الأخيــــــــر
24-01-2004, 07:09 PM
يعد العالم الباكستاني عبد القدير خان، الذي يمثل أمام سلطات التحقيق بشأن احتمال قيامه بنقل تكنولوجيا نووية لإيران، بطلا قوميا في باكستان، حيث ساعدها في أن تصبح دولة نووية.
لعب الدكتور خان دورا رئيسيا في تطوير قدرات باكستان النووية، والتي بلغت أوجها بإجراء باكستان لتجارب نووية ناجحة في مايو/ أيار عام 1998.
وجاءت التفجيرات التجريبية الباكستانية بعد فترة قصيرة من إجراء الهند لتجاربها، وكان دور خان رئيسيا في مساعدة بلاده على دخول النادي النووي في المركز السابع، مما أطلق موجة من الفخر والاعتزاز بين المواطنين الباكستانيين.
وفي مارس/ آذار عام 2001، تمت ترقيته إلى الدائرة الداخلية للقيادة العسكرية في باكستان، حيث شغل منصب المستشار العلمي والتكنولوجي للرئيس برويز مشرف.
دراسات أوروبية
ولد عبد القدير خان في فوبال بالهند، عام 1935 لأسرة متوسطة الحال، ثم هاجر إلى باكستان عام 1952، بعد خمس سنوات من انفصالها عن الهند.
وتخرج في جامعة كراتشي، ثم انتقل إلى أوروبا للحصول على المزيد من الدراسات، فدرس في ألمانيا الغربية (وقت ان كانت المانيا مقسمة) وبلجيكا.
وفي السبعينات من القرن الماضي، عمل عبد القادر خان في مصنع لإثراء اليورانيوم تديره شركة أورينكو، وهي شركة المانية هولندية بريطانية مشتركة.
لكنه عاد في عام 1976 إلى بلاده، ليبدأ برنامج باكستان النووي بدعم من ذو الفقار علي بوتو، الذي كان رئيسا للوزراء آنذاك.
وخلال عمله كان الدكتور خان يؤكد على أن مشروع بلاده لا يهدف إلى أي أهداف عسكرية، غير أنه اعترف بعد التجارب التي أجرتها باكستان عام 1998، إنه لم يكن يشك إطلاقا أنه بصدد تصنيع قنبلة نووية، وقال إن ذلك ما كان يجب عمله.
ثم بدأ خان العمل على إجراء التجارب الناجحة لإطلاق صواريخ غوري-1 وغوري-2 القادرين على حمل رؤوس غير تقليدية.
وخلال تنفيذه لبرنامج بلاده النووي، كان التحقيق يجري معه في هولندا بتهمة سرقة تكنولوجيا إثراء اليورانيوم خلال فترة عمله في البلاد.
وفي عام 1983، حكم عليه غيابيا بالسجن أربعة أعوام بتهمة محاولة التجسس، غير أن هذا الحكم قد نقض بعد أن استؤنف.
عقوبات الولايات المتحدة
وأصبحت المؤسسة التي أنشأها خان، معامل خان البحثية في كاهوتا، المعامل الرئيسية للأسلحة النووية الباكستانية، حيث يتم إثراء اليورانيوم.
وظلت هذه المعامل تثير شكوك الولايات المتحدة، التي قامت في العام الحالي بفرض عقوبات على هذه المعامل بدعوى نقلها لتكنولوجيا الصواريخ من كوريا الشمالية.
غير أن موقف خان في باكستان يظل قويا، فهو أبو القنبلة الذرية الباكستانية في نهاية الأمر، والتحقيقات التي تجرى معه حاليا توصف بأنها مجرد "استجوابات روتينية".
وخلال الأعوام الأخيرة قام خان بحملة ضد الأمية، وقام ببناء المعاهد التعليمية في مينوالي وكراتشي، وقال مؤخرا لموقع "نعم باكستان دوت كوم" "أنا فخور بما قمت به لبلادي، فقد أعطيتها الإحساس بالفخر والأمان، إضافة إلى ان ما حققته يعد نصرا علميا كبيرا".
لعب الدكتور خان دورا رئيسيا في تطوير قدرات باكستان النووية، والتي بلغت أوجها بإجراء باكستان لتجارب نووية ناجحة في مايو/ أيار عام 1998.
وجاءت التفجيرات التجريبية الباكستانية بعد فترة قصيرة من إجراء الهند لتجاربها، وكان دور خان رئيسيا في مساعدة بلاده على دخول النادي النووي في المركز السابع، مما أطلق موجة من الفخر والاعتزاز بين المواطنين الباكستانيين.
وفي مارس/ آذار عام 2001، تمت ترقيته إلى الدائرة الداخلية للقيادة العسكرية في باكستان، حيث شغل منصب المستشار العلمي والتكنولوجي للرئيس برويز مشرف.
دراسات أوروبية
ولد عبد القدير خان في فوبال بالهند، عام 1935 لأسرة متوسطة الحال، ثم هاجر إلى باكستان عام 1952، بعد خمس سنوات من انفصالها عن الهند.
وتخرج في جامعة كراتشي، ثم انتقل إلى أوروبا للحصول على المزيد من الدراسات، فدرس في ألمانيا الغربية (وقت ان كانت المانيا مقسمة) وبلجيكا.
وفي السبعينات من القرن الماضي، عمل عبد القادر خان في مصنع لإثراء اليورانيوم تديره شركة أورينكو، وهي شركة المانية هولندية بريطانية مشتركة.
لكنه عاد في عام 1976 إلى بلاده، ليبدأ برنامج باكستان النووي بدعم من ذو الفقار علي بوتو، الذي كان رئيسا للوزراء آنذاك.
وخلال عمله كان الدكتور خان يؤكد على أن مشروع بلاده لا يهدف إلى أي أهداف عسكرية، غير أنه اعترف بعد التجارب التي أجرتها باكستان عام 1998، إنه لم يكن يشك إطلاقا أنه بصدد تصنيع قنبلة نووية، وقال إن ذلك ما كان يجب عمله.
ثم بدأ خان العمل على إجراء التجارب الناجحة لإطلاق صواريخ غوري-1 وغوري-2 القادرين على حمل رؤوس غير تقليدية.
وخلال تنفيذه لبرنامج بلاده النووي، كان التحقيق يجري معه في هولندا بتهمة سرقة تكنولوجيا إثراء اليورانيوم خلال فترة عمله في البلاد.
وفي عام 1983، حكم عليه غيابيا بالسجن أربعة أعوام بتهمة محاولة التجسس، غير أن هذا الحكم قد نقض بعد أن استؤنف.
عقوبات الولايات المتحدة
وأصبحت المؤسسة التي أنشأها خان، معامل خان البحثية في كاهوتا، المعامل الرئيسية للأسلحة النووية الباكستانية، حيث يتم إثراء اليورانيوم.
وظلت هذه المعامل تثير شكوك الولايات المتحدة، التي قامت في العام الحالي بفرض عقوبات على هذه المعامل بدعوى نقلها لتكنولوجيا الصواريخ من كوريا الشمالية.
غير أن موقف خان في باكستان يظل قويا، فهو أبو القنبلة الذرية الباكستانية في نهاية الأمر، والتحقيقات التي تجرى معه حاليا توصف بأنها مجرد "استجوابات روتينية".
وخلال الأعوام الأخيرة قام خان بحملة ضد الأمية، وقام ببناء المعاهد التعليمية في مينوالي وكراتشي، وقال مؤخرا لموقع "نعم باكستان دوت كوم" "أنا فخور بما قمت به لبلادي، فقد أعطيتها الإحساس بالفخر والأمان، إضافة إلى ان ما حققته يعد نصرا علميا كبيرا".