المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حرية



((حواء))
30-03-2004, 03:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم




هامش بسيط يحتاج اليه الأنسان ليبدع وينطلق دون قيود ، فأن جُرد من

هذا الهامش وقمع وصودرت ارائه وطموحاته ومتطلباته فمن أين له الوفاء

لمجتمع يكمكمه ويخنقه حد الموت !!

محنة نعيشها تصادر فيها الأراده ويتمكن منا الأستعباد والكبت ..

أن أخطر ما يواجهه الأنسان اليوم هي تلك الحرب الشعواء على مقدراته

الفكريه وحريته الدينيه وفق منظور غربي بحت وتخاذل وتكتيم واضح من قِبل

من بيدهم الحل والعقد من أبناء ديننا وعقيدتنا !

لقد أنطلق الأسلام مع الأنسان فوهبه حرية الفكر وحرية التملك والحريه

السياسيه غير أنه وضع ضوابط وحدود مرسومه على أرض الواقع تعطي

كل ذي حقاً حقه ...فلو أخذنا جانب الحريه الفكريه وهو الوتر الحساس

الذي طالما عزف عليه دعاة هذا المسلك والمنادين اليه وفق ما يتبنونه

من أفكار وعقائد وفلسفه تحت شعار ( أن لكل إنسان حق فيما يتبناه

من أفكار وبحريه تامه ) نجد أنهم أول من يناقضون انفسهم فتراهم

يتخبطون يميناً وشمالا منغمسين في آرائهم حسب منظورهم وفارضين

لها بحكم سلطتهم التعسفيه وقوتهم العالميه

ولقد تداول العالم بأقسامه الثلاثه مفهوم هذه الحريه وانعكاساتها على

الفرد والمجتمع وكيفية التسويق لها من جهة وكيفية محاربتها من قبل


المعارضين فعقدت المؤتمرات ونوقشت القضيه من أوسع

وأضيق أبوابها ، ووضعت القوانين وقبل ذلك وضعت العراقيل حول

من يتصدى لهذه الحريه ومن يقف ضدها .. وفق سلطة تعسفيه على

من تحت أيديهم ( إداره ، شعب ، عائله ، قلم ) .

.تحت مسمى حر وبكيفي !!!

أن تسعى دول عظمى ( كفرنسا مثلاً) تتغنى بأسم الحريه ولا تفقه

له معنى ( بمنع الفتيات المحجبات من دخول الجامعه ) يعد بحق أمرٌ

يثير الشكوك حول هذه الحريه المزعومه للعالم المتحضر فبينما تُمنع من

إرتدائه في الجامعه لا تمنع منه خارجها ..

تناقض واضح يدل أن الحريه ليس لها أساس ترتكز عليها كذلك أن تنادي

بعض الدول البائده (مثل طالبان) بعدم تعليم المرأه وفرض قوانين وفق

منطلق ديني بحت فهم بشكل خاطيء ...يجعلنا نتعجب حقاً حول ما يعنيه

مفهوم الحريه ..

هذا التضاد يدفعني حقاً أن أورد جزء من مقال قرأته يصف هذا التصادم

بمنطق فيه كثير من المنطقيه وشيء من الغموض وجاء فيه ..

(( لو كنت تعارض التشريع الفرنسي الذي يحظر على الفتيات المحجبات

من دخول الجامعه بأعتبار أن ذلك تدخل في حرية الناس الشخصيه ،

فإن عليك بطيبعه الحال أن لا تسن قانوناً يلزمهن بالحجاب في الأماكن

العامه . ومن البين بذاته أن إدعاء أمتلاك الحقيقه لا يفيد هنافي شيء

، ويجعلنا أسرى شريعة الغاب بالذات ، فإذا كنت سأزعم أنني على حق

عندما أمنع الفتيات من السفور لأنني انطلق من ديني ، فأن المشروع

الفرنسي سيزعم بدوره أنه علىحق لأنه إيضاً ينطلق من مبادئه وقيمه ))


ما أوردته يمثل واقع التضاد بين العقائد التي تتحكم في الفكر وتلك الهوه

العميقه بين كل منهما تمثل دافع الحقيقي يجعلنا ننظر بعين المتأمل في

ماهية الصراح حول مفهوم الحريه ....ومن هنا يتضح ان المواثيق

والقرارات الدوليه تجمع على أن حرية الفكر والوجدان والمعتقد

حق مطلق .. ولا يجوز فرض قيود على فكر الأنسان الداخلي !

أو على ضميره الأخلاقي ! أو على دينه !

إلا أن المظاهر الخارجيه للفكر ( التعابير ) او الدين بمفهومه التطبيقي

قد تخضع لقيود مشروعه !!

ومن هذا المنطلق الغريب حقاً قد تم تقسيم مفهوم الحريه الى قسمين :

1- حريه فرديه المتحكم فيها هو الفكر : وقد أختلفت الأرآء هنا فالبعض قال أن

الأنسان كائن مُجبر لا يملك القدره على الأختيار ... ويتحكم فيه العقل !!

وقد تصدت الآراء الأسلاميه على هذا التوجه وأعتبرته معارضاً لمنهج الأسلام الذي

يؤمن بعدل الله سبحانه وتعالى ، وتنزهه عن الظلم فكيف يجرد الخالق سبحانه الإنسان

من الأختيار كما ورد في هذا التقسيم ويجري عليه أفعاله ، ثم يحاسبه !!

قال تعالى:

( وهديناه النجدين) البلد/10

قال تعالى :

( إنا هديناه السيبل إما شاكراً وإما كفوراً) الأنسان /02

2- الحريه الإجتماعيه : وإذا كانت الحريه الذاتيه ( الفرديه)

تتمثل في القدره على الأختيار والترك ، فأن القسم الثاني من الحريه ،

هو الحريه الإجتماعيه .

وهي الحريه التي يمنحها القانون والأخلاق والمجتمع للفرد ليمارس

حقه في تلك المنظومه ويتفاعل مع محيطه من خلالها كحرية التملك

.. وغيرها



أن المتأمل بعين البصيره يعلم يقيناً أن هذه التقسيمات المنطلقه من

مبدأ غربي بحت لا تعتبر في أعراف المسلمين معايير حقيقه لمفهوم الحريه ..

فحقيقة نعلمها أن الأسلام أنطلق مع الأنسان فوهبه حرية الفكر وحريه السلوك

وحرية العمل وحريته السياسيه غير أنه قرن كل ذلك بالألتزام

بما فيه صلاح الفرد والمجتمع وهل نعتقد أن مفهوم الأنسان الذي أنسلخ

من عقيدته يستطيع أن يشرع لنا مفهوم الحريه ، ونحن الذين تلقيناها من

لسان خير البريه منذ ألف وأربعمائة سنه !

ورغم ذلك .. نجد أنفسنا في واقع ينقاض التشريعات الأسلاميه التي تكفل

للإنسان كرامته وحريته !!

وذلك أن محنه العالم الأسلامي الأولى هي مصادره حرية الفرد وسحق

إرداته وتسليط الأستعباد والكبت الفكري والسياسي عليه ..

مأساة حقاً أن يقبع أصحاب الفكر ودعاة الأصلاح في غياهب السجون

وخلف القضبان لمجرد أنهم أرادوا التعبير عن ذواتهم وما يعانونه

من تشريد وتهجير بعد أن أصبح الأرهاب وسيلة لمصادرة إرادة الأنسان ..



أخيراً أحببت أن أوضح أن الفكر بحاجه الى حريه لينطلق دون قيود

مختلقه وتشريعات متكلفه وناقصه فالحقيقة أن الأنسان يحتضر

والكبت يتراقص .... وعجبي يا دنيا !

EDrara
30-03-2004, 06:32 PM
حياك المولي بهذا الموضوع الرائع فعلا والذي يمس واقع العالم الآن
أختي

قال تعالى منذ أكثر من 1400 عام : " ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم "

إذا الأمر مفروغ منه منذ قديم الزمان

أختى الكريمة

هؤلاء يبحثون عن ما يهزنا للحضيض
عن ما يجعلنا من الطبقة الدون
كيف لا وهم الذي يقولون دعوا المارد نائم لا تيقظوه وقصدهم الإسلام

لا عجب في اساليبهم الملتوية المفضوحة
همهم تدمير الإسلام لأنه يعارض شهواتهم ورغباتهم المنحطة
لأنه يقف ضد المتلاعب برزق الناس وعقولهم وتفكيرهم وهم كذلك

الكلام يطول في سرد الوقائع ضدهم لكن ما نقول في أمة لا تريد السيطرة على العالم بما أنزله الله

((حواء))
30-03-2004, 07:07 PM
دوائر تحيط بذلك الإنسان ، محكمة عليه الخناق

وهو كمركز الدائره لا يمثل سوى نقطه فيها

كُتب عليها أن تبقى كما هي جامده

وفي منتصفها ..تلك هي النفس التواقه للحريه

وما الدائره سوى محيطنا الذي نتعايش فيه

يطمح ذلك القابع في وسط دائرته بالإنعتاق

او على الأقل أن يلامس سياج دائرته

ولا يستطيع لذلك سبيل .

نعم

صدر الإسلام كان واحة لتطبيق مفهوم الإسلام

نقراء كثيراً عن أؤلئك الخلافاء ..عن ذلك المجتمع فنود حقاً

أن نملك تلك آله الزمن ..ولنعيش الحلم

ولكي تنقلنا الى عالمهم .... لنعايش معنى الحريه الحقيقي

الذي لا دخل فيه للمصالح ولا تساق فيه القوانين

من أجل صالح ولا فاسد ..أما من أجل أن يتسوى

الأسود والأبيض ,

واحسرتاه

على حرية في زمن الألوان الرماديه

حين فرق بين الدين والدوله

حين أُسكت صوت الحق بيد زبانيه الطغيان

حين تطوع الأمور وتصبغ بأسم الأسلام

وهو براء من لوثه عقولهم

التي صورت لنا أن الأسلام دين يكمكم الحريه

تحت راية الأمن والأمان وبختم السلطان!!






أخي الفاضل .. edrara

مداخله لا أملك أمامها الا القول ..

أحسنت بارك الله فيك وأثابك..

واشكرك على طيب الثناء.

أرسطوالعرب
01-04-2004, 05:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
(*مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد*)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
لم أقرأ في المُنتديات موضوع كهذا....

حقيقة.......أشكر لك هذا التواجد الغني يا حواء......وأشكر لك هذه العقلية التي نقرأها اليوم
وإن كُنتِ مُلامة في الاختباء ...بعيداً...

................

العصر الذي نعيشه الآن شبيه جداً بالعصر الذي واكب قوة الاتحاد السوفيتي....

عندما تحول العالم للحرب الباردة وتسليط الاعلام....


ولكن هذا الزمن تم استخدام أمر آخر أكثر تطوراً...وتورطاً ...

تم استخدام أسلوب ( التمييع )
* المائع هي حالة مادة لها خاصية الانتشار أو الجريان .

فتمت إماعة الحقائق وشطب الحقيقة منها وإظهار بطولات آخرى لم تكن !!

هذا على السبيل العسكري....

أما على الصعيد السياسي.....
فتم التعامل مع كلمة (الإرهاب) بطريقة غير مقروءة....حتى أن الكلمة التي لم تشغل بالنا مُنذ (أول قراءة لها).....أصبحت الآن مائعة لا تعريف يضمها...؟

وعلى الصعيد الفكري.....
تم ترويج مُفردة (الحرية)......وبنفس النسق...

مُلخص ما أرمي إليه....

أن هذه المُفردات ليست إلا عولمة العالم ضد الاسلام....

...

أخيراً....حواء...

إن كُل ما أعرفه عن الحُرية.......تعريفها الأصيل.....الثابت.....

((الحُرية هي المساحة التي أستطيع التحرك بها دُون أن أتداخل في حدود غيري))

تـ....حياتي
وميض الانفلات
سأمنح هذا الموضوع أفضل تقييم:SMIL:
---------
.....:- الأمل المُقوس .......تعريف وجدته في بضاعة قديمة ولم أعرف المُعرف!!!
----------

((حواء))
03-04-2004, 04:04 PM
((الحُرية هي المساحة التي أستطيع التحرك بها دُون أن أتداخل في حدود غيري))




نعم لسنا من مدعين الحريه .. والمناهضين لها

بالشكل الممقوت ..ويكفينا فخراً .. إن حريتنا متأصلة من عقيدتنا

التي أتت الينا من فوق سبع سموات طباقاً..ولكن ..

أين هي الآن ؟؟

وماهو مفهومها في وقتنا الحالي ؟ ( على الواقع )

هل فكرنا طليق كما يجب ؟! وهل حريتنا .. فعلاً

تُمارس .. حتى في حدودنا دون التداخل مع الغير ؟؟!!

أسئلة كثيره تائهه .. تبحث عن إجابات وفق

مانراه من فوفضوية التكبيل الهوجائي ! محلياً وعالمياً ..

سلمان رشدي .. حين أتخذ الحريه مسلكاً له لنشر

ثقافته الرعناء بكل حرية .. أصبح مثار للجدل

لشهور مع أو ضد ..ووصل به الأمر .. أن تطاول الى أمهات المؤمنين

زوجات الرسول صلوات الله عليه .. تحت مسمى ...الإبداع الأدبي والخيالي !!


ماهي حدود الحرية ؟؟

والى اين تصل إنطلاقاتها ؟

والى متى .. سيتم إستغلالها نحو أهداف سلبية تنصب ..

في إطار المصلحة الفردية !!


إستفهاماتي الكثيره .. ما ظهر منها وما بطن ..

ستبقى .. رهن الإعتقال !

وسيلازمها الحصار ... كياسر ... عفرات !

عفواً .. على اللفظ .. فما قصدته .. كفرات !!

لعين قلمي حين .. يمقت شيئاً .. لا يكتبه !


والى أن يتم .. الإفراج عنها ..

القاكم في خير .




صدقاً ثامر ..

لقد منحت الموضوع أفضل تقييم ..

بتواجدك وإضافتك .



كل شكري وإحترامي إستاذي .

Petals
13-04-2004, 05:04 PM
أختي حـــواء


انا هنا اصفق بحراره لروعة موضوع لم اقرأه مره بل اثنتان. :181:

الحرية أصبحت اللحن :134: الذي يعزف على أوتار الشعوب.... بلا كلمات.
لاتتطلب مفهوما محددا حتى تعتنق، فهي شعار نعلقه امام رؤسنا تعبيرا لإنسانيه ربما افتقدناها في انفسنا.
هي معتنق تماما كما اعتنقت الممثلات والمغنيات فكرة عدم اكل اللحوم غصبا لاضافة الرقه لرصيدهن الإنساني!

سياسيا من الشائع تسييس المفاهيم الإنسانيه، توظيفها لخلق التأثير المطلوب وسط فئة المتغنين بها.
التناقض والذي أوردت فرنسا كمثال فيه ، موجود على كل ارض.
أن تقوم دولة الحريات المعلبه كأمريكا بانتقاد سياسات كبت حريات الناس، وهي التي نصت قانونا بجواز حبس اي شخص دون محاكمه تحت قانون مايسمى بالإرهاب.

الحريه ان محكمه يفترض بها ان تكون فوق الدول ، حره بقراراتها، تمتثل لطلب بعدم اصدار ادانه بحق دوله!
وأخيرا اصبح الإسلام بمفهوم الضد لأي مبدأ، هو ضد الحريات، ضد الحقوق.
كيف؟ لا ادري!!

على الصعيد الفردي فالحريه ايضا منتهكه
الفرد أصبح يعطي لنفسه مساحه حدودها غير مرئية ، ومن ثم يستنكرها على غيرة.
ان ينتقد.... حريه... ان يُنتقد... تطاول.
واسوأ ماتتهم به الحريه في مجتمعاتنا هو الخروج عن تقاليد ايضا مبهمه!
عندها يكفي ان تنصب المحرقه.

اذن على مستوى الفرد، الأسرة، المجتمع، الدولة، اقليم، العالم... الحريه منتهكه..

فمن اين سنبدأ؟!


هل تدرين؟ العالم يزحف نحو نهاية بجد حتميه!

اعتذر لعجلتي!

تحياتي.


بيتالز

المستشار
13-04-2004, 06:56 PM
.
.

مساء الورد ..
تحية تقدير وإحترام لكِ ياحواء على هذا الطرح الأكثر من رائع ..
لا توجد إضافة لدي ..
ولكن وددت أن أبدي لكِ سعادتي بما قرأته هنا ..


.
.
دمتِ بخيـــــر |253|

محمد المحيا
13-04-2004, 09:00 PM
موضوع رائع أختي الكريمة حواء..

فعلاً من أعقد القضايا التي يتم النقاش فيها قضايا الحريات وحدودها..

أجدت كثيراً في طرح الفكرة وإن كنت أستغرب اختيارك لجماعة (طالبان) كنموذج للضد مع أنها "كدولة" لا تملك عناصر المقارنة التي يملكها الطرف الآخر (فرنسا في مثالك)...

هذه ملاحظة بسيطة لا تؤثر في مجمل الموضوع الرائع...

تحياتي

محمد المحيا

ROMEO
13-04-2004, 10:15 PM
حواء

تحية آكبار وآجلال لماخضبتي به الشاشة من جمالية حرف قلما يمتعنا بهكذا طرح


آنستي....

الحرية بمفهومها المطلق مجرد فكرة لاتقوى الصمود بوجه تيارات الجذب والأخذ المتمثلة في العلاقات البشرية , اذ أنها لاتحدد اُطر واضحة المعالم , عدا عن كونها غارقة في تحفيز الأنسان للهروب الى رحم التملص من تكاليف ( القانون السماوي أوالوضعي) والنكوص في غياهب الغوغائية ومجاميع الفوضوييين.....


الحرية تستغل أبشع وأسوأ مايمكن ,لكونها ( لفظة) هلامية قابلة للتشكل والتعاطى مع مختلف التوجهات مهما بدت غرائبية في لفظها لموروث بشري قائم منذ عصور..


الحرية مجرد ألعاب نارية لاتضئ أكثر من مسافة مقننة في سموات ملبدة بالحدود المتمثلة في الخط الفاصل لأبتداء حريات الآخرين, فكل ماتشعه من أمل سرعان مايصطدم بحكم الواقع مع دوائر تبتغي نفس الهدف في ذات الوقت


الحرية في الفكر , مجرد أضحوكة , رسمها بذكاء كل من أراد القذع في أصول الدين ومعتقدات الشعوب بحجة, ان لاشئ فوق التصور الأدراكي والتحليل الشخصي لكل ماهو مقدس بصرف النظر عن خلفيته...

فتاره نجد ( مؤلف آيات شيطانية) لايمس ولايجس بحرف, طالما بقى يكيل صنوف الممجوج والقبيح من صنوف القول المهين لتراث حضارة وثقافة أمة بأكملها , بينما يحاكم كل من همس وعبر عن مكنونه تجاه اليهود , بل ويصادر فكره قبل حتى ان يبزغ نجمه....والتهمة جاهزة في العلب... معاداه السامية......!

أذن المسألة ليس لها اعتبارات عدا تلك المتوازية مع مصالح الطغمة المستفيدة من نكب دولة بمهاترات الديمقراطية الزائفة وحرية الفكر , وقمع كل ذلك بسلطة الديكتاتورية في قطر آخر غير بعيد....


حرية الأنسان لابد لها من منظم حتى في اطروحاته, وألا لعاش مجتمعه في تخبط وفلتان يشذ عن ديدن الكون في انضباطية تواترة ,


أخيراً قال برنارد شو

أنت حــــر طالما كنت بعيداً عن الأصطدام بأنفي..( بتصرف)


الحرية هي التمرد على آنسانية الأنسان( روميو):D



المعذرة على الآطالة

((حواء))
13-04-2004, 10:55 PM
سابدأ من حيث إنتهيت أخي Petals

اعتذر لعجلتي!

هنا .. لم تعطي قلمك حريته الكامله .. وهاته نقطه محسوبة .. على تكميمك

لرأي متكامل !

وإن كنت فعلاً .. أجدها .. مداخلة .. تشكر عليها كثيراً .


هل تدرين؟ العالم يزحف نحو نهاية بجد حتميه!

حقيقة .. لا أدري ..

فما أعلمه يا سيدي الفاضل .. إن العالم يهرول نحو نهاية .. حتمية !



تتسيد إمريكا الآن العالم .. بحرية قراراتها وعجرفة كبريائها كدولة غاشمه

لن أدخل في متاهات الحديث عن إمريكا .. فما قصدته هنا ..

إن الطاولة المستديره التي تصدر من فوقها تلك القرارت الديموقراطية .. هي بحد ذاتها

حرية كامله تتمتع بها تلك العجوز المتهالكة بكل أنواع ... الفساد

وما الحرية الا قناع يغطي .. تلك التجاعيد بها والأمراض الموبؤة

وهكذا .. كان من سوء حظ ... أفغانستان والعراق وفلسطين و .. و .. الخ!

أن يضخ فيها الدم المصاب .. بايدز التحرر من قيود .. جبابرة الرؤساء !


ان ينتقد.... حريه... ان يُنتقد... تطاول.

ترى .. ماذا اصنف ( الإرهابين الآن في الأحداث الأخيره ) هذا الاسبوع

متحررين ؟؟ أم متطاولين ؟؟!

سأترك هنا ..

علامات .. كثيرة من التعجب والإستفهامات

فقد أنهكتني كثيراً ..!




تقديري وإحترامي .

((حواء))
13-04-2004, 11:16 PM
المستشار ..

مساء النرجس ,, أنا أيضاً سعيده .. بحضورك



كبت الحرية .. على المستوى الفردي أو العالمي .. لابد له من نتاج وردة فعل ..

فمثلاً .. ما يُمارس من جور وظلم ضد أبناء فلسطين وكبت وخنق

ينتج عنه النتيجة الحتميه الفدائية ...

هل ..

الفئة الضاله هنا ( كما يُقال ) ..... فدائية !؟

لما .. لا نطلق العنان لما يدور في أذهاننا .. وما تراه أعيننا

ونعبر عنه بكلمة ... لا ....... وربما ... نعم !

الكبت الذي نعانية وما زلنا نرشفه ..

كبت فكري .. إجتماعي .. فما تعودنا الا أن نكون متلقين فقط ..

كالوعاء الذي يُصب به .. الطاهر .. وايضاً النجس !

وإن كان ما يسمى بالطاهر الآن ...... مجرد إرهابيون خارجون عن

القانون والحضارة !!




سحقاً .. لغبائي المتصاعد ...

فما زلت .. ابحث عن إجابات .. رغم إنها تحلق فوق رأسي ..

كل يوم !








تحياتي وتقديري .

Petals
15-04-2004, 12:25 AM
|326|

حــــواء. |309|

ياعيني شكلي مركبة شنب وانا ما ادري :148:

:217:

بيتالز

((حواء))
15-04-2004, 04:15 AM
قسم برب العزة ..

تلبسني الخجل .. الف مليون إعتذار ..

فأنا حقيقة .. لا أركز على المعرفات ولا ما مكتوب تحتها !!




سامحيني .