قايد الحربي
06-03-2004, 08:51 PM
دن .... دن ..... دن :
عند الإشارة تكون الساعة :
الشامسة : وصبحين
الموافق ... صِـفـْـر من ذو المحبة لعام ٍ ما
المكان : أرتفع عن الأرض كثيراً ... أيضاً بلا عمد .
//
\\
أول ما تستيقظ من النوم .. وأنت ما تزال على .. ما نمت عليه .. سواءً مثلي على لاشيء أم على الأرض.. في تلك اللحظة الموغلة ... بالغموض ... تمرّ الدنيا أمامك وكأنها شريطٌ لُـفّ بـسرعة .. لذلك .. كل عضوٍ منك .. يتبرأ منك بأنْ يحاول .. الفرار .. فينشدّ حتى كأنه سينقطع ..!!!
هنا لن تكون مثلي .. فقط لأنني .. عاشق .. نعم . ربما تكون عاشق .. ولكن هل أطعمك عِـشقك .. غيمةً مثلي ؟
لا أظن .. لأنّ من جعله عشقه يأكل الغيم .. حتماً سيُمطر يوماً .. ما .. وعندما تـُمطر .. مثلي .. سترتفع عن الأرض .. لتتأكد بعد ذلك أنّ ما كان يجذبك إلى الأرض .. إنّما هو الغيم/ العشق.
ها أنا ذا عالياً لا أرى أحداً بجواري .. لا أحد ... لا أحد ..!!
قديما كنت أرى أناساً تطير .. وتطير .. حتى لا يبقى من السماء ... ـماء ... لم يأتوا إلى الآن .. تـُـرى أين ذهبوا .؟
كنت طفلاً في تلك الفترة .. وكنت أسأل الكِـبار .. كانوا يتمتمون .. بكلام ٍ لم أفهمه إلى الآن :
( لأنّهم يُحبون .. أخذهم إبليس إلى النار ) .. !!!!!!... فانهمرت الأسئلة
هل إبليس .. يعرف الحب .. ؟
هل نار إبليس عالياً ... ؟
لم أجد جواباً إلى هذه اللحظة ... !!!!!
ما أنا متأكدٌ منه .. أنني الآن عالياً .. حيث الفـ..ـضــاء ..
وكل ما حدث أنّ حبيبتي .. سألتني ..:
ــ ما تعريف الحب لديك .. ؟
أجبت بكل سرعة ٍ لم تتوقعها .. وعيناي تنظر إلى رقبتها
ــ الحب : ( مشكلة ٌ حلّـها .. : مشكلة )..
إلى الآن لم أعرف ما سبب الشجار والبكاء .. هل هي نظرتي أم إجابتي .. المهم .. أنّنا ذهبنا بعيداً عن بعضنا البعض
ومنذ تلك الخطوة إلى الوراء .. وأنا آكل الغيم هنيئاً مريرا .. ومنذ ذلك الأكل .. وأنا أرتفع وأرتفع.
عشت عالياً .. كل ما حولي يُشعرك أنّ الأرض دائرة .. مع أنني أقول أنّها مستطيلة .. !!!
أليست الأرض كائناً حيّا ؟
إذن الكائنات الحية مستطيلة الشكل .. حتى وإنْ تـثـلّـثـت أو تربعت أو تدورت .. فقط لأنّها غبيّة فكل طويلٍ مستطيل:
غبيّ .. لذا .. عندما تقول لأي كائن : يا مستطيل .. فكأنك تقول له : يا غبي
أقول : أنني عشت عالياً .. منذ ذلك الوقت .. وأنا أسقط للأعلى .. وأمطر ..و كل ما أمطرت .. زدت ارتفاعاً .. والأرض مازالت تسخر منّي .. حيث تستقبل مطري .. فلا تـُـنبت .. أريدها أن تـُنبت .. أريد لحبيبتي ألاّ تمشي إلاّ على العُشب .. فقط لتتذكرني كل ما نظرت إلى قطراتِ الندى بأنّ هذا ما بقيَ منّي لها .
الآن وبعد مرور هذا الزمن والمزن .. والارتفاع : قد مللت العلو .. أريد امرأةً تـُنزلني .. إلى الأرض .. أريد امرأةً تـُسقطني ..
تـُسقطني ..
تـُسقطني ..
عند الإشارة تكون الساعة :
الشامسة : وصبحين
الموافق ... صِـفـْـر من ذو المحبة لعام ٍ ما
المكان : أرتفع عن الأرض كثيراً ... أيضاً بلا عمد .
//
\\
أول ما تستيقظ من النوم .. وأنت ما تزال على .. ما نمت عليه .. سواءً مثلي على لاشيء أم على الأرض.. في تلك اللحظة الموغلة ... بالغموض ... تمرّ الدنيا أمامك وكأنها شريطٌ لُـفّ بـسرعة .. لذلك .. كل عضوٍ منك .. يتبرأ منك بأنْ يحاول .. الفرار .. فينشدّ حتى كأنه سينقطع ..!!!
هنا لن تكون مثلي .. فقط لأنني .. عاشق .. نعم . ربما تكون عاشق .. ولكن هل أطعمك عِـشقك .. غيمةً مثلي ؟
لا أظن .. لأنّ من جعله عشقه يأكل الغيم .. حتماً سيُمطر يوماً .. ما .. وعندما تـُمطر .. مثلي .. سترتفع عن الأرض .. لتتأكد بعد ذلك أنّ ما كان يجذبك إلى الأرض .. إنّما هو الغيم/ العشق.
ها أنا ذا عالياً لا أرى أحداً بجواري .. لا أحد ... لا أحد ..!!
قديما كنت أرى أناساً تطير .. وتطير .. حتى لا يبقى من السماء ... ـماء ... لم يأتوا إلى الآن .. تـُـرى أين ذهبوا .؟
كنت طفلاً في تلك الفترة .. وكنت أسأل الكِـبار .. كانوا يتمتمون .. بكلام ٍ لم أفهمه إلى الآن :
( لأنّهم يُحبون .. أخذهم إبليس إلى النار ) .. !!!!!!... فانهمرت الأسئلة
هل إبليس .. يعرف الحب .. ؟
هل نار إبليس عالياً ... ؟
لم أجد جواباً إلى هذه اللحظة ... !!!!!
ما أنا متأكدٌ منه .. أنني الآن عالياً .. حيث الفـ..ـضــاء ..
وكل ما حدث أنّ حبيبتي .. سألتني ..:
ــ ما تعريف الحب لديك .. ؟
أجبت بكل سرعة ٍ لم تتوقعها .. وعيناي تنظر إلى رقبتها
ــ الحب : ( مشكلة ٌ حلّـها .. : مشكلة )..
إلى الآن لم أعرف ما سبب الشجار والبكاء .. هل هي نظرتي أم إجابتي .. المهم .. أنّنا ذهبنا بعيداً عن بعضنا البعض
ومنذ تلك الخطوة إلى الوراء .. وأنا آكل الغيم هنيئاً مريرا .. ومنذ ذلك الأكل .. وأنا أرتفع وأرتفع.
عشت عالياً .. كل ما حولي يُشعرك أنّ الأرض دائرة .. مع أنني أقول أنّها مستطيلة .. !!!
أليست الأرض كائناً حيّا ؟
إذن الكائنات الحية مستطيلة الشكل .. حتى وإنْ تـثـلّـثـت أو تربعت أو تدورت .. فقط لأنّها غبيّة فكل طويلٍ مستطيل:
غبيّ .. لذا .. عندما تقول لأي كائن : يا مستطيل .. فكأنك تقول له : يا غبي
أقول : أنني عشت عالياً .. منذ ذلك الوقت .. وأنا أسقط للأعلى .. وأمطر ..و كل ما أمطرت .. زدت ارتفاعاً .. والأرض مازالت تسخر منّي .. حيث تستقبل مطري .. فلا تـُـنبت .. أريدها أن تـُنبت .. أريد لحبيبتي ألاّ تمشي إلاّ على العُشب .. فقط لتتذكرني كل ما نظرت إلى قطراتِ الندى بأنّ هذا ما بقيَ منّي لها .
الآن وبعد مرور هذا الزمن والمزن .. والارتفاع : قد مللت العلو .. أريد امرأةً تـُنزلني .. إلى الأرض .. أريد امرأةً تـُسقطني ..
تـُسقطني ..
تـُسقطني ..