الجبل
03-01-2004, 08:52 PM
هذه أبجديتي تعتذر عن تقصيرها حين عزمت على كتابة موضوع عن عملاق من عمالقة الفكر والفصاحة والزهد والعبادة.
وهأنا آخذ دفتري وقلمي وأجلس جلسة الطالب الصغير لأسجل الدروس من حياة ذلك العملاق.
(الحسن البصري) يحق لي أن أزين كتابتي بحروف اسمك ،وأن أفتخر بكتابة موضوع صغير عن حياتك.
----
أحببت (الحسن البصري) وأسأل الله أن يجعل هذا الحب عبادة متقبلة،سافرت إلى عناوينه في بطون الكتب ،فكنت أسأل والعناوين تجيبني.
س: هل لنا أن نتعرف على البطاقة الشخصية للحسن البصري؟
ج: الاسم :
الحسن بن يسار البصري
الكنية :
أبو سعيد
اللقب :
شيخ الإسلام ، إمام أهل البصرة.
اسم الأب وعمله:
يسار ، مولى للصحابي الجليل (زيد بن ثابت-رضي الله عنه).
اسم الأم وعملها:
خيرة ، مولاة لإم سلمة زوج النبي -صلى الله عليه وسلم-.
سنة الميلاد :
ولد سنة21 هـ ، الموافق 641 م،لسنتين بقيتا من خلافة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-0
الحالة الاجتماعية :
متزوج ، وله ثلاثة أولاد ابنان وهما : سعيد وبه يكنى ،وعبد الله ، وبنت واحدة (لم أقف على اسمها)
لون العينين :
زرقاوان.
الهيكل العام :
كان الحسن طويل القامة، عريض الزند، حكى الأصمعي عن أبيه قال : مارأيت أعرض زنداً من الحسن كان عرضه شبراً.
وكان متناسق الأعضاء.
لحيته :
كانت لحيته صفراء طويلة. وكان لايأخذ من شاربه إلا القليل.
شعر رأسه :
كان لا يحلق شعر رأسه إلا مرة واحدة يوم النحر.
لباسه :
كان لباسه من لباس أهل زمنه ، وكان يرتدي عمامة سوداء ، وكان يختتم بخاتم من فضة ويلبسه في يده الشمال. وكان يحمل العصا.
العلامة الفارقة :
تلوح من وجهه علامات الحزن وكأنه مقبل من دفن حميمه، وقد أصيب في أنفه عندما سقط من دابته ، وفي جملة القول كان الحسن جميلاً فصيحاً متناسق الأعضاء
ويؤيد هذا الكلام ما قاله الشعبي يوماً لرجل كوفي مسافر إلى البصرة أقرئ الحسن السلام ، فقال له الرجل : إني لا أعرفه ، رد عليه الشعبي قائلاً : انظر إلى أجمل وجه تراه عينك فذاك الحسن.
أسماء تشبه اسمه :
1- أبو الحسن البصري الماوردي.
2- الحسن الصائغ البصري.
قال بعض العلماء : ( إذا ذكرت كلمة (البصري) في كتب التفسير والحديث والفقه والرقائق....فإنه ينصرف إلى الحسن الذي نحن بصدده).
أوســمة التكريم:
1- ولد في بيت أم سلمة -رضي الله عنها- وهو بيت من بيوت النبي -صلى الله عليه وسلم-.
2- ربما أعطته أم سلمه ثديها في صغره تعلله به حتى تجيء أمه، فيدر عليه فيسري في جوفه لبن أم المؤمنين .
__
وللقاء تتمة -يسرها الله-
قام بطرح الأسئلة والبحث عن الإجابة /الجبل(غفر الله له)
وهأنا آخذ دفتري وقلمي وأجلس جلسة الطالب الصغير لأسجل الدروس من حياة ذلك العملاق.
(الحسن البصري) يحق لي أن أزين كتابتي بحروف اسمك ،وأن أفتخر بكتابة موضوع صغير عن حياتك.
----
أحببت (الحسن البصري) وأسأل الله أن يجعل هذا الحب عبادة متقبلة،سافرت إلى عناوينه في بطون الكتب ،فكنت أسأل والعناوين تجيبني.
س: هل لنا أن نتعرف على البطاقة الشخصية للحسن البصري؟
ج: الاسم :
الحسن بن يسار البصري
الكنية :
أبو سعيد
اللقب :
شيخ الإسلام ، إمام أهل البصرة.
اسم الأب وعمله:
يسار ، مولى للصحابي الجليل (زيد بن ثابت-رضي الله عنه).
اسم الأم وعملها:
خيرة ، مولاة لإم سلمة زوج النبي -صلى الله عليه وسلم-.
سنة الميلاد :
ولد سنة21 هـ ، الموافق 641 م،لسنتين بقيتا من خلافة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-0
الحالة الاجتماعية :
متزوج ، وله ثلاثة أولاد ابنان وهما : سعيد وبه يكنى ،وعبد الله ، وبنت واحدة (لم أقف على اسمها)
لون العينين :
زرقاوان.
الهيكل العام :
كان الحسن طويل القامة، عريض الزند، حكى الأصمعي عن أبيه قال : مارأيت أعرض زنداً من الحسن كان عرضه شبراً.
وكان متناسق الأعضاء.
لحيته :
كانت لحيته صفراء طويلة. وكان لايأخذ من شاربه إلا القليل.
شعر رأسه :
كان لا يحلق شعر رأسه إلا مرة واحدة يوم النحر.
لباسه :
كان لباسه من لباس أهل زمنه ، وكان يرتدي عمامة سوداء ، وكان يختتم بخاتم من فضة ويلبسه في يده الشمال. وكان يحمل العصا.
العلامة الفارقة :
تلوح من وجهه علامات الحزن وكأنه مقبل من دفن حميمه، وقد أصيب في أنفه عندما سقط من دابته ، وفي جملة القول كان الحسن جميلاً فصيحاً متناسق الأعضاء
ويؤيد هذا الكلام ما قاله الشعبي يوماً لرجل كوفي مسافر إلى البصرة أقرئ الحسن السلام ، فقال له الرجل : إني لا أعرفه ، رد عليه الشعبي قائلاً : انظر إلى أجمل وجه تراه عينك فذاك الحسن.
أسماء تشبه اسمه :
1- أبو الحسن البصري الماوردي.
2- الحسن الصائغ البصري.
قال بعض العلماء : ( إذا ذكرت كلمة (البصري) في كتب التفسير والحديث والفقه والرقائق....فإنه ينصرف إلى الحسن الذي نحن بصدده).
أوســمة التكريم:
1- ولد في بيت أم سلمة -رضي الله عنها- وهو بيت من بيوت النبي -صلى الله عليه وسلم-.
2- ربما أعطته أم سلمه ثديها في صغره تعلله به حتى تجيء أمه، فيدر عليه فيسري في جوفه لبن أم المؤمنين .
__
وللقاء تتمة -يسرها الله-
قام بطرح الأسئلة والبحث عن الإجابة /الجبل(غفر الله له)