أبو الخنساء
06-01-2004, 12:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أخواتي اخوتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فهذا مقال رائع د : عبد العزيز الثنيان وفقه الله يدافع فيه عن مناهج العلوم الشرعية فجزاه الله خيرا وجعل ذلك في ميزان حسناته
تميز المقال بالنسب والارقام والحقائق نص المقال
..وصمت مناهجنا المدرسية بالمبالغة في تدريس الطلاب والطالبات مواد الدين الإسلامي ووصفت بالكثرة في تدريس اللغة العربية لغة السيادة والعزة واطلعت على دراسة مقارنة للخطط الدراسية في مراحل التعليم للمملكة مع مجموعة من الدول ومن تلك الدول: الأردن، اليابان، ماليزيا، ألمانيا، إيران، إسرائيل، وتأملت في الوزن الكمي والوقت الذي تقدمه هذه الدول لطلابها وطالباتها في مواد الدين والأخلاق ومواد اللغة الوطنية حيث اتضح أن دولة إسرائيل تخصص 40% من وقت الطلاب في المرحلة المتوسطة لمواد الدين والأخلاق ويخصصون 12.6% من وقت المرحلة الثانوية لمواد الدين والأخلاق وقارنت هذه النسبة بما تقدمه المملكة لطلابها وطالباتها في هاتين المرحلتين فوجدت أن المملكة تخصص 22.9% من الوقت لمواد الدين وتخصص للمرحلة الثانوية 11.5% أي إن إسرائيل تعطي للطلاب وقتاً أكثر في مواد الدين مما نعطيه نحن وللعلم يتلقى الطلاب في الصفين الثالث والثاني ثانوي علمي 36 حصة دراسية أسبوعياً منها خمس حصص فقط لمواد الدين.
ولست أدري ما الموضوعات التي يتلقاها الطلاب والطالبات في دولة إسرائيل لكني أعرف أنهم يركزون على تدريس التوراة، واللاهوت، والثقافة اليهودية في العهد القديم، أما نحن في المملكة فنعلمهم في مواد الدين صفاء العقيدة وإخلاص العبادة لله وحده وتعاليم الإسلام، وكماً كبيراً من الأخلاق والقيم التي يتلقاها الطلاب والطالبات على أنها دين وعقيدة كحقوق الوالدين وحقوق الجار ومساعدة الآخرين، والنظافة وغير ذلك... أما اللغة الوطنية لغة السيادة فقد ذكرت الدراسة أن كل دولة تخصص عدداً من الساعات للغتها الوطنية، وأن الدول متقاربة بل إن بعضها يمنح وقتاً أكثر من المملكة للغته فعلى سبيل المثال: تخصص اليابان من وقت الطلاب في المرحلة الابتدائية للغة الوطنية 22.8% وتخصص ماليزيا 20% وتخصص الأردن 24.2% وتخصص ألمانيا 20% وتخصص النرويج 20% وتخصص إيران 29% وتخصص المملكة 24.2% وفي المرحلة المتوسطة تخصص ألمانيا من وقت طلابها 21.1% والأردن 21.2% والمملكة 17.1% وبهذا يتضح اهتمام الدول بلغتها الوطنية وأن عدداً منها يخصص وقتاً أكثر مما هو لدينا في المملكة. وإني أعجب من القائلين خفضوا وقللوا من الوقت المخصص لهذه المواد التي تعلم الإسلام وتبني الأخلاق والسلوك وتغرس الفضيلة والقيم، وتصنع الشخصية المستقلة المعتزة بهويتها وبدينها ولغتها.
الدكتور عبدالعزيز عبدالرحمن الثنيانعضو مجلس الشورى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أخواتي اخوتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فهذا مقال رائع د : عبد العزيز الثنيان وفقه الله يدافع فيه عن مناهج العلوم الشرعية فجزاه الله خيرا وجعل ذلك في ميزان حسناته
تميز المقال بالنسب والارقام والحقائق نص المقال
..وصمت مناهجنا المدرسية بالمبالغة في تدريس الطلاب والطالبات مواد الدين الإسلامي ووصفت بالكثرة في تدريس اللغة العربية لغة السيادة والعزة واطلعت على دراسة مقارنة للخطط الدراسية في مراحل التعليم للمملكة مع مجموعة من الدول ومن تلك الدول: الأردن، اليابان، ماليزيا، ألمانيا، إيران، إسرائيل، وتأملت في الوزن الكمي والوقت الذي تقدمه هذه الدول لطلابها وطالباتها في مواد الدين والأخلاق ومواد اللغة الوطنية حيث اتضح أن دولة إسرائيل تخصص 40% من وقت الطلاب في المرحلة المتوسطة لمواد الدين والأخلاق ويخصصون 12.6% من وقت المرحلة الثانوية لمواد الدين والأخلاق وقارنت هذه النسبة بما تقدمه المملكة لطلابها وطالباتها في هاتين المرحلتين فوجدت أن المملكة تخصص 22.9% من الوقت لمواد الدين وتخصص للمرحلة الثانوية 11.5% أي إن إسرائيل تعطي للطلاب وقتاً أكثر في مواد الدين مما نعطيه نحن وللعلم يتلقى الطلاب في الصفين الثالث والثاني ثانوي علمي 36 حصة دراسية أسبوعياً منها خمس حصص فقط لمواد الدين.
ولست أدري ما الموضوعات التي يتلقاها الطلاب والطالبات في دولة إسرائيل لكني أعرف أنهم يركزون على تدريس التوراة، واللاهوت، والثقافة اليهودية في العهد القديم، أما نحن في المملكة فنعلمهم في مواد الدين صفاء العقيدة وإخلاص العبادة لله وحده وتعاليم الإسلام، وكماً كبيراً من الأخلاق والقيم التي يتلقاها الطلاب والطالبات على أنها دين وعقيدة كحقوق الوالدين وحقوق الجار ومساعدة الآخرين، والنظافة وغير ذلك... أما اللغة الوطنية لغة السيادة فقد ذكرت الدراسة أن كل دولة تخصص عدداً من الساعات للغتها الوطنية، وأن الدول متقاربة بل إن بعضها يمنح وقتاً أكثر من المملكة للغته فعلى سبيل المثال: تخصص اليابان من وقت الطلاب في المرحلة الابتدائية للغة الوطنية 22.8% وتخصص ماليزيا 20% وتخصص الأردن 24.2% وتخصص ألمانيا 20% وتخصص النرويج 20% وتخصص إيران 29% وتخصص المملكة 24.2% وفي المرحلة المتوسطة تخصص ألمانيا من وقت طلابها 21.1% والأردن 21.2% والمملكة 17.1% وبهذا يتضح اهتمام الدول بلغتها الوطنية وأن عدداً منها يخصص وقتاً أكثر مما هو لدينا في المملكة. وإني أعجب من القائلين خفضوا وقللوا من الوقت المخصص لهذه المواد التي تعلم الإسلام وتبني الأخلاق والسلوك وتغرس الفضيلة والقيم، وتصنع الشخصية المستقلة المعتزة بهويتها وبدينها ولغتها.
الدكتور عبدالعزيز عبدالرحمن الثنيانعضو مجلس الشورى