محمد المحيا
24-01-2004, 11:01 AM
رصدت الجهات المختصة في السعودية أول حالة لطفل مصاب يعتقد أنه تلقى حقنة ملوثة، ويأتي هذا الحادث بعد أكثر من عشرة أيام من تداول إشاعات في المجتمع السعودي عن وجود فرق طبية تزور المنازل وتحقن الأطفال بحقن جرثومية.
وقال لـ«الشرق الأوسط» مصدر طبي في احد مستشفيات جدة أمس، ان قسم الأطفال في المستشفى تلقى أمس، أول حالة محولة من شرطة جدة عن اشتباه تعرض الطفل لحقنة لم يتم التأكد منها حيث أن الفحوصات ما زالت مستمرة إلا أن المصدر أكد أن الطفل تم تحويله إلى المستشفى بعد ملاحقة أمنية لبعض الأشخاص الذين يشتبه أن لهم علاقة بالموضوع، وهل هم بالفعل ينتمون إلى نفس المجموعة التي يشاع عنها أنها تزور المنازل بهوية موظفي وزارة الصحة لهذا الغرض. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر أمنية صحة القبض على مشتبه في الحادث إلا أن تلك المصادر رفضت الإفصاح عن اسم وهوية المقبوض عليه، ولكنها أكدت أن الحادثة وقعت الثلاثاء الماضي في أم السلم الشمالي (شمال شرقي جدة) وجار التحقيق معه لمعرفة بقية الأشخاص المشاركين معه ودوافعهم من ذلك. وأكد المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، استقبال المستشفى حالة اشتباه وأن المريض هو طفل سعودي في الخامسة من عمره يشتبه تلقيه جرعة مجرثمة بالفم من مجموعة لم تحدد هويتهم، وقال ان الحالة وصلت إلى المستشفى في الثانية ظهراً من أمس الجمعة. وأضاف «علمنا من الشرطة أيضاَ أن المجموعة التي نفذت هذه الجريمة التي لم يعرف دوافعها حتى الآن قد تم القبض عليها وجار التحقيق معها لمعرفة ملابسات الحادثة ومن وراءها وأسبابها».
وأشار المصدر إلى أن «المريض المشتبه تلقيه للجرثومة قد وصل إلى المستشفى اليوم (أمس) ولكن الحادثة ربما تكون قد وقعت منذ عدة أيام، وأن حالة الطفل الصحية حتى الآن عادية ولم تظهر عليه أية أعراض مرضية».
وبين خطاب الشرطة المحول إلى المستشفى، أن مجموعة من الأطفال الصغار كانوا يلعبون في أحد الشوارع هوجموا من قبل أشخاص وعندما شعرت مجموعة الأطفال بالخطر فروا من المكان سوى طفل صغير فأمسكوا به ووضعوا شيئاً ما في فمه وهو الذي وصل الى المستشفى ليبقى تحت الملاحظة.
وحاولت «الشرق الأوسط» التوصل إلى الطفل وأسرته لمعرفة تفاصيل الحادث. إلا ان التكتم الشديد من قبل الجهات المختصة حجب التفاصيل الكاملة حول هذا الموضوع.
وتأتي هذه الحادثة في أعقاب ما عاشته الأوساط السعودية خلال العشرة أيام الماضية من شائعات وسببت الخوف لدى شريحة كبيرة من الناس، بعد شائعة رسائل الجوال التي تحذر من الحقن المجرثمة التي تعطى للأطفال يقوم بها أناس ينتحلون صفة موظفي وزارة الصحة حتى يتمكنوا من دخول المنازل وتطعيم الصغار بحقن ملوثة وكانت شائعات مخيفة للغاية.
http://www.asharqalawsat.com/view/news/2004,01,24,214341.html
وقال لـ«الشرق الأوسط» مصدر طبي في احد مستشفيات جدة أمس، ان قسم الأطفال في المستشفى تلقى أمس، أول حالة محولة من شرطة جدة عن اشتباه تعرض الطفل لحقنة لم يتم التأكد منها حيث أن الفحوصات ما زالت مستمرة إلا أن المصدر أكد أن الطفل تم تحويله إلى المستشفى بعد ملاحقة أمنية لبعض الأشخاص الذين يشتبه أن لهم علاقة بالموضوع، وهل هم بالفعل ينتمون إلى نفس المجموعة التي يشاع عنها أنها تزور المنازل بهوية موظفي وزارة الصحة لهذا الغرض. وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر أمنية صحة القبض على مشتبه في الحادث إلا أن تلك المصادر رفضت الإفصاح عن اسم وهوية المقبوض عليه، ولكنها أكدت أن الحادثة وقعت الثلاثاء الماضي في أم السلم الشمالي (شمال شرقي جدة) وجار التحقيق معه لمعرفة بقية الأشخاص المشاركين معه ودوافعهم من ذلك. وأكد المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، استقبال المستشفى حالة اشتباه وأن المريض هو طفل سعودي في الخامسة من عمره يشتبه تلقيه جرعة مجرثمة بالفم من مجموعة لم تحدد هويتهم، وقال ان الحالة وصلت إلى المستشفى في الثانية ظهراً من أمس الجمعة. وأضاف «علمنا من الشرطة أيضاَ أن المجموعة التي نفذت هذه الجريمة التي لم يعرف دوافعها حتى الآن قد تم القبض عليها وجار التحقيق معها لمعرفة ملابسات الحادثة ومن وراءها وأسبابها».
وأشار المصدر إلى أن «المريض المشتبه تلقيه للجرثومة قد وصل إلى المستشفى اليوم (أمس) ولكن الحادثة ربما تكون قد وقعت منذ عدة أيام، وأن حالة الطفل الصحية حتى الآن عادية ولم تظهر عليه أية أعراض مرضية».
وبين خطاب الشرطة المحول إلى المستشفى، أن مجموعة من الأطفال الصغار كانوا يلعبون في أحد الشوارع هوجموا من قبل أشخاص وعندما شعرت مجموعة الأطفال بالخطر فروا من المكان سوى طفل صغير فأمسكوا به ووضعوا شيئاً ما في فمه وهو الذي وصل الى المستشفى ليبقى تحت الملاحظة.
وحاولت «الشرق الأوسط» التوصل إلى الطفل وأسرته لمعرفة تفاصيل الحادث. إلا ان التكتم الشديد من قبل الجهات المختصة حجب التفاصيل الكاملة حول هذا الموضوع.
وتأتي هذه الحادثة في أعقاب ما عاشته الأوساط السعودية خلال العشرة أيام الماضية من شائعات وسببت الخوف لدى شريحة كبيرة من الناس، بعد شائعة رسائل الجوال التي تحذر من الحقن المجرثمة التي تعطى للأطفال يقوم بها أناس ينتحلون صفة موظفي وزارة الصحة حتى يتمكنوا من دخول المنازل وتطعيم الصغار بحقن ملوثة وكانت شائعات مخيفة للغاية.
http://www.asharqalawsat.com/view/news/2004,01,24,214341.html