المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هاكم الخائن .. لا تنسوا ما فعل !!!



bintalmadinah
18-04-2002, 06:07 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لن ينسى التاريخ فعلتك الشنيعة

ولن ننساها لك

ولن ينساها شعب فلسطين الأبي

وستدفع ثمنها غاليا جدا


http://www.almujtamaa-mag.com/Images/AlMujtamaa/1496/p23_1_1.jpg


أيها الخائن ...!!!!!!




صفقة الرجوب مع الصهاينة برعاية أمريكية لتسليم المجاهدين


الخائن الذي باع أهله وقت المحنة.. مطلوب محاكمته عاجلاً


صفقة مدير الأمن الوقائي الفلسطيني في الضفة جبريل الرجوب الخيانية مع الصهاينة لن تمر دون حساب، لكن الوقت لم يحن بعد، فالفصائل والسلطة الفلسطينية، منهمكون في مقاومة العدوان الوحشي، والساحة لا تحتمل الالتفات أو الانشغال في خلافات داخلية، بعيداً عن ساحة المقاومة.


هذا ما أكدته مصادر في حركتي حماس وفتح، واللتين تشددان على وجوب محاكمته، بعد أن ثبت تورطه في الصفقة، التي أدت إلى تسليم العشرات من المقاومين للاحتلال، بينهم تسعة من مجاهدي حماس، والجهاد، وحركة فتح، كانوا يتحصنون داخل مبنى مقر الأمن الوقائي الخاضع لسيطرة الرجوب.


وقال مصدر مسؤول: إن حركة حماس أوقفت إثارة القضية من خلال المسيرات والضغوط الشعبية في هذا الوقت، حتى لا ينشغل الشعب الفلسطيني في خلافات داخلية، كما أكدت ذلك عناصر من حركة فتح أيضاً.


وقد اتهمت أوساط قيادية في حركة "حماس" جبريل الرجوب، بتسليم 9 مقاومين فلسطينيين من فصائل فلسطينية مختلفة، لقوات الاحتلال.
وقالت المصادر في اتصال هاتفي مع وكالة "قدس برس": إن الرجوب سلم ستة من ناشطي حركة "حماس"، ومقاوماً واحداً على الأقل من حركة الجهاد الإسلامي، ومقاومين اثنين من حركة "فتح"، لقوات الاحتلال، في صفقة مشبوهة، بحسب قول المصادر..


وأوضحت المصادر، أن المقاومين المعتقلين لدى جهاز الأمن الوقائي، اتصلوا من هاتف خلوي قبيل تسليمهم، بالدكتور عبدالعزيز الرنتيسي القيادي البارز في حركة "حماس" وأعلموه أن الرجوب سحب منهم أسلحتهم، ومنعهم من الدفاع عن أنفسهم.


وأكدت المصادر أن المقاومين حمّلوا في اتصالهم مع الدكتور الرنتيسي، الرجوب مسؤولية اعتقالهم، وقالوا: "إذا اعتقلنا أو استشهدنا فدمنا في رقبة الرجوب".


واتهم الدكتور الرنتيسي في تصريح حاد، الرجوب بتسليم هؤلاء المطلوبين لقوات الاحتلال. وقال: إنه رفض باستمرار تسليحهم أو إطلاق سراحهم، رغم جميع المحاولات، التي بذلت لإقناعه بذلك.


ووصف الرنتيسي ما حصل بأنه مسرحية محبوكة، قام بها الرجوب، بهدف تسليم هؤلاء المطلوبين. وقال: إنه عرض أمن الأجهزة الأمنية والمواطنين في المنطقة للخطر، بهدف تمرير مسرحيته.


وشدد الدكتور الرنتيسي، على أنه ظل يتابع الموضوع طيلة 50 ساعة كاملة مع بلال البرغوثي، وهو أحد أهم المطلوبين المعتقلين لدى جهاز الأمن الوقائي. وأن جميع المحاولات لتسليح المجموعة أو إطلاق سراحها باءت بالفشل قبل اقتحام رام الله وبعد اقتحامها، ومن قبل تطويق مبنى مقر الأمن الوقائي وبعده.


وقال: إن ما حصل هو مسرحية، تمثلت في قصف مكثف على مباني محيطة بمبنى الأمن الوقائي، من دون التعرض للمبنى، ثم جرى تسليم هؤلاء المطلوبين لقوات الاحتلال، باعتبار أن ذلك هو الخيار الوحيد الممكن، تجنباً لمذبحة تقترفها قوات الاحتلال.


وكانت حركة "حماس" قد اتهمت الرجوب سابقاً بتسليم معتقلين للحركة، جرى نقلهم من أريحا إلى نابلس، وفي الطريق اعترضتهم قوات الاحتلال واعتقلتهم.


وقد أكدت مصادر في حركة "فتح"، أن الرجوب سيدفع ثمن تسليم اثنين من المطلوبين لقوات الاحتلال من جناحها العسكري. وذكرت المصادر في اتصال هاتفي مع وكالة "قدس برس" أنها ستثأر لمعتقليها من الرجوب، الذي اتهمته بالخروج عن الصف الوطني الفلسطيني.
وذكرت المصادر أن الرجوب مختفٍ الآن، لكنها قالت: إنها ستصل إليه، وأنها تعرف كيف تثأر لمناضليها ولسائر المناضلين الوطنيين الشرفاء، من الذين باعوهم لقوات الاحتلال.


وقال محمود الزهار أحد قادة حماس : لقد اتصلنا بكل أجهزة الأمن ومختلف الجهات المسؤولة في السلطة قبل اجتياح وحصار رام الله، فأكدوا لنا أنه لا يوجد أي معتقل من حماس في سجن الأمن الوقائي، في حين كانت هناك معلومات، أن ستة من مجاهدينا معتقلون في سجن الأمن الوقائي في الضفة، بالإضافة إلى عناصر من فتح، وعناصر من الجهاد الإسلامي، وقد أجريت اتصالات للإفراج عنهم، وتسليمهم أسلحتهم، قبل الحصار، ثم سمعنا عن هذا الاتفاق بين الرجوب والصهاينة، ولا يمكن للسلطة أن تتحمل مسؤولية هؤلاء المجاهدين، وإنما يتحملها جبريل الرجوب شخصياً.


ومن ناحيتها، أعلنت القيادة الفلسطينية أن الاتفاق الذي تم إخلاء المقر بموجبه، قد أبرم من دون علمها.


وأكد محمد رشيد المستشار المالي للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، في تصريحات لوسائل الإعلام أن "الاتفاق" تم إبرامه "دون علم القيادة"، مشيراً إلى أنها "تدرس حالياً" ما جرى، "بهدف تقييمه ومعرفة أبعاده". وقد أكدت مصادر متطابقة، أن نحو 200 فلسطيني من ضمن 400 حاصرتهم قوات العدو داخل مقر جهاز الأمن الوقائي في بيتونيا، قد غادروا في خمس حافلات، وذلك بموجب اتفاق توسطت الولايات المتحدة للوصول إليه مع الصهاينة.


وذكرت وسائل إعلام صهيونية، أن نحو 200 فلسطيني كانوا داخل المقر، قد سلموا أنفسهم للجيش، بموجب الاتفاق المبرم مع الرجوب، مشيرة إلى أنه بقي داخل المقر 200 آخرين (يبدو أنهم قد استسلموا أيضاً)، ونقل عن شهود عيان قولهم: إن الفلسطينيين المائتين، خرجوا وهم يرفعون أيديهم فوق رؤوسهم، ثم استقلوا خمس حافلات كان الجيش الإسرائيلي قد أعدها مسبقاً.


ولم تشر أية جهة إلى الوجهة التي قصدتها الحافلات، إلا أن صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية قالت: إنهم نقلوا إلى حيث سيقوم الجيش الإسرائيلي بعملية "فرز" لهم، يتم خلالها "إطلاق سراح عناصر الأمن الوقائي غير المتورطين في أعمال ضد إسرائيل...".


الجدير بالذكر، أن للرجوب دوراً بارزاً في العمليات الخيانية ضد المجاهدين ولصالح العدو الصهيوني، فقد قام باعتقال واغتيال عدد من قادة كتائب القسام في الضفة الغربية، وأبرزهم الشهداء: محي الدين الشريف، والأخوين عماد وعادل عوض الله في العام 1998م، حيث اغتيل الأخوان عوض الله، بعد أن قام الرجوب بمطاردتهما، واعتقال الشهيد عماد عوض الله، الذي ادعى هروبه من المعتقل ليتم اغتياله مع أخيه عماد بعد أيام قليلة من قبل قوات الاحتلال.


وكان المعتقل حسن سلامة أحد قيادي كتائب القسام قد أشار في مذكراته التي كتبها وتمت طباعتها في كتيب "عمليات الثأر المقدس" إلى دور الرجوب في مطاردته لوقف نشاطه ضد الاحتلال، ثم تسليمه للاحتلال أيضاً بعد إصابته على حاجز إسرائيلي، وتمكنه من الهرب، ونقله إلى مستشفى فلسطيني، ليستيقظ من غيبوبته بعد ذلك، ويجد نفسه معتقلاً لدى الاحتلال.







المصدر مجلة المجتمع (http://www.almujtamaa-mag.com/Detail.asp?InSectionID=762&InNewsItemID=67723)

المرهفة
19-04-2002, 01:16 AM
أختي في الله بنت المدينة

جزاك الله كل خير على ما خطت يداكِ في سبيل كشف الحقائق وعرضها للعيان

يمكن إجمال المدعو جبريل الرجوب ضمن قائمة ذوي النفوس الميتة لا المريضة بل الميتة المعدومة التي جردت من أية إحساس بالخزي أو بالتضامن مع أبناء شعبه فهانت عليه بلده وهان عليه تسليم المجاهدين ولكن ما لم يأتي في حسبانه ولن ينجو منه أن من حوله متيقظين له مهما طال أمد بقائه فلابد انه سيعاقب وعلناً حتى يكون عبرة لمن يعتبر

وما حصل منه في الآونة الأخيرة ما هو الا استكمال للدور الدنئ الذي لعبه مع الصهاينة في سبيل تحقيق بعض المصالح الذاتية والأهم انه مكشوف منذ البداية فسجله التاريخي هو الذي يعرفه ويعرف الجميع بمدى مصداقية هذا الرجل ..

وهذه بعضاً من جرائمه وخيانته :
تسليم خلية صوريف للصهاينة عام 1997 المجاهدان الهور وغنيمات.
*تسليم قائد عمليات الثأر المقدس حسن سلامةللصهاينة عام 98.

*اعتقال الاخ المجاهد غسان عداسي من حماس والضغط عليه واجباره تحت ضغوط نفسية وقمعية وتهديده بإغتصاب اخته لاجباره على الاعتراف عن مسؤلية بمقتل المهندس رقم 2 محي الدين الشريف

*قتل الأخوين عادل عوض الله المهندس رقم 3 وأخوه عماد عوض الله عندما سهل مهمة فرار أخيه عماد من المعتقل ومعرفة مكان أخوه المهندس رقم 3 في كتائب القسام ومن ثم التنسيق مع الصهاينة لقتل الأخوين الشهيدين.

*قيامه بحملات اعتقال واسعة ومكثفة طالت المئات والآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني من فتح وحماس والجهاد والشعبية والديمقراطية وجميع عناصر الشعب وتعذيبهم وحلق لحاهم وتقليع اظافرهم ومنعهم من النوم وشبحهم ...الخ فيما لا نستطيع وصفه.

*تسليم 6 من عناصر القسام و 1من الجهاد و5 من شهداء الأقصى و180 من عناصر الوقائي في مسرحية هزلية كبيرة انتهت بتسليم المطلوبين 12الذين كان يعتقلهم داخل زنازينه ورفض الأفراج عنهم عندما توغلت الدبابات في مدينة رام الله وفتح لهم أبواب الزنازين عندما أخبره الصهاينة أنهم حاصروا المبنى المعتقلون فيه من كافة الجهات وليس هناك امكانية لفرارهم ...عندما فتح لهم الزنازين وقال لهم من اراد ان يخرج فليخرج رافضاً اعطاءهم سلاحهم الذي صادروه منهم أو تزويدهم بسلاح من عنده ليقاتلوا وليستشهدوا...

مثل هذا الرجل خسر نفسه وضميره ودينه ولن يفلح دنيا أو آخرة وصدقيني هذه هي معضلة الفلسطينيون .. وجود هذه الفئة الخبيثة التي تبث سمها في كل مكان كأنها الأذرع المساعدة للصهاينة .. لكن لكل ليل نهار ..

تحياتي لك

أختك في الله