محمد المحيا
27-12-2003, 09:32 PM
http://www.okaz.com.sa/OKAZ/Data/2003/12/26/Media_58787.JPG
لاحظ مضيف رحلة الخطوط السعودية ان سيدة آسيوية تجلس في مقعدها بارتباك واضح ومعها طفلها النائم طول الوقت.. وكانت تبدي انزعاجا واضحا لكل ناظر الى طفلها النائم طوال الرحلة..
تابع رجال الجمارك السيدة بعد وصولها الى ارض المطار.. واتضح ان الطفل النائم كان (حاوية) مخدرات.. فالطفل كان متوفي وآثرت المهربة ان تفرغ احشاءه ووضعت داخله اكياسا من المخدرات!.
قاتل امه
شاب جامعي ادمن الهيروين فقتل امه الحانية التي تعمل (فرّاشة) واضاعت شبابها من اجل تربيته بعد ان رفضت ان تتزوج بعد وفاة والد ابنها القاتل.
من الطابق الرابع
اب مدمن غاب عن وعيه اثناء مشادة مع زوجته فحمل ابنه الصغير وقذف به من الطابق الرابع.. انتقاما من زوجته!.
شاب ذهب الى الخارج لمواصلة دراسة الدكتوراة فأدمن.. وانتهت حياته بحبوب هلوسة.. وقذف نفسه من الدور التاسع!.
هذه الوقائع وغيرها استمع لها الحضور في اول عرض حيّ من عالم المخدرات اقيم في مستشفى الملك فهد بجدة ونظمته وحدة علاج الفتيات المدمنات.
عرض حي
الدكتورة عبلة حسنين رئيسة القسم النسائي بادارة مكافحة المخدرات في جدة ومشرفة برنامج اللجنة الوطنية لعلاج المدمنات ومعها الدكتورة منى الصواف استشاري ورئيس الطب النفسي ومشرفة عيادة ادمان الفتيات كشفتا هذه الوقائع في عرض حي عن خفايا المخدرات ومآسيها وتداعياتها المؤلمة.. الدكتور سامي باداوود مدير عام المستشفى رحب في بداية العرض بالحضور واهاب بالمجتمع كله بالتعريف بمخاطر الآفة وسبل علاجها.. وشرحت الدكتورة عبلة عبر فيلم وثائقي احوال اسر ضاعت بسبب المخدرات.. من الصور المؤثرة رجل وصلت به الحالة الى درجة محزنة ابكت رجال المكافحة.
وتقول الدكتورة عبلة ان الواقع يقول ان 50% من جرائم السرقة تقع بسبب التورط في المخدرات ناهيك عن جرائم القتل والهتك والسطو والاعتداء على المحارم واشارت الى انه يتم يوميا تثقيف 300 طالبة وسيدة حول مشاكل المخدرات وذكرت ان الامهات هي اكثر الفئات ابلاغا عن ادمان ابنائهن وارجعت ذلك الى عاطفة الامومة.
مديرات يرفضن الواقع
وكشفت الدكتورة عبلة ان غالبية مديرات ومسؤولات المدارس لا يتعاونّ في هذا المجال.. حيث تبحث مديرة المدرسة عن السمعة الجيدة لمدرستها وتنكر وجود حالات ادمان بها وضربت مثلا على ذلك بطالبة اكدت الفحوصات ادمانها الا ان المديرة ردت (مدرستنا.. نظيفة ما فيها مدمنات) وقالت ان كثيرا من طالبات الجامعات والمدارس يتساءلن هل زيت الحشيش يطوّل الشعر?!.
الغراء والاستيون
الدكتورة عبلة تناولت طرق زراعتها واسعارها وطرق تعاطي المخدرات ودقت ناقوس الخطر حول تعاطي الشباب لبعض المواد مثل الغراء والاستيون والبوية واشارت الى أن اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات لديها برامج توعية شاملة خاصة ان المجتمع صار مستهدفا من تجار ومروجي الآفة..
وقالت انه تم علاج اكثر من 4700 مدمن في مختلف المناطق.
طرق التهريب
بعد ذلك عرف عبدالرحمن عبدالله الغامدي سكرتير وحدة التحري والضبط بجمارك جدة عدداً من طرق تهريب المخدرات وآليات الضبط وعرض عبر فيلم وثائقي مصور عدداً من المهربين الذين يبدعون في اساليب اخفاء المخدرات منها ماهو في القرآن الكريم والسبح وداخل جوالين مفرغة من الداخل وكذلك الاحذية والملبوسات وعلى شكل (خوابير) و (كتل دائرية صغيرة) داخل الاحشاء ومنها ما يتم تهريبه مع الطعام او داخل المعلبات المفرغة وغير ذلك وتم عرض نماذج لهذه الوقائع مع ارقام واحصاءات عما ضبط حتى عام 1420هـ ونوعية المضبوطات وجنسيات المهربين وطرق دخولهم للمملكة.
بعد ذلك قدّمت د. منى الصواف عرضا حيا لاغلب انواع المخدرات المتداولة بين الشباب والفتيات وعرفت بانواعها وطرق واساليب استخدامها وخطورة كل نوع وقدمت صورة سيئة لكيفية التعاطي.
http://www.okaz.com.sa/OKAZ/Data/2003/12/26/Art_58865.XML
لاحظ مضيف رحلة الخطوط السعودية ان سيدة آسيوية تجلس في مقعدها بارتباك واضح ومعها طفلها النائم طول الوقت.. وكانت تبدي انزعاجا واضحا لكل ناظر الى طفلها النائم طوال الرحلة..
تابع رجال الجمارك السيدة بعد وصولها الى ارض المطار.. واتضح ان الطفل النائم كان (حاوية) مخدرات.. فالطفل كان متوفي وآثرت المهربة ان تفرغ احشاءه ووضعت داخله اكياسا من المخدرات!.
قاتل امه
شاب جامعي ادمن الهيروين فقتل امه الحانية التي تعمل (فرّاشة) واضاعت شبابها من اجل تربيته بعد ان رفضت ان تتزوج بعد وفاة والد ابنها القاتل.
من الطابق الرابع
اب مدمن غاب عن وعيه اثناء مشادة مع زوجته فحمل ابنه الصغير وقذف به من الطابق الرابع.. انتقاما من زوجته!.
شاب ذهب الى الخارج لمواصلة دراسة الدكتوراة فأدمن.. وانتهت حياته بحبوب هلوسة.. وقذف نفسه من الدور التاسع!.
هذه الوقائع وغيرها استمع لها الحضور في اول عرض حيّ من عالم المخدرات اقيم في مستشفى الملك فهد بجدة ونظمته وحدة علاج الفتيات المدمنات.
عرض حي
الدكتورة عبلة حسنين رئيسة القسم النسائي بادارة مكافحة المخدرات في جدة ومشرفة برنامج اللجنة الوطنية لعلاج المدمنات ومعها الدكتورة منى الصواف استشاري ورئيس الطب النفسي ومشرفة عيادة ادمان الفتيات كشفتا هذه الوقائع في عرض حي عن خفايا المخدرات ومآسيها وتداعياتها المؤلمة.. الدكتور سامي باداوود مدير عام المستشفى رحب في بداية العرض بالحضور واهاب بالمجتمع كله بالتعريف بمخاطر الآفة وسبل علاجها.. وشرحت الدكتورة عبلة عبر فيلم وثائقي احوال اسر ضاعت بسبب المخدرات.. من الصور المؤثرة رجل وصلت به الحالة الى درجة محزنة ابكت رجال المكافحة.
وتقول الدكتورة عبلة ان الواقع يقول ان 50% من جرائم السرقة تقع بسبب التورط في المخدرات ناهيك عن جرائم القتل والهتك والسطو والاعتداء على المحارم واشارت الى انه يتم يوميا تثقيف 300 طالبة وسيدة حول مشاكل المخدرات وذكرت ان الامهات هي اكثر الفئات ابلاغا عن ادمان ابنائهن وارجعت ذلك الى عاطفة الامومة.
مديرات يرفضن الواقع
وكشفت الدكتورة عبلة ان غالبية مديرات ومسؤولات المدارس لا يتعاونّ في هذا المجال.. حيث تبحث مديرة المدرسة عن السمعة الجيدة لمدرستها وتنكر وجود حالات ادمان بها وضربت مثلا على ذلك بطالبة اكدت الفحوصات ادمانها الا ان المديرة ردت (مدرستنا.. نظيفة ما فيها مدمنات) وقالت ان كثيرا من طالبات الجامعات والمدارس يتساءلن هل زيت الحشيش يطوّل الشعر?!.
الغراء والاستيون
الدكتورة عبلة تناولت طرق زراعتها واسعارها وطرق تعاطي المخدرات ودقت ناقوس الخطر حول تعاطي الشباب لبعض المواد مثل الغراء والاستيون والبوية واشارت الى أن اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات لديها برامج توعية شاملة خاصة ان المجتمع صار مستهدفا من تجار ومروجي الآفة..
وقالت انه تم علاج اكثر من 4700 مدمن في مختلف المناطق.
طرق التهريب
بعد ذلك عرف عبدالرحمن عبدالله الغامدي سكرتير وحدة التحري والضبط بجمارك جدة عدداً من طرق تهريب المخدرات وآليات الضبط وعرض عبر فيلم وثائقي مصور عدداً من المهربين الذين يبدعون في اساليب اخفاء المخدرات منها ماهو في القرآن الكريم والسبح وداخل جوالين مفرغة من الداخل وكذلك الاحذية والملبوسات وعلى شكل (خوابير) و (كتل دائرية صغيرة) داخل الاحشاء ومنها ما يتم تهريبه مع الطعام او داخل المعلبات المفرغة وغير ذلك وتم عرض نماذج لهذه الوقائع مع ارقام واحصاءات عما ضبط حتى عام 1420هـ ونوعية المضبوطات وجنسيات المهربين وطرق دخولهم للمملكة.
بعد ذلك قدّمت د. منى الصواف عرضا حيا لاغلب انواع المخدرات المتداولة بين الشباب والفتيات وعرفت بانواعها وطرق واساليب استخدامها وخطورة كل نوع وقدمت صورة سيئة لكيفية التعاطي.
http://www.okaz.com.sa/OKAZ/Data/2003/12/26/Art_58865.XML