- الإهدائات >> ابوفهد الي : كل عام وانتم الي الله اقرب وعن النار ابعد شهركم مبارك تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال والله لكم وحشه ومن القلب دعوة صادقة أن يحفظكم ويسعدكم اينما كنتم ابوفهد الي : ابشركم انه سيتم الإبقاء على الدرر مفتوحة ولن تغلق إن شاء الله اتمنى تواجد من يستطيع التواجد وطرح مواضيع ولو للقرأة دون مشاركات مثل خواطر او معلومات عامة او تحقيقات وتقارير إعلامية الجوري الي I miss you all : اتمنى من الله ان يكون جميع في افضل حال وفي إتم صحه وعافية ابوفهد الي الجوري : تم ارسال كلمة السر اليك ابوفهد الي نبض العلم : تم ارسال كلمة السر لك ابوفهد الي : تم ارسال كلمات سر جديدة لكما امل ان اراكم هنا ابوفهد الي الأحبة : *نجـ سهيل ـم*, ألنشمي, ملك العالم, أحمد السعيد, BackShadow, الأصيـــــــــل, الدعم الفني*, الوفيه, القلب الدافىء, الكونكورد, ايفا مون, حياتي ألم, جنان نور .... ربي يسعدكم بالدارين كما اسعدتمني بتواجدكم واملى بالله أن يحضر البقية ابوفهد الي : من يريد التواصل معى شخصيا يرسل رسالة على ايميل الدرر سوف تصلني ابوفهد الي : اهلا بكم من جديد في واحتكم الغالية اتمنى زيارة الجميع للواحة ومن يريد شياء منها يحمله لديه لانها ستغلق بعد عام كما هو في الإعلان اتمنى ان الجميع بخير ملك العالم الي : السلام عليكم اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير ..
إضافه إهداء  

آخـــر الــمــواضــيــع

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: البير كامو ..والطاغية المتجدد

  1. #1
    الصورة الرمزية الوجيه
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    رقم العضوية : 1633
    الاقامة : جده
    المشاركات : 1,607
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 24
    Array

    البير كامو ..والطاغية المتجدد




    [ALIGN=CENTER]

    كاليجولا... ألبيركامو وصورة الطاغية المتجدد








    من الضروري ان يظهر لدينا في العالم العربي فن (والادب من ضمنه) يتحدث عن الطاغية, هذا اذا كان الاديب او الفنان صادقاً في التعبير عن واقعه وزمنه. ذلك لان الطاغية يقبع على رأس السلطة في معظم بلداننا, وبسببه تذوق امتنا وشعوبنا الهزيمة تلو الهزيمة, وتحل بها الكارثة تلو الكارثة.





    وفي سورية كان اول من طرح موضوع الطاغية في المسرح هو المخرج والممثل جهاد سعد وذلك عام 1986 عندما اخرج مسرحية (كاليجولا) للكاتب الفرنسي البير كامو وقدمها على مسرح القباني في دمشق ثم اعاد تقديمها بعد عشر سنوات, اي عام 1996 على مسرح الحمراء.


    في ذلك العام ايضا, وبمحض الصدفة, قدم على المسرح نفسه عرض اخر يتناول الطاغية وهو (الغول) نص ممدوح عدوان واخراج عجاج سليم. وفي العامين التاليين (98-1997) تم تقديم عرضين مسرحيين في الموضوع نفسه الاول على خشبة المسرح الدائري في المعهد العالي للفنون المسرحية هو (جنكيزخان) اخراج مانويل جيجي عن قصة قصيرة للكاتب الارمني ايدفيك اسحاقيان.


    والثاني هو (نبوخذ نصر) على مسرح الحمراء اخراج محمود خضور ونص لطلال نصر الدين. في مقالنا هذا سنكتفي بالحديث عن (كاليجولا) حيث نقدم قراءة نقدية لهذا العرض, ونستعرض اولاً اهم احداث المسرحية التي تكشف جوانب شخصية الطاغية كاليجولا, ثم نبين كيف اظهرها العرض المسرحي وماذا اضاف اليها.


    ان لمسرحية كامو هذه بنية ملحمية, فالمشاهد تتراصف الى جانب بعضها بعضاً, وكل مشهد هو وحدة مستقلة بذاته, ولا يوجد رابط سببي بين المشاهد, ولا حكاية واحدة تجمعها. لذلك لا يجدي نفعاً البحث عن حكاية المسرحية بقدر ما يجدي التوقف عند اهم احداثها ومواقفها المكتوبة اساساً لكشف جوانب الشخصية المحورية, الفريدة والغريبة في افكارها وطباعها وسلوكها كما سنرى.


    تدور الاحداث كلها في قصر كاليجولا. وتبدأ واشراف روما مجتمعين يتحدثون عن حالة كاليجولا البائسة بعد ان فقد اخته دروزيلا (التي هي خليلته في الوقت نفسه! لنكون بذلك امام اول اشارات غرابة الشخصية), وانه غادر القصر منذ ثلاثة ايام ولم يعد. لكن سرعان ما يظهر ليقول انه كان يريد الحصول على القمر لا لشيء الا لكونه واحدا من الاشياء التي لا يمتلكها, ولهذا فهو حزين.


    لقد احس فجأة بحاجته للمستحيل! يدخل امين القصر ويطلب منه تسوية بعض المسائل المتعلقة بالخزانة فيعرض عليه كاليجولا خطته التي تقتضي الزام جميع الاشراف وجميع افراد الامبراطورية الذين يملكون ثروة بان يحرموا اولادهم من الميراث, وان يحرروا وصية لصالح الدولة, ثم يأمر بقتلهم حسب الحاجة وتبعاً لترتيبهم في القائمة المعدة بأسمائهم لترث بذلك الدولة او بالاحرى كاليجولا, اموالهم وهو لا يجد مبرراً ليخفي نواياه بالسرقة, حيث يقول لامين القصر: اما انا فسأسرق بصراحة, ثم يطلب من الامين تنفيذ الخطة فوراً. ومع كل هذا يدعي لنفسه انه هو الامبراطور الذي اتى اخيراً ليعلم الحرية لرعيته, وهذا ما يقوله للشاعر (شيريا) الذي اتى اليه للاطمئنان عن صحته فلا يلقى منه غير الطرد.


    وفي الوقت نفسه نراه يشكي آلامه وبؤسه, على حد تعبيره, لعشيقته كايزونيا. ويصل به جنون العظمة لدرجة يقول معها بان كل سلطته وقوته لا تنفع شيئاً مادام لا يستطيع ان يجعل الشمس تغرب من الشرق وان يمنع الكائنات من الموت. وعندما تقول له كايزونيا انه بهذا يكون مساوياً للآلهة وهذا بحد ذاته جنون لا افظع منه, يجيبها بأنه فوق مستوى الآلهة: (ما عسى ان تكون الآلهة حتى اتساوى بها؟ كل ما ابتغيه اليوم بكل جوارحي هو فوق مستوى الآلهة). بعد ذلك نجد الاشراف مجتمعين يتناقشون في المصائب التي حلها بهم كاليجولا (اكثر الطغاة جنوناَ) وانه يستخدم السلطة بغير حدود ويصل به الامر الى حد انكار الانسان وانكار العالم و(يحول فلسفته الى جثث) دون اعتراضات.


    ولهذا السبب لا يجد الاشراف امامهم من حل سوى المواجهة. اما شيريا فيقترح قائلاً: (لندع كاليجولا سادراً في غيه, بل لندفع به في هذا الطريق ولننظم جنونه, وسيأتي يوم يجد فيه نفسه امام امبراطورية مليئة بالموتى وباهالي الموتى) وفي مشهد يظهر وقاحة كاليجولا, يدخل هذا الطاغية ويجلس الجميع حول المائدة ويطلب من احد الموجودين ان يرسل زوجته لتجلس الى جانبه ثم يبدأ باستمالتها ويقودها امام اعين زوجها الى غرفة جانبية غير آبه بردة فعل الزوج, وبعد ان ينتهي من فعلته معها يعيدها الى زوجها ويخرج. بعد ذلك نرى حماقته وعنجهيته عندما يدخل مسرعا ويأمر امين القصر باغلاق مخازن الغلال العامة كي تحدث مجاعة, اي كارثة يوقفها عندما يحلو له.


    عندما يتناول المدعو ميريا دواء للربو يظن كاليجولا انه يتناول مادة مضادة للسم خشية ان يسممه كاليجولا, وهذا برأيه فعل ينطوي على جريمة مزدوجة, الاولى ان ميريا يضع كاليجولا موضع الريبة ظلما, والثانية يعارض مشاريع كاليجولا بقتله فيما اذا كانت نية القتل موجودة عنده. لذلك يحكم عليه بالقتل ويقوم هو نفسه بتنفيذ الحكم فورا عندما يخرج من جيبه زجاجة السم ويغرزها في فم ميريا ويجبره على تجرعها الى ان يلفظ انفاسه الاخيرة ويسلم الروح. مع كل هذا الطغيان فإن كاليجولا يعاني من العزلة, وهذا ما يكشف عنه مشهد لقائه مع الشاعر سيبيون الصغير.


    يفتتح الفصل الثالث للعرض بمشهد طقسي يبرز تحول كاليجولا الى اله او منافس للإله, فهو يقف على قاعدة تمثال في زي فينوس والاشراف يلتفون من حوله, يتعبدونه ويقدمون له الاموال. وعندما يخبره اثنان من الاشراف ان هناك مؤامرة لقتله يستخف بالنبأ. في مشهد يبرز خبث هذا الطاغية تخرج كايزونيا لتخبر الاشراف ان كاليجولا يشكو من ألم في معدته وقد تقيأ دما فينبري احد الاشراف ويقسم للآلهة بدفع مئة ذهبية الى خزانة الدولة اذا شفي. بينما يصرخ شريف آخر الى جوبيتر بالقول: (خذ روحي فداء لروحه) لكن كاليجولا, الذي كان يسترق السمع, يدخل فجأة ليضع قسماهما موضع التنفيذ, يقول للاول: قبلت قربانك يا ليسيوس. اشكرك سيحضر امين الخزانة الى بيتك غداً.


    وللثاني: لا تستطيع ان تدرك مدى تأثري, ويأمر الحرس بان يأخذوه الى الموت مادام قد وهب حياته فداء لكاليجولا الذي ينتبه بعدها, وبصورة مفاجئة ايضاً, ان عهده كان حتى اللحظة مفرطاً في السعادة, فلا طاعون ولا انقلاب ولا شيء يبقى ذكرى للاجيال القادمة, لذلك يتخد قراراً غريباً وهو ان يصبح هو الطاعون, يقول: سأحل انا محل الطاعون. وفي احد المشاهد الاخيرة تتضح اكثر فأكثر نزعته الاجرامية عندما يقدم على قتل اقرب مقربيه, عشيقته كايزونيا, يقف امام المرآة ويقول: غريب. ان لم اقتل احس بأني وحيد, لا ارتاح الا بين الموتى. انت يا كايزونيا قد شاهدت مأساة غريبة حتى نهايتها وقد آن الاوان ان يسدل الستار بالنسبة اليك, ويبدأ بخنقها وهي مستسلمة دون مقاومة. وكل ذلك كي تتحقق له العزلة الابدية التي يريدها. وبينما يقف وحيداً امام المرآة يتحدث مع نفسه, ويشهق ومع آخر شهقة يقول: لازلت حياً.


    لقد كتب كامو مسرحيته هذه عام 1938, اي المرحلة التي كان يسيطر عليها مناخ التشاؤم والعبث والعدمية واللاعقلانية, اي المناخ الذي افرزته النازية والفاشية. وكاليجولا الذي يستعيده كامو هو شخصية تاريخية حقيقية حكم الامبراطورية الرومانية ما بين عامي 41-12 ميلادية. وهو, كما تجمع المصادر التاريخية, اغرب طاغية في التاريخ. واحداث وشخصيات المسرحية التي استعرضناها تشير الى وقائع واحداث وشخصيات حقيقية تماماً. ولو اتسع بنا المجال لكنا استعرضنا تفاصيل تلك الاحداث التاريخية التي استعادها كامو في مسرحيته. ويمكننا تلخيص الملامح الاساسية التي تميز هذا الطاغية بكلمات ثلاث هي: اليأس والعزلة والجنون والذي هو جنون العظمة. والشخص الذي يحمل هذه الصفات الثلاث مجتمعة هو شخص مصاب بـ (البارانويا) اي (بارانوئي) حسب مصطلح امراض علم النفس.


    ان النهاية التي اختارها المؤلف لكاليجولا عندما اعاده الى الحياة بعد مقتله وجعله يقول: (لازلت حياً) هي نهاية هدفها القول بان الطاغية مازال حياً يقرر مصائر البلاد والعباد. وكانت اشارته تلك موجهة الى زعيمي الفاشية والنازية آنذاك (هتلر وموسوليني).


    جهاد سعد والنص


    ان حقيقة ان هذا العرض يعاد تقديمه بعد عشرة اعوام على عرضه الاول, وانه واحد من ثلاثة عروض فقط انجزها المخرج طوال مسيرته الاخراجية, لهي حقيقة تنطوي على دلالة هامة جداً وهي ان عمل المخرج جهاد سعد على العرض المسرحي هو عمل الفنان المسكون بفنه بهدف الوصول به الى اقصى ما يمكن من الكمال, وذلك عبر التعديل المتواصل بالحذف والاضافة والتهذيب والتشذيب.


    لقد بنى جهاد سعد خطته الاخراجية انطلاقا من فهم عميق للنص الذي يخرجه وللشخصية المحورية التي يؤديها, فاختار البعد الطقسي كقيمة مهيمنة على أجواء العرض, وهو بعد ينطلق من معطيات النص, من ثنايا موضوعاته واحداثه واجوائه. وهذا البعد الطقسي يواجهك حالما دخولك المسرح حيث روائح البخور والشمع المشتعل والأضواء الخافتة والسواد الذي يهيمن على ثلث المكان (الخشبة وامتدادها), والممثلون الحفاة وكأنهم كهنة يتحركون داخل معبد مقدس, وهذا يحيلنا الى الاطروحة التي تقول بقدسية المسرح.


    والطقس كان حلا اخراجيا لمشهد الصلاة المقامة لكاليجولا والذي اتخذ شكلا فنيا اسلاميا برقص المولوية وايقاعاتها. وهذا الشكل الفني الاسلامي كان هدفه ادخال العرض في السياق التاريخي المحلي (عموم بلدان المنطقة) الا انه, وهنا احد الاخطاء, كان نشازاً, اذ ما علاقة هذا الشكل بالجو الروماني الذي تجري فيه الاحداث؟ اما البعد الاخر الذي اضافه المخرج للنص فهو اعطاء كاليجولا صفة جديدة لم يكن بها في نص كامو, وهي اظهاره بأنه لواطي. وهذا ليس بعيدا عن طبيعة الشخصية المسرحية او حتى التاريخية, فما الذي ينقص هكذا طاغية حتى يكون لواطياً؟ لا شيء حتماً. لكن هذا يقتضي وجود شخص اخر او اكثر يحمل هذه الصفة, لذلك نجد المخرج يسبغها على كل من ميريا (مأمون الفرخ) واوكتافيوس (نضال سيجري).


    كما ان المخرج اختار اسلوب القسوة كحل اخراجي لبعض المشاهد, مثل مشاهد قتل ميريا وليسيوس وكايزونيا, عندما يقوم كاليجولا نفسه بفعل القتل هذا. وهو اسلوب يتلاءم مع روح النص وروح الشخصية المحورية فيه, ويجد مرجعيته عند المخرج الفرنسي انتونان ارتو ومسرحه (مسرح القسوة).


    سينوجرافيا وديكور


    تشكل السينوجرافيا في هذا العرض استجابة صحيحة لتفسير صحيح للنص. فجاءت مدعمة لملامح وسمات الشخصية المحورية ومعبرة عنها, فالسواد الذي يغمر فضاء العرض كله هو تعبير عن سوداوية كاليجولا, وهو سواد لا يكسره الا بياض الثياب التي ترتديها كايزونيا (خديجة غانم) ليشير الى ان كايزونيا هي النقطة الوحيدة البيضاء وسط هذا العالم المظلم الذي شكله الطاغية على هواه. اما الدوائر المرسومة على ستارة عمق المنصة, الدوائر التي تتزايد في الكبر هي تعبير عن الدوامة التي يدور فيها كاليجولا. واما موسيقى الكمان المرافقة لمونولوجاته فتعبر عن عزلته ويأسه. واللسان الخشبي الذي يمتد من مقدمة المنصة مخترقا الصالة يوحي بأنه الجسر المعد للهروب, او للنجاة من بطش هذا الطاغية, ومن هذا العالم المظلم والظالم الذي شيّده. لكن على هذا الجسر تتم معظم مشاهد القتل, قتل ميريا وليبيدوس وكايزونيا.


    لم يكن ديكور العرض تقليديا, فرغم ان الاحداث تجري في القصر الا انه لم يكن هناك اعمدة وأقواس لتشير الى هذا القصر الذي عبر عنه بواسطة الاغراض (المشاعل والشموع) والكومبارس (الحراس). لقد صمم مزداد دوغوص هذا الديكور ليكون مطاوعا لحركة الممثلين, وخصوصا حركة الممثل الرئيسي (جهاد سعد) الكثيرة والسريعة والعنيفة والمعبرة عن طبيعة الشخصية التي يمثلها, والتي تحتاج الى ديكور يحد منها بدل ان يساعدها. وكان الديكور ملبيا لهذه الحاجة بمساندة المائلة التي استخدمت ايضا عوضا عن السرير المشار اليه في بعض المشاهد. وكان اللسان الخشبي, او الجسر الذي اشرنا اليه, اضافة الى وظيفته الدلالية ملبيا للحركة المندفعة للممثلين جميعاً.


    لكن هذه الحركة المندفعة والسريعة رافقها عند جهاد سعد سرعة في الإلقاء جرفت معها العديد من اشارات النص الهامة في راهنيتها والتي كان من المفترض التوقف عندها وابرازها بشكل اوضح للمشاهد, وهنا الخطأ الاخر الذي وقع فيه المخرج. اما الخطأ الثالث فهو اختياره للممثلين, فقد اختارهم ينتمون الى جيل واحد, رغم ان شخصيات النص تتراوح اعمارها ما بين سبعة عشر عاما (سيبيون) وستين عاما (ليبيدوس وميريا) مما حصر شخصيات العرض تحت نموذج واحد بعدما كانت متعددة النماذج في النص. اما المأخذ الاخير على العرض فهو انه يفتتح بمفردات مجردة لا معنى لها, اضافها المخرج الى النص, دون ان تضيف شيئا الى العرض, الا اذا كان هدف المخرج ان يقول من خلالها بأننا نعيش وسط خطابات جوفاء خالية من المعنى, لكن السياق الذي قيلت فيه, او بالاحرى افتقارها الى هذا السياق, منعها من التعبير عن هذه الفكرة.


    لقد كان عرض (كاليجولا) ممتعا وجميلا, ومثيرا في طرحه لموضوع الطاغية, الموضوع الذي يطرح للمرة الاولى في سوريا, دون أن يثير حفيظة رقباء المسرح, وهو يعبر عن مخرج موهوب مسكون بالمسرح, وهو رغم السلبيات التي ذكرناها يبقى واحدا من أهم العروض التي شهدها المسرح السوري خلال السنوات العشر الاخيرة.

    [/ALIGN]
    الاشخاص المميزون يحظون دائما بالمعارضه
    ( انشتاين )

    -----------------------
    .
    نقطه . أول السطر...
    -----------------------------
    القصص الصغيرة يصنعها صغار ، ويبتلعها السذج
    ( العقاد )
    تعريف الساذج :- من لايحسن نقد مايسمعه ولايستطيع ان يكون له فيه رأي مستقل

  2. #2
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 161



    RISE


    أحب حركة المواضيع المشابهة...
    تستطيع أن تتعرف على أشياء قديمة غافلتك واستكانت لتعود لتشعر بها ربما أقوى مما كنت ستقرأها لحظة كتابتها..
    ولأني لا أؤمن بالصدف أبدا..إلا هربا من أي محاولة لتفسير شيء غامض..(!)
    وأعتبر (الشيء الآخر ) يأتي لي بالقدر الذي آتي له..
    ولأن بيدي ( الغريب ) لألبير كامو..انتبهت جيدا للعنوان..ولا أدري أيا منا ذهب للثاني ..

    وأيضا لأني مؤخرا بدأت أهتم أكثر بقراءة المسرحيات ، أجمعها من مواقع مختلفة..بعد أن لم تكن تتجاوز سوى مشاهدة وحب مسرحية وحيدة هي ( غربة )..(!)

    واستكمالا لسلسة ( لأن ) أقول..

    ولأن ما كُتب لا يموت.. يحق رفع الموضوع

    شكــرا ..لإمتاعي يا الوجيه..
    You are wrong to think that (I) don't take it personally
    [/indent]
    After all, it's about (ME) and how (I) look at it



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ** نور البدر **
    بواسطة روح الدرر في المنتدى دُرة الأدب العربي والإبداع المنقول
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 09-12-2003, 04:14 AM
  2. لعبة تحط عنك خطاياك ولو كانت مثل زبد البجر
    بواسطة نبضة الخير في المنتدى اســتراحـة الــدرر
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 01-10-2003, 10:00 PM
  3. البدر علمني كيف افضحكم !!
    بواسطة mjnon في المنتدى دُرة الأدب العربي والإبداع المنقول
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 21-06-2003, 08:57 PM
  4. للبحر وجه آخر .... قصة قصيرة
    بواسطة منذر ابو حلتم في المنتدى دُرة الأدب العربي والإبداع المنقول
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 03-09-2002, 08:51 AM
  5. حديث البحر و المدينة
    بواسطة عبدالله البقالي في المنتدى دُرة الأدب العربي والإبداع المنقول
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 29-07-2002, 10:04 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة واحة الدرر 1432هـ - 2011م
كل ما يكتب في هذا المنتدى يمثل وجهة نظر كاتبها الشخصية فقط