محمد المحيا
25-01-2004, 12:12 PM
http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-01-25/Pictures/2501.mis.p29.n50.jpg
حولت مسنة في منطقة جازان تبلغ من العمر(60) عاماً الدمى الأوروبية إلى دمى على الطراز الجازاني المحلي المعروف هناك. وتعمل المسنة (أم أحمد) في تزيين العرائس في مراسيم الزواج الجازاني, وتتضمن التسريحة الجازانية المعروفة بـ(التشريجة) وضع مجموعة من النباتات العطرية والفل بالإضافة إلى لبس الذهب وفستان مخصص لهذه المناسبة وهو ما يسمى (بالميل). وتتراوح أسعار هذا النوع من القماش بين500 إلى5000
ريال وتصل التكلفة المادية للتسريحة الجازانية إلى 1000 ريال. وإلى
جانب تزيين العرائس تمارس (أم محمد) هواية في وقت فراغها وهي تزيين الدمى الجاهزة. وتقول "أجد معاناة شديدة في تجهيز هذه الدمى وذلك من خلال مراحل صنعها التي تبدأ بتسريح الشعر مثل العروس الحقيقية وصعوبة هذه المرحلة تتمثل في رداءة شعر بعض الصناعات مما يصعب تسريحها بالطيب والنباتات العطرية". وتضيف (أم أحمد) "المرحلة الثانية هي الخضاب وهذه من المراحل الصعبة في تزيين الدمية بسبب نعومة جسم الدمية وصعوبة النقش عليه، من ثم تأتي المرحلة الثالثة وهي حياكة الفل بالصوف, وهذه المرحلة سهلة ولا تحتاج وقتا كمراحل الأولى. وأشارت (أم محمد ) إلى تفاوت قيمة الدمية حسب حجمها حيث تقل كلما صغر حجمها بينما تصل قيمة المتوسطة الحجم من 100 إلى 200 ريال. وتقول أيضا إن صناعة تزيين الدمى بالتراث الجازاني يجد إقبالا واسعاً من نساء المنطقة من باب اهتمامهن بالتراث الشعبي وخاصة في مجال الملابس والمقتنيات التراثية.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-01-25/socity/socity02.htm
حولت مسنة في منطقة جازان تبلغ من العمر(60) عاماً الدمى الأوروبية إلى دمى على الطراز الجازاني المحلي المعروف هناك. وتعمل المسنة (أم أحمد) في تزيين العرائس في مراسيم الزواج الجازاني, وتتضمن التسريحة الجازانية المعروفة بـ(التشريجة) وضع مجموعة من النباتات العطرية والفل بالإضافة إلى لبس الذهب وفستان مخصص لهذه المناسبة وهو ما يسمى (بالميل). وتتراوح أسعار هذا النوع من القماش بين500 إلى5000
ريال وتصل التكلفة المادية للتسريحة الجازانية إلى 1000 ريال. وإلى
جانب تزيين العرائس تمارس (أم محمد) هواية في وقت فراغها وهي تزيين الدمى الجاهزة. وتقول "أجد معاناة شديدة في تجهيز هذه الدمى وذلك من خلال مراحل صنعها التي تبدأ بتسريح الشعر مثل العروس الحقيقية وصعوبة هذه المرحلة تتمثل في رداءة شعر بعض الصناعات مما يصعب تسريحها بالطيب والنباتات العطرية". وتضيف (أم أحمد) "المرحلة الثانية هي الخضاب وهذه من المراحل الصعبة في تزيين الدمية بسبب نعومة جسم الدمية وصعوبة النقش عليه، من ثم تأتي المرحلة الثالثة وهي حياكة الفل بالصوف, وهذه المرحلة سهلة ولا تحتاج وقتا كمراحل الأولى. وأشارت (أم محمد ) إلى تفاوت قيمة الدمية حسب حجمها حيث تقل كلما صغر حجمها بينما تصل قيمة المتوسطة الحجم من 100 إلى 200 ريال. وتقول أيضا إن صناعة تزيين الدمى بالتراث الجازاني يجد إقبالا واسعاً من نساء المنطقة من باب اهتمامهن بالتراث الشعبي وخاصة في مجال الملابس والمقتنيات التراثية.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-01-25/socity/socity02.htm