الفتاة الوهمية للساعات الاولى من الفجر من ثم فاتحها فى الزواج وأبدت استعدادا لذلك ورحبت بالفكرة اذ انها أصبحت متعلقة به جدا.
وشرح الابن لوالديه الموضوع وحكى لهما كل ما حصل وأقنعهما بأنها فتاة أحلامه وأنه ينوى الزواج بها وبعد معاناة وافق أبواه على المبدأ على أن يتفق معها على زيارتهم لمنزلها.
وطلب منها أن يراها قبل زيارة الاهل فتواعدا أمام مركز تجارى بجدة وأنها سوف تأتى بسيارة زرقاء وهو بأخرى بيضاء وكانت الصاعقة التى نزلت عليه فهزت كيانه عندما خرج من السيارة الزرقاء شاب يافع بشارب عريض ينظر اليه ويبتسم ويلوح له بيده وهو يقول أنا "نسرين" يا أحمد أنا التى كانت معك طيلة ثمانية أشهر مما ادى الى اصابة الشاب بنوبة عصبية دخل على اثرها الى المستشفى
و ما خفي أعظم ....
الله يستر علينا ...
أثارت هذه القصة تساؤل في خيالي، ماذا كان سيفعل أي شاب كان في مكان "أحمد" هذا.. لا سيما أنه لو كان بيده تقطيع هذا الذي أمامه إلى أشلاء لفعلها.. لكن في اليد الأخرى.. ألائك الشباب الذين يتلاعبون في مشاعر إماء الله.. ليتخيل شخص منكم أنه مكان هذا الـ "أحمد" هل سيكون فرحاً جزلاً؟؟
بالطبع " لا " .. إذا لماذا تهتك قلوباً عذارى، و تلوع مشاعر من أخذتهم البراءة و ضغوط الحياة فرمتهم في مهب الريح؟؟ هل لأنهن ضعيفو حيلة.. قد تكون دعوة في الغيب ترمي بك في أسفل سافلين.. و أيضاً أنت أيتها الأنثى...
فكله يعود إلى نفس المسمى.. "تلاعب بالمشاعر" .. و لو اختلفت الطرق أو الحيل.
تحياتي
أخوكم
همس المشاعر
ونقلت صحيفة الوطن السعودية عن خالة الشاب /احمد/ قولها أنه وخلال تجوله فى الموقع أثناء أوقات الفراغ وفى العطل الاسبوعية مع رفقائه تعرف على فتاة عن طريق احدى غرف الدردشة وارتبط بها وأصبح يهيم بها وينتظرها
أوقاتا طويلة مما جعل فكرة شراء الجهاز فى المنزل مطلبا ضروريا واستطاع اقناع والديه بأنه يعتبر مرجعا أساسيا لبعض المصادر الطبية الاجنبية وبعض المؤتمرات والاكتشافات العلمية فى الدول الاجنبية.
واثر وجود الجهاز فى المنزل على التحصيل الدراسى للشاب اذ صار يسهر كل يوم مع الفتاة الوهمية للساعات الاولى من الفجر من ثم فاتحها فى الزواج وأبدت استعدادا لذلك ورحبت بالفكرة اذ انها أصبحت متعلقة به جدا.
وشرح الابن لوالديه الموضوع وحكى لهما كل ما حصل وأقنعهما بأنها فتاة أحلامه وأنه ينوى الزواج بها وبعد معاناة وافق أبواه على المبدأ على أن يتفق معها على زيارتهم لمنزلها.
وطلب منها أن يراها قبل زيارة الاهل فتواعدا أمام مركز تجارى بجدة وأنها سوف تأتى بسيارة زرقاء وهو بأخرى بيضاء وكانت الصاعقة التى نزلت عليه فهزت كيانه عندما خرج من السيارة الزرقاء شاب يافع بشارب عريض ينظر اليه ويبتسم ويلوح له بيده وهو يقول أنا "نسرين" يا أحمد أنا التى كانت معك طيلة ثمانية أشهر مما ادى الى اصابة الشاب بنوبة عصبية دخل على اثرها الى المستشفى
و ما خفي أعظم ....
الله يستر علينا ...
أثارت هذه القصة تساؤل في خيالي، ماذا كان سيفعل أي شاب كان في مكان "أحمد" هذا.. لا سيما أنه لو كان بيده تقطيع هذا الذي أمامه إلى أشلاء لفعلها.. لكن في اليد الأخرى.. ألائك الشباب الذين يتلاعبون في مشاعر إماء الله.. ليتخيل شخص منكم أنه مكان هذا الـ "أحمد" هل سيكون فرحاً جزلاً؟؟
بالطبع " لا " .. إذا لماذا تهتك قلوباً عذارى، و تلوع مشاعر من أخذتهم البراءة و ضغوط الحياة فرمتهم في مهب الريح؟؟ هل لأنهن ضعيفو حيلة.. قد تكون دعوة في الغيب ترمي بك في أسفل سافلين.. و أيضاً أنت أيتها الأنثى...
فكله يعود إلى نفس المسمى.. "تلاعب بالمشاعر" .. و لو اختلفت الطرق أو الحيل.
تحياتي
أخوكم
همس المشاعر