تساؤلات

[بحارة]

بسم الله الرحمن الرحيم

ثمة أمور تبعث لدينا عديدًا من التساؤلات.. فنظل نبحث عن إجابة تشفي ظمأنا وتروي غليلنا .

ولكن هناك أسئلة لا أجد إجابةعليها
إما لعدم وجود المجيب .. وإما لقلة مصادر البحث المتوفرة أو ضعفها ..

وهنا أطرح بعض التساؤلات التي تشغلني .. أملا في أن أجد لديكم إجابة شافية

فمنها إشاعة المعرفة ..
ومنها تبادل الخبرة ..
ومنها إنتاج آراء فكرية جيدة ..
ومنها إتاحة الفرصة لكل من أراد السؤال والاستفهام ...
فيكون بذلك تعاون جم وعطاء رفيع ..
وأتمنى منكم المساهمة في هذا الموضوع بتساؤل أو جواب على تساؤل ..

.
.

تساؤل 1:

داربيننا وبين إحدى الدكتورات نقاش حول أفضليةالرجل على المرأة , فذكرت أن الرجل خير من المرأة , بدليل قول الإمام علي -رضي الله عنه - : "آخر نعم الله علي أن جعلني رجلًا " وبدليل تفضيل الله له في الميراث , وبدليل أن المرأة ناقصة عقل ودين .. وأن النساء يكفرن العشير , وبدليل كمال كثير من الرجال وكمال أربع – فقط – من النساء وبدليل قوله تعالى { الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض } "النساء"وبدليل حقوق الزوج على زوجته وذكرت استشهادات سنية عديدة , وبدليل وصفه – تعالى – لمريم بنت عمران في قوله {وكانت من القانتين } " التحريم "ولم يقل من القانتات !

وحين عدت للمراجع وكتب التفاسير ما وجدت للرجل خيرية على المرأة ولكن عليه تكاليف .. وعلى المرأة تكاليف أيضا
ومما وجدته تفسير قوله تعالى {بما فضل الله بعضهم على بعض } أي بما خصهم بالقوامة , ونتيجة لاختصاصهم بالقوامة كان تفضيلهم في الميراث , مع العلم أن نصيب الأنثى قد يفوق الذكر في بعض الحالات
أما { وكانت من القانتين } فهي نعت لموصوف محذوف وتقديره : وكانت من القوم القانتين ..وكل ما رجعت إليه كانت نتيجته مقاربة للسابق .

خلاصة الأمر .. أنني ما وجدت – فيما توفر لدي – خيرية أو أفضلية للرجل على المرأة , وإنما هو اختصاص كل جنس بعمل وتكليف .

وسؤالي مازال قائما :
هل الرجل أفضل من المرأة ؟
وهل الذكر أفضل – كعنصر – من المرأة ؟

.
.

تساؤل 2:

سير الأنبياء السابقين تدل على أن الناس آمنوا بهم نتيجة لما رأوه من خوارق ومعجزات كإبراء عيسى –عليه السلام – للأكمه والأبرص والمائدة ... , وعصا موسى –عليه السلام – التي تحولت إلى ثعبان وووووو .....
أما دعوة النبي –صلى الله عليه وسلم – فقد سارت وانتشرت بطريق الإقناع العقلي , فسيرته تثبت لنا صدق رسالته عن طريق عقلي بحت لا عن طريق الخوارق والعجزات .
حتى الحادثة الخارقة التي حدثت له (حادثة الإسراء والمعراج ) لم تكن برهانا على صدق رسالته , ولم تكن حجة لقومه ولا سبب في إيمان من آمن منهم ...

السؤال .. لمَ لمْ يولِ الإسلام المعجزات والخوارق جانبًا كبيرًا كما باقي الديانات ؟
وحبذا لو أُرجِعتُ إلى مراجع

وستكون لي بإذن الله أسئلة أخرى إن وجدت الدعم

.
.


كل الشكر والتقدير مسبقًا

بحــارة

[BackShadow]

اهلين بحارة ...


اجابة سريعة على ما طرحتيه هنا :

هل الرجل أفضل من المرأة ؟

نعم ... الرجل أفضل من المرأة
ولا تنسي ان المرأة قد خلقت من ضلع الرجل .


وهل الذكر أفضل – كعنصر – من المرأة ؟

نعم ... الذكر أفضل من الانثى
ودائماً ما تكون الانثى هي النصف الضعيف المكمل للرجل


السؤال .. لمَ لمْ يولِ الإسلام المعجزات والخوارق جانبًا كبيرًا كما باقي الديانات ؟

اكبر معجزه في التاريخ هي القرأن ...
ففيه كل المعجزات ومازا العلماء في الغرب يكتشفون اكتشافات في العالم ذكرها القرأن قبل اكثر من 1400 سنة



ساكون داعماً كبيراً لك في هذه المسيرة ...
وقد اعود لاتوسع فيما ذكرت ان استطعت


مع تحياتي

[TOTTII]

سأذهب للسؤال الثاتي و لي رجعة مع السؤال الأول ،،،


أعارضك بحارة فيما تقولين فإن الإسلام _تقريبا_ بني على المعجزات أكثر مما بني على المنهج العقلي و أعظمها معجزة القرآن و من أمثلتها ما دار بين الرسول و المغيرة بن شعبة و تقول بعض الكتب أن للرسول ما يقارب 1000 معجزة ، منها انشقاق القمر اللتي اثبتت في عصرنا الحديث بنحوتاتوجدت في الصين يرجع كتبت في آخرها ، ليلة انشقاق القمر...
هذا قليل من كثير،،،
أما عن ليلة الإسراء و المعراج فلم يره أحد من الناس لذلك لم يصدقوه مع سابق التكذيب ، و مع المعجزات التي كانت تمر بالنبي لم يصدقوه ليس فقط لعدم استصاغتهم لها بل لأمور عدة و الفرق بين ميلاد النبي و عيسى ابن مريم أكثر من 500 سنة ،،،











بحارة،،، تقبي تحياتي

[الوجه الآخر]

السلام عليكم

غاليتي بحاره

ردا على أسئلتك:

هل الرجل أفضل من المرأة ؟

عزيزتي لسنا الخالق حتى نحكم ونقرر من الأفضل... والأفضليه في التقوى.. والقوامة منحت للرجل لأن طبيعته تساعده على ذلك لا غير... اما ان نحدد نحن من الأفضل ومن دون ذلك فاعتقد اننا جميعا سواء امام الله والتقوى هي المقياس...

وهل الذكر أفضل – كعنصر – من المرأة ؟
اممم نعم... كونه أقوى من ناحية التكوين والشخصيه..


بالنسبه للسؤال التالت:
الاسلام أتى بأكبر معجزه وهي القرآن..
واتى من الناحية العقلانيه لأنه أراد لنا نحن كبشر أن نرقى بأنفسنا عن طريق التدبر والتفكر فيه... الارتقاء الفكري وسيلة للارتقاء في حياتنا...

عارفة بدأت اخربط.. ترا ما انفع في الأشياء دي:219:

بس ربنا لمن ارسل كل رسول لقومه ارسلهم بمعجزه تتناسب معاهم
يعني لمن ارسل ربنا موسى عليه السلام ومعجزته الحيه والعصا لقوم فرعون كانو هما بارعين في السحر .. وعلى كدا
ومن هادي الناحية لمن ارسل ربنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسللم... ارسل للعرب بمعجزة القرآن.. والعرب كانت لغتهم هي سلاحهم ووالي يبرعو فيه...


هدا كل شي بحاره.. وصلك كلامي... |273|

لا أحد يضحك عليا... :134:

تحياتي وتقديري

رائعه دوما يا بحاره :181:

[واحد فاهم غلط]

:134:

[رياح]

عزيزتي بحاره
راقني كثيراً تساؤلك


:وها أنا أجيب

هل الرجل أفضل من المرأة ؟
لا .. بصفه عامة
نعم .. بصفه خاصة
ليس الرجل أفضل من المرأة دائما.. فهناك عائشة رضي الله عنها كانت
أفضل من كثير من الصحابة وكانوا هم الصحابة بأنفسهم يسألونها

ولا نستطيع الآن المقانة بين عمل أمرأه من الصحابة وعمل مئه رجل من هذه الأيام ..حتى في نساء اليوم كثير منهن أفضل من الرجال
وهذا لا يجعل الرجل أفضل دائماً
والأمور مقاسه بالتقوى

أما بصفه خاصة : فأضليه الرجل تأتي باختصاصه بكثير من الأمور
مثل القوامة والجهاد


وهل الذكر أفضل – كعنصر – من المرأة ؟
كعنصر من الناحية البيلوجية نعم
لإستطاعته تحمل الكثير المصاعب و بنيته التكوينية




أما تساؤل الآخر

لمَ لمْ يولِ الإسلام المعجزات والخوارق جانبًا كبيرًا كما باقي الديانات ؟

الإسلام أعطى الكثير منها في القرآن وأثبتها
أما العلماء فلم يثبتوها الا الآن
حتى الأحاديث شملت الكثير من الأمور التي لم يتوصل العلماء لها
إلا الآن مثل حديث الثلث
وهذه الأمور مفصله في كتب الإعجاز العلمي

إذن الإسلام أتى بالمعجزات وأثبتها بالإقناع العقلي




ودمتي رائعة |253|

[الأمــل]

مساء السعادة..

بحارةٌ أنتِ في تساؤلاتك ... يعطيك العافية ..

خذي رأيي في التساؤل الأول:


هل الرجل أفضل من المرأة؟

في رأيي الشخصي يا بحارة أنهما مكملان لبعضهما، فللرجل حقوق وواجبات مكلف بها.. تتفق مع قدراته التي خلقه الله عليها، وللمرأة حقوق وواجبات تتفق وقدرتها التي خلق الله عليها..

بمعنى أنهما معًا تتكون الحياة ... ولا تستقيم بـأحدهما ..

هل نستطيع أن نقول من أفضل العقل أم القلب؟، المخ أم القلب(العضلة)؟

هل تستطيعين الإجابة على هذا السؤال؟!!!

نعم هناك أمور صعية لا يقوم بها إلا الرجال، وأخرى صعبة لا يستطيع الرجل تحملها كالمرأة .. كالحمل والولادة وتربية الأطفال !!!

لا أفضلية بل تكاملية..

وكلنا في الأجر سواء..

وكلنا في الإثم سواء..

والجنة فيها الرجال والنساء... والنار كذلك ..

أليست العاقبة هي المحك؟!!!

إذن من الأفضل؟

.....


بالنسبة للتساؤل الثاني:

أعتقد والله علم ، أن الأديان السابقة أعتمدت على المعجزات المادية أكثر، لأنها كانت لقوم معينين في زمن معين، والدليل المادي الخارق، كان وسيلة تصديق القوم للأنبياء _ عليهم السلام _ ، والإسلام جاء لكافة البشر، إلى يوم القيامة، والقرآن الكريم معجزة خالدة في كل شيء سواء اللغوية، البلاغية، العلمية ، الكونية، في كل شيء... والعلم يتطور... والعلماء يكتشفون ...والقرآن يثبت ... فيزداد الإيمان به فوق الإيمان .

أعتقد أن العقول السابقة .. تقتنع بالماديات ...كعقول بدائية ..نوعًا ما ... تطور العقل الإنساني حتى بلغ مبلغه الآن ... فيحتاج لبرهان أقوى من الماديات ..

المعجزة ..رآها من رآها ..وصدقها من صدقها في ذلك الحين ... أما الآن ... نحن ( العالم اليوم )لم نرَ شيئًا .. هل سنصدق الخوارق بالرغم أننا لم نراها !!!!

قد تسألين، نحن نؤمن باشقاق القمر، والإسراء والمعراج .. بالرغم أنكِ لم تريها ؟!!

نعم أصدقها، لأنني آمنت بالله ورسوله، وأن القرآن حق.. لأنني مسلمة .. لكن غيرنا غير مسلم فكيف سيصدق ما كان !!!!..لولا وجود القرآن والسنة..

******

أتمنى أكون أفدتك ..وأفدت نفسي يا بحارتي الحبيبة ..

دمتِ على الخير بسعادة ..

وفي انتظار المزيد من التساؤلات..

ووفقك الله في اختباراتك ..بشري عن النتائج؟؟

أختك الأمــل

[رغــد]

أهلين بحارة ..
موضوعك جميل جداً بصراحه .. وأحببت أن أدلي بدلوي مع أخواتي هنا :SMIL:

الإجابة عن السؤال الأول :
هل الرجل أفضل من المرأة ؟

ـ لافرق بينهما إلا بالتقوى " هذا هو المعيار الذي وضعه الله سبحانه وتعالى للتفرقه بين البشر "



وهل الذكر أفضل – كعنصر – من المرأة ؟
ـ الذكر .. وكماقالت أخواتي .. نظراً لتكوينة الجسماني .


والإجابة عن السؤال الثالث :

ـ هناك الكثير والكثير من المعجزات على يد الرسول صلى الله عليه وسلم .. وقد جمعها بعضهم فوصلت الى الف معجزة ... منها على سبيل المثال :

ـ القران .
ـ انشقاق القمر .
ـ نزول المطربدعائه .
ـ نبوع الماء من بين أصابعه .
ـ فيضان ماء بئر الحديبيه .
ـ قدح لبن روى الكثير من الناس ببركته .
ـ امتلاء عكة سمن بعد فراغها بعثتها أم سليم .
ـ تكثير الطعام فالقليل يشبع الكثير .
ـ توفية دين جابر الذي استغرق كل ماله .
ـ انقياد الشجر له .
ـ حنين الجذع شوقاً إليه .
ـ تسبيح الحصى في يديه .
ـ سلام الحجرعليه .
ـ سجود البعير له وشكواه إليه .
ـ شهادة الذئب برسالته .
ـ نطق الغزاله ووفاؤها له صلى الله عليه وسلم .
ـ خروج الجن من الصبي وشفاء الضرير بدعئه .
ـ رد عين قتادة بعد تدليها .
ـ صدق اخباره بالغيب .

وغيرها الكثير والكثير .. والقرآن معجزة باقية الى يوم القيامة .

شكرا بحارة على جمال موضوعك .
سعدت بالمشاركة فيه . :SMIL:

رغد

[جف البحر]

السلام عليكم

اختي بحاره ..

جزاكي الله الف خير على طرحك المفيد والهادف..

أنا لا اضيف اي شيء على رأي الاخوان.. لأن رأيي من رأيهم ..

دخلت لأسجل اعجابي لطرحك ..

بوركتي..


مع حووووووووبي،،

[رحاب]

أختي الغاالية...بحارة

وجودي هنا ليس سوى طالبة للعلم ومعجبة بجمال طرحك للموضوع
سأتابع تساؤلاتك...
فجزاكِ الله كل خير ونور دربك

دمتِ بود أختي الغالية

[محمد المحيا]

أختي الكريمة بحارة...

يقول الله تعالى: "وليس الذكر كالأنثى"
لذلك لا أعتقد أنه من الصواب أن نقارن أو نفاضل بين الذكر والأنثى فالله سبحانه وتعالى خلقهما مختلفين في أشياء كثيرة وكل منهما يختص بأشياء ليست لدى الجنس الآخر.. لذلك لا أرى وجهاً للمقارنة بينهما من الأساس لأن المقارنة في الأفضلية عادة ما تكون بين طرفين من نفس الجنس..

أما بخصوص التساؤل الثاني فأنا أتفق معكِ بأن دين الإسلام لم يعتمد على الخوارق كدليل على صدق الدعوة ورغم كثر المعجزات المحمدية فإنها كانت لإثبات تحدٍ معين وليست لإثبات صدق الدعوة بشكل عام.. وليس هناك معجزة أثبتت صدق النبوة والرسالة مثل القرآن الكريم..

وقد تحدى الكفار رسول الله صلى الله عليه وسلم مراراً أن يأتيهم بالمعجزات لكن الرفض الإلهي كان حاضراً لأن المعجزة الكبرى كانت حاضرة وهي القرآن الكريم..
(وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنْ الأرْضِ يَنْبُوعًا.. أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيرًا .. أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلاً .. أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُه قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلا بَشَرًا رَسُولاً)
وكذلك..
(وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الأَسْوَاقِ لَوْلا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً .. أَوْ يُلْقَى إِلَيْهِ كَنزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلا رَجُلاً مَسْحُورًا)
ثم...
(وَقَالُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ .. أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)


تحياتي

محمد المحيا

[BackShadow]

|347|

[بحارة]

أنكل :D :130:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ما نسيت ولا طنشت .. أنتظر لحظة مناسبة .. ومزاج مناسب ..

سأعود بإذن الله ..

أشكر كل من قرأ وشارك وساهم وشجع ..

واعذروني على التأخير ..


((طاااااايب يا أنكل :SMIL:))

[المتمرد]

تسجيل حضور وإعجاب بالموضوع والتعقيبات ولي عودة إن شاء الله ..

للجميع مودتي .

[sweet love]

عنها بحثت
في كل شبر
في كل متر
في كل حاره
عنها بحثت
عند أهل الطب
ومررت على أهل العطارة
عنها سألت كل نجم
كل كوكب
كل الكواكب السيارة
عن رقة بطيبة
قد غُلفت
عن عذبة
قد أعجزت
شاعر الكون
وحيرت أشعاره
فأجابني كل الذين سألتهم
سمعنا أيها السائل
عنها
ويقولون
اسمها
البحارة
أختي العزيزة الغالية البحارة بكل ما في الدنيا من صدق أقول
أهلاً بك......
يابحارة بحور الخير أتسمحين لي؟؟لا الإجابة عن تسأولاتك بل مجرد المحاولة ........ومن منطلق قوله عليه الصلاة والسلام (من كتم علم علمه الله إياه ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة) أو كما قال الصادق الصدوق....
أما السؤال الأول :
أنت قد أجبتي على معظمه إلا أن قوله سبحان الله المؤمنين مثلاً فهذا أسلوب يسمى في اللغة العربية أسلوب التغليب على الأعم فالله يقصد هنا المؤمن كما يقصد المؤمنة ....
وأنا قد قرأت قبل فترة كتاب عظيم جداً لو اطلعتي عليه فسوف يجيب على كل تساؤلاتك حول هذا الموضوع بل وأكثر من ذلك والكتاب حقيقة جامع مانع لهذا الموضوع وقد ناقش كل جوانبه مناقشة ضافية وافية ..
والكتاب هو:
سنة التفاضل ومافضل الله به النساء على الرجال
تأليف عابدة المؤيد العظم(وهي بالمناسبة حفيدة الشيخ على الطنطاوي رحمه الله وقد قدم بنفسه لهذا الكتاب)
والكتاب من نشر دار ابن حزم
سنة 1421ه |2000م
والأستماع لشريط جديد لفضيلة الشيخ محمد المنجد بعنوان
وليس الذكركالأنثى وقد نزل في التسيجلات الأسلامية قبل 10 أيام ...
**********************
أما السؤال الثاني :
فأنا لاأعلم حقيقة كيف توصلت لتلك النتيجة !!!!
فالرسول صلى الله عليه وسلم يمتاز من ناحية الخوارق بميزتين اثنتين أولاها
أن معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم تساوي معجزات الأنبياء والرسل مجتمعة وتزيد عليها بكثير كما أن معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم لم تكن مقتصرة على حاسة من الحواس دون غيرها فتقريباً كل حاسة من الحواس كان للمصطفى لها معجزات ....
ثانيها على الرغم من أن لكل نبي معجزة واحدة في الغالب وهي من نفس جنس ما برع فيه قومه كقوم عيسى برعوا في الطب فكانت معجزات عيسى طبية وقوم موسى برعوا في السحر فكانت معجزات عيسى من التغيير والتبديل إلا أنها ماكانت سحرا..وقوم محمد صلى الله عليه وسلم كانوا قوم لغة فجاء بالقرآن الكريم ..على الرغم من كل ذلك إلا أن معجزة الرسول صلى الله عليه وسلم(القرآن )تمتاز بالخلود والحفظ إلى أن تقوم الساعة....
والمراجع في ذلك كثيرة جداً جداً جداً ومنها سيرة ابن هشام والرحيق المختوم للمباركفوري وغيرها كثير .....


أختي العزيزة الغالية البحارة..
شكراً على إتاحتك هذه الفرصة لي للإزعاج والإطالة ...أنا آسف:130:
(في حالة عدم حصولك على الكتاب فأنا على أتم استعداد لإهداه لك عن طريق البريد)
والله يحفظك ويرعاك
أخوك
أحمد النجار
ابن النجار
|49| |48| |49| |48| |49| |48| |49| |48| |49| |48| |49| |48| |49| |48| |49| |48| |49| |48| |49| |48| |49| |48| |49| |48| |49| |48| |49| |48| |49| |48| |49| |48| |49| |48| |49| |48|

[بحارة]

عودة لإكمال الحوار .. والمعذرة على التأخير ..

بداية أقدم جزيل الشكر والتقدير لكل من شارك وساهم معنا في الإفادة ..


سيدي الظل .. مرحبا بك وشكرا على دعمك ومبادرتك
لقد ذكرت نقطة في ردك أحب أن أعلق عليها
((ودائماً ما تكون الانثى هي النصف الضعيف المكمل للرجل))
نعم , المرأة مكملة للرجل .. ولا يستلزم ذلك ضعفها .. ربما مرونتها .. ربما ليونتها ..
والرجل أيضًا مكمل للمرأة ..
أظن أن علاقة التكامل لا تستلزم المفاضلة على الآخر.. وسيأتي الحديث

بالغ شكري وتقديري.
.

أهلا .. أخي توتي ...
أود أن أشير بأن أكبر معجزة في التاريخ (القرآن ) قامت على المنهج العقلي أكثر من أي شيء آخر .. فهي معجزة لضخامة الحجج والبراهين القاطعة .. ناهيك عن أنها وحي السماء المعجز المفحم ..
أي أن القرآن قام على المنهج العقلي ..
والمعجزات التي قصدتها بسؤالي هي الخوارق والمعجزات المادية .
تحيتي
.
.

أختي الوجه الآخرأهلا بك ..
أحب أن أنوه أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرسل إلى القوم العربي فقط , ولذلك لا نستطيع أن نقول أن القرآن جاء معجزة من جنس ما يحسنه قومه , ولو قلنا ذاك نكون كأننا نقرر أن القرآن معجزة للعرب لا تشمل الغرب .. وذلك ليس بحقيقة !
شكرًا على تواجدك :SMIL:
.
.
تتمه >

[بحارة]

.
.
حياك الله أخي فاهم غلط .. ماشاء الله متى صدر العفو الملكي :SMIL:
.
.

أختي رياح سعيدة بتواجدك الأول لدي :SMIL:
ذكرتِ أن الرجل يختص بالقوامة وهذا صحيح, وبالجهاد وهذا مفهوم خاطئ , إذ لم يرد في الشرع ما يمنع المرأة من الجهاد , وقد ورد خروج النساء مع رسول الله –صلى الله عليه وسلم – في الغزوات (( وما حديث الإفك إلا حادثة عند عودة السيدة عائشة -رضي الله عنها- مع الجيش الإسلامي من غزوة بني المصطلق !)) فكن يقدمن العون أثناء القتال إن استوجب ذلك .
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول يوم أحد : " ما التفت يمينا ولا شمالًا إلا وأنا أرى أم عمارة تقاتل دوني "
إذن , النساء لم يمنعن الجهاد , والصحابيات خرجن للغزو مع الجيش الإسلامي مقاتلات وغازيات .
و اختصاص الرجل بالقوامة لا يعني مفاضلته على المرأة بهذا الاختصاص , فقد اختصت المرأة بالحجاب .. بالحمل والولادة والرضاع , وما اختصاص كل جنس بعمل إلا للتكامل بين البشر .
.
.

أختي الأمل حياك الله .. إفادة مثراة ..
وتعقيبي على مداخلتك .. هل الرجل عقل خالص والمرأة قلب خالص !
نعم ,هي تكاملية .. والعاقبة هي المحك .. والتفاضل الأخروي على التقوى فقط .
ولكن لا أعتقد أن التكاملية تكون في المقابلة بين عقل الرجل وقلب المرأة , فقد تكون المرأة أعقل من زوجها , والرجل أرق قلبًا من زوجته , ومع ذلك تظل هي مخلوقة من ضلعه , ويظل هو صاحب القوامة وتظل النصوص والمفاهيم متضمنة لكيلهما ..!

ومداخلتك حول الإعجاز شافية جدًا وكانت هي جملة ما توصلت إليه ..
.
.


أختي رغد .. أهلا وسهلا بك وبدلوك :SMIL:
وجميل منك طرح المعجزات النبوية ..
وسأبين مقصدي في ردي التالي من سؤالي (لمَ لمْ يولِ الإسلام جانب الخوارق والمعجزات جانبً كبيرًا .. )
وشكرًا على جمال مداخلتك ..
.
.
أهلا أخي جف البحر ..
سعيدة بمساندتك ومتابعتك ..
بورك فيك

.
.

[بحارة]

.
.
أهلا أختي صدى الحرمان ..
مجرد وجودك يساعدنا .. ويسعدنا ..
وبكم نستفيد ..
شكرًا على المتابعة ..
((سأفتقد هذه الطلة )):SMIL:

.
.
أهلا سيدي محمد المحيا ..
نظرة مختلفة .. شكرًا على الإفادة
ولي تعقيب حول تعليقك على الآية ( وليس الذكر كالأنثى ) -سأورده فيما بعد- وحول قولك (( فالله سبحانه وتعالى خلقهما مختلفين في أشياء كثيرة وكل منهما يختص بأشياء ليست لدى الجنس الآخر.. لذلك لا أرى وجهاً للمقارنة بينهما))
يقول الله تبارك وتعالى : {يا أيّها النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكم الَّذِي خَلَقَكُم مِنْ نَفْسٍ وَاحِدةٍ وَخَلَقَ مِنْها زَوْجها .. النساء آية 1}أي أن أصل خلقة الذكر والأنثى تقوم على المشاركة في "النفس " , والإشارة إلى النفس هنا ذات دلالة لا تخفى , إنها ليست مشاركة في النوع الإنساني بل هي أخص من ذلك , فهما يتشاركان في الكيان الداخلي للإنسان "النفس" والإطار الخارجي , ولذلك قال في آية أخرى {أني لا أُضِيعُ عَمَلَ عاملٍ منكم من ذكرٍ أو أنثى بَعْضُكم من بعض }أي متمازجين لا يتميزان من حيث الكيان الإنساني , والفروقات بينهما فروقات فردية لا تتنافى و أصل المشاركة والتداخل .
وما ذكرته حول الإعجاز ذو لطيفة جميلة ... أكرر شكري على مداخلتك .
.
.


مرحبا بك سيدي الكريم "المتمرد "
أشكرك على حسنك ولطيف وجودك ..
وبانتظارك ..
تحيتي
.
.
سيدي الكريم والفاضل أحمد النجار .. بارك الله فيك وفي قولك وعلمك ..
مداخلة مملوءة بالخير بإذن الله .. أشكرك على هذا الإثراء .
والكتاب الذي ذكرته تسنى لي ليلة البارحة الحصول على نسخة منه ..
وبالفعل هو جامع لما يدور حول المفاضلة وما يكثر فيه الجدل .. وهو كتاب قيم لقيمة ابنة قيم, رحم الله عالمنا الطنطاوي وأصلح له ذريته.. آمين
ولي التعقيب بإذن الله حول سؤال الإعجاز
جزيل شكري على جم إفادتك ولطيف وجودك .



لي تعقيب منفصل .. أورده فيما بعد إن شاء الله .
ومرحبا بجميع التعليقات إن وجدت ..
أكرر شكري على هذا التواجد والإثراء .
أطيب التحايا للجميع .

بحــارة