[ALIGN=CENTER]*هل إشتقت إلي يوما ...
وبدأت تبحث عني بين قمصانك المتناثرة
عن بقايا لأحمر شفاهي أو شئ من عطري
لتستنشقها بجنون وتضمها إلى صدرك...
كما كنت تضمني...
فلم تجد سوى آثار خيانتك وبقايا لنسائك ؟
*هل كنت معها في لحظة عشق..
تراقصها على ضوء الشموع الحمراء
فاختلطت أنفاسكما وتعالى صوت الحب..
لتهمس إليها بكل عشق الدنيا ولهفتها...
بإسمي!؟
*هل مررت يوما على معرض لوحاتي
وبدأت تغوص فيها...
تحاول هتك غموضها..
علك تشبع غرورك..
وتأكد أنك مازلت ملهمي
وأن لوحاتي نابعة عن ألم فراقك؟
لتجد غيرك قد إحتل خيالي
وطغى التفاؤل عليها؟
*وهل أشعلت هذا المساء عود الثقاب
وبدأت تدخن بإسترخاء...
فتشكلت صورتي أمامك..
ماثلة بكل فتنتي وسحري..
ففردت ذراعك بكل الحب لتضم ...
وتضم .... وتضم السراب
فالصورة تشكلت من دخان!؟
*هل شعرت هذا الصباح بمدى حاجتك لي
فبدأت تثرثر بغباء
وتعلن مدى إحتقارك لصنف النساء
وأنك في بعدي من السعداء...
حتى إذا ماأضناك الشوق...
صرخت عاليا ... إشتقت لك ياكل النساء
*وهل أتى يوم تعبت من الفراق
وأردت أن تنسى ...
فتنقلت بين أحضان نسائك
تبحث عن مرسى ....
عن حضن تبكي فيه كالطفل لتنسى
فوجدت أن حبي أكبر من أن ينسى...
وأنك لن تجد كاأحضاني مرسى ؟
*وهل خانك كبريائك اليوم ...
وجرفك الحنين لداري...
ممنيا نفسك بمنظري يائسة
وقد أضناني الشوق والوله..
لتجدني فاتنة كما عهدتني..
أنثر ضحكاتي في الطرقات..
وأبتسم للشمس والقمر على حد سواء؟
*وهل إستيقظت في منصف الليل
والشوق يقتلك...
وشعرت بأنك مدين لي بإعتذار
لتجد إنتظار يقتل ماتبقى من أمل في عودتي؟
*ثم أتى ذلك اليوم......
تراني فيه مرتدية ثوب العرس الابيض
أتهادى فيه كالأميرات ..
ومن خلفي الصبايا وصيفات ..
يحملن الشموع وينثرن الفل والياسمين
وصوت الدفوف في المكان تصدح
وموكب عرسي منك يقترب ... ويقترب
لتراني ... أزف لغيرك
والألم يعتصرك ولاتملك...
إلا أن تتذكر أنني كنت في يوم من الايام ملك يديك[/ALIGN]
إليك... هي مجرد مساحة بوح لحروف ملت أن تكون أسيرتك.
[ALIGN=CENTER]صدى الحرمان[/ALIGN]