المتمرد
29-03-2004, 09:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في ردٍ له عمر موسى على سؤالٍ قال أن الدول العربية لاتستطيع أن تجيّش الجيوش ضد أمريكا لتحرير العراق ولا ضد إسرائيل لتحرير فلسطين متججا بأن أمريكا القوة العظمى التي لايمكن لأحد أيا كان أن يقاومها أو يقف ضدها وضرب مثلا بقوة روسيا الاتحادية التي عجزت في الوقوف أمامها .. وطلب من السائل إلى أن ينظر بعين الواقع إلى الواقع المرير لا بالمثالية ..
وحقيقة بقدر ما ذهلت من إجابته ومن صراحته بقدر ما يئست وبقدر ما أُصابني الإحباط علما أنني أعي هذا جيدا بل أنني متأكد حد اليقين من أنهم لن يحركوا ساكنا .
لكنني وقفت كثيرا مع الواقع الذي ينظر له عمر موسى والذي تراعيه الدول العربية من حيث التغيرات التي طرأت على العالم ومن حيث وجوب التعامل بالعقل والحكمة كما زعم هو أي عمر موسى فأي واقع ننظر إليه أكثر من أن نرى دولتين عربيتين تقبع تحت وطء أقدام العلوج والطراطير وأخرى تحت وطء أقدام أبناء الخنازير ..
وأي واقع يريدنا أن ننظر إليه بدون مثالية ونحن نرى دماء أخوتنا تسيل في كل شبر من تلك الدولتين ..
وأي متغيرات تلك التي يجب مراعاتها وهناك زعيم عربي مسلم في يد الصليب وآخر محاصر من قبل القردة والخنازير ..
وأنني اتساءل ماذا لو أن أمريكا أقدمت على احتلال سوريا ؟ هل ستقف سوريا مكتوفة الأيدي ؟ وماذا لو أقدمت أمريكا على احتلال مصر هل ستقف مصر مكتوفة الأيدي ؟ بكل الإجابات العاقلة منها والمجنونة لايمكن لأحد أن يجيب بأن أي دولة ستقف مكتوفة الإيادي إذا ما هاجمتها دولة أخرى بغض النظر عن كبر وقوة الدولة المهاجمة ؟
أي دولة مهما كانت ضعيفة أو صغيرة ستدافع عن تربتها وعن كرامتها ولو أدى بها الحال لئن تقدم كل مواطنيها تضحية لكرامتها . كما هو الحال في العراق وفلسطين الأبطال من رجال المقاومة يضحون بالغالي والنفيس ولن تهدأ لهم عاصفة حتى يروا محتليهم يجرجرون أذيال الهزيمة ممرغة ووجههم في التراب ..
فأين هو الصواب أن تدافع الدول العربية عن كرامتها في القدس وبغداد حتى لايأتيها الدور أم تنتظر دورها وكل شاةٍ تُذبح وحدها ؟
القمة العربية الهمّ المضحك المبكي .. وكأنها لو انعقدت في وقتها سيحررون بغداد والقدس ؟
انهم عاجزون عن الإدانة وعن قطع العلاقة مع إسرائيل فماذا ننتظر من هكذا خزي وعار ؟
أحقا أننا كشعوب عربية نعول كثيرا على انعقاد القمة أم أننا وجدنا مخرجا نتحجج به مثلنا مثل حكامنا سواء بسواء ؟
لقد أماتونا كمدا وإحباطا فحق لكل مواطن عربي أن يصرخ بأعلى صوته واذلاااااه ...
في ردٍ له عمر موسى على سؤالٍ قال أن الدول العربية لاتستطيع أن تجيّش الجيوش ضد أمريكا لتحرير العراق ولا ضد إسرائيل لتحرير فلسطين متججا بأن أمريكا القوة العظمى التي لايمكن لأحد أيا كان أن يقاومها أو يقف ضدها وضرب مثلا بقوة روسيا الاتحادية التي عجزت في الوقوف أمامها .. وطلب من السائل إلى أن ينظر بعين الواقع إلى الواقع المرير لا بالمثالية ..
وحقيقة بقدر ما ذهلت من إجابته ومن صراحته بقدر ما يئست وبقدر ما أُصابني الإحباط علما أنني أعي هذا جيدا بل أنني متأكد حد اليقين من أنهم لن يحركوا ساكنا .
لكنني وقفت كثيرا مع الواقع الذي ينظر له عمر موسى والذي تراعيه الدول العربية من حيث التغيرات التي طرأت على العالم ومن حيث وجوب التعامل بالعقل والحكمة كما زعم هو أي عمر موسى فأي واقع ننظر إليه أكثر من أن نرى دولتين عربيتين تقبع تحت وطء أقدام العلوج والطراطير وأخرى تحت وطء أقدام أبناء الخنازير ..
وأي واقع يريدنا أن ننظر إليه بدون مثالية ونحن نرى دماء أخوتنا تسيل في كل شبر من تلك الدولتين ..
وأي متغيرات تلك التي يجب مراعاتها وهناك زعيم عربي مسلم في يد الصليب وآخر محاصر من قبل القردة والخنازير ..
وأنني اتساءل ماذا لو أن أمريكا أقدمت على احتلال سوريا ؟ هل ستقف سوريا مكتوفة الأيدي ؟ وماذا لو أقدمت أمريكا على احتلال مصر هل ستقف مصر مكتوفة الأيدي ؟ بكل الإجابات العاقلة منها والمجنونة لايمكن لأحد أن يجيب بأن أي دولة ستقف مكتوفة الإيادي إذا ما هاجمتها دولة أخرى بغض النظر عن كبر وقوة الدولة المهاجمة ؟
أي دولة مهما كانت ضعيفة أو صغيرة ستدافع عن تربتها وعن كرامتها ولو أدى بها الحال لئن تقدم كل مواطنيها تضحية لكرامتها . كما هو الحال في العراق وفلسطين الأبطال من رجال المقاومة يضحون بالغالي والنفيس ولن تهدأ لهم عاصفة حتى يروا محتليهم يجرجرون أذيال الهزيمة ممرغة ووجههم في التراب ..
فأين هو الصواب أن تدافع الدول العربية عن كرامتها في القدس وبغداد حتى لايأتيها الدور أم تنتظر دورها وكل شاةٍ تُذبح وحدها ؟
القمة العربية الهمّ المضحك المبكي .. وكأنها لو انعقدت في وقتها سيحررون بغداد والقدس ؟
انهم عاجزون عن الإدانة وعن قطع العلاقة مع إسرائيل فماذا ننتظر من هكذا خزي وعار ؟
أحقا أننا كشعوب عربية نعول كثيرا على انعقاد القمة أم أننا وجدنا مخرجا نتحجج به مثلنا مثل حكامنا سواء بسواء ؟
لقد أماتونا كمدا وإحباطا فحق لكل مواطن عربي أن يصرخ بأعلى صوته واذلاااااه ...