[قذفت الشمس بثلاثة توهجات في الفضاء أمس الاثنين، وذلك بعد أيام قلائل من اندفاع إعصارين شمسيين قويين نحو الأرض.
وتحمل هذه التوهجات جسيمات مشحونة كهربائيا كانت كافية لإثارة القلق لدى بعض القائمين على تشغيل الأقمار الصناعية.
ويرجح علماء فيزيائيون أن يكون أثر هذه التوهجات أقل من آثار العواصف الشمسية الضخمة التي حدثت الأسبوع الماضي
تجمعات البقع الشمسية تأخذ طريقها إلى الفضاء (الفرنسية-أرشيف)
ويرجح علماء فيزيائيون أن يكون أثر هذه التوهجات أقل من آثار العواصف الشمسية الضخمة التي حدثت الأسبوع الماضي.
ويرجع هذا إلى أن العواصف الشمسية التي ضربت الأرض يومي الأربعاء والخميس الماضيين استهدفت كوكب الأرض بالتحديد.
أما أحدث البقع الشمسية فدارت صوب الطرف الأيمن من دائرة الشمس المواجه للأرض مما يعني أن أي توهجات ستنجم عنها ستتجه إلى الفضاء.
لكن علماء يتابعون مركبة ناسا الفضائية لمراقبة الشمس قالوا إن ما يصدر عن هذه البقع الشمسية من أضواء تمكن رؤيته في مناطق خطوط العرض المتوسطة.
ويزخر الفضاء بتجمعات مترامية الأطراف من البقع الشمسية تمتد لنحو 322 ألف كيلومتر كانت قد تحركت على مدى الأسبوعين الماضيين بخطى بطيئة عبر سطح الشمس الذي تمكن رؤيته.
ومعظم تجمعات البقع الشمسية ثنائية القطبين أي تحتوي على شحنة موجبة وأخرى سالبة تتصارع فيما بينها لتنتج جسيمات مشحونة تجد أحيانا طريقها إلى الأرض.