المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لجميع أعضاء الدرر وزواره ,,



أبو محمد
25-12-2003, 01:51 PM
ما حكم الاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة ؟ وما حكم التهنئة في ذلك ؟

علماً بأن البعض يفعل ذلك ، وجزاكم الله خيراً .










============================











سئلت اللجنة الدائمة برئاسة الشيخ: عبد العزيز بن باز –رحمه الله- عن حكم مشاركة الكفار في أعيادهم وحكم تهنئتهم بها، ونذكر لك فيما يلي نص السؤالين والإجابة عنهما:
سـ1/ هل يجوز للمسلم أن يشارك مع المسيحيين في أعيادهم المعروفة بـ(الكريسماس) الذي ينعقد آخر شهر ديسمبر أم لا؟ عندنا بعض الناس ينسبون لهم مناسبة بالعلم لكنهم يجلسون في مجالس المسيحيين في عيدهم ويقولون بجوازه، فهل قولهم هذا صحيح أم لا؟ وهل لهم دليل شرعي على جوازه أم لا؟
جـ1/ لا تجوز مشاركة النصارى في أعيادهم، ولو شاركهم فيها من ينتسب إلى العلم؛ لما في ذلك من تكثير عددهم، ولا تجوز للمسلم تهنئة النصارى بأعيادهم؛ لأن في ذلك تعاوناً على الإثم وقد نهينا عنه قال تعالى:"ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"[المائدة:2] كما أن فيه تودداً إليهم وطلباً لمحبتهم وإشعاراً بالرضى عنهم وعن شعائرهم وهذا لا يجوز، بل الواجب إظهار العداوة لهم وتبيين بغضهم؛ لأنهم يحادون الله جل وعلا ويشركون معه غيره ويجعلون له صاحبة وولداً، قال تعالى:"لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه" [المجادلة:22]، وقال تعالى:"قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءوا منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده"[الممتحنة:4].
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
[فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (3/435)].

أبو محمد
25-12-2003, 01:53 PM
ما حكم تهنئة الكفار بعيد الكريسماس ؟ وهل يجوز الاحتفال معهم بهذا العيد؟











=====================





سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن سؤال مشابه لسؤالك فإليك السؤال والجواب.
عن حكم تهنئة الكفار بعيد الكريسماس؟ وكيف نرد عليهم إذا هنؤونا به؟ وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهذه المناسبة؟ وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئاً مما ذكر بغير قصد؟ وإنما فعله إما مجاملة أو حياءً أو إحراجاً أو غير ذلك من الأسباب؟ وهل يجوز التشبه بهم في ذلك؟
فأجاب فضيلته بقوله: تهنئة الكفار بعيد الكريسماس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق، كما نقل ذلك ابن القيم - رحمه الله - في كتابه "أحكام أهل الذمة"، حيث قال: "وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالأتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن تهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه. وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه". انتهى كلامه - رحمه الله -.
وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراماً وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر، ورضا به لهم، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه، لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنئ بها غيره، لأن الله تعالىلا يرضى بذلك، كما قال الله تعالى: "إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم" [الزمر: 7] وقال تعالى: "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً" [المائدة:3]. وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا.
وإذا هنؤونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك، لأنها ليست بأعياد لنا، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى، لأنها إما مبتدعة في دينهم، وإما مشروعة، لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمداً، صلى الله عليه وسلم، إلى جميع الخلق، وقال فيه: "ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين"[آل عمران:85].
وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها.
وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى، أو أطباق الطعام، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك، لقول النبي، صلى الله عليه وسلم،: "من تشبه بقوم فهو منهم". قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه: (اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم): "مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء". انتهى كلامه - رحمه الله -.
ومن فعل شيئاً من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة، أو تودداً، أو حياءً أو لغير ذلك من الأسباب، لأنه من المداهنة في دين الله، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم.
والله المسؤول أن يعز المسلمين بدينهم، ويرزقهم الثبات عليه، وينصرهم على أعدائهم، إنه قوي عزيز.

TOTTII
25-12-2003, 02:40 PM
جزاك الله خيرا أخي ابن الخطاب
جعله الله في موازين حسناتك

سعد الجريسي
25-12-2003, 02:59 PM
بارك الله فيك وأثابك وجعله في موازين حسناتك إن شاء الله .
نفع الله الدرر والدرريين والمسلمين عامة بك وبمجهودك .

عابده لله
25-12-2003, 03:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



بارك الله فيك أخي الفاضل إبن الخطاب


قال تعالى:
(( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ))

ليس عجيباً أن سَرَبت إلى المسلمين كثير من أنماط السلوك لدى المجتمعات الغربية ، ولكن الأعجب تسرّب ما هو من شعائرهم الدينية ، ومعتقداتهم النصرانية ، ويتشربها المسلمون عن جهل أحياناً ، وعن تساهل أحياناً أخرى .
ومن ذلك احتفالاتهم بأعيادهم ، ومنها عيد الميلاد الذي ساهمت القنوات الفضائية - والتي يحتل النصارى فيها مواقع مؤثرة - في جعل هذه الأعياد مناسبات لهو وإلهاء، بحيث اندفع إلى الاحتفاء بها قطاع واسع من فتيان المسلمين وفتياتهم ، مدفوعين بحب اللهو وتكثير مناسبات السرور

(إن الشباب حجة التصابي)
غافلين عن البعد الديني لهذا العيد ، والموقف الشرعي من هذه المشاركات

:

:
وتظهر هذه الحفاوة بعيد الميلاد لدى هؤلاء الفتيان والفتيات على صور منها :

1. تبادل التهاني .
2. إرسال بطاقات التهنئة .
3. تبادل الهدايا بهذه المناسبة .
4. إقامة الحفلات ، سواء المآدب الساهرة، أو حفلات الشاي .
5. إعطاء الأطفال اللعب والحلوى بهذه المناسبة .
6. لعب الأطفال بالألعاب النارية .
7. تعطيل العمل في ذلك اليوم، وترك الدراسة .
8. الاتصال على البرامج المباشرة في القنوات ، وإهداء الأغاني للأقارب والأصدقاء بهذه المناسبة .
9. السهر الصاخب ليلة عيد الميلاد .
.1. حضور الاحتفالات التي تقام في الفنادق والنوادي وغيرها ، وربما سافر البعض إلى البلدان التي تبالغ في هذه الاحتفالات للظفر بما يصاحبها من لهو ومتعة .

.إلى غير ذلك من أنواع الحفاوة بهذا العيد ومظاهر الاحتفال به .

ويتفاوت قدر المشاركة وسعتها بين مجتمع وآخر، حتى وصل الأمر ببعض المجتمعات الإسلامية أن تعيش صخب أعياد الميلاد
وتتفاعل معها ثم تمرّ بها أعيادها الشرعية خافتة باهتة
لا يكاد يحسّ بها إلا زوّار المقابر .
ولقد حذّر من ذلك شيخ الإسلام ابن تيميّة قبل نحوٍ من سبعمئة سنة
ثم وصفه الأستاذ أحمد حسن الزيّات فقال في كلمة له في مجلة الرسالة بعنوان

(أعيادنا) :

(( الأعياد الأجنبية التي تشهدها مصر في عيد الميلاد ورأس السنة غاية في نعيم الروح والجسم، وآية في سلامة الذوق والطبع، وفرصة ترى فيها القاهرة وهي -متبرجة- كيف تفيض الكنائس بالجلال ، وتزخر الفنادق بالجمال، وتشرق المنازل بالأنس، وتمسي الشوارع وبيوت التجارة مسرحاً للحسن، ومعرضاً للفن، ومهبطاً للسرور، وتصبح أعياد القلة القليلة مظهراً للفرح العام، ومصدراً للابتهاج المشترك)) .
لقد كان هذا وصف الأستاذ الزيات لأعياد الميلاد في مصر قبل
نحوٍ من خمسين سنة، فكيف لو شهد ما جدّ من المظاهر على
القنوات الفضائية، والمحطات الإذاعية، ونوادي الانترنت ؟ !
ولذا فلابد من صيحة نذير تبيّن حقيقة هذا العيد وحكم المشاركة فيه
لتزيل الغشاوة عن أعين المندفعين وراء لهو هذه الأعياد ومتعها
وتكشف المنطلق العقدي لهذه المناسبات، والذي يغيب عن أذهان
أكثر المسلمين المشاركين فيها

فعيد ميلاد المسـيح - عليه السلام - ويسمى (عيد الكريسماس)

وهو اليوم الخامس والعشرون من ديسمبر عند عـامة النصارى
ومناسبة هذا العيد عند النصارى تجديد ذكرى
مولد المسيح - عليه السلام - كل عام
ولهم فيه شعائر وعبادات ، حيث يذهبون إلى الكنيسة
ويقيمون الصلوات الخاصة ، ويصل الاحتفال ذروته بإحياء
قداس منتصف الليل ، حيث تزيَّن الكنائس
ويغني الناس أغاني عيد الميلاد ، وقد تأثر هذا العيد بالشعائر
الوثنية ، حيث كان الرومان يحتفلون بإله الضوء وإله الحصاد
ولما أصبحت الديانة الرسمية للرومان النصرانية صار الميلاد من أهم احتفالاتهم في أوربا ، وأصبح القديس نيكولاس رمزاً لتقديم الهدايا في
العيد ، ثم حلَّ البابا نويل محل القديس نيكولاس رمزاً لتقديم الهدايا
خاصة للأطفال .

أما حكم الاحتفال بهذا العيد بأي صورة من صور المشاركة فقد دلَّ الكتاب والسنّة وأقوال الصحابة وإجماع الأمة على تحريمه
وتتابعت كلمات العلماء وكتبهم ورسائلهم وفتاواهم في بيان
ذلك والتحذير منه ، وبالغ في ذلك الشيخ الكبير أبو حفص
البستي من علماء الحنفية فقال:

من أهدى فيه -أي عيد الكفار- بيضة إلى مشرك تعظيماً
لليوم فقد كفر بالله

.ومن أوسع الكلام في ذلك وأوفاه ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في

(كتابه اقتضاء الصراط المستقيم)

والإمام ابن القيم في كتابه (أحكام أهل الذمة) وغيرهم ، وللأخ الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل كتاب جامع
بعنوان أعياد الكفار وموقف المسلم منها.
وقد قمنا في هذه النافذة بتلخيص كلام شيخ الإسلام ابن تيمية
واختيار بعض الفتاوى في هذا الموضوع ؛ بياناً لحقيقة هذا العيد
وحكم الشرع فيه .
وإننا أمام هذا الإغراق الهائل من القنوات الفضائية
وتسويق هذه الشعائر النصرانية بين المسلمين
وترويجها مشوبة بأنواع الشهوات ، حتى تسرى في المسلمين
على حين غفلة ، لنجد أن الأمر يحتاج إلى استنفار توعوي للناشئة
يستبق هذه المناسبات ، ويقيم الحواجز النفسية في نفوس المسلمين دونها ويستثير النفرة في القلوب من كل شعائر الكفر وعلاماته
ويبقى للمسلمين تميّزهم في مناسباتهم وأعيادهم وشعائرهم
ويحفظ نشء الأمة من الذوبان في سلوكيات غريبة وافدة
من أديان الضالين، مشوبة بطقوسهم وشعائرهم
وأن تُعلى عند أهل الإسلام معاني الاعتزاز بالدين، والتميّز به
والمفاصلة الكاملة لشعائر الكفر ومناسباته أن يكون لها
حضور في حياتهم. والمعلمون والإعلاميون هم رجال المواجهة
الاول في هذه المعركة ، ولغيرهم في ذلك مشاركتهم كل بحسبه
والله الموفق الهادي إلى سواء السبيل .

:

إعذر إطالتي أخي الكريم إبن الخطاب

(( والسموحة ))

http://www.islamonline.net/Arabic/news/2000-12/25/images/pic2.jpg

أبو الخنساء
25-12-2003, 08:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

رفع الله قدرك أخي بن الخطاب وجعل ما تقوم من نشر للخير في ميزان حسناتك

Nooosa
26-12-2003, 01:28 AM
جزاك الله خيرا وبارك فيك ابن الخطاب
..
ولكن سؤال
ماذا لو كان فرض عليك مشاركتهم في احتفالهم بالكريسمس
ولكنك ترفض في قرارة نفسك هذا الفعل..
وليس باليد حيله ..
فهل تؤثم على ذلك..
..
أثابك الله
ورفع درجتك

EDrara
27-12-2003, 01:43 AM
جزاك الله كل خير

البنفسج
27-12-2003, 02:22 AM
بارك الله فيك اخي ابن الخطاب
الحقيقه ان الكثيرمن المسلمين ينجرف وراء كل ما ياتي من الغرب حتى الاحتفال
بأعيادهم 00 ويتبادلون التهاني بذلك 0 وعندما تهل اعياد المسلميت التى انعم بها الله
عليهم يصابون بالكابه ويقضون نهارهم كله بالنوم 00 اي تناقض هذا يا شباب المسلمين ؟؟

واجابتي لسؤالك الكريم 00بحرم ذلك 00 ولن اضيف لعلمك شىءبأ جابتي 00

مع فا ئق الاحترام

أبو محمد
27-12-2003, 07:17 AM
أهلاً بكم أخوتي في الله ,,

TOTTII ,, سعد الجريسي ,, عابدة لله ,, ابو الخنساء ,, Nooosa ,, ادرارا ,, البنفسج ,,



جزاكم الله كل الخير ,,

وبارك بكم ,,

وأثابكم ,,
































الأخت عابدة لله , جزاك الله كل الخير على هذه الإضافات ,,

وجعل ماكتبت هنا في ميزان حسناتك ,,
















Nooosa ,,

ماذا لو كان فرض عليك مشاركتهم في احتفالهم بالكريسمس
ولكنك ترفض في قرارة نفسك هذا الفعل..
وليس باليد حيله ..
فهل تؤثم على ذلك..

---------------------

إذا كانت مفروضة عليك ,,

ولم تستطيعي أو تحاولي عدم الذهاب أو المشاركة ,,

فالإثم يسقط عنك ,, والإثم على الفارض ..

ولكن يجب عليك ,, ولو حتى المحاولة ,,

وإن لم تستطيعي ,, وذهبت ,, فلاتشاريكهم فرحتهم ,,