أبو الخنساء
20-12-2003, 05:26 PM
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أحبتي في الله خلال تصفحي وقرائتي في بعض المواقع وقع نظري على وصية عمر بن الخطاب رضي الله عنه فلما قرأتها وجدت أننا بأمس الحاجة إليها وخاصة في هذا الوقت فأحببت أن يشاركني أخوتي في الله قراءتها والتعليق عليها .
قال عمر بن الخطاب رضوان الله عليه : (( من عَرّض نفسه للتهمة فلا يلُومَنَّ من أساء به الظن ؛ ومن كتم سرّه كانت الخيرة بيده . وضَعْ أمر أخيك على أحسنِهِ حتى يأتيك ما يغلبك عليه . ولا تَظُنَّنَّ بكلمة خرجت من امرئ مُسْلم شرًّا وأنت تَجِدُ لها في الخير مَخْرجاً ؛ وعليك بإخوان الصدق فَكِسْ(1) في اكتسابهم ، فإنهم زينة في الرخاء ، عُدة في البلاءِ . ولا تَهَاوَنْ في الحَلِفِ بالله فيُهينك . وعليك بالصدق ولو قَتَلك ، ولا تَعتَزِ إلى من لا يُغْنيك ؛ واعتزل عدوَّك ؛ و أحْذَرْ صديقك إلاّ الأمين : و الأمين من خشي الله تعالى . ولا تَصْحَب الفاجر فتتعلَّم من فُجُوره ، ولا تُطْلِعه على سرّك فيفضحك . وتخَشَّع عند القبور ؛ وآخ الإخوان على قدر التقوى ؛ ولا تَسْتَعِنْ على حاجتك من لا يُحِبُّ نَجَاحَهَا لك ؛ وشاورْ في أمرك الذين يخافون الله عز وجل ))
منقول من موقع الرسالة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أحبتي في الله خلال تصفحي وقرائتي في بعض المواقع وقع نظري على وصية عمر بن الخطاب رضي الله عنه فلما قرأتها وجدت أننا بأمس الحاجة إليها وخاصة في هذا الوقت فأحببت أن يشاركني أخوتي في الله قراءتها والتعليق عليها .
قال عمر بن الخطاب رضوان الله عليه : (( من عَرّض نفسه للتهمة فلا يلُومَنَّ من أساء به الظن ؛ ومن كتم سرّه كانت الخيرة بيده . وضَعْ أمر أخيك على أحسنِهِ حتى يأتيك ما يغلبك عليه . ولا تَظُنَّنَّ بكلمة خرجت من امرئ مُسْلم شرًّا وأنت تَجِدُ لها في الخير مَخْرجاً ؛ وعليك بإخوان الصدق فَكِسْ(1) في اكتسابهم ، فإنهم زينة في الرخاء ، عُدة في البلاءِ . ولا تَهَاوَنْ في الحَلِفِ بالله فيُهينك . وعليك بالصدق ولو قَتَلك ، ولا تَعتَزِ إلى من لا يُغْنيك ؛ واعتزل عدوَّك ؛ و أحْذَرْ صديقك إلاّ الأمين : و الأمين من خشي الله تعالى . ولا تَصْحَب الفاجر فتتعلَّم من فُجُوره ، ولا تُطْلِعه على سرّك فيفضحك . وتخَشَّع عند القبور ؛ وآخ الإخوان على قدر التقوى ؛ ولا تَسْتَعِنْ على حاجتك من لا يُحِبُّ نَجَاحَهَا لك ؛ وشاورْ في أمرك الذين يخافون الله عز وجل ))
منقول من موقع الرسالة