المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أغرب "فضائحية" عربية



محمد المحيا
18-01-2004, 02:28 PM
عندما استشعرنا نحن العرب والمسلمين خطورة النية في تسخير تقنية البث المباشر التلفزيوني لإنشاء قنوات بث فضائية تعبر حدودنا وتغزو منازلنا، ركزنا في أواخر الثمانينات الميلادية على التحذير من مخاطرالغزو الفكري الغربي لمجتمعاتنا عبر القنوات الفضائية وتوقع كثيرون أن تستغل الدول الغربية هذه التقنية لإفساد الصالح من مجتمعاتنا عن طريق نشر الإباحية والتنصير وأفكار التحرر من القيم الأخلاقية وترويج ممارسة الجنس بطرق محرمة مبتذلة. وركز الدعاة وخطباء المساجد والواعظون على التحذير من الرياح القادمة من الغرب.
لكن الذي حدث وبكل أسف هو ما لم يكن في حسبان أحد منهم وهو أن التسابق في عالم الإفساد بما فيه إفساد القيم والأخلاق جاء من قنوات عربية صرفة!! قنوات عربية التمويل واللغة والإخراج والممثلين والمخططين.
الغرب بث قنوات فساد وجنس ومجون لكنه كعادته جعلها بمقابل مادي إما بطاقات مدفوعة الثمن أو عن طريق اشتراك أو اتصال هاتفي مكلف ولذا فإن الشريحة المتضررة محدودة جداً ولا تلبث مع أول أو ثاني فاتورة أن تكف وتتراجع.
مشكلتنا بل مصيبتنا جاءت من رجال أعمال عرب لا يهمهم الربح بقدر ما تهمهم الشهرة ويكفيهم مردود الإعلان والاتصالات الهاتفية من البعض ليفسدوا الكل ان استطاعوا فكانت قنوات مجانية متاحة عبر كل الأقمار وبمجرد ضغطة زر الزناد القاتل للقيم والأخلاق.
ما كدنا نحتج ونحذر من قنوات الغناء المبتذل والفيديو كليب الملوث بالعري والجنس الرخيص والإغراء وترويج بضائع الغانيات باسم الغناء حتى فوجئنا بقنوات عربية عجيبة لم يصل حتى الغربيون بكل ما لديهم من انحلال إلى عبقريتها في عالم الإفساد.
تصوروا قناة عربية تبث على مدى 24ساعة يومياً لا تعدو كونها مجموعة كاميرات تصور إقامة مختلطة لمجموعة من النساء وأشباه الرجال في أحد الأوكار وتنقل بالصوت والصورة سلوكهم الرخيص غير الهادف، غير المحكوم بقيم أو أخلاق. تصورهم وهم يأكلون، وهم يرقصون وهم يتبادلون اللهو غير البريء والقبل والأحضان ثم إذا أقبل السحر ركزت الكاميرا على غرف نومهم، وللأمانة فإن النوم غير مختلط، لغرف نوم النساء وهن مستغرقات في نوم حقيقي يتقلبن ذات اليمين وذات الشمال، إحداهن تسعل من فرط التدخين والأخرى ذات نوم غير مستقر "تتبطح" تارة وتارة "تستلقى" وكاميرا لغرف نوم أشباه رجال شبه عراة بلباس داخلي سفلي.
اما الشريط الإخباري اسفل الشاشة فيحمل رسائل غرام لا تقل مجوناً عما تحمله الكاميرا.
هكذا.. شاشة القناة أشبه بشاشة المراقبة في بنك مركزي تنتقل بين الغرف ولا أدري أي عمل فني أو تجاري هذا وما هو مردود ما يصرف على بث فضائي حي مكلف لينقل تقلب وسعال وربما "...." مجموعة من النساء والأشباه وحمداً لله أن البث الفضائي لا ينقل الرائحة وإلا فإن الحساسات ستكون في مواضع مكلفة.
أحد شخصيات القناة شبه رجل لا تستطيع الجزم بنوعه إلا بالتحسس كما كنا نفعل مع الحمام وهذا اشتهر بالبكاء والكاميرا تلاحقه وهو يضع رأسه بين رجليه وهو مكانه الطبيعي!! يبكي بكاءً شديداً لأن صديقه لم يفز ليصبح فناناً وكأن القناة تريد أن تجعل أجيالنا القادمة بكائين، نواعم يصعب التفريق بينهم وبين أخواتهم.
في قادم الأيام من هذه الزاوية "بصوت القلم" سوف أركز على تعرية قنوات الغزو الفضائي المستعربة من عدة جوانب وأرجو أن لا يقول قائل لماذا تتابعها لأنني أرى أن من واجبنا كإعلاميين أن نطلع على أساليب مثل هؤلاء الأعداء لنحاربهم ونعريهم خصوصاً وأننا بإذن الله تخطينا المرحلة السنية التي قد تتأثر بمثل هذا الفحش.
واسمحوا لي بأن أذيل كل زاوية تتناول هذا الموضوع بهذه العبارة وأن أكررها دون أن أمل أو تملوا أنتم "إنني أطالب بأن يتم ايقاف مثل هذه القنوات المشبوهة وإيقاف كل قنوات المجون العربية عن طريق قرار سياسي تتخذه القيادات العربية في اجتماعاتها لأن الأمر خطير ويتعلق بمصلحة أمة وشعوب وله انعكاسات سلبية خطيرة على أجيال قادمة ونحن أمة ذات قيم دينية وحضارة وأخلاق ولنا قضية تستوجب إعداد أجيال وبناء سمعة حسنة نستمد منها احترام العالم لنا وتقديره لقضيتنا ولا يجدر بنا أن ننتظر حتى نؤاخذ بما يفعل السفهاء منا.

http://writers.alriyadh.com.sa/kpage.php?art=16811&ka=20

عابده لله
18-01-2004, 04:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلين أخي محمد ..
هذا الموضوع وللأمانة إستفزني .. ليش ما أدري ؟
لكن ما علينا سنتكلم وبتوضيح ممل ..

سنجد أن معظم ما تبثه تلك القنوات يورث ضعف الإيمان بالله تعالى، ويؤدي إلى الإعراض عن " عبادته، والاستعباد للشهوات.

وهذا الأمر مشاهد وملموس، فإن تلك المشاهد المحرمة التي تعرضها تلك القنوات
تضعف الإيمان وتباعد بين العبد وربه، فتجعله يستغرق في ارتكاب المحرمات
حتى يألفها ويستوحش الطاعات ...
فقد قال الله تعالى
(( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ))

وإذا وصل الشخص إلى هذه المرحلة، صار يتثاقل العبادة ويستصعبها
ولكنه يجد نشاطا وإقبالا على المعاصي، فيكون كما أخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم
عن الشقي في قبره أن عمله يقول له :

(( فوالله ما علمتك إلا كنت بطيئا عن طاعة الله، سريعا في معصية الله ))
ثم يصل به الأمر إلى أن تكون الشهوات المحرمة أحمت إليه من كل شيء، بل تصير بمنزلة الإله - نعوذ بالله من ذلك- كما قال ربنا سبحانه

{أفرءيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة..}.

وفي ذلك قال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله-:
"إن المشابهة في الظاهر يورث نوع مودة ومحبة وموالاة في الباطن، كما أن المحبة في الباطن تورث المشابهة في الظاهر، وهذا أمر يشهد به الحس والتجربة، حتى إن الرجلين إذا كانا من بلد واحد ثم اجتمعا في دار غربة، كان بينهما من المودة والائتلاف أمر عظيم، وإن كانا في مصرهما لم يكونا متعارفين أو كانا متهاجرين... "
ومن المظاهر للأضرار الناجمة عما تعرضه الفضائيات في جانب العقيدة والتصورات ما يكون من التأثير في جوانب عدة من الدين.
حتى بلغ الأمر أن تجرأ بعض الممثلات القنوات الفضائية إلى أن تعد عملها المسف أخلاقياً أمرا لا يؤاخذ الله عليه.!!
سبحان الله الممارسات الجنسية المحرمة لا يؤاخذ الله عليها العبد وهو مصرعليها لماذا؟
قالت: لأن الله أعظم من أن يؤاخذ عبد هذه الأعمال .

سبحان الله{ وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها ابآءنا والله أمرنا بها قل إن الله، لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلمون} ..

وهذا الذي قالته تلك الممثلة هو نفسه عقيدة المرجئة الذين يقولون: لا يضر مع الإيمان أي معصية ولو كانت مكفرة.
و من أبرز الأضرار التربوية والأخلاقية والاجتماعية لما تبثه كثير من القنوات الفضائيه حصول الانحراف السلوكي لدى الأطفال والشباب والفتيات وهكذا الكبار من الرجال والنساء.
وذلك أن المشاهد المعروضة عبر تلك الشاشات تظهر
العلاقات المحرمة بين الرجل والمرأة بأنه سه لابد أن يسلكه كل رجل و امرأة
وكل شاب وفتاة ومن العجيب حقا أن تلك المشاهد تجد الاستنكار ومحاولة التغيير من قبل كثير من العقلاء في بلاد الغرب، في حين أن بعض القنوات العربية تعزز هذا المنهج في قنواتها الفضائية، وتجد الاستجابة لدى كثير من متابعيها.
ولنتوقف أخي محمد قليلا عند التصورات الذهنية التي تخلفها كثير من المشاهد التي تبثها معظم القنوات الفضائية في تكوين العلاقة بين الرجل والمرأة.
:
:

سنجد:

التساهل في تكوين العلاقة المحرمة بين الرجل والمرأة واعتباره أمرا طبيعيا.

ولنجد: استساغة حمل المراهقات سفاحا، واعتياد ذلك وشرح كيفية التخلص منه.

وسنجد: عدم الاستهجان أو الاستغراب لمواعدة الرجل المرأة الأجنبية لأمر محرم، مع شرح الكيفية والوسيلة لتحقيق ذلك والتحايل لأجله، وهكذا الخلوة بينهما، والقيام بحركات مثيرة، من لمس، ونحو ذلك.

بل إن كثيرا من الناس: لم يعودوا يستغربون أن تعرض بعض القنوات مشهد رجل وامرأة يضطجعان على سرير واحد.

ماذا ستكون النتيجة لهذه؟

ا لمشاهد المتكررة والمتلاحقة تلاحق الساعات والدقائق؟
إن عرض تلك المناظر لابد وأن يؤثر في الشباب والفتيات وخاصة من لم يتزوج منهم، ذلك أن تلك المناظر تؤجج الشهوات وتجعل الشخص ذكرا أو أنثى مهيئا للوقوع في الرذيلة متى فتح له بابها. بل إنه ليعمد إلى كسر كل باب يمنعه من مشتهياته المحرمة.

ومن العجب حقا أنه يوجد تصور لدى كثير من الناس رجالاً ونساء، آباء وأمهات، شبابا وفتيات، مفاد هذا التصور أن النظرة البريئة، والحديث الطليق، والاختلاط الميسور، والدعابة المرحة بين الجنسين، والاطلاع على مواضع الفتنة المخبوءة، كما يفعل ببرنامج على الهوا سوا , أن ذلك تنفيس وترويح وإطلاق للرغبات الحبيسة ووقاية من الكبت ومن العقد النفسية ..

والواقع أن هذا التصور خاطئ جملة وتفصيلاً.

وإلا وبربكم ماذا أورث هذا المسلك في البلاد التي يتوفر فيها ذلك وزيادة؟!

أليست بلاد الحرية البهيمية في أوروبا وأمريكا لا تجعل قيدا ولا شرطا لمن أراد العري والاختلاط، على تلك الشاكلة، فهل كفاهم ذلك؟

كلا وربي، بل إنه زادهم شرفا وفحشا لا نهاية له، فشبَّ على ذلك الصغير وشاب الكبير، حتى تطلبوا إرواء غرائزهم بأنواع من الشذوذ كزواج الرجل بالرجل والمرأة بالمرأة.

ومن نتائج ذلك وثمراته المرة:

الوقوع على المحارم... نعوذ بالله من ذلك. وبأبي هو وأمي عليه الصلاة والسلام ما كان أشد رحمته بأمته يوم حذرها من شطحات الأمم الضالة، فقال:

"لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر، وذراعا بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب لتبعتموهم "

وفي رواية الترمذي والحاكم، قال عليه الصلاة والسلام:

"حتى لو كان فيهم من يأتي أمه علانية لكان في أمتي من يفعل ذلك".

وفي هذا السياق يقول أستاذ علم الاجتماع د. أحمد المجدوب:

وجدت في إحدى الدول (الإسلامية) (12000) قضية إسقاط نسب، أي

( 12000) لقيط: قنبلة موقوتة داخل المجتمع، وهذا يعني انهيار كيان الأسرة التي هي محل رعاية وتعظيم في كل الشرائع.

ولم يعد غريبا أن توجد الأعداد المتكاثرة من الشباب الذين يسافرون في أوقات الإجازات إلى الشرق والغرب، حيث موابئ الفتنة ومعارض الفواحش بأبخس الأثمان، وهذا ما حمل كثيرا من وكالات السفر والسياحة إلى إعداد قوائم متعددة بالبلدان والمدن وتخفيض تكاليف السفر للمجموعات، وهكذا الخطوط الجوية الأجنبية، حيث تقوم بتقديم العروض الخاصة لاصطياد أولئك السذج من الشباب الذين عبث بأفكارهم في عقر دار كل واحد منهم وجعل لهم الطعم المهيأ لاصطيادهم، عبر برامج الإغراء في القنوات الفضائية المأفونة. والذي تصنعه وكالات السفر طمعا في الربح المادي حتى ولو تسببت في هدم أخلاق الأمة بأسرها.

وعند الفتيات المتابعات لقنوات الإسفاف: ستلحظ جنوحا مقيتا نحو أنواع من الارتكاسات الأخلاقية بما تظهر معه نذر الخطر على أخلاقيات المجتمع بأسره.

فكل فتاة، وكل امرأة، لديها استعداد فطري -ككل الرجال- للتفاعل مع الغرائز التي وظفتها الشريعة توظيفا حسنا ووجهتها إلى ما فيه صلاح الأمة وعمارة الأرض.

لكن الفتيات والنساء المتأثرات ببرامج وتمثيليات التفلت الأخلاقي يظهر عليهن التبرج والسفور المحرم، بل إنهن ليسعين لمجاراة زبالة المجتمعات من الممثلات والمغنيات، فيقلدنهن في اللباس العاري وتقليعات الموضة المتهتكة وقد نزعن جلباب الحياء، فأقحمن أنفسهن فيما به هلاكهن. وأنت واجد من هذا الصنف من الفتيات والنساء جنوحا نحو إقامة العلاقات المحرمة، حيث تتلقفها الكلاب المسعورة لقمة سائغة، ليعبثوا بها كيفما شاءوا، ثم يرمون بها زهرة ذابلة قد أفسد رحيقها.

فانظر إلى هذه النهايات والنتائج المؤسفة التي تؤول إليها الفتيات والنساء في مستنقعات مأفونة، بعد أن كانت الآمال المعلقة عليها عريضة عرض ما بين المشرق والمغرب
"الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة".

ماذا ينتظر من فتيات تفتحت أعينهن ومداركهم يوم تفتحت على مناظر الإسفاف والتهتك من تقبيل وضم وأجساد عارية وكلام في الجنس وعلاقاته ومقدماته.

فهل ينتظر منهن بعد ذلك إلا ثمارا من جنس تلك المشاهد؟!!

وحيث أن أكثر القنوات الفضائية والقائمين عليها لا يعتدون بشرعة ولا فضيلة، وإنما الأمر عندهم شهوات مسعورة، فهم يعرضون كل ما من شأنه تهييج الشهوات لاجتذاب من يستطيعون من الناس، وللوصول إلى غاياتهم، كل وما خطط له وأصحاب الإعلانات التجارية من ورائهم يهيمون في كل واد طمعا في مزيد من الكسب المالي.
وأذكر
أن إحدى القنوات عرضت برنامجا بعد الإفطار في رمضان يستضيف الممثلين والممثلات. استضاف ذات مرة إحدى الراقصات، فسألتها مقدمة البرنامج:
كيف وصلت إلى ما وصلت إليه من مجد؟(!!!)
قالت:"أنا هربت من أسرتي وأنا عمري 12سنة" ومارست حياتي(!!) حتى وصلت(!) وأصبحت (فلانة) صاحبة الشهرة والملايين)!!

ثم سألتها المذيعة: أنت تزوجت 3مرات رسميا و4عرفيا؟

فقالت: (لا، بل 4رسميا و 7عرفيا).

هكذا يقدم هذا النموذج، وفي شهر رمضان بكل إسقاطاته الأخلاقية.
ومن الأمثلة أيضا:

أنهم استضافوا إحدى الممثلات، فسألوها عدد مرات الزواج.

فقالت:4 رسمياً، أما العرفي فلا أعرف له عددا. فسألوها: ولماذا كل هذا العدد؟ يبدو أن العيب في الرجال!

قالت: (لا إن العيب في نظام الزواج، لأنه نظام بالٍ متخلف عفاه الزمن).

وهي تعني بذلك نظام الزواج الإسلامي.

هكذا يجاهرون بالفاحشة ويتنقصن شريعة الإسلام، ثم يكافأن على هذه الجرأة بإعادة اللقاء معهن في التوقيت نفسه من العام التالي في برنامج عنوانه
(سر التفوق)!!
وتقدم تلك النماذج على أنها نجوم في المجتمع.

وهذا كله ما هو الإ غرسات الغزو من الكفرة وما أرادوه لنا وللأسف إنقادوا
أصحاب هذه القنوات وأصحاب رؤوس الأموال وللأسف مرة أخيرة وبمرارة
أقولها انهم

عرب ومسلمون

:
:

أعلمت أخي محمد لماذا إستفزني الموضوع ..
لاحظ الموضوع وليس طرحه .

شاكرة وممتنة لك أخي لأنه ولا بد من مناقشة مثل هذه الهترات
والمصائب التي تصب في بطن إسلامنا وعروبتنا ..

ألف شكر أخي الكريم وأعذر إطالتي

محمد المحيا
18-01-2004, 05:12 PM
أختي الكريمة عابدة لله..

كلامك جميل جداً... وتجاوز في روعته الموضوع الأصلي..

وقد استفدت كثيراً بقراءته واستخلاص الدروس منه..

لا حرمنا الله من تواجدك المبدع...

دمتِ بخير...

محمد المحيا