المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ,’, .. كيف ترضيها .. ؟,’,



الأمــل
05-01-2004, 03:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوتي وأحبتي

نفسك التي بين جنبيك..

تزعل منك..

تنازعك..

تنهرك

وتحاسبك..

تتأزم ..

تظلم الطرق أمامك ..

فـ لا للحياة طعم ..

ولا للنور لون ..

....................

كيف ترضيها؟؟

كيف تعقد معها الصداقة من جديد ؟

..................

أتمنى أن أجد طرق دررية في كيفية إرضاء النفس، مهما صغرت الوسائل!! أحب أن أسمع كل شيء..


أختكم الأمــل

الوجيه
05-01-2004, 03:19 PM
اختي الغاليه الامل


الموضوع مهم جدا

ومن اهم المواضيع التي رأيتها في المنتدى من مده

واحتاج لنظرة الجميع فيه لاهميته

واطالب الاداره بتثبيته

ولكن لابد - اقتراح - من ان تضعي خطوط معينه للحوار

وساعود ان شاء الله

لاستفيد

واشكرك من قلبي على فكرة الموضوع

وتقبلو خالص التحيه

الوجيه

alkatb
05-01-2004, 03:38 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أضم صـــــوتــــــــي لصـــــــــوت الوجيـــــــــه

والشكر كل الشكر لأمل الدرر

ولنا عودة بأذن الواحد الأحد

تحياتي

ابوفهد
05-01-2004, 03:38 PM
الاخت الغالية امل الدرر ونورها
الله يسعد ايامك بالخيرات

اسئلة تحتاج لتفكر وتروي للاجابه عليها

انما من الصعب ان ترضى النفس

الا بالقرب من العزيز الجبار اولاً

اما مابعد ذلك فلعلى اجد مايفيدك ويفيدني واعود :D

والى ذلك الحين ادعك مع نفسك التى اتمنى ان ترضى عنك

دمتي بالف خير وعافية

الوجه الآخر
05-01-2004, 05:29 PM
أمولة

تحية طيبه

ما تتحدثين عنه هوَ الضمير... صديقتي اصحاب الضمائر الميته لن يهمهم ارضاء أنفسهم... هم لا يشعرون بها.. فكيف لهم أن يرضوها...
أصحاب النفس الخبيثه لن ترضيهم سوى ما يسعون اليه شرا هوا في نظرهم متعه لهم أو خيرا كان ...
حتى الخير بالنسبة لهم أحيانا يكون شيئا سيئا لا يرضي خالقنا لكن هم يريدونه ولن يرضوعنه بديل...

اصحاب النفس الطيبه ذوي الضمير الحي... لن يشعرو بأنهم أرضو أنفسهم الا بفعل ما يرضي خالقنا... وأن ما يفعلونه لن يغضب خالقنا...

طاعة الله رضاً للنفس ... والعيش على سياط الضمير عذاب...


تحياتي القلبيه أموله
|310|أضيف صوتي لأخواني الوجيه والكاتب

الأمــل
06-01-2004, 01:36 PM
مساء الخير للجميع

*

أخي الكريم .. الوجيه .. الله يحفظك ..

*

أكاد ألمح الاهتمام البالغ بقضية النفس، وسبل إرضائها لديك !!!..

وليس هذا بغريب لمن أراد أن يرضي نفسه، ويصالحها من أجل بقاءه على أفضل حال ..

والحال هذا الذي ترتضيه لها يختلف منك، إلى غيرك ..لذا لم أضع خطًا للحوار ..

أنت وغيرك من أخوتي من يحدد الحوار الذي يريد أن يتحدث عنه .. فما قد يرضي نفسك..لا يرضي غيرها ...

الإطار مفتوح، كلٌ يقف عند محك نفسه، وسبل إرضائها ..وله أن يتكلم بما يشاء ..


ونحن نستمع ونستفيد ونناقش ما أمكن ... فقد تكون الوسائل متشابهه ..وقد تختلف .. باختلاف النفوس ..اهتماماتها ..أعمارها ... إلى آخر الاختلافات ..

ولا ننسى أن النفس كما تنازعنا على أشياء كبيرة ، هي أيضًا تنازعنا في صغائر الأمور..ولك أن تتخيل ما هي !!.. فتكبر الوسائل (وسائل إرضاء النفس) وتصغر تبعًا لها ..

*

وساعود ان شاء الله

لاستفيد

*

بل أتمنى العودة لنرى سبل إرضاء نفسك، ونستفيد منها ، وتستفيد..

أخي

أهلا وسهلا بك..

دمت على الخير ..

**

**


كل الشكر لـ : أخي الوجيه، الكاتب، الوجه الآخر، للمطالبة في تثبيت الموضوع ..

والشكر الكثير: للمشرف لتثبيته الموضوع ..

كلي امتنان..


الأمــل

الأمــل
06-01-2004, 01:58 PM
مرحبًا بك أخي كاتب الدرر .. الله يحفظك ..

جزيل الشكر لحضورك .. وجميل ترحيبي بعودتك ..

ننتظرك .. بـشوق..

دمت بخير وسعادة..

الأمــل

EDrara
06-01-2004, 02:19 PM
بسم الله

السلام عليكم

أخواني

إرضاء النفس أمر صعب التحقيق سهل التطبيق

رضاء الله أولاً ليرضي عنك الناس

رضاء الوالدين لإرضاء الله هذه أولاً لتحقيق الهدف الأول
رضاء المحيطين لإرضاء الوالدين هذه أولاً لتحقيق الهدف الثاني
رضاء الضمير لإرضاء الله هذه ثانياً لتحقيق الهدف الأول
القيام بالواجبات والملحقات (كالسنن ، والمتطلبات المنزلية) هدف ثاني لتحقيق أولاً لتحقيق الهدف الثاني
إذاً العملية مترابطة مكتملة الجوانب.
فالسعي لتحقيق أحدها سيقودك لتحقيق الآخر وهكذا وكلها تصب أولاً وأخير لمرضاة الرب
قال تعالى : وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون @ ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون.
نظرتم لما خلقنا؟ إذاً كلما سعينا في تحقيق هدف الخلق آتانا ما يسهل علينا تحقيق الأهداف الأخرى وبذلك أرضينا أنفسنا
ولو كان رضاء النفس يتحقق لما جاهد الصحابة (وهم من هم) على إرضاء النفس.
فهذا عمر (وما أدراك ما عمر) كان يخاف من النفاق ويريد أن تكون نفسه مطمئنه من حيث النفاق فكان يسأل الصحابي (لا أذكره أظنه سعد) هل أنا من المنافقين ؛ لأن الرسول الكريم أسر له بأسماء المنافقين إسماً إسماً وهو يشك أنه منهم ويخاف أن يكون منهم (رضي الله عنك يا عمر وجمعنا وإياك في الفردوس الأعلى) هو يخاف وهو من هو. فماذا نقول عن أنفسنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الأمــل
06-01-2004, 02:41 PM
اسعد الله مساءك عمدة الدرر ..بو فهد .. الله يحفظك ..

رضا الله ... الغاية المنشودة ..

وبها ترضى النفس أيما رضى ... كلٌ حسب نفسه ..

لا جدال ولا نقاش في هذا ...

*


ولكن ... من هدفه إرضاء الله فقط ؟؟؟

نحن بشر .. نرضي الله تارة .. ونعصيه تارة أخرى .. ترضى النفس بذلك..وتسخط..


..

أتمنى أن تعود، بما يرضي نفسك..

ونفسي أحاول أن أرضيها ..وأصادقها ..

..

ننتظرك عودتك بشوق أخي ..

الأمــل

رحاب
06-01-2004, 02:56 PM
هلا بنور الدرر وأملها

أختي الحبيبة يمكن أكثر من 10 مرات قرأت الموضوع وأبغى ارد
وكتبت الان رد عجول بس طيرته:130:

أنتظريني على رواقة

دمتِ بود أختي الحبيبة

doli
06-01-2004, 05:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله


عزيزتي ...

سوف أبدأ من منطلق نفسي ولا أريد أن أتطرق للجوانب الإيمانية وما تفعلة لسمو للروح ورضاء تام للنفس البشرية فهذا أمر مفروغ منه حتما

الرضا عن نفسي يكون بجوانب كثيرة ولكن أكثرها مايشعرني بالسعادة هو مشاركة الناس ومساعدتهم , قد لا يصدق البعض هذا ولكن أنا المتحدثة وأتحدث عن .......فعلا شعور بالذه الغريبة حين أستطيع أن أرسم إبتسامة رضى

وبعدها تأتي القناعة ..... فعلا إرضى بالقليل ويأتيني أكثر مما رضيت به


والسعي دائما إلى ترك الذكرى الطيبة التي لا تنسى ....

فما أجمل من دعوة صادقة من أي إنسان لك

فوقتها أشعر بالرضى والراحة



لكم كل الود

إشراقة أمل
06-01-2004, 06:36 PM
غاليتي الأمل..
طرحك هذا أكثر من رائع.. بانتظار المشلركات علنا نصل الى إرضاء أنفسنا..

ومما يعينك على إرضاء نفسك مد يد العون لكل محتاج.. حتى قبل أن يطلب عونك.. ورسم الابتسامة الصادقة على شفتي كل مهموم وحزين..
واستشعار نعم الله عليك..
استشعري أن لك عيناً ترى وقد حرم الكثير الرؤيا..
استشعري أنك تملكين قوتك وعافيتك بينما غيرك ممددٌ على السرير الأبيض
والأهم من ذلك.. استشعري أن الرحمن هداك الى دين الحق الذي به ستنالين سعادة الدنيا والآخرة بإذن الله.. فوالله ستشعرين براحة ورضا يغمران نفسك وقلبك..


بانتظار ردودكم التي ترتقي بأنفسنا حتى ترضى..

أختك.. اشراقة أمل

جف البحر
06-01-2004, 08:56 PM
السلام عليكم ..

يسعد حياتك أموله ..

في نظري شي بسيط ..

لازم افذيها واغذيها واغذيها ..

غذاء الروح .. والله مجرب ..


الله يسعدك يا امل ..

مع حوووووووبي،،

alkatb
06-01-2004, 11:38 PM
الســـــــــلام عليكم ورحمــــة الله وبركاته
أولا ... تحية أجلال وتقدير لكِ سيدتي
أمل الدرر
طرحكِ لهذا الموضوع لهو دليل على حكمة وبصيرة
والباحث في خبايا النفس والتعمق بما يجول في فكره
وقبل البحث عن كيفية أرضاء النفس والتصالح معها
يجب أن اسأل نفسي ... أستجوبها من منطلق
(( إن من لا يشعل سراجه لا يرى في الظلام سـوى الظلام ))
والأنسان بطبعه يتلهف إلى الأشياء التي لم يحصل عليها وتظل الرغبة
في النفس تدفعه للحصول على ما يرضي نفسه .
كثيرا هي رغبات النفس وإرضاء النفس غاية ليست مستحيلة ولكن
صعبة بعض الشىء وتحتاج إلى القناعة وحكمة وذكاء
ومن مبدا ان الفكرة التي تحبسها ولا تعبر عنها بالكلام ستظل فكرة حبيسة إلى أن تطلقها بالفعل والعمل

حينها ستحقق بعض الرغبات التي ترتاح لها نفسك
وفي نهاية القول فأن الوصول إلى الرغبات المستحيلة شىء باقي
ولا زال الآنسان في بحث مستمر عن ذلك المستحيل (( إرضاء النفس ))
لكِ ســـــــيدتي ... وللجميــــــــع أرق التحيات

الشيهانة
06-01-2004, 11:41 PM
لاشيء يرضيها ..
لحظات الرضا وإن كانت منقوصة ..
هي لاتسعى للكمال .. لكنها تتمنى ان تنال شطرأ منه ..

وكلما عقدت معها ميثاق لبداية جديدة ..
نقض الميثاق ..


لك الخير ..

رحاب
07-01-2004, 03:24 AM
أختي الحبيبة ... أملي ونور الدرر

مهما حاولت أراضي نفسي برضه تظل تطمع للمزيد وسخطها ممل بس كل اللي أسويه إني أعرف إنها أمانة من الله يجب إرضائها
فكل ماغضبت أو سخطت على أمر أذكرها بالأسوء منه
كل ماتندمت على وضع أو تحسرت على حالها معاي طيبت خاطرها بذكر الله

وآخر مرة كانت أمس غضبت على تأخر موضوع الجامعة وبدأت بالتذمر مالقيت غير تصبيرها بإنه أمر من الله واللي يكتبه الله هو كل خير وماعلينا سوى الصبر والدعاااء

دمتِ في حفظ الرحمن ورعايته أختي الحبيبة

الأمــل
07-01-2004, 12:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أختي الجبيبة الوجه الآخر ... حيّاك الله حياتي ..

وصباحك فُل..

ما تتحدثين عنه هوَ الضمير... صديقتي أصحاب الضمائر الميتة لن يهمهم إرضاء أنفسهم... هم لا يشعرون بها.. فكيف لهم أن يرضوها...

كلامك صحيح ، هناك من لا يجلس مع نفسه يسألها حتى.. أنتِ مَن يا نفس؟

أصحاب النفس الخبيثه لن ترضيهم سوى ما يسعون اليه شرا هوا في نظرهم متعه لهم أو خيرا كان ...
حتى الخير بالنسبة لهم أحيانا يكون شيئا سيئا لا يرضي خالقنا لكن هم يريدونه ولن يرضوا عنه بديلا...

إذن نفس خبيثة ترضى بالخبيث.. حتى لو فيها مغضبة لله ..المهم النفس ورغباتها هي ..
كلامك حلو يا جوجو .. كلام سليم.

أصحاب النفس الطيبه ذوي الضمير الحي... لن يشعرو بأنهم أرضوا أنفسهم الا بفعل ما يرضي خالقنا... وأن ما يفعلونه لن يغضب خالقنا...

لأنها نفوس ارتبطت بخالقها، فبات رضاها من رضا الخالق جل جلاله، وهو الرضا الأسمى للنفس .. فيه الراحة العظمى ..

طاعة الله رضاً للنفس ...
100% صح، لمن أراد فعلا .. الله ورضاه..

والعيش على سياط الضمير عذاب...

وهنا اقول لولا الضمير ، لما كان هناك تقويم للنفس ؟!!!

لوجودة ضرورة قصوى لمراقبة النفس ..

وسياط الضمير عذاب ... حين لا يُستجاب لما يرضي الضمير ، فتبقى هو وهي في صراع دائم ..معه تصبح الحياة عذاب ..

الوجه الآخر ... أشكرك جزيل الشكر على ما تفضلتِ به من توضيح وتفنيد جميل جدًا، بارك الله فيكِ وحفظكِ..

*

ولـــكــن

*

كيف ترضي جوجو نفسها ؟؟

*

إذا كانت نفسك مغرورة ..كيف تُرضي غرورها ؟؟
إذا كانت متواضعة .. كيف تُرضي تواضعها ؟؟
إذا كانت طيبة .. كيف تُرضي طيبتها؟؟
إذا كانت شريرة ..كيف تُرضي شرها ؟؟
إذا كانت مزيجًا كيف تُرضي هذا المزيج ؟؟:266:|273|


*

أتمنى أن أجدك هنا مجددًا بأجمل نفس أختي الحبيبة ..:SMIL:

الأمــل

ملكة البحار
07-01-2004, 07:26 PM
مساء الورد ..

أموله


النفس مثل الطفل ...

شوفي كيف تتعاملي مع الطفل وتعاملي معها

مره خذيها بحزم ...مره رفهيها ...مره دلعيها ... مره ألزميها
وهكذا .......

.
.
تحياتي

رياح
08-01-2004, 10:56 AM
رضا النفس غاية لا تدرك .. هكذا قالوا

وهذا مانراه فمهما بلغ الإنسان من مبلغ لا تجده راضياً عن نفسه ويريد الأفضل ..
مثلاً لا تجدين رجلا تقاعد وإلا وبحث عن شيء يقضي به وقته فعمل تاجراً أو أي عمل آخر ..وأنا لست ضد هذا الشيء

ولكن ..
أعتقد أن الرجال والنساء يختلفون في كيفية إرضائهم لأنفسهم ..

فالنساء ترضى أنفسهن بأن يتلقين التفهم للأرائهم ومشاعرهم وأن تأخذ بعين الإعتبار
وأن تجد الرعاية من من تحبهم من زوجها إذا كانت متزوجة أو من أبيها أو أخيها
لتشعر بأهمية كيانها وأمور أخرى كالإحترام والإخلاص وأضيفي إلى ذلك تحقيق طموحاتها .

فمتى وجدت هذه الأمور وكان رابطها بالله قوياً فستجدينها راضية 90-95%


والرجال إذا أثبتوا ذواتهم ووجدوا لأنفسهم الثقة من الآخرين والتقدير والتقبل حتى إذا كانت من شخص واحد يهمه أمره وكان واثقاً من نفسه ـ وهذا أهم شيء ـ والأهم أنه حقق الهدف الذي رسمه لنفسه في حياته
سيجد نفسه قد حقق جزء من رضا النفس والجزء الآخر لا يكتمل إلا إذا كانت صلته قويه بالله


من هذا كله نجد أن كل عوامل إرضاء النفس التي هي لا تكتمل ولا يتحقق هدفها إلا تحققت الصلة القوية بالله فمتى ما كان الشيء المعمول لله كلما زادت فرصة نجاحه


أخيراً
عزيزتي الأمل أعذريني لعدم ترتيب أفكاري :SMIL:
وآمل أن تكون فكرتي واضحة للجميع :SMIL:

الأمــل
08-01-2004, 03:43 PM
أسعد الله أوقاتك أخي إدرارا ..الله يحفظك ..

أخي الفاضل : فهمت من ردك بشكل عام، أنك تريد أن توصل لنا فكرتين:

1- رضا النفس برضا خالقها ..فقط ..

2- لا رضا تام عن النفس.

واسمح لي أخي الكريم أن أقول بأن فكرتيك صح 100% ولا جدال في ذلك أبدًا، ما نريد مناقشته هنا، كيف ترضي نفسك أنت.. قد تكون ( أنت) ممن يسعى لرضا الله فقط، وتكبح أهواء نفسك بطرق ترضي الله، فترضي الله فترضى نفسك وهذا أمر جميل جدًا ، وأحسبك من هؤلاء بإذن الله تعالى.

وفي الجهة المقابلة أقول ليس كل ما يرضي هوى النفس يخرج إلى دائرة مغضبة الله ..

لنأخذ مثال بسيط جدًا من الواقع: الطالب وقت الامتحانات، تأمره نفسه بأن يقوم بأشياء أخرى تبعده عن المذاكرة، منهم من يحقق لها هذه الرغبة، فهل معنى هذا أنه وقع في الحرام!!!!. وقس على ذلك أمثلة كثيرة..) هذا المثال توضيحي فقط.

الموضوع يرمي إلى عرض بعض ما تأمرك به نفسك من أشياء، أو تنهاك عن أشياء فتحاول أن ترضيها بوسائل، هي هدف حديثنا..وأعتقد أنك أجبت على بعض ما نريد من إرضاء الوالدين ومن حولك ، والقيام بواجباتك..بارك الله فيك.


ولنقف بعض الشيء عند ردك أخي إدرارا:

إرضاء النفس أمر صعب التحقيق سهل التطبيق.

نعم أخي
إرضاء النفس أمر صعب التحقيق، ولكنه سهل (ممتنع) التطبيق.

***

رضاء الله أولاً ليرضي عنك الناس.

نعم من أحبه الله قذف حبه في قلوب الناس، فرضيت نفسه بحب الله وحب الناس... ولكن من جهة أخرى أقول ..ليس دائمًا رضى الله عنك يحقق رضا الناس، وهنا أقصد أصحاب النفوس غير السوية !!

***

رضاء الوالدين لإرضاء الله هذه أولاً لتحقيق الهدف الأول

نعم بر الوالدين من أهم الأمور في حياة المسلم.وتحقق جانب كبير من رضى النفس، بل التوفيق في الحياة بشكل عام.

***

رضاء المحيطين لإرضاء الوالدين هذه أولاً لتحقيق الهدف الثاني.

جميل جدًا.. الإحسان إلى الناس..يحقق رضا الوالدين ومن ثم الرضا نفسي.

***

رضاء الضمير لإرضاء الله هذه ثانياً لتحقيق الهدف الأول.

أعتقد أنك تقصد .. تحقيق رضا الله، لرضا الضمير ..
لأن ليس كل رضا للضمير يعني رضا الله، لأن هناك نفوس رضاها في تحقيق رغباتها، صحيح أن هذا الرضا مغلوط، لكنه يعتبر رضا لتلك النفس!!!

***

هدف ثاني لتحقيق أولاً لتحقيق الهدف الثاني
إذاً العملية مترابطة مكتملة الجوانب.

|210|

أخي إدرارا لم توضح .. الهدف الأول ، والهدف الثاني بشكل واضح، وأشعر أن الأمور متداخلة نوعًا ما وأنا افصل في ردك ..

ولعل جملتك هذه، تفسر ما تريد قوله:

فالسعي لتحقيق أحدها سيقودك لتحقيق الآخر وهكذا وكلها تصب أولاً وأخير لمرضاة الرب.

***

قال تعالى : وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون @ ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون.
نظرتم لما خلقنا؟ إذاً كلما سعينا في تحقيق هدف الخلق آتانا ما يسهل علينا تحقيق الأهداف الأخرى وبذلك أرضينا أنفسنا.
ولو كان رضاء النفس يتحقق لما جاهد الصحابة (وهم من هم) على إرضاء النفس.
فهذا عمر (وما أدراك ما عمر) كان يخاف من النفاق ويريد أن تكون نفسه مطمئنه من حيث النفاق فكان يسأل الصحابي (لا أذكره أظنه سعد) >> الصحابي هو حذيفة بن اليمان ، رضي الله عنه >> هل أنا من المنافقين ؛ لأن الرسول الكريم أسر له بأسماء المنافقين إسماً إسماً وهو يشك أنه منهم ويخاف أن يكون منهم (رضي الله عنك يا عمر وجمعنا وإياك في الفردوس الأعلى) هو يخاف وهو من هو. فماذا نقول عن أنفسنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟



النفوس كنفوس سيدنا عمر رضي الله عنه ... إذا تاقت إلى شيء ووصلت له ..تتوق لما بعده ... فليس هناك حد للنفس في رضاها، لأنها تأمل دائماً للأفضل.

الرضا الشامل في الدنيا مستحيل، ولكن بعض الرضا، يحقق الطمأنينة التي بها نعيش حياتنا.

أخي إدرارا ... أشكرك من الأعماق لهذا الرد، فقد سَمَح لي ببعض التوضيح، بارك الله فيك ..

دمت على الخير، بروح نفسك الطيبة..

أختك الأمــل

الأمــل
10-01-2004, 10:14 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

أختي وحبيبتي صدى الخير والطيبة ..حيّاك الله في بيت أختك ..:SMIL:

مناكشة قبل المناقشة:

10مرات تقرأين الموضوع ؟!!! ::] ليش طلاسم!!!:171:
يعني طيّرتِ الرد، طيب على أي طيران؟!! :Dوعلى أي درجة... شكله ع السياحية ..:217:
ما علينا ..المهم رجعتِ أنتِ وردك سالمين !!!|310|


*

مهما حاولت أراضي نفسي برضه تظل تطمع للمزيد

يعني رضى نفسك صعب !! لأنها لا تطمع بالمزيد ... ممتاز .. هي توّاقة إذن ... ربي يحفظك ويحفظها.

وسخطها ممل بس كل اللي أسويه إني أعرف إنها أمانة من الله يجب إرضائها

شعور جدًَا نبيل منك لنفسك، محاولة إرضاء الذات لأنها أمانة .. (وأيضًا لأنها أنتِ ;))

فكل ماغضبت أو سخطت على أمر أذكرها بالأسوء منه

هذه وسيلة اقناع ممتازة... الرضى بما هي فيه ... لأن هناك ما هو أسوأ... صدى أنتِ ملاك ..

كل ماتندمت على وضع أو تحسرت على حالها معاي طيبت خاطرها بذكر الله

نعم أختي " ألا بذكر الله تطمئن القلوب" .. وهذي وسيلة ربانية من رب العباد لتطييب النفوس مما يكدر القلوب.

وآخر مرة كانت أمس غضبت على تأخر موضوع الجامعة وبدأت بالتذمر مالقيت غير تصبيرها بإنه أمر من الله واللي يكتبه الله هو كل خير وماعلينا سوى الصبر والدعاااء.

الخيرة فيما يختاره الله، والصبر مفتاح الفرج كما تفضلتِ. عبارات مقنعة للرضى .

****

صدى ... كلي امتنان بقراءاتك الأكثر من 10، وبردك التلقائي ..ورحك الطيبة .. لا حرمتُ بهاء وجودك.
دمتِ بأطيب نفس.
أختك/ الأمــل

الأمــل
10-01-2004, 10:32 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الغالية أم عبدالملك ..دولي الدرر .. الله يحفظك ..

حيّاك الله ..

سوف أبدأ من منطلق نفسي ولا أريد أن أتطرق للجوانب الإيمانية وما تفعله لسمو للروح ورضاء تام للنفس البشرية فهذا أمر مفروغ منه حتما.

نعم أختي، لقد فهمتِ مقصدي، لأن الجوانب الإيمانية لها مفعول قوي على النفس، فهي وصفات ربانية لإرضاء الله والنفس السوية . فلا مجال لمناقشتها أو حتى عرضها، لأنها معروفة في الكتاب والسنة.
أشكرك.

الرضا عن نفسي يكون بجوانب كثيرة

كثرة وسائل الرضى تريح النفس ... لديها خيارات |310| ربي يزيدك ويسعدك يا رب..

ولكن أكثرها مايشعرني بالسعادة هو مشاركة الناس ومساعدتهم , قد لا يصدق البعض هذا ولكن أنا المتحدثة وأتحدث عن .......فعلا شعور بالذه الغريبة حين أستطيع أن أرسم إبتسامة رضى

والسعي دائما إلى ترك الذكرى الطيبة التي لا تنسى ....

فما أجمل من دعوة صادقة من أي إنسان لك


مشاركة الناس أحوالهم ومساعدتهم.. وسيلة دولي للرضا عن نفسها، لأنها تترك ذكرى طيبة لدولي عند الناس، ودعوات طيبة ..تكسب دولي الرضا والسعادة ..

أختي ..أنا معكِ فيما قلتيه .. فعلا السعي مع الناس ومشاركتهم همومهم وأفراحهم ، ومد يد العون لهم لهي الغاية السامية للعلاقات الإنسانية، وخير الناس أنفعهم للناس.. بارك الله فيك أختي أم عبدالملك .. وسدد خطاكِ.

وبعدها تأتي القناعة ..... فعلا إرضى بالقليل ويأتيني أكثر مما رضيت به
فوقتها أشعر بالرضى والراحة

القناعة ..كما يقولون كنز لا يفنى ... ونفسك قنوعة .. فترضى وترتاح .. أنتِ هنا كصدى .. تحاول إرضاء نفسها بإقناعها بأن ما هي عليه هو الأفضل .. لوجود ما هو أسوأ عند الآخرين ..

ويأتيني أكثر مما رضيت به

تستاهلين كل خير أختي، فالله تعالى يقول: " وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ "

ربي يزيدك على قد نيتك وأكثر دولي.

دولي ..سعيدة بوجودك .. وسطورك الراقية ..

دمتِ بود وسعادة أبدية.

أختك/الأمـل

الأمــل
10-01-2004, 10:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

إشراقة الأمــل الجميل .. أختي وحبيبتي ..حيّاك الله ..


طرحك هذا أكثر من رائع..

رائع بوجودكم أختي ..


ومما يعينك على إرضاء نفسك:

مد يد العون لكل محتاج.. حتى قبل أن يطلب عونك..

قبل أن يطلب العون ...قمة الرقيّ .. راقية أنتِ يا أمـل.


ورسم الابتسامة الصادقة على شفتي كل مهموم وحزين..

وها أنا أبتسم لردك الجميل .. يله اشوف رضاكِ..:SMIL:

واستشعار نعم الله عليك..
استشعري أن لك عيناً ترى وقد حرم الكثير الرؤيا..
استشعري أنك تملكين قوتك وعافيتك بينما غيرك ممددٌ على السرير الأبيض.

مقارنة حالي بالآخرين، يضعني في مكان أفضل ، فأقتنع بما أنا فيه .. وأرضى .. أنتِ هنا كصدى ودولي ..حفظكم ربي ..


والأهم من ذلك.. استشعري أن الرحمن هداك إلى دين الحق الذي به ستنالين سعادة الدنيا والآخرة بإذن الله.. فوالله ستشعرين براحة ورضا يغمران نفسك وقلبك..

صدقتِ أختي والله نعمة الإسلام، لهي النعمة العظمى لكل إنسان .. أختي ..دائمًا أسأل نفسي ..ماذا لو لم أكن مسلمة ..كيف سأكون ؟!!! كيف !! سؤال لا أجد له إجابة راقية ... فأختم حواري مع نفسي.. الحمدلله الذي جعلنا مسلمين، وهدانا لهذا الدين، وهو الهادي لخيرا لأعمال..


بانتظار ردودكم التي ترتقي بأنفسنا حتى ترضى..

وأنا أيضًا أنتظر مثلك، لمن أراد أن يشرفنا بحضوره الكريم ..

إشراقتي ... أحبك جذي لله في لله .. :256:

أختك الأمــل

الأمــل
10-01-2004, 10:53 AM
مين ؟ جفجوف !!! حيّاك الله أخي ..

السلام عليكم ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يسعد حياتك أموله ..

ويسعدك دوونيا وآآآآآآآآخرة يا رب

في نظري شي بسيط ..
لازم افذيها واغذيها واغذيها ..

حدد موقفك تفذيها ولا تغذيها ؟!!!!|326|

غذاء الروح .. والله مجرب ..

(غذاء الروح) وصفة ما في منها ، ما اختلفنا ، بس نفس جف ما الذي يرضيها من أمور بعد الغذاء الروحي؟؟؟:266:

الله يسعدك يا أمل ..
وربي يسعدك يا جف البحر ..

أخي كلي امتنان لردك اللطيف .. الله يحفظك وبوفقك للخير.

في التوقيع:

أنا أنصح أي أحد يبغى يحج يروح السعودية ... لا ياشيخ! |273|

أختك الأمــل

الوجيه
10-01-2004, 02:05 PM
السلام عليكم

عدت اختي الغاليه الامل

لانرغب جميعا ان ندخل في نقاش عن معنى النفس اصلا وهل الروح النفس لو

العكس او هما شيئان مختلفان ومنهم من قال انهما اذا افترقا اجتمعا واذا اجتمعا

افترقا...الخ

----

اختي

انا ساقول كيف ارضي نفسي

لكن من الضروري كذلك ان اكون صادقا فاقول انني قدلا اعرف نفسي او بعض

تفاصيل نفسي الا بان اعرض اشياء في نفسي على غيري واسمع نفسه الاخرى كيف تقول وتفسر غيرها وهو حق طبيعي في حاجة النفس لغيرها

والعين تعرف منها مادنى ونآى-- ولاترى نفسها الا بمرآة

كما اشعربحاجة غيري ان اقول له ولو شيء واحد عن نفسه لي حاجة ان اسمع

من غيري ,


كيف ارضيها

ان كان ارضاء نفسي الضعيفة فانا ارضيها باي شيء بسيط واي شيء يسليها

يجعلها تزهو بلا زهو حقيقي بوهم او طريق بلا نهاية مفرحه او ببحر ليس له

ساحل اورمال

وان كنت ارضي نفسي القويه - فاني لا ارضيها الا ان الجم كل خطأفيها

او اعمل على الجامه وقسرها - نفسي- على كل مفيد فانا في صراع معها قوي

ومهم ولابد منه وقد استعين بغيري ليساعد نفسي على نفسي

ولا عيب في ذلك ابدا ..بل العيب ان ابقى اجامل نفسي الضعيفه

----

ارضي نفسي بان تكون جدية في كونها وحياتها

ارضيها بان اكون اعرف اهمية وقتي وحياتي

ارضيها بان اعمل على تحقيق كل ما اصبو اليه من مفيد

ارضيها بان اجعلها تعيش الواقع وتتأقلم معه

ارضيها بان لا اتتبع توافه الحياة الوهمية

ارضيها بان تكون قوية فقط


----


اختي الغالية الامل انتظر منك تعليقا وردا مفصلا تكرما منك




اخوك

الوجيه

الوجه الآخر
10-01-2004, 02:10 PM
كاتب الرسالة الأصلية : AlamaLL

*

ولـــكــن

*

كيف ترضي جوجو نفسها ؟؟

*

إذا كانت نفسك مغرورة ..كيف تُرضي غرورها ؟؟
إذا كانت متواضعة .. كيف تُرضي تواضعها ؟؟
إذا كانت طيبة .. كيف تُرضي طيبتها؟؟
إذا كانت شريرة ..كيف تُرضي شرها ؟؟
إذا كانت مزيجًا كيف تُرضي هذا المزيج ؟؟:266:|273|




عزيزتي الأمل...

يسعدك ربي قولي آمين

حبيت اقول انو راح ارجع وارد عليكي واني ما طنشت

تحياتي القلبيه يا اموله
:256:

الوجيه
12-01-2004, 01:52 PM
السلام عليكم

رد لاجل رفع الموضوع وتحديثه لاهميته في نظري

وينك الامل !

عسى مافيه خلاف ان شاء الله


الوجيه

الأمــل
13-01-2004, 12:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوتي وأخواتي .. أعتذر عن تأخري .. سامحوني ..بارك الله فيكم..

وأنا بخير ولله الحمد والمنة :SMIL:


**


حيّاك الله أخي الفاضل الكاتب .. الله يحفظك..
أشكرك لعودتك الراقية ..
*

طرحكِ لهذا الموضوع لهو دليل على حكمة وبصيرة
والباحث في خبايا النفس والتعمق بما يجول في فكره

دليل حكمة وبصيرة !!... الله يحفظك يارب .. على قولتك (حكيمة من يومي)، أخي الحمدلله أنك هذا ما تراه فيني، وشهادة أعتز بها .. أتمنى أن أكون فعلا كما ترى ... ويقولون .. (وما خفي كان أعظم) .. سواء بالسلب أو الإيجاب ..الله يستر بس!!.

وقبل البحث عن كيفية أرضاء النفس والتصالح معها
يجب أن اسأل نفسي ... أستجوبها من منطلق
((إن من لا يشعل سراجه لا يرى في الظلام سـوى الظلام ))

نعم أخي .. أنتَ منطلق نظرتك لما حولك، وطلبك منها إجابة على ((إن من لا يشعل سراجه لا يرى في الظلام سـوى الظلام ))، يسهّل عليها الطريقة المثالية التي تقود النفس للغاية التي ترتجيها، أو ترتضيها...جميل جدًا..


والإنسان بطبعه يتلهف إلى الأشياء التي لم يحصل عليها وتظل الرغبة
في النفس تدفعه للحصول على ما يرضي نفسه .

الرغبة، أو لنقل الوصول للرضا: محرك فعّال للوصول للغاية أيًا كانت. وبما أن من المستحيل الحصول على كل ما يرضي الرغبات، تبقى الرغبة قائمة، ويبقى معها الأمل في الحصول على الرضا.. وهكذا..



كثيرا هي رغبات النفس وإرضاء النفس غاية ليست مستحيلة ولكن
صعبة بعض الشيء وتحتاج إلى القناعة وحكمة وذكاء
ومن مبدأ أن الفكرة التي تحبسها ولا تعبر عنها بالكلام ستظل فكرة حبيسة إلى أن تطلقها بالفعل والعمل،حينها ستحقق بعض الرغبات التي ترتاح لها نفسك


إرضاء النفس، غاية ليست مستحيلة ..نعم .. صعبة ..أيضًا نعم .. تحتاج إلى القناعة والحكمة والذكاء ..نعم .. نعم .. نعم ... وهذه الوسائل – سبحان الله - هي نفسها التي يمكن أن ترضي النفس الخبيثة أيضًا.. باستخدام المكر والدهاء وهما نوع من الذكاء التخريبي إن صح التعبير..

وفي نهاية القول فأن الوصول إلى الرغبات المستحيلة شيء باقي
ولا زال الإنسان في بحث مستمر عن ذلك المستحيل (( إرضاء النفس ))

وقد يكون السعي لهذا المستحيل، هو سبب بقاء النفس، رغبةً فيما هو أخفى، سواء كان في صالحها أو.. لا .. وهنا يدخل القدر، بخيره وشره ... والرضا بالخيرة (خير أو شر)... يحقق نوعًا من الرضا .. يؤجر عليه الإنسان .

الرضا التام: غير موجود، ولكن كما .. قلت في رد سابق.. تحقيق جزء من الرضا، يكفي للحياة الهادئة. وهذا من نعم الله تعالى.
*


لكِ ســـــــيدتي ... وللجميــــــــع أرق التحيات

ولكَ سيدي أجمل وأرق الأماني بحياة سعيدة، ورضًا للنفس.

دمتَ بخير أخي .. شاكرة لك ردك الراقي ..بارك الله فيك.

الأمــل
13-01-2004, 01:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أختي الفاضلة ..الشيهانة .. حيّاك الله ..

لاشيء يرضيها ..

شعور طبيعي، يدفع للأمام...
ولكن إذا لم ترضَ بشيء مطلقًا، وأقصد هنا (السخط)... حتمًا ستهلك!!

لحظات الرضا وإن كانت ..منقوصة ..
هي لا تسعى للكمال .. لكنها تتمنى أن تنال شطرا منه ..

ولأن الكمال التي حصلت عليه يسير ... كانت لحظات الرضا ..منقوصة..
كمال تام = رضا تام.
كمال ناقض = رضا ناقص.
والكمال مهما كان ..ناقص...وتبقى النفس توّاقة ...

وكلما عقدت معها ميثاق لبداية جديدة ..
نقض الميثاق ..

ربما لأنها تحتاج لعقد صداقة حميمة أكثر ..حتى لا يُنقَض الميثاق ؟!!!

لك الخير ..

ولكِ مثله وأكثر أخيتي، سعدت بمشاركتك ..بارك الله فيكِ.

الأمــل

الأمــل
13-01-2004, 01:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


حيّا الله الحنان كله ..

*

مساء الورد ..

مساء الفل والياسمين

أموله

يااااااااااا نعم ..

النفس مثل الطفل ...

وهم أحلى شي في الحياة (الأطفال) ..

شوفي كيف تتعاملي مع الطفل وتعاملي معها

حاضر يا أبلة.. أنتِ تامرين أمر !!

مره خذيها بحزم ...مره رفهيها ...مره دلعيها ... مره ألزميها وهكذا .......

بحزم ... أضربها يعني !! .. أكيد حنان إذا أخطأت في أمر يجب أن أعاتبها، بل أنهرها، واجعلها تصلح ما أخطأت سواء في حقها أو حق غيرها. وإن أخذ هذا مني وقتًا طويلا... الأهم هو رضاها في الأخير، ورضى من أخطأت في حقه إن كان.


أرفهها .. معلوم، بوسائل لترفيه المحببة إلى نفسي ..طيب..

أدعلها ..طيب يا أختي أتدلعي .. وعلى دلعونة !!!:D

ألزمها.. يعني أجبرها ، أو أصادقها ؟؟؟

*
حنان: ماذا يرضيكِ؟؟؟:D
*


تحياتي

حياتي ..دمتِ بود وسعادة..

شكرًا لبراءة الطلة .

الأمــل

الأمــل
13-01-2004, 01:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

يا هلا ومرحبا بأختي رياح .. حيّاكِ الله .

*
رضا النفس غاية لا تدرك .. هكذا قالوا

ورضا الناس غاية لا تدرك ..أيضًا ..هكذا قالوا .


وهذا ما نراه فمهما بلغ الإنسان من مبلغ لا تجده راضياً عن نفسه ويريد الأفضل ..

والأفضل هو الغاية المنشودة ... من يصل إليه (الأفضل) ؟؟
أكيد أولئك أصحاب الهمم العالية والنفوس التواقة..

مثلاً لا تجدين رجلا تقاعد وإلا وبحث عن شيء يقضي به وقته فعمل تاجراً أو أي عمل آخر ..

إن جئت للحق يا رياح ... لا .. يوجد رجال لا يحبون العمل !!! :D.. بصريح العبارة : (افتكوا من الشغل).|151|


وأنا لست ضد هذا الشيء

وأنا أيضا ، لسنا ضد هذا الشيء بل على العكس، البحث عن عمل، له عدة إيجابيات،منها:

1) إرضاء النفس، بإيجاد العمل لها، وأنها ما زالت معطاء، فيعزز الثقة فيها.
2) العمل الحر، يريح النفس من عناء العمل الإلزامي، فتقبل على العمل بسخاء.
3) عائد مادي من العمل الحر + معاش التقاعد = يحقق رضا مادي للنفس.
4) المساهمة في الإنعاش الاقتصادي للدولة.

وطلعتينا معاش يا رياااااااااااح!!!!|309|


ولكن ..

أعتقد أن الرجال والنساء يختلفون في كيفية إرضائهم لأنفسهم ..


وأنا أيضًا أعتقد ذلك، لأن كلا منهم له اهتمامات وأدوار حياتية مختلفة .


فالنساء ترضى أنفسهن بأن يتلقين التفهم للأرائهم ومشاعرهم وأن تأخذ بعين الإعتبار
وأن تجد الرعاية من من تحبهم من زوجها إذا كانت متزوجة أو من أبيها أو أخيها
لتشعر بأهمية كيانها وأمور أخرى كالإحترام والإخلاص وأضيفي إلى ذلك تحقيق طموحاتها .
فمتى وجدت هذه الأمور وكان رابطها بالله قوياً فستجدينها راضية 90-95% .


نعم صحيح أختي رياح، المرأة تحب أن تحوز على الرعاية من جميع أطراف عائلتها، فهذه الرعاية تكسبها ثقة، ومن ناحية أخرى عطاء أعتقد أنه سيكون لا محدود .. سواء كانت أمًا..زوجة أ وأختا ..
ولكن من ناحية أخرى أكيد هي من تسعى لكسب هذه الثقة، بوسائل ترضي عائلتها، فترضي رغبتها في أن تحوز على الرعاية، والرابط الأقوى للنفس هو رابطها مع الله في رضاه .. كما قلتِ يا أخيه ..



والرجال إذا أثبتوا ذواتهم ووجدوا لأنفسهم الثقة من الآخرين والتقدير والتقبل حتى إذا كانت من شخص واحد يهمه أمره وكان واثقاً من نفسه ـ وهذا أهم شيء ـ والأهم أنه حقق الهدف الذي رسمه لنفسه في حياته
سيجد نفسه قد حقق جزء من رضا النفس والجزء الآخر لا يكتمل إلا إذا كانت صلته قويه بالله

التخطيط للهدف .. والسير نحوه .. وتحقيقه ... غاية الرضا .. واكتمال الرضا برضا الله .
جميل ..ولكن يبقى الرضا ناقص... مهما بلغ من مراحل متقدمة ..بمعنى أنه من النادر جدًا أن أجد من يقول لي عن نفسه: أنا راضي عن نفسي تمام الرضا..

من هذا كله نجد أن كل عوامل إرضاء النفس التي هي لا تكتمل ولا يتحقق هدفها إلا تحققت الصلة القوية بالله فمتى ما كان الشيء المعمول لله كلما زادت فرصة نجاحه.

نعم أختي رضا الله، يحقق رضا النفس أو الراحة النفسية، وكل شيء لله، يجزي به الله خيرا.

أخيراً
عزيزتي الأمل أعذريني لعدم ترتيب أفكاري

بل أشكرك على ردك الجميل، وحضورك أخيتي ..بارك الله فيك وحفظك

وآمل أن تكون فكرتي واضحة للجميع

هي واضحة بإذن الله ..يعطيك العافية.

أختك الأمــل

الأمــل
13-01-2004, 01:29 PM
لي عودة .. لاحقة .. بإذن الله ..مع بقية الردود

الأمــل
14-01-2004, 11:07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضل الوجيه ..صباح السعادة..

******

لا نرغب جميعا أن ندخل في نقاش عن معنى النفس أصلا وهل الروح النفس لو

العكس أو هما شيئان مختلفان ومنهم من قال أنهما إذا افترقا اجتمعا وإذا اجتمعا

افترقا...الخ

----

نعم أخي لا نرغب في ذلك..كما قلت.. لأن النفس والروح فيها من التداخلات ما يدخلنا في متاهات، ليست هي موضوع حديثنا .. بارك الله فيك.



أختي

أنا سأقول كيف ارضي نفسي لكن من الضروري كذلك أن أكون صادقا فأقول إنني قد لا اعرف نفسي أو بعض تفاصيل نفسي إلا بان اعرض أشياء في نفسي على غيري واسمع نفسه الأخرى كيف تقول وتفسر غيرها وهو حق طبيعي في حاجة النفس لغيرها.....
والعين تعرف منها ما دنى ونأى-- ولا ترى نفسها إلا بمرآة
كما اشعر بحاجة غيري أن أقول له ولو شيء واحد عن نفسه لي حاجة إن اسمع من غيري


أخي الكريم ..هنا أراك تعرف نفسك ..تعرف كيف تتصرف معها، لذا أنت تبحث عن آخر لكي يساعدك على تأكيد ما تراه أنت في نفسك. وقد يضيف (الآخر) بعدًا آخر غائبًا عنك ، وهو في نفسك دون أن تشعر به .. ربما ..
معرفتك بأن نفسك، لا بد وأن تستعين بالغير.. يعني أنك تعرفها، وإن كانت الاستعانة بالغير فيها نوع من الضعف، ولكن كما قلت .. لا عيب في ذلك .. المهم أن الفائدة أو التغيير الذي ترتجيه سيكون بالاستعانة بذلك الآخر... والأهم من ذلك أن يكون ( الآخر) ... أهلا للرأي والمشورة، وهذه مهمتك في الاختيار... فأحسِنهُ.



كيف أرضيها
إن كان إرضاء نفسي الضعيفة فانا أرضيها بأي شيء بسيط وأي شيء يسليها
يجعلها تزهو بلا زهو حقيقي بوهم أو طريق بلا نهاية مفرحة أو ببحر ليس له
ساحل أو رمال

نفس ضعيفة ..كل شيء يرضيها ؟!!!!! تزهو واهمة ؟؟!!!!

وان كنت ارضي نفسي القوية - فاني لا أرضيها إلا أن الجم كل خطأ فيها
أو اعمل على إلجامه وقسرها - نفسي- على كل مفيد فانا في صراع معها قوي
ومهم ولابد منه وقد استعين بغيري ليساعد نفسي على نفسي
ولا عيب في ذلك أبدا ..بل العيب أن أبقى أجامل نفسي الضعيفة

----

لإرضاء النفس القوية، يتولد لديك صراع نفسي قوي، فتستعين بالوسائل التالية :

1- إلجامها عن توافه الأمور، والأخطاء و كبح جماحها وإجبارها على كل مفيد.
2- الاستعانة بالغير في التغيير.
3- والكف عن مجاملة النفس الضعيفة، وما يرضيها من الأوهام!!.

جميل جدًا، معالجة كل ما قد يولد لديك الصراع، وهنا نجد أن نفسك الضعيفة، هي أيضا من أسباب وجود الصراع لديك، فتقاومها كأشياء غير محبّبة في نفسك القوية التي تريد أن تكون هي السائدة لديك..


ارضي نفسي بان تكون جدية في كونها وحياتها
أرضيها بان أكون اعرف أهمية وقتي وحياتي
أرضيها بان اعمل على تحقيق كل ما أصبو إليه من مفيد
أرضيها بان اجعلها تعيش الواقع وتتأقلم معه
أرضيها بان لا أتتبع توافه الحياة الوهمية
أرضيها بان تكون قوية فقط


نفسك القوية إذن ترضى بـ:

1 – استثمار حياتك( أوقاتك) على أكمل وجه في المفيد والعيش في عالم واقعي والابتعاد عن الأوهام الزائفة.

2- انهزام نفسك الضعيفة.

وقبل كل شيء أخي، أن تكون النفس مغلفة بالإيمان الذي ينير البصر والبصيرة، وأظنك كذلك ..بارك الله فيك.

أخي الوجيه .. أعتذر عن التأخير .. وأتمنى لك حياة سعيدة راضية..

دمت بحفظ الله ..

أختك/ الأمــل

الأمــل
14-01-2004, 12:38 PM
خالتو جوجو

أنا في انتظارك :SMIL:

الشهد
16-01-2004, 07:07 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..


.
.


أمووولتي .. أنا هنا :)


قد أكون تأخرت عن التواجد هنا ..لكن أظننا أنا وأنتِ توصلنا عمليا لطريقة إرضاء أنفسنا ولله الحمد ..أليس كذلك ؟؟؟

أختي الحبيبة ..


يكاد ما أود قوله يطابق رد حنونتي العذبة ..

فالنفس ..كالطفلة المدللة العنيدة .. تحب كل شي وكل جميل ..وتبكي وتضحك بمزاجية ..علينا أن نتعلم كيف نسايرها ...

علي أن أكون لطيفة مع نفسي وأحاورها برقة وعقلانية .. "لا تسألين كيف "

النفس فيها الخير والشر .. ومتى ما تركت تهرول كالأطفال لكل ما يشدها غير منتبه للخطر ..

"والمشكلة إنها دلوووعة .. إذا سوت شي غلط اتم متضايقة واتعبنا معاها .. ويلسي راضيها ودلليها ... "


هل قلت المفيد !!!

قد أعود ..

..


:) دمتِ بنفس راضية مطمئنة

الأمــل
14-03-2004, 10:20 PM
كاتب الرسالة الأصلية : الشهد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

مرة أخرى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.


أمووولتي .. أنا هنا :)

يا دي الهنااااااااااااااا


قد أكون تأخرت عن التواجد هنا ..لكن أظننا أنا وأنتِ توصلنا عمليا لطريقة إرضاء أنفسنا ولله الحمد ..أليس كذلك ؟؟؟

وأنا أيضًا تأخرت في الرد عليكِ:130: ولا يهمك، بلى أخيتي، حاولنا ، وحاولنا حتى أرضيناها بشكل اطمئنت به بشكل رائع.. هو الوقت فقط الذي نحتاجه... هي الأخوة التي نحتاجها.

أختي الحبيبة ..

يا نعم يا حبيبة

يكاد ما أود قوله يطابق رد حنونتي العذبة ..

فالنفس ..كالطفلة المدللة العنيدة .. تحب كل شي وكل جميل ..وتبكي وتضحك بمزاجية ..علينا أن نتعلم كيف نسايرها ...

علي أن أكون لطيفة مع نفسي وأحاورها برقة وعقلانية .. "لا تسألين كيف "

يا شهدي، يا عمري >> كيف لا أسأل كيف؟.. وعنوان الموضوع >>كيف؟؟؟:SMIL:

لكن الفكرة وصلت ، لا عليكِ.

النفس فيها الخير والشر .. ومتى ما تركت تهرول كالأطفال لكل ما يشدها غير منتبه للخطر ..

نعم ... نصفنا خير ونصفنا شر، والصراع قائم في النفس >> والبقاء للأقوى >> ما الذي يربي الخير فينا؟ ما الذي يربي الشر فينا؟

"والمشكلة إنها دلوووعة .. إذا سوت شي غلط اتم متضايقة واتعبنا معاها .. ويلسي راضيها ودلليها ... "

قد لا يكون هذا دلعًا بقدر ما هو ملامة، تلوم النفسُ نفسها على فعل ما تكرهه، ولعلها النفس اللوامة.

هل قلت المفيد !!!

لا تخلُ مداخلاتك من فائدة يا شهدي :SMIL:

قد أعود ..

لا أظنك تفعلين..


:) دمتِ بنفس راضية مطمئنة

دمتِ بأصفى قلب، وأنقى سريرة

المتمرد
15-03-2004, 02:11 PM
طريق طويل مليء بالمناظر المبهجة وكذلك العكس

وسيارة وهي النفس

وقائد وهو أنت / أنتِ

أن لم نعتن بها السيارة فلن تصلنا إلى نهاية الطريق .

ويحدث أن ( تخرب ) فلابد من إصلاجها وإن لم تصلحها لبقيت مكانك ..


أحيانا تود أن تسرع فشد عليها
وأحيانا يكون بها عجز فسايرها

تحتاج منك إلى صيانة إلى تنظيف إلى عناية فائقة .. فسدد وقارب .

وعن نفسي تتعبني وأتعبها وتارة تريحني فأريحها وهكذا أنا معها وهكذا هي معي إلى نهاية الطريق .. فأما أنا وإما هي وراجعي الهمزات يا أمل الدرر ..

لك الشكر ولاتقيدر

الأمــل
16-03-2004, 01:31 PM
كاتب الرسالة الأصلية : المتمرد
طريق طويل مليء بالمناظر المبهجة وكذلك العكس

وسيارة وهي النفس

وقائد وهو أنت / أنتِ

أن لم نعتن بها السيارة فلن تصلنا إلى نهاية الطريق .

ويحدث أن ( تخرب ) فلابد من إصلاجها وإن لم تصلحها لبقيت مكانك ..


أحيانا تود أن تسرع فشد عليها
وأحيانا يكون بها عجز فسايرها

تحتاج منك إلى صيانة إلى تنظيف إلى عناية فائقة .. فسدد وقارب .

مقدمة رائعة أخي المتمرد، أنتَ من تقود نفسك إلى الهدف الذي تريد، إن كان ساميًا، أو خائبًا ..والصيانة مطلوبة لأن النفس تأمر بالسوء، ويغذيها الشيطان بوقوده، إلا من رحم ربي ...

تذكرت هنا المثل القائل >> النوايا مطايا!!


وعن نفسي تتعبني وأتعبها وتارة تريحني فأريحها وهكذا أنا معها وهكذا هي معي إلى نهاية الطريق .. فأما أنا وإما هي

نحن والنفوس في صراع>> لكن كيف ترضي نفسك يا متمرد، ما العمل الذي ترتاح معه نفسك، هل التمرد أعطاك رضىً عن نفسك؟؟؟

موضوعنا >> عن وسائل إرضاء النفس، لكن الكثير من الأعضاء قد دندن حول الموضوع، دون إيضاح بارز للمغزى، ولم أطلب أكثر، خشية أن أثقل عليهم بما ليس من حقي معرفته!!:SMIL:


وراجعي الهمزات يا أمل الدرر ..

الهمزات مية مية :181: لكن الهمزة في الجملة الآتية:

أن لم نعتن بها السيارة فلن تصلنا إلى نهاية الطريق .

تصحيحها .. إن لم نعتنِ بالسيارة فلن نصل إلى نهاية الطريق.>> إن وليس أن .|310|وبالسيارة وليس بها السيارة ... (أصحح كما طلبت).

لك الشكر ولاتقيدر

ولك مثله ويربو من الشكر والتقدير .

Nooosa
17-03-2004, 10:31 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

فين كنت أنا عن هذا الموضوع الرائع؟؟
وكيف ماانتبهت له ؟؟
وكيف أقدر أعتذر أمووله الغاليه؟؟

أتمنى تعذريني..
ولأني كمان مارح أطوّل..وقتي الآن مايسمح

عموما ياست الحبايب..
قبل فتره حضرت دورة بعنوان..(( فن سياسة الذات ))
وكااااااانت بالفعل راائعه..طلعت منها بأشياء كثير مفيده وحلوه ولله الحمد..
وأحاول أختصرلك أهم اللي طلعت بيه..في نقاط

أولأ..سياسة الذات..فن..وقليل منا من يجيد الفنون..أو (( فنان ))
إذن موكلنا نتقن التعامل مع أنفسنا وإرضائها..
وسأخبرك أمرا غاليتي..تصورته في نهاية الدوره
حياتنا التي نعيش فيها..أو الدنيا..هي بحــــــــــر ..نبحر فيه كلنا..مادمنا أحياء
ونفسي..هي السفينه التي سأبحر على متنها..في هذا البحر..
وأنا ..ربان السفينه!!
الذي أقودها..إلى حيث أردت..لاهي من تقودني!!
وعليّ في الآخر..أن أبحر..وسط بحر الظلمات إلى أن أصل إلى بر الأمان
وبحر الظلمه..بحر شقاء..يوصل للنار والعياذ بالله..وقد حف بالشهوات
وبر الأمان..نبحر فيه بمشقة أحيانا..فقد تعترضنا رياح عاتيه..وقد..وقد..وهو يوصل للجنه..والتي قد حفت بالمكاره
إذن هنا علينا التقويم..حتى نصل لبر الأمان..وليس مهما رضى هذه النفس تماما..فالأجر مع المشقة
وإن أردنا أن نمضي في سبيل إرضائها..فضلا عن المناط بنا..
فلن ننتهي ..ولن ترضى هذه النفس..فهي دائما..تطمع بالمزيد
سواء كان هذا المزيد خيرا ام شرا..
وأنا إن أردت أن أسايس لنفسي لأصل لنوع من الرضا..فعليّ أنا أعلم..بأن قراصنة البحر كثير..
وهناك من يتربص بي..
وسأتحدث هنا عن عدووين..يجب علي مواجهتهما للوصول لبر الأمان..
1/ إبليس اللعين..ولن أسترسل كثيرا..فكلنا يعلم بهذا الإبليس..الأزلي..وحجم أخطاره علينا..وكيف نستطيع نوعا ما السيطره على أنفسنا والبعد عن الاستماع لوساوسه
2/ النفس الأمارة بالسوء..وهنا مربط الفرس كما يقولون..
وقبل المسايسه..علينا أن نفهم انفسنا والناس من حولنا..حتى نستطيع العيش معها ومعهم..ولا نتعب كثيرا

صوت الحق فينا..إن انصعنا له..فسنرضى
وضمائرنا الحيه..هي من تدلنا على فعل الخير والصواب..
وتحيي النبض فينا..فنشعر بالأعمال الطيبه..وحتما ياأختي سنرضى

أظن انني خرجت عن الموضوع..
ويقي أن أقول شيء أذكر حديث للحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم..قرأته ذات مره..وأحب أن تشاركوني إياه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يقول ربكم تبارك وتعالى: يابن آدم، تفرغ لعبادتي..أملأ قلبك غنى،
وأملأ يديك رزقا، ياابن آدم، لا تباعد مني ، فأملأ قلبك فقرا، وأملا يديك شغلا ))

{ الإقبال على الله تعالى، والإنابة إليه، والرضا به وعنه، وامتلاء القلب من محبته، واللهج بذكره، والفرح والسرور بمعرفته..
ثواب عاجل، وجنة، وعيش لا نسبة لعيش الملوك إليه البتة }

أختي الحبيبه..أعذريني مره ثانيه..أحس أفكاري ملخبطه..وبالتالي كلامي..
كل الشكر لك على هذه الطروح الرائعه..
وكل الود..لشخصك..

الأمــل
21-03-2004, 01:41 PM
كاتب الرسالة الأصلية : Nooosa
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

فين كنت أنا عن هذا الموضوع الرائع؟؟
وكيف ماانتبهت له ؟؟
وكيف أقدر أعتذر أمووله الغاليه؟؟

أتمنى تعذريني..
ولأني كمان مارح أطوّل..وقتي الآن مايسمح

يا حبيبتي، الأمر لكِ من قبلُ ومن بعد... لا تأخير ولا تأخر.. راحتك خليها معايه:SMIL:

عموما ياست الحبايب..

(أعجبتني هذه الكلمة كثيرًا:228:)

قبل فتره حضرت دورة بعنوان..(( فن سياسة الذات ))
وكااااااانت بالفعل راائعه..طلعت منها بأشياء كثير مفيده وحلوه ولله الحمد..
وأحاول أختصرلك أهم اللي طلعت بيه..في نقاط

أولأ..سياسة الذات..فن..وقليل منا من يجيد الفنون..أو (( فنان ))
إذن موكلنا نتقن التعامل مع أنفسنا وإرضائها..

>> كلام صحيح، حتى الإنسان ساعات يتقن التعامل مع نفسه وساعات تخذله .

وسأخبرك أمرا غاليتي..تصورته في نهاية الدوره
حياتنا التي نعيش فيها..أو الدنيا..هي بحــــــــــر ..نبحر فيه كلنا..مادمنا أحياء
ونفسي..هي السفينه التي سأبحر على متنها..في هذا البحر..
وأنا ..ربان السفينه!!
الذي أقودها..إلى حيث أردت..لاهي من تقودني!!
وعليّ في الآخر..أن أبحر..وسط بحر الظلمات إلى أن أصل إلى بر الأمان
وبحر الظلمه..بحر شقاء..يوصل للنار والعياذ بالله..وقد حف بالشهوات
وبر الأمان..نبحر فيه بمشقة أحيانا..فقد تعترضنا رياح عاتيه..وقد..وقد..وهو يوصل للجنه..والتي قد حفت بالمكاره

ما أجمل ما توصلتِ له يا جميلتي.:SMIL: الحياة بحر( من صفاته التقلب، فيه الخير ، وفيه الشر)، إما الغرق، وإما الوصول لساحل الأمان>> وهو الرضا الدنيوي، والجزاء الأخروي في الجنة.

إذن هنا علينا التقويم..حتى نصل لبر الأمان..وليس مهما رضى هذه النفس تماما..فالأجر مع المشقة
وإن أردنا أن نمضي في سبيل إرضائها..فضلا عن المناط بنا..
فلن ننتهي ..ولن ترضى هذه النفس..فهي دائما..تطمع بالمزيد
سواء كان هذا المزيد خيرا ام شرا..

والنفس كالطفل إن تهمله شب
على حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم

التقويم >> هو هدفنا >> الذي يرضي النفس السوية >> والرضا التام مفقود!!

وأنا إن أردت أن أسايس لنفسي لأصل لنوع من الرضا..فعليّ أنا أعلم..بأن قراصنة البحر كثير..
وهناك من يتربص بي..

وسأتحدث هنا عن عدووين..يجب علي مواجهتهما للوصول لبر الأمان..
1/ إبليس اللعين..ولن أسترسل كثيرا..فكلنا يعلم بهذا الإبليس..الأزلي..وحجم أخطاره علينا..وكيف نستطيع نوعا ما السيطره على أنفسنا والبعد عن الاستماع لوساوسه
2/ النفس الأمارة بالسوء..وهنا مربط الفرس كما يقولون..
وقبل المسايسه..علينا أن نفهم انفسنا والناس من حولنا..حتى نستطيع العيش معها ومعهم..ولا نتعب كثيرا

صوت الحق فينا..إن انصعنا له..فسنرضى
وضمائرنا الحيه..هي من تدلنا على فعل الخير والصواب..
وتحيي النبض فينا..فنشعر بالأعمال الطيبه..وحتما ياأختي سنرضى

أظن انني خرجت عن الموضوع..

بل سعدتُ لأنكِ اصطحبتني في رحلتك مع النفس في بحر الحياة المتلاطم، من هم أعداؤكِ؟، من هي نفسكِ؟، كيف تتصرفين معها؟؟..

ويقي أن أقول شيء أذكر حديث للحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم..قرأته ذات مره..وأحب أن تشاركوني إياه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يقول ربكم تبارك وتعالى: يابن آدم، تفرغ لعبادتي..أملأ قلبك غنى،
وأملأ يديك رزقا، ياابن آدم، لا تباعد مني ، فأملأ قلبك فقرا، وأملا يديك شغلا ))

{ الإقبال على الله تعالى، والإنابة إليه، والرضا به وعنه، وامتلاء القلب من محبته، واللهج بذكره، والفرح والسرور بمعرفته..
ثواب عاجل، وجنة، وعيش لا نسبة لعيش الملوك إليه البتة }

أختي الغالية نوسا >> حديثك، استشهادك، وجودك .. أسعدني كثيرًا، وأضاء لي نوسا الجميلة ، النقية..

أختي الحبيبه..أعذريني مره ثانيه..أحس أفكاري ملخبطه..وبالتالي كلامي..

كلامك حلو، والأحلى انه من الخاطر للموضوع.

كل الشكر لك على هذه الطروح الرائعه..
وكل الود..لشخصك..

لكِ مودتي أخيتي بلا حدود... بارك الله فيكِ وحفظك الرحمن.

أبو الخنساء
21-03-2004, 09:46 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد

اخي في الله الأمل


النفس قد لا ترضى مهما سعى الانسان في ارضائها لأنها جبلت على امور تحتاج إلى عسفها وتربيتها عنها .





والنفس كما جاء في القرآن الكريم


أمارة بالسوء / ولوامة / مع التربية على الخير تتحول إلى نفس مطمئنة

يقول الشاعر


النفس كا الطفل شب على حب ********* الرضاع وإن تفطمه ينفطم


لهذا الرضا صعب لكن مع التربية والتعويد قد يصل الانسان إلى الهدف ثم يحس بالرضا


وجهة نظر قد تكو خطأ

الأمــل
23-03-2004, 01:30 PM
كاتب الرسالة الأصلية : أبو الخنساء
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد

اخي في الله الأمل


النفس قد لا ترضى مهما سعى الانسان في ارضائها لأنها جبلت على امور تحتاج إلى عسفها وتربيتها عنها .

والنفس كما جاء في القرآن الكريم

أمارة بالسوء / ولوامة / مع التربية على الخير تتحول إلى نفس مطمئنة

يقول الشاعر

النفس كا الطفل شب على حب ********* الرضاع وإن تفطمه ينفطم

لهذا الرضا صعب لكن مع التربية والتعويد قد يصل الانسان إلى الهدف ثم يحس بالرضا


وجهة نظر قد تكو خطأ


بل قلت ما هو حقيقي .. واقعي .. الرضى التام .. مستحيل .. وتطمئن القلوب بالخير الذي تربت عليه من ذكر وأعمال فاضلة ..

لكَ جزيل الشكر أخي .. تشّرف الموضوع بردك الكريم..بارك الله فيك..

دمت بخير وسعادة..