[ALIGN=CENTER]الأسطورة ..
.
تخطين حروفك بسكين الوجع
ليطعننا بقسوة فاضحة
ياااه يا إسراء كم تألمت ..!
دُمتِ
.
.
.
" رنيـــم "[/ALIGN]
- الإهدائات >> | |
إضافه إهداء |
[ALIGN=CENTER]الأسطورة ..
.
تخطين حروفك بسكين الوجع
ليطعننا بقسوة فاضحة
ياااه يا إسراء كم تألمت ..!
دُمتِ
.
.
.
" رنيـــم "[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
إنه العقاب ..
أنهم قصوك من ضلعي ..
ومنحوك جسداً غير جسدي
وذاكرة غير ذاكرتي ..
ونزوات غير نزواتي ..
وعمراً غير عمري ..
وأن أحبك بعد هذا كله .
.. غادة السمان ..[/ALIGN]
عابدة الله
أجل أنا الأقوى بكل شحوب الوجع و مرارته
سأتابع و كلي إيمان تأكدي من ذلك
و أنتي معي أجمل ':
فشكرا لك
الطاووس
لا تعتذر سيدي
فوجودك هنا يكفيني
ملك رقة العالم
شكرا لوجودك .. اسعدتني كثرا
رنيم
و هل تتعتقدين بأني أملك قدرة حمل سكين و الطعن بها مجاهرة ؟؟
لا يا رقيقتي فأنا أجبن من ذلك و أضعف
دمت بأيام تمر بلا ألم
......... إســراء
.
.
لست أدري في أي منعطف على الطريق أضعت الشخص الذي كنته فيما مضى
ايزابيل الليندي
.
.
إلى الماضي من جديد
عزيزي القارئ إن كنت تبحث عن الترتيب الزمني فيما أقول فلن تجد شيئاً، فالشتات هو عنوان كل ما أقول..
الماضي. مضى إذا فهو ماضي!! و لكن لم مازال يستعمرني يتكرر كل يوم 24 ساعة وجع و يدق 60 دقيقة ألم !!
سأكمل بكل شحوب يعتريني و يأمرني بأن أفضي إلى الورق حكايتي.. بما تيسر من الكلمات
هيا قومي كلمي أبوكي و لا تنسي تقعدي تشكيله و تبكيله
قالتها أمي و هي تعطيني سماعة الهاتف لأحادث أبي و لم أفق بعد تماماً من عمر الألم الذي أصابني حتى الآن لا أكاد أشعر بقدماي ترى كم من مسافات الخوف قطعت وحدي ؟ ألم أخشى الكلاب المتشردة التي كانت تبحث عن قوتها من حاويات القمامة ؟ أو من مجموعة الشباب الذي لا يبدو على وجوههم غير تعريف واحد للبؤس!!
أخذت سماعة الهاتف. كنت أتمنى لو كان (سلك) الهاتف طويلاً لأخرج من الغرفة و أكلم أبي. أن أرجوه بأن يأتي و يأخذني من هنا و لكن، أمي تقف على رأسي لتسمع ماذا سأقول. و ضعت سماعة الهاتف على أذني كانت وجهي صغيرا جداً و كانت السماعة أكبر من وجهي.. لو فقط أستطيع أن أخترقها لأصل إلى أمان أبي.
_ إسراء ؟
ايوة بابا كيف حالكم ؟
_ أنا بخير مامتي انتي كيف صحتك ؟
كويسة، بابا متى ح تجي ؟
_ ما أدري و الله يا بنتي عندي شغل مرة كتير ليش في شيء ؟
لا . بس تعالوا بسرعة
_ تبغي أجبلك معايا شيء ؟
تعالوا بسرعة
تعال أرجوك يا أبي فقد اعتاد الألم أن ينام على كتفي و أحرسه أنا طيلة الليل و هو معي طيلة النهار. أرجوك أبي فقد احترقت أصابعي و أنا أعد ثواني عودتك. حزني يا أبي يتمدد داخلي فيجد مساحات من الخواء فيتكاثر في هدوء مرعب.. و أنت غائب عن كل هذا
أحب أبي لأنه يحبني لأنه عنوان الأمان الوحيد في حياتي نجاتي من براثين التعاسة و الخوف.
كنت نائمة في إحدى غرف الشقة أو أدعي بأني كذلك فليس عندي الرغبة بأن أرى أو أكلم أحدا، تسرب إلى مسمعي صوت أبي فكان مراً ثقيلاً لم أحتمله فأغلقت أذناي بكلتا يدي و حاولت النوم. لم أود أن أجن بأحلامي و أحسها حقيقة. جاءت جدتي و أخذت تمسح على شعري و تبعده عن عيناي. حبيبتي نايمة ؟
ابتعدي أنت أيضاً لو تعلمي كم أكرهك فأنت تشبهين أمي أجل تعتقدين مثلها بأني مسخ في هيئة طفلة. كان هذا ما يجول في خاطري و هي تمسح جبيني و كأنها تكويني بسكين الكذب.
ازا منك نايمة قومي ابوكي دوبو جا من السفر و قاعد في الصالة
لم تنهي كلامها، ما إن تأكدت بأني لم أكن أحلم.. ركضت سريعاً و رأيت وجه أبي مشرقاً كان هذا كافياً أن يمحو كل ألم و أن تعمر السعادة في من جديد. ركضت إليه و احتضنته .. لم أحتمل أكثر أجهشت بالبكاء في حضنه.. بكيت و بكيت
( تأخرتو مرة يا بابا ،، وحشتوني يا بابا ،، ليش خليتوني )
كانت كلماتي التي مزجت بالبكاء و أنا في حضنه
ايش سويتو للبنت ؟؟
قالها أبي و الشرار يقطر من عينيه ، كنت أعلم أن عصبية أبي هي ما تخيف أمي و كل أهلها
قلت ايش سويتو للبنت؟؟
قالها أبي من جديد و لكن بصوت أعلى قالها بعد أن قام من مكانه و قف و هو يحملني
ردت أمي ( ايش بدو يكون سوينالها يعني ما سوينالها شيء بس انت ما تعرف بنتك الله يهديك بس اللي يسمعك بتقول كده ما يقول هدا تاركها مع أمها كانك تاركا مع مرت أبوها)
اش بك ماما ؟
قالها أبي و هو يسمح الدموع من عيني.. و كان إحمرار شديد تحتها من أثر حرقة الدموع
ما سار شيء يا بابا بس اصحك تخليني
رد علي و هو يبتسم و كأنه يطمنني أنا هنا لا تقلقي سيكون كل شيء على ما يرام.
و ضعني على الأرض و همس لي بأن أذهب و أحضر أغراضي و أن أرتدي حذائي و أعود بسرعة، ذهبت مسرعة و مخاوفي تتساقط أمامي عثرات لا أقوى على صدها، خفت عندما يذهب أن يرحل أبي و لكني لم أعهد بأنه كذب علي يوماً، أو خفت إن دخلت الغرفة أن يقفل علي أحدهم..
فتحت حقيبة ملابسي و كانت ملابسي مع ملابس أمي في نفس الحقيبة فلم أستطع أن آخذها. تركت ملابسي و أخذت حذائي و دميتي و عدت مسرعة إلى أبي.
ها ستي خلصتي ؟
ايوة بابا ، كنت أريد أن أخبره هيا أبي أرجوك لنسرع من هنا قبل أن تنساني من جديد
أنا راح آخد بنتي معايا و نازل المدينة كم يوم بعدين راجع الرياض.. سلام عليكم
أمسك بيدي و خرجنا و أنا كنت أرجو الله بأن نمشي بخطوات لا تعود. لم يكن هناك أحد في انتظار أبي .. و لم يحضر أبي سيارته معه من الرياض، فركبنا سيارة أجرة و ذهبنا إلى المطار . أدركت وقتها أيضاً بأنه لم تكن في نية أبي أن يرحل إلى المدينة بل أن يبقى في جدة عدة أيام ثم نعود معاً إلى الرياض. حجز أبي حال وصولنا على أقرب طائرة ذاهبة إلى المدينة..
و جلسنا في غرفة الانتظار، كان وجود أبي جانبي كافيا لأن يعيد الحياة كل الحياة إلي و لكني كنت متعبة تعب العمر الذي قضيته مع أمي. جلست على الكرسي بجانب أبي و نمت بدون أي مقدمات و كأن النوم كان ينتظرني لأغمض عيني و لبيت دعوته..
غدوت أنا بلا شعور .. أقبع في الصمت .. يتربع السواد حولي ..
في انتظار الطائرة
و في القلب دعوة ( أبي لا تقتلني بغيابك )
يتبع بعمر
[ALIGN=CENTER]أكملي اسراء
فماأجملها من مساحــة ..
وماأجمله من قلم ..!
.
أغبطك جداً ..
ولي معك حديث لا ينتهي ..
ومازلت أخطط لإلتهام سطورك أكثر من مرة ...
لاراحة لي معها .. أو بدونها.. مادمت حية .!
أحدثت في داخلي شيئاً لا أعرفه ..
أهو ألم .. أم خوف .. أم نشوة تمرد ..
صدقينــي لا أعرف ..
أنا أعرف أنني أحتسي هذه السطور كل يوم بشغف ..
وهي أول ماأطالع .. عند دخولي الدرر .!
.
رائعــة .. في كل عُمر
.
رغــد[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
هوَّ
*
*
*
هلا برغد
ليسَ معقولاً أن تبقي سنةً كاملةً في شفتي
ليس معقولاً بأن تذبحينني
ثمَّ تلقي تهمةَ الذيحِ عليّ ..
أيتها السيدة :
إرفعي سيفّ أهدالكِ عني
إن هذا ليسَ حباً
إنه’ ..
في أبسط’ الأوصاف
غزو’’ بربري ..
من يكمل
هيَّ
أميــــــــ الحرف
ـــــــــــــــــــــــــــــر[/ALIGN]
أنتي أنتي
يا ناطقة أحرفي
يا جاعلة بسمي أطياف ودٍ للأثير
===============
طالب خليفة العربيد
[ALIGN=CENTER]رغد
من أجل عينيك سأكمل
فأنا هنا من أجلك كما أخبرتك
لو فقط تخبريني
أين أنت من كل ما أكتب
هل مررت بمثل هذا الشعور يوماً يا رغد ؟؟
دمت لي
..... إســراء[/ALIGN]
و عمري يعدني بأنه سيجرجر وجع طفولتي حتى يلقيه فوقي و أنا أنام لأول مرة بسلام في قبري.
لا مفر ..
المسافة قريبة جدا من جدة إلى المدينة، أو ربما هو أمان الوقت الذي كنت أحسه مع أبي. نزلنا في المطار و كان صديق أبي في انتظارنا، استقبلنا بكل ترحيب و طلاقة وجه أسعدتني بأني هنا، كان وسيما يشع من وجهه نور يريح كل من ينظر إليه. لا تزال ملامحه في ذاكرتي حتى الآن.
و العروسة هدي إسراء؟
قالها و هو يحملني، قبلني ثم أعادني إلى مكاني، قال لأبي و هو يمازحه: و الله عجزنا يا دكتور
رد عليه أبي ممازحاً أيضا: إنت لوحدك عجزت أنا لسه شباب.. حمل أبي حقيبته الصغيرة التي كانت تحتوي على ثيابه و بعض معلقاته الشخصية، و انطلق بنا صديق أبي. و توقف أمام سور أسود لا يوجد في الداخل سوى أرض غير مستوية.. و حجار هنا و هناك !!
في بداية الأمر لم أكن أعلم ما هذا المكان و لم توقف صديق أبي هنا !! نزل أبي و أشار إلي بأن أبقى في السيارة مع صديقه.
عمو فين راح بابا ؟
_ راح يزور أبوه
سيدي مات مرة من زمان
_ ايوة حبيبتي هدا اسمه البقيع الناس لمن تموت تندفن هنا.. أطهر الناس مدفونة هنا
أنا أيضاً أريد أن أدفن هنا في / البقيع / تحت أطهر تراب الأرض و مع أطهر البشر، لا أريد أن أدفن في أي المقابر ذات الوحشة، أريد أن أكون هنا مع هذه الأرواح الطاهرة.
يا رب أموت في المدينة عشان اندفن في البقيع، قلتها و لم أجد من صديق أبي أي تعليق.
عمو ينفع لو مت في الرياض تجيبوني هنا ؟
_ ليه يا بنتي بتقولي دا الكلام الله يطول في عمرك إن شاء الله
لا أريد أن يطيل الله في عمر العذاب بل أريده أن يأخذ عمري كله و يعطيه لأبي
جاء أبي و الحزن يطغى على ملامحه و نبرة صوته أيضاً
أعلم بأني متشائمة جداً، أستبق الأحداث. و أفترض السيئ دائماً خُيل لي بأن أبي لن يعود من الداخل بل سيقع أرضاً في إحدى القبور المفتوحة و تُهيل عليه الريح التراب حتى تواريه تحتها!!
هالني هذا الهاجس بل أرعبني ( يا رب أموت قبلكم يا بابا ) قلتها دون تفكير
إسراء اسكتي و لا تزيديها عليا
.......
و انطلقنا من جديد حتى وصلنا إلى منزل جدتي، و رجوت الله في نفسي ألف مرة بأن تكون جدتي لأبي لا تشبه جدتي لأمي ..
دخلت المنزل و بقي أبي مع صديقه ليشكره..
تبعني أبي و دخل إلى غرفة أمه قبل يدها و رأسها و جلس إلى جانبها
تعالي يا بنت سلمي على ستك
دخلتُ بخطوات مرتجفة تبحث عن الهدوء في عيني أبي، وجدت (ستي) تجلس على الأرض وجهاز الراديو بجانبها. تلبس جلابية زرقاء. و / طرحة/ تغطي بها شعرها. أحسست براحة كبيرة تقدمت نحوها و حاولت أن أقبل يدها و لكنها رفضت، كانت سعيدة جداً بقدومنا فقد كانت تعيش وحدها يزورها عمي الكبير الذي يسكن المدينة بين الفترة و الأخرى.
وددت أن أعيش معها، أساعدها في كل شيء تريده أذهب معها إلى الحرم لأداء كل صلاة حتى ينتهي عمري و أدفن في البقيع.
لا أدري لم دائماً ما يأتيني كابوس مريع بأني سأموت وحدي في صحراء خالية تماما من كل شيء، لن يلحظ أحد موتي، و لن أُكرم إكرام الميتين و أدفن، بل ستحط علي الجوارح و تأكل من جثتي المتعفنة، و روحي !! ترفض الصعود إلى السماء فتظل حبيسة جسد ميت تشعر بوخزات مناقير الطيور و هي تمزقني..
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
إذن ليتني أبقى في المدينة لأدفن في البقيع
تاني يا إسراء !!!
لا خلاص
قضينا ليلة هادئة مع جدتي استمعت فيها إلى حديثها مع أبي و عن أخبار العائلة التي لا أعرف منها أحداً، لا يهم سأعرفهم يوماً. لم يبقى في بالي شيء مما قالوا غير أن جدتي كانت مغتاظة جداً من عمي الذي تزوج بأمريكية و ترك بنات البلد على حد قولها.
تأخر الوقت، أخبرتنا جدتي بأنها أمرت الخادمة بأن تعد غرفة لي و غرفة لأبي
لا يا أمي إسراء راح تنام معايا
الحمد لله قالها أبي بنفسه، دخلنا الغرفة و كانت هناك ( مرتبة ) واحدة على الأرض، بدل أبي ملابسه و استلقى عليها، نظر إلي و هو يضع نضارته جانبا
ح توقفي كده طول الليل ؟
_ لا بس ما عندي بيجاما و لا شيء ألبسه عشان أنام
يوه نسيت خلاص دحين نامي و بكرة الصبح ننزل أنا و إنتي السوق
حقاً لا يهم يا أبي، أنت معي إذا أنا بخير، وضعت رأسي على صدر أبي و أغمضت عيني.. و نمت
بأجمل حلم
استيقظنا باكرا وعدني أبي بأنه سيصطحبني إلى السوق بنفسه، فجدتي كانت لا تخرج أبدا من بيتها إلا للحرم فقط.
استيقظنا على رائحة طبخ جدتي.. و حليب ( بقر ) ( و شباتي و عريكة) لم أكن قد ذقت قبلاً هذا النوع من الطعام، كان لذيذاً، و هادئاً أقصد الصباح استيقظت بهدوء على رائحة جميلة بدون صراخ أمي و لا طلقات كلامها.. جميلة هي الحياة دون أمي..
خلصتي أكلك عشان نروح السوق أشتريلك حاجة تلبسيها مو معقولة تقعدي تلاتة أيام بنفس الملابس.
ايوة بابا خلاص خلصت
كان سائق جدتي في انتظارنا عند باب البيت، ركبنا السيارة. و سأل أبي السائق إن كان يعرف سوقاً ليشتري لي منه ملابس. و لكن السائق لم يكن يعرف أي شيء
روح قبا
قالها أبي بملل رهيب . توقف السائق أمام مسجد قباء، نزل أبي و لحقت به، دخل و صلى ركعتين ثم خرج .. كان المسجد جميلا لم يكن بضخامة الحرم و هيبته و لكنه كان جميلاً..
بالمقربة من مسجد قباء كان يوجد هناك بعض المعارض التي تبيع ملابس للأطفال
لم أعتد يوماً بأن ألبس ملابس من أي مكان.. ( لازم تكون غالية .. و ماركة ) كما كانت تلبسني أمي دائما
لم أحب تشكيلة الملابس الموجودة فلم تكن راقية أبداً، و لكن خفت بأني أشبه أمي.. لا لا سأشتري أي شيء مهما كان شكله أو لونه. لأبي ذوق رفيع في انتقاء الملابس أخذ يدور في المحل كثيرا حتى وجد ما قد يليق بي.. دفع ثمنه و خرجنا من المحل
أعطاني أبي ( الكيس) و قال ضاحكاً: شفتي كيف ملابس آخر حلاوة حتى مو باين إنها بـ تلاتين ريال
30 ريالاً !!!!!!
لو كانت أمي تعلم فقط لم يكفها ضربي أسبوعا كاملا
و لكني ضحكت مع أبي و أمسكت بيده .. و تابعنا الطريق
أبي لو كنت في كل طرقات حياتي ممسكاً بيدي لما تهت كل هذا التيه
لما تخبطت بين جدران الخطايا أنتظر أمانك
لما سقطت في هاويات العمر
و لما أقترب مني ذئاب البشر
لم تركت يدي يا أبي !!
يتبع بعمر
هل جربت يوماً في زحمة من أجساد البشر أن تصرخ !!
هكذا فقط اصرخ لترى من سيهرع إليك أولاً !!
جرب لترى فقط و لا تيأس إن لم يهرع إليك أحد
لو كنت تابعت صراخك.. مؤكد لأتاك شخص ما !!
One person could make a difference
أجل شخص واحد فقط يمكنه أن يغير عالمك، و يحدث تغيير تحتاجه..
ستة عشر عام من الألم و الوجع، من الوحدة التي تخترق ضلوع الظلم، و إيمان واحد فقط بالجنة / و النار.
ستة عشر عام، من السكنى في معتقدات الجن و الإيمان بأحقية وجودهم جانبي، أو ربما داخلي
ستة عشرة عام !! أما زلت طفلة؟
و هل تعرف الطفلة كيف تحب أو تعشق ؟؟
أحبك.. و الله أحبك
قالها و هو ينظر إلي لا أدري حقاً إلى ماذا كان ينظر وقتها!! إلى عمر الطفولة المترسب بصخرية داخلي؟
أم إلى الخوف المنبعث من أنفاسي !! أم من وجعي المتناثر من أول عمر آدم !!
لحظات من الصمت و الذهول كانت تمر بي، تُشل الكلمات على لساني فلا أجد رداً عليه
غير أني عانقته في خيالي، أحبك ألف مرة / أبقى معي علك تعيد لي شيئاً من الخفق
كان عذباً راقياً، ليلحظ وجودي، و يمسك بيدي و يبعدني عن هامش التهلكة الذي قضيت فيه أجمل سنين طفولتي (المفروض) !!
أحببته بكل طيش بكل براءة و بكل كل الحب. و هو عهد على نفسه بتربيتي ليراني أكبر بين يديه. لأكون أقوى أجمل لأكون كما يقول دائماً( إنت إســـراء فاهمة)
كنت أخاف كثيراً حين أسمع صوته يناديني باسمي فلا يناديني (إسراء) إلا حينما يكون غاضباً.
كان أكبر مني بسنوات كافية ليجعلني مبهورة بكل ما يقول و كأنه أول من خلق من البشر فقد كان يعرف كل شيء و يكتب كل شيء. و لم يكن أبداً كباقي البشر.
كانت أخطائي كثيرة جداً، و أسفي يلاحق أخطائي دائماً. عله يخفف من العقاب. و كان هو متسامحاً لأبعد من حدود السماء
ترى أ لأنه يحبني!!
إذن أحبه أكثر.أقسم
و سأتبعه في كل طريق يمشي فيه فهو أماني، هو من فك عني سلاسل النار، و غسل تراب الهم الذي كان يغطيني..
كان يمسك بيدي خوفاً علي، أحيانا من نفسه!! فما زلت طفلة يخشى بأني لا أعرف معنى الحب بعد.
لا يقاس العمر بالسنين يا سيد عمري.. بل بدموع الخوف التي أسرتني منذ وجودي. يمشي ممسكاً بيدي و عيناه تجوب الأفق يبحث عن مكان نرحل إليه سوياً بدون وجع، و لا حتى أمتعة،
لا أريد شيئاً سواك. و كان هو يريد قلبي.
أحبك
قلتها و تابعت طريقي دون أن أرى كيف تحط هذه الكلمة على ملامحه.. كيف تتسلسل إلى أعماقه.. و كيف تستقر داخله. أعلم بأنه ينتظرها و سعيدة لأني قلتها
أجل أحبه. و هو أول من يفتح قلبي و يشرع أبوابه سيداً له الحب و الطاعة.
حبيبي إنت يا فيلسوف
ياه يا سعاد كم كنت مبهورة بفيلسوفك. و أنا مبهورة حد الثمالة به و بعظمته.
لو كنت أعلم أن دخوله في حياتي ما هو إلا فصل آخر من فصول الوجع لما تركت عمري ينبت على راحتيه.
و لكن كم السعادة التي وهبني إياها في البداية ما هي إلا عربون أسف لحزن قادم !!
يتبع بعمر
مساء الورود
تذوق بصمت
يخرس لسان الإعجاب
إن استطاع ان يصف روعة كلماتك
يا اسطورة الإبداع
أتمنى لك المزيد من التالق
غالي تحياتي
[poem=font="Simplified Arabic,4,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/45.gif" border="double,5,white" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يافتاة الشعـر ماتغنـي القريحـه = وخيالات الهوى باتـت جريحـه
عن سهام الهجر لم تلـق مـلاذا = فأحالتها علـى الارض طريحـه
هاهو العشق على النّعش مسجّى = وحواليـه امانـيـك الذّبيـحـه
ودّعيه اليـوم ولتبكـي طويـلا = إن دفنتيـه وشيـدت ضريـحـه[/poem]
رائعه جداً اختي الأسطورة
وافتخر بأنني سأتابعك منذ اليوم
فماقرأته لك يستحق الإعجاب والمتابعه
وبكى الرماد الآدمي ... على رماد غرامها
الأسطورة
تقلبي اعجابي بكل حروفك وبهذه القصة التي جذبتني كثيراً لقراءة كل تفاصيلها .
سأتابعك .
[ALIGN=CENTER]إيش حــال الوردة لاغاب ساقـي ورقــها
عطشها ياترى للماء ولا للراوي عطشها[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]ايتها الاسطورة النابضة بالابداع
أستمري في النبض فعلا أنا محتاجة جدا لنبضك ولحروفك
فربما أجد نبضي الضائع مختبئ في ربيع عمرك
دمتِ بخير [/ALIGN]
[align=center][/align]
(نحن لاننتمي إلى الحياة فعلا إلا متى تفوهنا متحمسين بإحدى السذاجات)
[align=left]*إميل سيوران[/align]
[ALIGN=CENTER]
ليتني كنت حية .. لكان ذلك أفضل بكثير من أن أموت ألف مرة .. و لا أدفن .. بل أبقى جثة تتعفن روحها ..
و يهرب منها الجميع .. يقتلني هذا التردد .. بين الحياة .. و الموت
لا أدري حقاً من حيث أبدأ .. من هنا .. من العشرين !! أم قبل ذلك !!
لا فرق فمازالت ذاكرتي تحمل كل وجع مر بي ..
عذراً أمي .. فلم يحن الوقت لأمارس طقوس الحياة بإتقــــان !!!
مر اليوم، و أنا في حالة ذهول، يترسب الوقت في قرار الزمن ليثقله. و أنا وحدي!
لاحظت أمراً غريباً منذ أول يوم لي في المدرسة لم كان فيصل و كل من في المدرسة يتكلم بطريقة مختلفة ؟؟ ( شين، مب زين ) حتى طريقة لفظهم للكلام كانت مختلفة!! و لكن هم الأغلبية و أنا وحدي من استخدم هذه الطريقة في الحديث، أبكتني ضحكاتهم على طريقة كلامي. فقررت من لحظتها ألا أتحدث بكلمة واحدة مهما حصل.
الإنسان ليس كما يبدو إنه أسوأ من ذلك بكثير ، مقولة اعتدت أن أقرئها لأني أحبها . أو ربما لأني في كل مرة كنت أرى السوء الأكثر في كل إنسان.. حتى أنا !!
و كنت أعلم بل أوقن بأنها لن تأتي...
هل جرب أحدكم أن ينتظر شيئا لا يأتي ؟؟
أغمضت عيني على ألمي
يا رب فلتكن آخر مرة .. و أطول مرة أغمض فيها عيني
فلا أفيق
و في القلب دعوة ( أبي لا تقتلني بغيابك )
أبي لو كنت في كل طرقات حياتي ممسكاً بيدي لما تهت كل هذا التيه
لما تخبطت بين جدران الخطايا أنتظر أمانك
لما سقطت في هاويات العمر
و لما أقترب مني ذئاب البشر
لم تركت يدي يا أبي !!
لو كنت أعلم أن دخوله في حياتي ما هو إلا فصل آخر من فصول الوجع لما تركت عمري ينبت على راحتيه.
و لكن كم السعادة التي وهبني إياها في البداية ما هي إلا عربون أسف لحزن قادم !!
[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]عزيزتي إسراء
تحيه طيبه خالصه لك ولم خطت اناملك لنا هنا...
ما اصعب ان نحيا ونحن امواتا
ما اصعب ان ننتظر وبعد طول الانتظار لا نجني ما كنا نريده
وما اصعب ان تعيش غريبا وسط اهلك واصدقائك...
نتألم لقسوة أقرب الناس لنا .. ونبكي لبعد من نحب عنا رغم انه الهواء الذي نتنفسمنه ونحيا به...
ونصرخ باكيين عندما يكون مصدر سعادتنا هو نفسه مصدر آلامنا وحزننا...
لكن يقتلنا صمتنا وكم اتخذناه لغة لنا...
وكم هو مؤلم عندما تغمض عينك تتمنى بعدها ان لا تستيقظ لتجد نفسك قد افقت مره أخرى على واقعك المؤلم.. وتقول لم يا الهي لم تأخذ روحي.. انت ارحم من الناس بي...
اسراء...
كلماتك رائعه
محطاتك موجعه ابكتني لأنها قد ضربت على اوتاري الحساسه..
احببتاها لأنها صادقه واجدت التعبيرعزيزتي
بانتظار نبضاتك ومحطاتك الأخرى
تحياتي القلبيه لك
ولا تحرمينا من طلتك[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
~~*~~
.
.
لا ألوم أحدا إن ظلمني
لأن أحدا لم يعرفني حق المعرفه
بل ألوم نفسي لأني لم أدع أحدا يعرفني
..
* And the trouble is, if u don't risk anything, you risk even more*
..
* A smile in the face like a star in the space *
..
...
..
.
Mangita
Have Faith
[/ALIGN]
اسراء
يعطيك العافيه
اسلوبك رائع في كتابة القصة
سلمت يداكي
اخوكي فارس الجنوب
الطائر الشادي
شكرا لك من القلب على جميل حضورك
و على وفائك
دمت بود
..... إســراء
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)