جف البحر
02-03-2004, 04:12 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
هاااااااااع للجميع ..
تداول بين الناس أحاديث للرسول صلى الله عليه وسلم على حد قولهم أنه قال: (من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمسة عشر عقوبة . سته منها في الدنيا
.وثلاثه عند الموت وثلاثه في القبر وثلاثة عند خروجه من القبر
اما الستة التي تصيبه في الدنيا ..... فهي
ينزع الله البركه من عمره .
يمسح الله سم الصالحين من وجهه.
كل عمل لا يؤجر من الله .
لا يرفع له دعاء الي السماء .
تمقته الخلائق في دار الدنيا
ليس له حظ في دعاء الصالحين .
اما الثلاثه التي تصيبه عند الموت :
انه يموت ذليلا .
انه يموت جائعا .
انه يموت عطشان ولو سقي مياه بحار الدنيا ماروى عنه عطشه .
اما الثلاثه التي تصيبه في قبره فهي :
يضيق الله عليه قبره ويعصره حتي تختلف ضلوعه .
يوقد الله علي قبره نارا في حمرها
يسلط الله عليه ثعبان يسمي الشجاع الاقرع .
اما الثلاثه التي تصيبه يوم القيامه 0...فهي :
يسلط الله عليه من يصحبه الي نار جهنم علي جمر وجهه.
ينظر الله تعالي اليه يوم القيامة بعين الغضب يوم الحساب .
يقع لحم وجهه
يحاسبه الله عز وجل حسابا شديدا ما عليه من مزيد ويأمره الله به الي
النار وبئس القرار)..
والأحاديث الاخرى: (من ترك صلاة الصبح فليس في وجهه نور) و (من ترك صلاة الظهر فليس في رزقه بركه) و (من ترك صلاة العصر فليس في جسمه قوة ) و (من ترك صلاة المغرب فليس في أولاده ثمره )
و (من ترك صلاة العشاء فليس في نومه راحه)..
[HR]
هذه الأحاديث مكذوبه على النبي صلى الله عليه وسلم ، لا أساس لها من الصحة ، كما بين ذلك الحافظ الذهبي رحمه الله في ( الميزان ) ، والحافظ ابن حجر في ( لسان الميزان ) ، فينبغي لمن سمع الاحدايث ان يكذب قائلها، وينبه من توزيعها؛ دفاعا عن النبي صلى الله عليه وسلم من كذب الكذابين .
وفيما ورد في القرآن العظيم والسنة الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم في تعظيم شأن الصلاة والتحذير من التهاون بها ووعيد من فعل ذلك ما يشفي ويكفي ، ويغني عن كذب الكذابين ، مثل قوله سبحانه : حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ وقوله سبحانه : فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا وقوله سبحانه : فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ والآيات في هذا المعنى كثيرة .
وقول النبي صلى الله عليه وسلم : العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر خرجه الإمام أحمد ، وأهل السنن بإسناد صحيح ، وقوله صلى الله عليه وسلم :
بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة أخرجه مسلم في صحيحه .
وقوله صلى الله عليه وسلم لما ذكر الصلاة يوما بين أصحابه : من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة ومن لم يحافظ عليها لم تكن له نورا ولا برهانا ولا نجاة وحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف رواه الإمام أحمد بإسناد حسن .
قال بعض العلماء في شرح هذا الحديث : وإنما يحشر يوم القيامة من ضيع الصلاة مع هؤلاء الكفرة؛ لأنه إن ضيعها بسبب الرئاسة شابه فرعون ، ومن ضيعها بسبب الوزارة والوظائف الأخرى شابه هامان وزير فرعون ، فيحشر معه يوم القيامة إلى النار ، ومن ضيعها بسبب المال والشهوات شابه قارون الذي خسف الله به وبداره الأرض ، بسبب استكباره عن اتباع الحق ، من أجل ماله الكثير واتباعه الشهوات فيحشر معه إلى النار ، وإن ضيعها بسبب التجارة وأنواع المعاملات شابه أبي بن خلف - تاجر أهل مكة - من الكفرة ، فيحشر معه يوم القيامة إلى النار .
نسأل الله العافية من حالهم وحال أمثالهم .
اجارنا الله واياكم..
وتذكيرا بموضوع التهاون في الصلاه فأرجو لمن لم يقرأ أن يلقي نظرة ..
لاتسويلي فيها وانته كافر (http://www.dorarr.ws/forum/showthread.php?s=&threadid=7543)
مع حوووووووووووووبي،،
هاااااااااع للجميع ..
تداول بين الناس أحاديث للرسول صلى الله عليه وسلم على حد قولهم أنه قال: (من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمسة عشر عقوبة . سته منها في الدنيا
.وثلاثه عند الموت وثلاثه في القبر وثلاثة عند خروجه من القبر
اما الستة التي تصيبه في الدنيا ..... فهي
ينزع الله البركه من عمره .
يمسح الله سم الصالحين من وجهه.
كل عمل لا يؤجر من الله .
لا يرفع له دعاء الي السماء .
تمقته الخلائق في دار الدنيا
ليس له حظ في دعاء الصالحين .
اما الثلاثه التي تصيبه عند الموت :
انه يموت ذليلا .
انه يموت جائعا .
انه يموت عطشان ولو سقي مياه بحار الدنيا ماروى عنه عطشه .
اما الثلاثه التي تصيبه في قبره فهي :
يضيق الله عليه قبره ويعصره حتي تختلف ضلوعه .
يوقد الله علي قبره نارا في حمرها
يسلط الله عليه ثعبان يسمي الشجاع الاقرع .
اما الثلاثه التي تصيبه يوم القيامه 0...فهي :
يسلط الله عليه من يصحبه الي نار جهنم علي جمر وجهه.
ينظر الله تعالي اليه يوم القيامة بعين الغضب يوم الحساب .
يقع لحم وجهه
يحاسبه الله عز وجل حسابا شديدا ما عليه من مزيد ويأمره الله به الي
النار وبئس القرار)..
والأحاديث الاخرى: (من ترك صلاة الصبح فليس في وجهه نور) و (من ترك صلاة الظهر فليس في رزقه بركه) و (من ترك صلاة العصر فليس في جسمه قوة ) و (من ترك صلاة المغرب فليس في أولاده ثمره )
و (من ترك صلاة العشاء فليس في نومه راحه)..
[HR]
هذه الأحاديث مكذوبه على النبي صلى الله عليه وسلم ، لا أساس لها من الصحة ، كما بين ذلك الحافظ الذهبي رحمه الله في ( الميزان ) ، والحافظ ابن حجر في ( لسان الميزان ) ، فينبغي لمن سمع الاحدايث ان يكذب قائلها، وينبه من توزيعها؛ دفاعا عن النبي صلى الله عليه وسلم من كذب الكذابين .
وفيما ورد في القرآن العظيم والسنة الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم في تعظيم شأن الصلاة والتحذير من التهاون بها ووعيد من فعل ذلك ما يشفي ويكفي ، ويغني عن كذب الكذابين ، مثل قوله سبحانه : حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ وقوله سبحانه : فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا وقوله سبحانه : فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ والآيات في هذا المعنى كثيرة .
وقول النبي صلى الله عليه وسلم : العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر خرجه الإمام أحمد ، وأهل السنن بإسناد صحيح ، وقوله صلى الله عليه وسلم :
بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة أخرجه مسلم في صحيحه .
وقوله صلى الله عليه وسلم لما ذكر الصلاة يوما بين أصحابه : من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة ومن لم يحافظ عليها لم تكن له نورا ولا برهانا ولا نجاة وحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف رواه الإمام أحمد بإسناد حسن .
قال بعض العلماء في شرح هذا الحديث : وإنما يحشر يوم القيامة من ضيع الصلاة مع هؤلاء الكفرة؛ لأنه إن ضيعها بسبب الرئاسة شابه فرعون ، ومن ضيعها بسبب الوزارة والوظائف الأخرى شابه هامان وزير فرعون ، فيحشر معه يوم القيامة إلى النار ، ومن ضيعها بسبب المال والشهوات شابه قارون الذي خسف الله به وبداره الأرض ، بسبب استكباره عن اتباع الحق ، من أجل ماله الكثير واتباعه الشهوات فيحشر معه إلى النار ، وإن ضيعها بسبب التجارة وأنواع المعاملات شابه أبي بن خلف - تاجر أهل مكة - من الكفرة ، فيحشر معه يوم القيامة إلى النار .
نسأل الله العافية من حالهم وحال أمثالهم .
اجارنا الله واياكم..
وتذكيرا بموضوع التهاون في الصلاه فأرجو لمن لم يقرأ أن يلقي نظرة ..
لاتسويلي فيها وانته كافر (http://www.dorarr.ws/forum/showthread.php?s=&threadid=7543)
مع حوووووووووووووبي،،