ابوفهد
29-01-2004, 12:36 AM
اخرجوا للشارع وانظروا إلى وجوه قائدي السيارات ....شباب صغير جداً لا نأمن بناتنا عليه ..شباب فارغ لا هم له في الحياة إلا ملاحقة البنات ..إنهم يلاحقون طيفها وهي محتشمة ...فكيف لو قادت السيارة وخلعت شيئاً من سترها ؟؟؟؟؟
إنك حتى لو أمنت البنات عليهم من التحرش بهن ...لا شك أنك لا تستطيع أن تأمن على حياة بناتك من تهورهم وسرعتهم الجنونية ...إنك تراهم في طريق ...وفجأة تتحول السيارة إلى طفرة جينية ...خارجة عن كل قوانين مندل للوراثة
إلى كل زوجة :
ماذا تنتظرين :
أن يضيع زوجك منك ...ويقضي وقته من شارع لشارع ..ومن علاقة في علاقة .......حتى تفقدينه وتتركي له البيت....
ألا تغارين على زوجك ؟
أليس ... ...رجل؟
خاف عليه المصطفى عليه الصلاة والسلام من فتنة النساء بالذات ؟؟؟ فكيف لا تخافين عليه أنت ؟؟؟؟
..وكيف تسكتين على قيادة المرأة ..هذه المرأة التي قد تفتن زوجك وتذهب بعقله ولبه وماله ؟؟؟...بينما أنت تستسلمين للبكاء المر والنوم القلق
إنك تخافين عليه أن يجالس الرجال المتزوجين على نسائهم..حتى لا يحرضوه على الزواج عليك ....إن الموضوع الذي تهربين من التحدث فيه هو ( التعدد ) وترتجفين لو تخيلت أن زوجك تزوج أو سيتزوج عليكي.... .... ..أنك تهلعين لو عرفت أنه سافر لسوريا أو المغرب ..
إنك لتضطربين لو سمعته يهمهم في الهاتف بكلام غير مترابط ...
فكيف تتركينه ...كل يوم ....يعدد ..وبطريقته الخاصة والمحرمة
صفي مشاعرك ...فيما لو تخيلتيه ينظر لهذه ويتغزل في تلك ..ويقضي طوال ليله معك وهو يفكر ويتخيل أخرى شاهدها في الشارع .او عند إشارة ..أو رحمها وساعدها أي مساعدة ( ونحن شعب نحب المساعدة )
وبما أننا نفهم بعضنا بعضا ..فلا تقولي ( بكيفه , من زينه , كفوها , أصلاً منيب أحبه , ولا أواطنه ) لأني أعرف أن أول من يغير رأيه هو أنتي ..( لأن الرجل حتى لو لم تحبيه إذا شعرت بأنه ذهب لغيرك ...( يغلى )
لا تقولي أن زوجك يحبك (لا تتكلي على هذا الحب...لا تحرضيني على الكلام ..دعي الامر بيني وبينك المعلومات التي لدي خطيرة وعلمية .ساتركها احتراماً لك وحباً فيك ).
.ولا تقولي : انه ثقة ...وأنه متزن ومستقيم ..( رجلي مطوع ما يناظر )...( الحمد لله ما يرفع عيونه ) ..صحيح ..لكن قيادة المرأة للسيارة ووقوفها بجانبه في كل مكان ..سيجعل مهمته صعبة ...بل تكاد تكون مستحيلة ...( ربنا لا تحملنا مالا طاقة لنا به ) ( وخلق الإنسان ضعيفا )
لعله لا يخفاك قصص استسلام الرجال ...الأقوياء ...الفحول .....لضعف النساء ...
هل أذكر لك قصص الجاسوسات اللاتي أوقعن أقوى الرجال في السياسة
أم قصص البغايا اللاتي أجهزن على أموال الأغنياء
سأكتفي بقصة واحدة ...
قصة المسلم ..إمام المسجد .. الذي تحول للنصرانية بسبب فتنته بالمرأة..ومات وهو يسجد لها من دون الله
كثير من الرجال .........رغم قوتهم ....ركعوا وسجدوا وبكوا من أجل نساء ..ومن أجل بغايا ..وسقطوا مع الساقطات
إنها ناقصة عقل ودين ......لكنها....... .(..تغلب ذي اللب من الرجال)
وأنت أيها الزوج :
لنترك الحمية والرجولة جانباً ....لأن الرجولة نادرة ..ومن الصعب أن نتحدث بها هكذا ونمنحها أي ...واحد
ألم تفكر لحظة في أن زوجتك قد تحب رجلا غيرك ...وقد يستدرجها ...وتخونك .بقصد أو من غير قصد ..وقد تستمر في الخطأ وتقدم التنازلات وهي كارهة خوفاً من تهديد رجل نذل غرر بها وخدعها .
إلى كل أخ :
إن لك أخت .......هي واجهتك ...اسمها من اسمك ..وأمها هي أمك ...انظر إلى وجهها ...بريئة ....لا يمكن أن تغري رجلا ...وكل واحد سينظر لأخته بنفس الطريقة التي نظرت بها لأختك ...
إن أخت أي رجل ستراها في الشارع متزينة متعطرة ...تتميع في حركاتها ..وتتمايل في مشيتها ...وتخضع في صوتها وتلينه ...يطير عقلك معها )
إنك في اللحظة التي تصرخ فيها ( يازين البنات ويا حلو البنات..الله عالبنات ) ...يصرخ شاب مثلك ..يقول ما قلت لأخته ويتغزل بها غزلاً وبأساليب تفوق ما عندك
إن أختك ...تحمل نفس صفات بنت الناس ...لم تخلق من مادة غير الطين ...إن لها نفس التركيبة .ولديها نفس الميول والرغبات ...وتكون واهماً لو اعتقدت أن أختك ستكلم الشاب الغريب بنفس ( الجلافة ) والطريقة التي تكلمك بها ...
خلق الله في كل من الرجل والمرأة ميولا فطرية غريزية ..لا يمكننا إنكارها أو تسفيهها وتجاهلها
الرجل يحاول أن يلفت نظر المرأة ويستميلها ..والمرأة تعمل الشيء ذاته
هذا الميل الفطري وضعه الله في داخل كل فرد منا
إنه ميل مقصود
لكنه لم يكن مقصوداً لذاته ...إنما كان مقصوداً لغيره..لحفظ الجنس البشري من الانقراض ..وجد للتزاوج والتوالد والتكاثر
فلولا هذا الميل الطبيعي ..لما تزوج الرجل من المرأة ولما أحبها ولما آنس بقربها..ولعزف كل منهما عن الآخر وانقرض البشر
ما يريده أهل الفساد ..........هو أن يجعلوا هذا الميل مقصود لذاته ..وأن تكون العلاقات المحرمة والفساد الأخلاقي والجنسي هو الذي يعم وينتشر
إن بناتكم وزوجاتم وأخواتكم ....أمانة في أعناقكم ..وإياكم أن تنساقوا وراء رغبتهم في التجربة وإلحالهم على نيل لذة المحاولة .......ولو أننا سمعنا لتوسلات الصغار ورغباتهم الآنية وحققنا طموحاتهم الشقية ..
.إذن لسمعناهم منذ زمن ..يوم أن كانوا صغاراً يصرخ أحدهم ليمسك بالسكين الحادة ويقطع بنفسه التفاحة ..ولتركناهم وهم يبكون ليتناولوا إبريق الشاي الساخن ...
.كنا نقول لهم .: أح ..حار ....لا ....كنا في كل هذه الأحوال نخاف عليهم من الخطر
.....ألا نخاف عليهم من الخطر بعد أن كبروا؟؟؟؟!!!!! . إننا نخاف عليهم وهم صغار.....
كل دول العالم ..جربوا أن يلمسوا هذا الشيء الحار...تعبوا ...مرضوا ...اكتووا بالنار
وهاهم يدفعون الثمن ...
( انتحار, اكتئاب , مخدرات , اغتصاب , اختطاف , قتل , عنف , شذوذ , امراض نفسية وجنسية ووووو)
لماذا علينا أن نجرب الفشل ؟؟؟
إن تجربة المجرب ......... حمق ما بعده حمق
كنت أتمنى أن أذكر الكثير والكثير لكنني أطلت ....أعانكم الله علي ....لا زلت أعاند ..فرغم كل الانتقادات التي توجه لي بشأن الإطالة ....إلا أنني ...... فقط شيء واحد أريد إضافته
طرفة ...من الواقع أبدد بها هذا الوجوم وهذا الملل ..وربما اعتبرتها هدية لكم ومكافأة على حسن إصغاء عيونكم :
في سكن أرامكو الرجل السعودي يمشي ممسكاً بكلب ..ويتمشى رافع الرأس ...متبختر ( غربي , متحضر ) معه كلب !!!!!
لحقته إحدى البريطانيات ...اقتربت منه ضربت عاتقه بيد ها وهزته :
هيه .....هيه ....هيه
هل أنت مسلم ؟؟؟؟
فقال بابتسامة ( لأنها بريطانية طبعاً ) : نعم
مادمت مسلماً لماذا تربي عندك كلب ؟؟
لماذا تقلدوننا ؟؟؟
من قال لكم أن ما نفعله هو الصحيح ؟؟؟
إننا نحسدكم على حياتكم
نحن على خطأ ..لماذا تحاولون تجربة أخطاءنا ؟؟؟
المفترض منكم كمسلمين أن تعلموننا أنتم ... وتوجهوننا بما في تعاليم دينكم العظيم .... لا أن تفعلوا أخطاءنا
غضبت المرأة ...ورحلت ...تاركة خلفها ألف استفهام .....في ذهني فقط ..أما هذا الشاب ...فلم يستوعب الدرس ...ومضى رافع الرأس
تحياتي .....للشعوب القوية
لحظة :
اعذروني على استخدام كلمات لهجتنا العامية ...لكني وجدت نفسي مضطرة لأني أردت مخاطبة أكبر شريحة من المجتمع والتي بعضها لا يفهم إلا بهذه الطريقة ..اعذروني أرجوكم ... أهم ما في الأمر ..هو انني وعدتكم فوفيت بوعدي ...صحيح أنني استخدمت ...( هرع , وجوم ) لكن الحمد لله ...أهم شيء أنني لم استخدم الكلمة الفولاذية ( بوتقة ) ..
ملحوظة مهمة :
الكلام الذي بعالية ..تكهنات شخصية ..ولا أعني بها ( كل ) المجتمع
دعونا من كل الذي مضى خلاصة القول :
أيها المجتمع الكريم : .هل ستملأون الأكواب .......لبناً ؟؟؟؟؟؟
لله درك يامشاعل
سلمت يمينك وحفظك الرحمن على هذه الغيرة النادرة
كم انتي رائعة بكتاباتك الاجتماعية والادبية وفقك الله
بالله عليكم كم مشاعل في البلد ؟؟؟؟!!!!!
مقال للكاتبة الرائعة مشاعل العيسى نشر في منتدى الساحة السياسية
نــريد أكــــــوابـــــاً من اللـبن (http://alsaha2.fares.net/[email protected]@.1 dd519ac)
دمتم بالف خير
إنك حتى لو أمنت البنات عليهم من التحرش بهن ...لا شك أنك لا تستطيع أن تأمن على حياة بناتك من تهورهم وسرعتهم الجنونية ...إنك تراهم في طريق ...وفجأة تتحول السيارة إلى طفرة جينية ...خارجة عن كل قوانين مندل للوراثة
إلى كل زوجة :
ماذا تنتظرين :
أن يضيع زوجك منك ...ويقضي وقته من شارع لشارع ..ومن علاقة في علاقة .......حتى تفقدينه وتتركي له البيت....
ألا تغارين على زوجك ؟
أليس ... ...رجل؟
خاف عليه المصطفى عليه الصلاة والسلام من فتنة النساء بالذات ؟؟؟ فكيف لا تخافين عليه أنت ؟؟؟؟
..وكيف تسكتين على قيادة المرأة ..هذه المرأة التي قد تفتن زوجك وتذهب بعقله ولبه وماله ؟؟؟...بينما أنت تستسلمين للبكاء المر والنوم القلق
إنك تخافين عليه أن يجالس الرجال المتزوجين على نسائهم..حتى لا يحرضوه على الزواج عليك ....إن الموضوع الذي تهربين من التحدث فيه هو ( التعدد ) وترتجفين لو تخيلت أن زوجك تزوج أو سيتزوج عليكي.... .... ..أنك تهلعين لو عرفت أنه سافر لسوريا أو المغرب ..
إنك لتضطربين لو سمعته يهمهم في الهاتف بكلام غير مترابط ...
فكيف تتركينه ...كل يوم ....يعدد ..وبطريقته الخاصة والمحرمة
صفي مشاعرك ...فيما لو تخيلتيه ينظر لهذه ويتغزل في تلك ..ويقضي طوال ليله معك وهو يفكر ويتخيل أخرى شاهدها في الشارع .او عند إشارة ..أو رحمها وساعدها أي مساعدة ( ونحن شعب نحب المساعدة )
وبما أننا نفهم بعضنا بعضا ..فلا تقولي ( بكيفه , من زينه , كفوها , أصلاً منيب أحبه , ولا أواطنه ) لأني أعرف أن أول من يغير رأيه هو أنتي ..( لأن الرجل حتى لو لم تحبيه إذا شعرت بأنه ذهب لغيرك ...( يغلى )
لا تقولي أن زوجك يحبك (لا تتكلي على هذا الحب...لا تحرضيني على الكلام ..دعي الامر بيني وبينك المعلومات التي لدي خطيرة وعلمية .ساتركها احتراماً لك وحباً فيك ).
.ولا تقولي : انه ثقة ...وأنه متزن ومستقيم ..( رجلي مطوع ما يناظر )...( الحمد لله ما يرفع عيونه ) ..صحيح ..لكن قيادة المرأة للسيارة ووقوفها بجانبه في كل مكان ..سيجعل مهمته صعبة ...بل تكاد تكون مستحيلة ...( ربنا لا تحملنا مالا طاقة لنا به ) ( وخلق الإنسان ضعيفا )
لعله لا يخفاك قصص استسلام الرجال ...الأقوياء ...الفحول .....لضعف النساء ...
هل أذكر لك قصص الجاسوسات اللاتي أوقعن أقوى الرجال في السياسة
أم قصص البغايا اللاتي أجهزن على أموال الأغنياء
سأكتفي بقصة واحدة ...
قصة المسلم ..إمام المسجد .. الذي تحول للنصرانية بسبب فتنته بالمرأة..ومات وهو يسجد لها من دون الله
كثير من الرجال .........رغم قوتهم ....ركعوا وسجدوا وبكوا من أجل نساء ..ومن أجل بغايا ..وسقطوا مع الساقطات
إنها ناقصة عقل ودين ......لكنها....... .(..تغلب ذي اللب من الرجال)
وأنت أيها الزوج :
لنترك الحمية والرجولة جانباً ....لأن الرجولة نادرة ..ومن الصعب أن نتحدث بها هكذا ونمنحها أي ...واحد
ألم تفكر لحظة في أن زوجتك قد تحب رجلا غيرك ...وقد يستدرجها ...وتخونك .بقصد أو من غير قصد ..وقد تستمر في الخطأ وتقدم التنازلات وهي كارهة خوفاً من تهديد رجل نذل غرر بها وخدعها .
إلى كل أخ :
إن لك أخت .......هي واجهتك ...اسمها من اسمك ..وأمها هي أمك ...انظر إلى وجهها ...بريئة ....لا يمكن أن تغري رجلا ...وكل واحد سينظر لأخته بنفس الطريقة التي نظرت بها لأختك ...
إن أخت أي رجل ستراها في الشارع متزينة متعطرة ...تتميع في حركاتها ..وتتمايل في مشيتها ...وتخضع في صوتها وتلينه ...يطير عقلك معها )
إنك في اللحظة التي تصرخ فيها ( يازين البنات ويا حلو البنات..الله عالبنات ) ...يصرخ شاب مثلك ..يقول ما قلت لأخته ويتغزل بها غزلاً وبأساليب تفوق ما عندك
إن أختك ...تحمل نفس صفات بنت الناس ...لم تخلق من مادة غير الطين ...إن لها نفس التركيبة .ولديها نفس الميول والرغبات ...وتكون واهماً لو اعتقدت أن أختك ستكلم الشاب الغريب بنفس ( الجلافة ) والطريقة التي تكلمك بها ...
خلق الله في كل من الرجل والمرأة ميولا فطرية غريزية ..لا يمكننا إنكارها أو تسفيهها وتجاهلها
الرجل يحاول أن يلفت نظر المرأة ويستميلها ..والمرأة تعمل الشيء ذاته
هذا الميل الفطري وضعه الله في داخل كل فرد منا
إنه ميل مقصود
لكنه لم يكن مقصوداً لذاته ...إنما كان مقصوداً لغيره..لحفظ الجنس البشري من الانقراض ..وجد للتزاوج والتوالد والتكاثر
فلولا هذا الميل الطبيعي ..لما تزوج الرجل من المرأة ولما أحبها ولما آنس بقربها..ولعزف كل منهما عن الآخر وانقرض البشر
ما يريده أهل الفساد ..........هو أن يجعلوا هذا الميل مقصود لذاته ..وأن تكون العلاقات المحرمة والفساد الأخلاقي والجنسي هو الذي يعم وينتشر
إن بناتكم وزوجاتم وأخواتكم ....أمانة في أعناقكم ..وإياكم أن تنساقوا وراء رغبتهم في التجربة وإلحالهم على نيل لذة المحاولة .......ولو أننا سمعنا لتوسلات الصغار ورغباتهم الآنية وحققنا طموحاتهم الشقية ..
.إذن لسمعناهم منذ زمن ..يوم أن كانوا صغاراً يصرخ أحدهم ليمسك بالسكين الحادة ويقطع بنفسه التفاحة ..ولتركناهم وهم يبكون ليتناولوا إبريق الشاي الساخن ...
.كنا نقول لهم .: أح ..حار ....لا ....كنا في كل هذه الأحوال نخاف عليهم من الخطر
.....ألا نخاف عليهم من الخطر بعد أن كبروا؟؟؟؟!!!!! . إننا نخاف عليهم وهم صغار.....
كل دول العالم ..جربوا أن يلمسوا هذا الشيء الحار...تعبوا ...مرضوا ...اكتووا بالنار
وهاهم يدفعون الثمن ...
( انتحار, اكتئاب , مخدرات , اغتصاب , اختطاف , قتل , عنف , شذوذ , امراض نفسية وجنسية ووووو)
لماذا علينا أن نجرب الفشل ؟؟؟
إن تجربة المجرب ......... حمق ما بعده حمق
كنت أتمنى أن أذكر الكثير والكثير لكنني أطلت ....أعانكم الله علي ....لا زلت أعاند ..فرغم كل الانتقادات التي توجه لي بشأن الإطالة ....إلا أنني ...... فقط شيء واحد أريد إضافته
طرفة ...من الواقع أبدد بها هذا الوجوم وهذا الملل ..وربما اعتبرتها هدية لكم ومكافأة على حسن إصغاء عيونكم :
في سكن أرامكو الرجل السعودي يمشي ممسكاً بكلب ..ويتمشى رافع الرأس ...متبختر ( غربي , متحضر ) معه كلب !!!!!
لحقته إحدى البريطانيات ...اقتربت منه ضربت عاتقه بيد ها وهزته :
هيه .....هيه ....هيه
هل أنت مسلم ؟؟؟؟
فقال بابتسامة ( لأنها بريطانية طبعاً ) : نعم
مادمت مسلماً لماذا تربي عندك كلب ؟؟
لماذا تقلدوننا ؟؟؟
من قال لكم أن ما نفعله هو الصحيح ؟؟؟
إننا نحسدكم على حياتكم
نحن على خطأ ..لماذا تحاولون تجربة أخطاءنا ؟؟؟
المفترض منكم كمسلمين أن تعلموننا أنتم ... وتوجهوننا بما في تعاليم دينكم العظيم .... لا أن تفعلوا أخطاءنا
غضبت المرأة ...ورحلت ...تاركة خلفها ألف استفهام .....في ذهني فقط ..أما هذا الشاب ...فلم يستوعب الدرس ...ومضى رافع الرأس
تحياتي .....للشعوب القوية
لحظة :
اعذروني على استخدام كلمات لهجتنا العامية ...لكني وجدت نفسي مضطرة لأني أردت مخاطبة أكبر شريحة من المجتمع والتي بعضها لا يفهم إلا بهذه الطريقة ..اعذروني أرجوكم ... أهم ما في الأمر ..هو انني وعدتكم فوفيت بوعدي ...صحيح أنني استخدمت ...( هرع , وجوم ) لكن الحمد لله ...أهم شيء أنني لم استخدم الكلمة الفولاذية ( بوتقة ) ..
ملحوظة مهمة :
الكلام الذي بعالية ..تكهنات شخصية ..ولا أعني بها ( كل ) المجتمع
دعونا من كل الذي مضى خلاصة القول :
أيها المجتمع الكريم : .هل ستملأون الأكواب .......لبناً ؟؟؟؟؟؟
لله درك يامشاعل
سلمت يمينك وحفظك الرحمن على هذه الغيرة النادرة
كم انتي رائعة بكتاباتك الاجتماعية والادبية وفقك الله
بالله عليكم كم مشاعل في البلد ؟؟؟؟!!!!!
مقال للكاتبة الرائعة مشاعل العيسى نشر في منتدى الساحة السياسية
نــريد أكــــــوابـــــاً من اللـبن (http://alsaha2.fares.net/[email protected]@.1 dd519ac)
دمتم بالف خير