سعد الجريسي
09-02-2004, 12:07 PM
السلام عليكم ...
تلميــــذة تمــــارس هوايـــة مدمـــرة تهدي زميلاتها حبوب المورفين وأخرى لتنظيم العادة الشهرية على أنها حلوى
تعرضت طالبة في الصف الثالث الابتدائي في إحدى المدارس الابتدائية لخدعة من قبل طالبة أخرى من نفس المدرسة بأن أعطتها حبة صفراء كبيرة على أنها (حلاوة) وعندما أكلتها الطالبة شعرت بآلام شديدة في معدتها وأخذت هذه الآلام تزداد يوما بعد يوم، الأمر الذي دعا والدتها إلى نقلها إلى قسم الطوارىء بمستشفى السلمانية الطبي فاتضح أن الحبة خاصة بتنظيم الهرمونات والعادة الشهرية. وتقول الأم: إنها في بداية الأمر أخذت المسألة على أنها آلام عادية في المعدة لكن حالة ابنتها كانت تزداد سوءا يوما بعد يوم، وأخذت تسترجع ما في معدتها فقامت بنقلها إلى المستشفى حيث تبينت حقيقة تلك الحبة.
وتضيف الأم باستغراب: انها قامت بمراجعة المدرسة، وتبين أن هذه الطالبة أعطت من قبل طالبات أخريات حبوبا على أنها (حلاوة) لكنها كانت حبوب المورفين ذات اللون الوردي وحبة صفراء لتنظيم الدورة الشهرية، كما علمت أنه تم تحذير والدة الطالبة بعدم تكرار ابنتها هذا الأمر وعدم ترك الحبوب في متناول يدي ابنتها إلا أن ذلك لم ينفع. وتقول: إنها، وقبل نقل ابنتها إلى المستشفى، ذهبت إلى أم الطالبة لمعرفة نوعية الحبوب التي قدمتها إلى ابنتها، لكنها رفضت فتح الباب لي وأخذت تتحدث معي من خلال النافذة، وأنكرت أن تكون ابنتها قد أعطت ابنتي أي حبوب، مشيرة إلى أن أم الطالبة المذكورة لم تعط هذا الأمر الاهتمام اللازم رغم خطورته على حياة الآخرين. وتشير الأم إلى أن إدارة المدرسة اهتمت بالأمر اهتماما بالغا، ومن ذلك: إحضار الأم وأخذ تعهد عليها بعدم تكرار هذه المسألة، كما أن المشرفة الاجتماعية قامت بتفتيش الطالبة وتم العثور على الحبوب لديها.
منقول للتحذير والفائدة ولفت الإنتباه لمزيد من الإهتمام بالأبناء
تلميــــذة تمــــارس هوايـــة مدمـــرة تهدي زميلاتها حبوب المورفين وأخرى لتنظيم العادة الشهرية على أنها حلوى
تعرضت طالبة في الصف الثالث الابتدائي في إحدى المدارس الابتدائية لخدعة من قبل طالبة أخرى من نفس المدرسة بأن أعطتها حبة صفراء كبيرة على أنها (حلاوة) وعندما أكلتها الطالبة شعرت بآلام شديدة في معدتها وأخذت هذه الآلام تزداد يوما بعد يوم، الأمر الذي دعا والدتها إلى نقلها إلى قسم الطوارىء بمستشفى السلمانية الطبي فاتضح أن الحبة خاصة بتنظيم الهرمونات والعادة الشهرية. وتقول الأم: إنها في بداية الأمر أخذت المسألة على أنها آلام عادية في المعدة لكن حالة ابنتها كانت تزداد سوءا يوما بعد يوم، وأخذت تسترجع ما في معدتها فقامت بنقلها إلى المستشفى حيث تبينت حقيقة تلك الحبة.
وتضيف الأم باستغراب: انها قامت بمراجعة المدرسة، وتبين أن هذه الطالبة أعطت من قبل طالبات أخريات حبوبا على أنها (حلاوة) لكنها كانت حبوب المورفين ذات اللون الوردي وحبة صفراء لتنظيم الدورة الشهرية، كما علمت أنه تم تحذير والدة الطالبة بعدم تكرار ابنتها هذا الأمر وعدم ترك الحبوب في متناول يدي ابنتها إلا أن ذلك لم ينفع. وتقول: إنها، وقبل نقل ابنتها إلى المستشفى، ذهبت إلى أم الطالبة لمعرفة نوعية الحبوب التي قدمتها إلى ابنتها، لكنها رفضت فتح الباب لي وأخذت تتحدث معي من خلال النافذة، وأنكرت أن تكون ابنتها قد أعطت ابنتي أي حبوب، مشيرة إلى أن أم الطالبة المذكورة لم تعط هذا الأمر الاهتمام اللازم رغم خطورته على حياة الآخرين. وتشير الأم إلى أن إدارة المدرسة اهتمت بالأمر اهتماما بالغا، ومن ذلك: إحضار الأم وأخذ تعهد عليها بعدم تكرار هذه المسألة، كما أن المشرفة الاجتماعية قامت بتفتيش الطالبة وتم العثور على الحبوب لديها.
منقول للتحذير والفائدة ولفت الإنتباه لمزيد من الإهتمام بالأبناء