المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لِكُلِّ لَيْلٍ آخِرٌ: يَاسِينُ / شعر: إبراهيم المدلج ... قصيدة رائعة



أبو الخنساء
26-03-2004, 03:42 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد


احبتي في الله هذه قصيدة رائعة قالها الأخ / ابراهيم المدلج جزاه الله خيرا تأبينا للشيخ احمد ياسين

فجزاه الله خيرا

القصيدة رائعة في معانيها حري بنا قرائتها نص القصيدة



بيهُودِهَا.. بمجُوسِهَا: يَاسِينُ *** وَبمَنْ تلفُّ بحبلهَا (صِهْيَوْنُ)

وَبِكُلِّ أَفَّاقٍ.. وَعِلْجٍ.. مَارِقٍ.. *** وَمُنَافِقٍ يَبكيكَ.. وَهْوَ خَؤونُ!!

وَبَكُلِّ جَلاَّدٍ.. عَلَى زِنْرَانَةٍ.. **** يُمْسِي.. وَيُصْبحُ: غَيْظُهُ مَكْنُونُ

وَبِكُلَّ مَنْ سَرَقَ الْكَرَى مِنْ كَاحلَيْكَ **** وَأَنْتَ - وَالشَّعْبُ الْجَرِيحُ - سَجِينُ

بِهِمُو جَمِيْعَا: أنْتَ يَارَمْرَ الْفدَا..**** وَلَكَ الْفدَا.. أَنَّى.. وَحَيْثُ تَكُونُ

أَجَّجْتَهَا.. وَحَمَلْتَ رَايَتَهَا وَأنْتَ **** مُكَبَّلٌ.. - في الْمَحْبِسَينْ - رَهِيْنُ!!

لِلّه وَقْفَتُكَ الشَّجَاعَةُ: صَابِراً **** وَبِنَصْرِهِ الْمَوْعُودِ.. أنْتَ قَمِينُ!!

***
يِاسِينُ: لَيْتَ لنا بِمثلكَ: أمَةً **** إيْمانُها: بالْحُسنَيَيْنِ.. يَقِيْنُ

وَبِمِثْلِ رُوحِكَ: ألْفَ رُوحٍ.. حَيَّةٍ **** للهِ تَخْفِقُ وُالْجِنَانُ مَتِينُ

وَبِكُلِّ جَارحَةٍ تُكَبِّرُ أوْ تُهَلِّلُ **** لا تُهِادنُ - لحظَةً - وَتَلِينُ..

برَِبَاطَةِ الْجَأشِ التي كَمْ دَوَّخَتْ **** أوبَاشَهُمْ, ويَدُوخُهَا شَاروُنُ

في صَمْتِكَ الْمجْرُوحِ.. تَسكُنُ ثوْرَةٌ **** فَاضَتْ بها مِنْ مُقْلَتَيْكَ شجُونُ

وَرَسَمْتَهَا للَّصامِدِيْنَ: وَضِيْئَةً **** كَيْمَا يُكلَّلَ: بالْفَخَار.. جَبِينُ

عَلَّمْتَهُمْ (اللهُ أكْبَرُ) بَعْدَمَا *** ضَاعَتْ: شَعَارَاتٌَ.. وَضَاعَ: (رَطِيْنُ)

***
مَاهَدَّكَ الْبَطْشُ اللَّئِيمُ.. وَلَمْ تَلِنْ **** مِنْكَ الْقَنَا.. أوْ سَاوَرتْكَ.. ظُنُونُ

مَرَّغْتَ أَنْفَ الْبَغْيِ: أنْفُكَ في السَّمَا **** مَا مَسَّهُ - رَغْمَ الرَّزيَّةِ - .. هُونُ

عَفَّرْتَ أَرْضَ الطُّهْرِ.. تَكْتُبُ بَالدِّمَا **** صَفَحَاتِ مِجْدٍ.. مَا لَهُنَّ قَرِينُ

وَتَوَقَّفَ التَّاريْخُ عِنْدَكَ: مُنْصتَاً **** تُمْلِي عَليْهِ الصِّدْقَ: كَيْفَ يَكُونُ؟!

وتَبُثُّهُ النَّجْوَى: وَفي أُذُنِ الدُّنَا **** وَقْرٌ.. عَلَيْهَا: طِيْنَةٌ.. وَعَجِيْنُ!!

وَعَلَى الرُّؤَى: غَبَشٌ أنَاخَ ظِلاَلَهُ **** كَيْ لاَ تَرَى الْحَقَّ الْمُبينَ: عُيُونُ!!

فَصَدَعْتَ. أَحْمَدُ - بالْحِجَارَةِ مُعلِناً: **** أنْ هَاهُنَا الْيَرْموكُ.. أوْ حِطِّيْنُ

لاَ رَفَّ للِجُبَنَاءِ جَفْنٌ.. أوْ غَفَتْ **** عَيْنٌ وَأنْتُمْ - في الْوِطِيسِ - مَنُونُ

ِللهِ: كَمْ نَفْسٍ جَلَبتُمْ.. فَاشَتَرَى **** وَبألْفِ رُوحٍ - غَيْرُكُمْ - .. مَغْبُونُ

تَسْتَبْشَرُونَ بِبيْعِكُمْ.. وَسِوَاكُمُ **** يَتَجَرَّعُ التَّسْويْفَ.. وَهْوَ.. مَهِيْنُ

تَحْتَ الأدِيْمِ: زَرَعْتُمُو آمَالَنَا *** وَمِنَ الأَدِيْمِ: سِلاَحُكُمْ.. مَسْنُونُ

وَلَجُنْدُ رَبِّكَ: غَالبُونَ.. أعِزَةً **** حَتَى وَإنْ طَالَ الْمدَى.. وَالْحِينُ

فَلْتَصْبرُوا وَتُصَابِرُوا وَتُرَابِطُوا *** إنَّ الْفَلاحَ - مَعَ - الرِّبَاطِ - مَكِيْنُ

واللَّيْلُ: مَهُمَا يَدَّكِنْ فَيهِ الدُّجَى *** فَ(لِكُلِّ لِيْلٍ آخِرٌ)...: يَاسِيْنُ






منقول من المختصر

ابوفهد
27-03-2004, 08:21 AM
فعلا كم هى رائعة رحم الله الشيــخ وادخله فسيــح جناته

وجزاكم والاخ ابراهيم خير الجزاء

دمتم بخير

رحاب
27-03-2004, 10:25 AM
الله أكبر

لله درك يا شاعرنا ولله درك يا أخي الفاضل أبو الخنساء بنقلك هذه الابيات
أسأل الله أن يرحم شهيدنا و يبعدنا عن الفتن وسوء المحن

دمت في حفظ الرحمن ورعايته

EDrara
27-03-2004, 03:23 PM
بارك الله فيك

عابده لله
27-03-2004, 05:28 PM
رحمة الله على شهيدنا الشيخ أحمد ياسين ..
وألف شكر لقائلها بارك الله فيه ..

رائعة القصيدة
والدعم المعنوي فيها واضح ومتجلي ..
بارك الله في هذه الأمة .. وأحسن فيهم الخلق والدفاع
عن انفسهم ...

بارك الله فيك لنقلك للقصيدة أخي الطيب أبو الخنساء ..
وجزاك الله خير الجزاء .

أبو الخنساء
28-03-2004, 12:42 AM
أحبتي في الله





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





جزاكم الله خيرا على مروركم وكتب لكم الأجر والمثوبة