المرهفة
17-04-2002, 01:38 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل أبكي أم أخجل وأنا أكتب كلماتي
أبكي لما آلت إليه أحوالنا فقد استشرى الضعف فينا من رأسنا حتى أخمص قدمينا
واخجل لعجزي وقهري حتى الكلمة اصبحت تخرج فاترة ضعيفة عاجزة
لن ألومكم إن لم تقرأوا كلماتي فالوضع أصبح ألمه يجعلنا نتجاهل كل ما يذكرنا بهمنا
وكلمنا تأقلمنا مع الأحداث وقلنا هذا هو امتحان السماء يجب علينا الصمود والصبر .. جاء الظلم وجاء أحقر الخلق ووخز ذاكرتنا بقوة لينشطها من جديد عارضاً أفظع ما يستطيع أن يقتلنا به ونحن لا نستطيع الوقوف في وجهه .. لماذا يزداد ضعفنا يوماً بعد يوم هل باتت المعادلة مغايرة للحقائق .. هل اخذ الظالم دور المظلوم .. ام أنها القوة التي تفرض بقاء الأقوى وهذه سنة الغاب والصراع من أجل البقاء
أحياناً كثيرة أفكر .. رغم حقارة وبشاعة الصهاينة إلا أنهم يتمسكون بما يدعون أنه حق لهم ولا يهمهم غيرهم من الشعوب والأمم والأديان في سبيل تحقيق ذاتهم وبقائهم
ونحن لا نفلح سوى بالمهادنة والمصالحة والهرولة لأحضان عدو كالأفعى ينقض علينا بلدغاته القاتلة
لم لا يكون لنا مثل قوتهم ونحن الأقوى
هل أصبح السلام هو الخيار الوحيد والأخير لنا
وأي سلام هذا يا حمائم السلام
سلام ينهب الأرض
ويقتل الطفل
ويدوس الزهر
ويهتك العرض
ويأكل الأرض
ويدنس الطهر
ونحن لا زلنا متشبثين بالغصن الأخضر
وتلوح فوق رؤوسنا الراية البيضاء
هل هو سلام أم استسلام!!!!!!!
أين الجهاد من حياتنا من تاريخنا .. هل اصبح مجرد مصطلح نتغنى به في أناشيدنا
أين تاريخنا والمجد الذي حققه أسلافنا هل أصبح مجرد أساطير نرويها لطلابنا في المدارس ..وأحياناً نتجاهلها فهي مادة ليست بتلك الأهمية التي تقتضي ضياع الوقت في شرحها
أين نحن من المسلمين !!!!!!!!!!!!!!!!!! هل حقاً نحن مسلمون أم أنه لقب اكتسبناه بالعادة ولأننا ولدنا وهم يطلقونه علينا
أصبحت اخجل من طلابي وكل من حولي .. ماذا سأخبرهم .. سأقول لهم جاهدوا وأزرع فيهم احكام الإسلام وشرائعة واذكرهم بخالد وصلاح والمختار .. وفي وقتنا نحن بأمس الحاجة لكل هذا لكننا نتجاهله .. فأية أفكار وأية قيم وأية حقيقة نحياها ..
أية وعي وأية ثقافة في مجتمعنا تجعل الطفل ينشأ بلا هدف بلا قيم وعندما يشب تجده شاب بالغ في الميوعة قد تخجل الفتاة من اتباعها أين الرجل منه وهو متسمر أمام الفضائيات والقنوات التي تزيد بعده عن دينه وعن غاية وجوده .. وكيف نطلب منه أن يجاهد وهو من عاش عمره راقصاً على أنغام المطربين والمطربات
لا نريد راقصين وراقصات بل نريد مجاهدين ومجاهدات نريد رجالاً تقدم على الموت في سبيل ربها
أصبح دور العاجز هو أقصر الأدوار واسهلها
صحيح لا حول ولا قوة إلا بالله وانا اكررها
لكن وبعد !!!!!!!!!!
هل نتواكل !!!!!!!!!
صدقوني سئمت من كلماتي لأنها تزيد من ألمي .......
وما يغني عن كلامي ..... انظر لقيمتنا عند الغير
وبعد أن تتمعن في الصور أخبرني هل لا زال السلام هو الخيار الوحيد !!!!!
ألن توافقوني أننا يجب أن نخجل من أنفسنا ونبكي لحالنا
حياة الذل لا خير فيها
حياة الذل لا خير فيها
اشتري الموت فمن يبيع .... حياة الذل لا خير فيها
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2002/4/16/1_91650_1_6.jpg
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2002/4/16/1_91651_1_6.jpg
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2002/4/16/1_91655_1_6.jpg
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2002/4/16/1_91658_1_6.jpg
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2002/4/14/1_91510_1_6.jpg
هل أبكي أم أخجل وأنا أكتب كلماتي
أبكي لما آلت إليه أحوالنا فقد استشرى الضعف فينا من رأسنا حتى أخمص قدمينا
واخجل لعجزي وقهري حتى الكلمة اصبحت تخرج فاترة ضعيفة عاجزة
لن ألومكم إن لم تقرأوا كلماتي فالوضع أصبح ألمه يجعلنا نتجاهل كل ما يذكرنا بهمنا
وكلمنا تأقلمنا مع الأحداث وقلنا هذا هو امتحان السماء يجب علينا الصمود والصبر .. جاء الظلم وجاء أحقر الخلق ووخز ذاكرتنا بقوة لينشطها من جديد عارضاً أفظع ما يستطيع أن يقتلنا به ونحن لا نستطيع الوقوف في وجهه .. لماذا يزداد ضعفنا يوماً بعد يوم هل باتت المعادلة مغايرة للحقائق .. هل اخذ الظالم دور المظلوم .. ام أنها القوة التي تفرض بقاء الأقوى وهذه سنة الغاب والصراع من أجل البقاء
أحياناً كثيرة أفكر .. رغم حقارة وبشاعة الصهاينة إلا أنهم يتمسكون بما يدعون أنه حق لهم ولا يهمهم غيرهم من الشعوب والأمم والأديان في سبيل تحقيق ذاتهم وبقائهم
ونحن لا نفلح سوى بالمهادنة والمصالحة والهرولة لأحضان عدو كالأفعى ينقض علينا بلدغاته القاتلة
لم لا يكون لنا مثل قوتهم ونحن الأقوى
هل أصبح السلام هو الخيار الوحيد والأخير لنا
وأي سلام هذا يا حمائم السلام
سلام ينهب الأرض
ويقتل الطفل
ويدوس الزهر
ويهتك العرض
ويأكل الأرض
ويدنس الطهر
ونحن لا زلنا متشبثين بالغصن الأخضر
وتلوح فوق رؤوسنا الراية البيضاء
هل هو سلام أم استسلام!!!!!!!
أين الجهاد من حياتنا من تاريخنا .. هل اصبح مجرد مصطلح نتغنى به في أناشيدنا
أين تاريخنا والمجد الذي حققه أسلافنا هل أصبح مجرد أساطير نرويها لطلابنا في المدارس ..وأحياناً نتجاهلها فهي مادة ليست بتلك الأهمية التي تقتضي ضياع الوقت في شرحها
أين نحن من المسلمين !!!!!!!!!!!!!!!!!! هل حقاً نحن مسلمون أم أنه لقب اكتسبناه بالعادة ولأننا ولدنا وهم يطلقونه علينا
أصبحت اخجل من طلابي وكل من حولي .. ماذا سأخبرهم .. سأقول لهم جاهدوا وأزرع فيهم احكام الإسلام وشرائعة واذكرهم بخالد وصلاح والمختار .. وفي وقتنا نحن بأمس الحاجة لكل هذا لكننا نتجاهله .. فأية أفكار وأية قيم وأية حقيقة نحياها ..
أية وعي وأية ثقافة في مجتمعنا تجعل الطفل ينشأ بلا هدف بلا قيم وعندما يشب تجده شاب بالغ في الميوعة قد تخجل الفتاة من اتباعها أين الرجل منه وهو متسمر أمام الفضائيات والقنوات التي تزيد بعده عن دينه وعن غاية وجوده .. وكيف نطلب منه أن يجاهد وهو من عاش عمره راقصاً على أنغام المطربين والمطربات
لا نريد راقصين وراقصات بل نريد مجاهدين ومجاهدات نريد رجالاً تقدم على الموت في سبيل ربها
أصبح دور العاجز هو أقصر الأدوار واسهلها
صحيح لا حول ولا قوة إلا بالله وانا اكررها
لكن وبعد !!!!!!!!!!
هل نتواكل !!!!!!!!!
صدقوني سئمت من كلماتي لأنها تزيد من ألمي .......
وما يغني عن كلامي ..... انظر لقيمتنا عند الغير
وبعد أن تتمعن في الصور أخبرني هل لا زال السلام هو الخيار الوحيد !!!!!
ألن توافقوني أننا يجب أن نخجل من أنفسنا ونبكي لحالنا
حياة الذل لا خير فيها
حياة الذل لا خير فيها
اشتري الموت فمن يبيع .... حياة الذل لا خير فيها
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2002/4/16/1_91650_1_6.jpg
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2002/4/16/1_91651_1_6.jpg
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2002/4/16/1_91655_1_6.jpg
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2002/4/16/1_91658_1_6.jpg
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2002/4/14/1_91510_1_6.jpg