- الإهدائات >> ابوفهد الي : كل عام وانتم الي الله اقرب وعن النار ابعد شهركم مبارك تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال والله لكم وحشه ومن القلب دعوة صادقة أن يحفظكم ويسعدكم اينما كنتم ابوفهد الي : ابشركم انه سيتم الإبقاء على الدرر مفتوحة ولن تغلق إن شاء الله اتمنى تواجد من يستطيع التواجد وطرح مواضيع ولو للقرأة دون مشاركات مثل خواطر او معلومات عامة او تحقيقات وتقارير إعلامية الجوري الي I miss you all : اتمنى من الله ان يكون جميع في افضل حال وفي إتم صحه وعافية ابوفهد الي الجوري : تم ارسال كلمة السر اليك ابوفهد الي نبض العلم : تم ارسال كلمة السر لك ابوفهد الي : تم ارسال كلمات سر جديدة لكما امل ان اراكم هنا ابوفهد الي الأحبة : *نجـ سهيل ـم*, ألنشمي, ملك العالم, أحمد السعيد, BackShadow, الأصيـــــــــل, الدعم الفني*, الوفيه, القلب الدافىء, الكونكورد, ايفا مون, حياتي ألم, جنان نور .... ربي يسعدكم بالدارين كما اسعدتمني بتواجدكم واملى بالله أن يحضر البقية ابوفهد الي : من يريد التواصل معى شخصيا يرسل رسالة على ايميل الدرر سوف تصلني ابوفهد الي : اهلا بكم من جديد في واحتكم الغالية اتمنى زيارة الجميع للواحة ومن يريد شياء منها يحمله لديه لانها ستغلق بعد عام كما هو في الإعلان اتمنى ان الجميع بخير ملك العالم الي : السلام عليكم اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير ..
إضافه إهداء  

آخـــر الــمــواضــيــع

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: تساؤلات جريئة حول تفجيرات الرياض

  1. #1
    تاريخ التسجيل : Jun 2002
    رقم العضوية : 733
    الاقامة : السعودية - جدة
    المشاركات : 21
    هواياتى : القراءة المتنوعه
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 0
    Array

    تساؤلات جريئة حول تفجيرات الرياض




    [ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
    وقعت تفجيرات الرياض ففزَّعتْ القلوب، وروَّعتْ الآمنين، وفجعتْ المؤمنين، وأَلقتْ في روعهم الأسى والحزن.
    لقد اندفع منفذوها سِراعاً يقصدون الموت؛ ليستطعموا به الحياة، وفعلوا فعلتهم يستروحون بها ريح الجنة، ويرجون أن تقربهم عند الله زلفى، ولسان حالهم يقول:"وعجلت إليك ربِّ لترضى" [طه:84]، فهي عندهم باب من أبواب الجهاد، وطريق من طرق الجنة.
    ولئن ذهب أولئك وأفضوا إلى ما قدّموا، فإن الأفكار التي انطلقوا منها باقيةً ما بقيت منطلقاتها وأسسها الفكرية، وستجد لها أنصاراً وأتباعاً يحملونها ليترجموها إلى أفعالٍ تُكرِّر المأساة ليتكرر معها الشجب والاستنكار.
    إنَّ منْ أخطرِ دلالات الحدث: أنه حدثٌ مصطبغ بصبغة الجهاد، متلبسٌ بلبوس التدين، ومن اصطبغتْ أفعاله بهذه الصِبغةِ فلا حيلة في صرفه عنها، إلا بمحاورته وإقناعه بخطأ استدلاله وخطورة فكرته، وهذا إنما يتحقق باستعراض أدلته وتمحيصها ومناقشتها.
    وبالرغم من مرارة الحدث ودهشة الصدمة إلا أن كثيرين لم يتناولوا الحدث بما يتناسب ودلالاته وخطورة آثاره، وإنما تناولوه بقدر ما في صدورهم من التغيظ والحنق على فاعليه، ولذلك لم يجاوز تناولهم إياه لغة الشجب والاستنكار والتنديد والتبرؤ، فبدا تعاملاً سطحياً، خلواً من الغوص إلى جذور المشكلة، وتلمُّسِ أسبابها ومعالجةِ فكرتها.
    إنَّ الأعمال التخريبية التي يمارسها المراهقون في المرافق العامة قد يجدي معها أسلوب التأديب والعقوبة، وقد لا تفتقر معالجتها إلى لغة الحوار؛ لأنها لا تلتبس بشبهة، ولا تحمل فكرة غير فكرة الانتقام والتعبير عما في النفس من التسخُّط والغضب، وقد تكون بدافع حُبّ العبث والمشاغبة.
    أما هذه الأعمال فهي تنطلق من فكرة لها طريقتها في حشد الأدلة وطريقتها في الاستدلال بها، لتنتج عملاً مصطبغاً بصبغة الدين ولبوس التعبد والقربى، فلا بد للشبهة أن تكشفَ، ولا بد للأدلة التي استند عليها أن تناقش، ولطريقة الاستدلال أن تصحح، ولا بد للعاطفة الإيمانية الصادقة أن تُفرغَ حيث يصح أن تفرغ.
    وليس لنا طريق إلى ذلك إلا من خلال فتح نافذة الحوار الصادق الهادئ البعيد عن نغمة الإقصاء والتكفير والتنفير والمشاتمة.
    ومن هنا كان لموقع (الإسلام اليوم) تعامله الخاص مع الحدث استشعاراً للمسؤولية، فقد غاص موقع (الإسلام اليوم) للأعماق، وسبَرَ وأبعدَ النظرَ، واستكشف ما وراء الحدث، فوقف على أسباب المشكلة، واستقصى أدلتها عند أصحابها.
    وكانت له بذلك سابقةً انفرد بها؛ حيث فتح باب الحوار، فتلقى التساؤلات والاعتراضات في ذلك بتجرد وموضوعية وشفافية وسعة صدر، وفسح المجال أمام تساؤلات واستفسارات زواره ومتصفحيه، فوصلنا نحو من ثلاثمائة تساؤل واستدلال حول هذا الموضوع، وقد استوعب الموقع جميع تلك الأسئلة والاستفسارات دون حذف شيء منها، أو إقصائه، أو تغييره - كما وعد -، اللهم إلا ما كان منها مكرَّراً متشابهاً، ثم جمعها في ثمانية أسئلة جامعة لكل ما ورد، ثم عرضها على أصحاب الفضيلة المشايخ للإجابة عنها، وقد أجاب عنها جمع من العلماء، منهم:


    (1) د. خالد بن علي المشيقح أستاذ الفقه بجامعة الإمام

    (2) أ.د. سعود بن عبد الله الفنيسان عميد كلية الشريعة سابقاً

    (3) د. عبد الله بن وكيل الشيخ التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية). أستاذ الحديث بجامعة الإمام

    (4) الشيخ عمر بن عبد الله المقبل المحاضر بقسم السنة بجامعة الإمام الإمام

    (5) أ.د. ناصر بن عبد الكريم العقل الكريم العقل (أستاذ العقيدة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية). أستاذ العقيدة بجامعة الإمام.

    (6) الشيخ هاني بن عبد الله الجبير القاضي بالمحكمة الكبرى بجدة

    ثم تولَّى المكتب العلمي للموقع جمع الإجابات والتأليف بينها، ومن ثم عرضها في (خلاصة جامعة) تشتمل على أوجه الجواب كلها، مع مراعاة الاختصار.
    ونرجو أن يكون هذا العمل مساهمة في علاج المشكلة من زاويتها الفكرية –ولعلها الأهم-، وفتحاً لأفق الحوار الجاد المؤصل في قضايا غاية في الخطورة والأهمية، إذ هي قضية بلد الإسلام في أمنه واستقراره، سائلين المولى عز وجل أن يهدينا جميعاً لما اختلف فيه من الحق بإذنه، وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلاً ويجنبناه إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه.

    المكتب العلمي
    بموقع الإسلام اليوم



    السؤال الأول

    السؤال الثاني

    السؤال الثالث

    السؤال الرابع

    السؤال الخامس

    السؤال السادس

    السؤال السابع

    السؤال الثامن

    رابط الموضوع لقراءة الأسألة والاجابات عليها
    http://www.islamtoday.net/riyadh/question.cfm
    الخاتمة وتعقيب العلماء


    الخاتمة
    وبعد؛ فإن القضايا التي تتعلق بمصالح الأمة وتتصل بمصيرها لا يصلح أن ينفرد أحدٌ فيها برأي يفتات فيه على الأمة وعلمائها غير مكترث بأقدارهم وآرائهم. والواجب في مسائل كهذه المسألة أن يُستشار فيها أهل العلم والرأي، فلا يُصدَرُ فيها إلا عن اجتهادٍ جماعي تتكامل فيه شروط الاجتهاد، وتستتم فيها النظرة الصائبة، فيعصمها من غائلة الرأي الفردي الذي كثيراً ما يعتوره قصور النظر والهوى وسوء التقدير، وقد كتب على الأمة أنها لا تجتمع على ضلالة.
    ولا بد أن تكون أفعالنا مضبوطة بضوابط الشرع، مستنّةً بسنة النبي –صلى الله عليه وسلم- في المنشط والمكره، وفي اليسر والعسر، فمهما بدت الحوادث التي تعصف بالأمة مؤلمةً شديدةَ الوقع في النفوس، فإن ذلك لا يعفينا من ضرورة الصدور عن الدليل الشرعي والتزام قيمنا ومبادئنا، والتقيد بضوابط الشرع في التعامل مع الكفار على اختلاف الأحوال.
    وإذا كنا نتنادى بضرورة تحكيم الشريعة، فإن أول ما يتقاضانا هذا الواجب أن نحكِّم الشريعة في أنفسنا وأعمالنا. فمن المقرر لدى كل مؤمن أن تحكيم الشريعة ليس متوجّهاً للأنظمة والحكومات فحسب، بل يجب أن تكون شريعة الرحمن هي المهيمنة على الحياة كلها...حياة الأفراد والمجتمعات، وفي التعامل مع الأحبة والأعداء.
    وإذا كان واجب على الشباب أن يصدروا عن علماء الأمة فيما يحتسبونه عند الله من مسائل الجهاد وغيره، فإن على العلماء أن يوسعوا لهم صدورهم ومجالسهم، وأن يتلقّفوهم بأيدٍ حانية تذللهم للحق، وتصرِّف عاطفتهم الصادقة على ما يحب المولى ويرضاه.
    وختاماً للخاتمة فإن القول في هذه المسائل خطير، والخطأ فيها قد يكون باب هلكة؛ ولذا فإن علينا بذل الجهد في البحث، وجمع النصوص والأقوال مكتملة غير منقوصة، ومراجعة العلماء ومباحثتهم، وقبل ذلك وبعده اللياذ بالله –عز وجل- وصدق اللجأ إليه، ودعائه والضراعة إليه أن يهدينا الصراط المستقيم، وأن يهدينا فيمن هدى، وأن يهدينا لما اختلف فيه من الحق بإذنه، وأن يهدينا للتي هي أقوم، وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، وأن نتذكَّر وصاة النبي –صلى الله عليه وسلم- لحبيبه وقريبه وصهره علي –رضي الله عنه- أن يكثر من قول (اللهم اهدني وسددني)، وأن نتذكَّر بالهداية هداية الطريق وبالسداد سداد السهم، فنكثر من هذا الدعاء النبوي العظيم اللهم اهدنا وسددنا.
    والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.




    تعقيب معالي الشيخ: عبد الله بن سليمان المنيع

    الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وصلى الله وسلم على رسوله الأمين محمد بن عبد الله سيد الأولين والآخرين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، ومن تبعهم بحسن قدوة إلى يوم الدين، وبعد:
    فقد اطلعت على (أسئلة جريئة وأجوبة صريحة) المراد وضعه في موقع (الإسلام اليوم)، والصادر من مجموعة من إخواننا ذوي الفكر المستنير، والغيرة على عقيدتنا ومصالح بلادنا وأهلها وولاة أمورهم، ومن ذوي التحصيل العلمي، والبعد النظري، والبصيرة في أسلوب الجدل وسلامة المنطق.
    لقد قرأت هذه الأسئلة الجريئة والإجابة عنها، وجرى مني الربط بينها وبين آثار الانحراف العقدي الموصل إلى الغلو وضيق العطن المنتج هذه التفجيرات، والتخطيط لتفجيرات أخرى في أماكن متعددة، ومنها مكة المكرمة والمدينة المنورة، فحمدت الله تعالى أن جعل في موقع (الإسلام اليوم) علماء يقارعون الحجة بالحجة الدامغة، والبيان بالبيان الأجلى، وعلى مسلك الدعوة الهادئة "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن"، وبالبصيرة التي هي مسلك رسول الله –صلى الله عليه وسلم- "قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني".
    ولا شك أن السبيل لمناظرة ومجادلة من حاول تأييد تصرفه بنصوص من كتاب الله وسنة رسوله –صلى الله عليه وسلم- هو النظر في هذه النصوص، ومدى وجاهة تطبيقها على التصرف، وهذا ما جاء في الإجابة عن هذه الأسئلة التي يصدق عليها أنها شبه وتمويه وتضليل وجهل أو تجاهل في التطبيق، فقد كشفت الإجابة عن هذه الشبه مدى الجهل والضلال في النظر أو الظن أو الاعتقاد، وأن الأمر في هؤلاء الغالين في الاعتقاد، ثم الإقدام على الفساد والإفساد ومحاربة الله ورسوله بمحاربة مصالح المسلمين، والعمل على زعزعة وزلزلة الأمن والاستقرار في بلاد تعتبر أكثر البلدان الإسلامية تميزاً في التعلق والتمسك بمقتضيات الدين ومتطلباته، إن الأمر في هؤلاء يجعلهم مقصودين بقول الشاعر:
    ما هكذا يا سعد تورد الإبل
    و
    علمت شيئاً وغابت عنك أشياء
    فشكر الله للقائمين على موقع (الإسلام اليوم) جهدهم المبذول، وجعل عملهم خالصاً لوجهه الكريم والله من وراء القصد.

    عبد الله بن سليمان المنيع
    عضو هيئة كبار العلماء



    تعقيب سماحة الشيخ: عبد الله بن جبرين


    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه، وبعد:
    فبعد قراءة هذه الشبهات والجواب عنها تبين لي أن الجواب صواب، وأن الذين ذكروا الشبهات أخطأوا مع اجتهادهم وليس كل مجتهد بمصيب، فقد حصل بهذه التفجيرات ضرر كبير على الأبرياء والأخيار وتضييق على الصالحين، واتهام الكثير بالاشتراك في هذه العمليات فنبرأ إلى الله من هذه العمليات القديمة والحديثة، والله الموفق، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.


    د. عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين


    تعقيب فضيلة الشيخ: عبد العزيز الراجحي


    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اتبع سنته، واهتدى بهداه، وبعد:
    فقد اطلعت على أجوبة مجموعة من المشايخ في خلاصة جامعة على أسئلة وشبه حول تفجيرات الرياض ساهم فيها موقع الإسلام اليوم بكشف هذه الشبه وحل هذه الإشكاليات، مشاركة في الدلالة على الخير، فألفيت إجابة المشايخ على الأسئلة إجابات سديدة موفقة –إن شاء الله- وليس لي عليها سوى ملحوظات طفيفة وهي:
    1) جاء في صـ (8) السطر الأول قول:"وربما لا يرضون بسياسة دولتهم، ولا معاملتها للمسلمين، فلا ينبغي أن يحملوا أوزار غيرهم.. إلخ، أقول: الذي يظهر لي أنه لا أثر لرضاهم بسياسة دولتهم ومعاملتها للمسلمين أو عدم رضاهم ما داموا معاهدين.
    2) من الملحوظات الهامة أنني لا أرى ولا أوافق من يرى أن التفجيرات التي يفجر الإنسان فيها نفسه بين الكفار في فلسطين أو في الشيشان أو في أفغانستان أنها عملية استشهادية بل هي عملية انتحارية لما يأتي:
    أنها قتل للنفس وهي داخلة في عموم النصوص التي تدل على تحريم قتل النفس وأنه من كبائر الذنوب، وأدلتها كثيرة معروفة، ولا يقاس هذا على انغماس المسلم في صفوف الكفار عند التحام القتال الذي ورد في حديث أبي أيوب –رضي الله عنه-، لأنه قياس مع الفارق لأمرين:
    • أحدهما: أن الذي يدخل في الكفار لا يقتل نفسه بل يقتله الكفار، وقد يدخل فيهم ويثخن فيهم بالجراح والقتل ثم يخرج سالماً.
    • الثاني: أن دخوله في الكفار إنما يكون وقت القتال بخلاف الذي يفجر نفسه، فإنه يفجر نفسه بين قوم آمنين وفي غير وقت القتال.
    ويدل على ذلك ما ثبت في الصحيحين أن عامر بن الأكوع لما تبارز مع اليهودي ارتد إليه ذباب سيفه فأصاب عين ركبته فمات فتكلم بعض الصحابة وقالوا إنه بطل جهاده مع رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فحزن أخوه سلمه بن الأكوع فأتى إليه النبي –صلى الله عليه وسلم- فوجده حزيناً فسأله، فقال: إنهم يقولون إن جهاد عامر بطل، فقال النبي –صلى الله عليه وسلم-:"كذب من قال ذلك إن له أجرين وجمع بين أصبعيه إنه الجاهد مجاهد قل عربي مشى بها مثله".
    ووجه الدلالة: أنه إذا كان بعض الصحابة أشكل عليهم هذا الأمر وظنوا أنه بطل جهاد عامر لكونه مات بسبب سيفه بدون اختياره، فكيف بمن يفجر نفسه، ويقتل نفسه باختياره.
    وهذا الذي يظهر لي من أن تفجير الإنسان نفسه محرم لا يجوز وهو من قتل النفس وقد سئلت عنه قبل سنتين في الدورة العلمية ونشر في الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) وتكرر السؤال أيضاً في الدروس وأجبت بهذا الجواب وهو الذي كان يفتي به سماحة شيخنا الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز –رحمه الله وجمعنا معه في دار كرامته-.

    هذا وأسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد وصلاح النية والعمل والثبات على دين الإسلام حتى الممات، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

    عبد العزيز بن عبد الله الراجحي


    تعقيب فضيلة الشيخ الدكتور/ سفر بن عبدالرحمن الحوالي



    الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
    فقد اطلعت على الأسئلة الواردة إلى موقع (الإسلام اليوم) حول التفجيرات التي حصلت في الرياض وجواب الإخوة المشايخ عليها، وهي خطوة جيدة في التحاور الجاد مع الأفكار، ومحاولة الوصول إلى أصولها ومناقشة منطلقاتها، وما دمنا نحتكم إلى الوحيين بعيداً عن الهوى وحظوظ النفس فلن نضل ولن نشقى.
    وهؤلاء الشباب أمانة في أعناق الجميع، والصراحة والصدق معهم واجب على كل من يريد وجه الله ويحرص على قطع الطريق على من يتربص بالدين وأهله ويشوه سمعة الإسلام ويستر محاسنه من الكفار والمنافقين وأوليائهم.
    إن مراعاة المصالح والمفاسد من أهم ما يجب على الدعاة والمربين نشره وتأصيله في منهج الدعوة إلى الله والعمل لنصر دينه، بناء على القاعدة العظيمة التي ذكرها الله في كتابه كما في قوله تعالى: "وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ"[الأنعام: من الآية108]، وانتهجها النبي – صلى الله عليه وسلم – في سيرته الزكية، ومن ذلك إبقاؤه بناء الكعبة على قواعد الجاهليين بدلاً من نقضها وبنائها على قواعد إبراهيم عليه السلام، ومثل تركه قتل المنافقين الذين أنزل الله تعالى فيهم قوله: "لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ" [التوبة: من الآية66]، وقوله: "يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا" [التوبة: من الآية74]، وكان مما هموا به ارتكاب أكبر جريمة في الدنيا وهي اغتياله – صلى الله عليه وسلم - ، وهؤلاء وغيرهم من المنافقين لم يجر عليه من أحكام الكفر شيئاً، بل عاشوا وماتوا مشمولين بأحكام أهل القبلة ظاهراً، بل انه – صلى الله عليه وسلم – لم يفضحهم عند الأمة بأعيانهم فخص حذيفة – رضي الله عنه – بأسمائهم، دون أن يتعارض ذلك مع استمراره – صلى الله عليه وسلم – في جهادهم بالحجة والموعظة، والتحذير منهم والإعراض عنهم وغير ذلك.
    وإن مخالفة سنته واتخاذ غيره أسوة لا يورث إلا الفتنة أو العذاب: (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم)، وهذا إبراهيم عليه السلام الذي أوحى الله تعالى إلى سيد الخلق أجمعين باتباع ملته، كما في قوله تعالى: "ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً" [النحل: من الآية123]، تعلل بأنه سقيم ولم يقل إني لن أخرج معكم لأنني أريد أن أخلفكم في أصنامكم بما تكرهون ، وحين سأله قومه لم يقر بأنه الذي حطم الأصنام بل أوقع أعداءه في الإيهام فقال: (بل فعله كبيرهم هذا)، هذا وهو إمام الموحدين وهو القدوة في البراءة من المشركين، وقد خاطب أباه بألين خطاب وألطفه كما في سورة مريم، ولما يئس منه وعد بالاستغفار له حتى نهاه ربه، فظهر بهذا أن تحقيق الولاء والبراء لا يتعارض مع الحكمة والفطنة والمداراة ومعاملة الناس بالخلق الحسن.
    كما أن السياسة الشرعية من أعظم أنواع الحكمة التي يهبها الله لأوليائه وجنده قبل أن يمكن لهم في الأرض وبعده، فهذا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يهادن قبائل اليهود، ويصالح قريشاً، وينصرف عن ثقيف، ويستميل زعماء غطفان وغيرها بالعطاء، وكان إذا أراد أن يغزو قوماً ورّى بغيرهم، وإذا عاداه قوم حرص على مصالحة الآخرين ليتفرغ لهم، وإذا حالفته قبيلة – مثل خزاعة – وهب مشركها لمسلمها ولم يستعده، إذ لو فعل فربما خسر القبيلة كلها، وكان – صلى الله عليه وسلم – يفرق بين من نصره وحماه من المشركين، وبين من عاداه وآذاه وآذى أصحابه، كما أن المشركين كان منهم من تقاسموا على الكفر وعلقوا صحيفة الجور والحصار في الشعب، ومنهم من أنكرها ومزَّقها.
    إنه لمن المؤسف أن تغيب هذه الحقائق عن بعض إخواننا الدعاة وطلبة العلم، أو يستجرهم حماس بعض الشباب إلى إهماله، فنجدهم يستسلمون لأمواج الأحداث، ويدفعون بأنفسهم إلى موقع التهمة المباشرة في كل حادث، ويظهرون خلجات صدورهم على الأوراق، ولا يميزن بين ثبات مبدأ العداوة في الدين، وبين سعة أساليب التعامل مع المخالفين، مع صراحة النصوص في أن المخالفين لنا في الدين ليسوا على حكم واحد، بل منهم المحارب المعتدي، ومنهم المسالم العادل، ومنهم النائي بداره عنا فلا تربطنا به علاقة حرب ولا سلم، بل منهم من تقتضي المصلحة أن نتركه ما تركنا ولا نهيجه علينا، وقد جاء هذا الأخير منصوصاً عليه وهو مذهب بعض فقهاء الأمة( )، هذا عدا من يربطه بالمسلمين عهد ذمة أو صلح أو هدنة أو أمان ، والأمة الواحدة أو القبيلة الواحدة، يكون فيها نوعان من هؤلاء أو أكثر، والتفريق بينهم في التعامل ثابت بصريح القرآن، وصحيح السنة، وسيرة الخلفاء الراشدين، وإجماع العلماء.
    إنني أذكر المشايخ الأفاضل جميعاً بأن العلماء يجب أن يقودوا لا أن يقادوا، وبأن الشجاعة في مواجهة الحماس غير المحسوب لا تقل أهمية عن الشجاعة في مواجهة العدوان، وأن الصدع بالحق لا يقتصر على مخاطبة الحكام بل يشمل مخاطبة الجماهير والأتباع كذلك.
    وإن اتهاماً يوجه إليك أيها الشيخ أو الداعية بأنك مخذِّل أو متخاذل – مع درء فتنة عظيمة عن الأمة والدعوة – خير لك وللإسلام من أن يكال لك الثناء ثم تلقى الله وفي عنقك أنفس مسلمة معصومة، وأموال مسلمة معصومة، أو أسرى من المسلمين بيد العدو أخذهم غنيمة باردة، وذرائع لأهل الكفر يتسلطون بها على أهل الإسلام، وأسباب لأهل النفاق يحاربون بها الدعوة، ولا شيء يقابل هذا إلا موت عدد من الناس قد يموتون في حادث سيارة، وقد يكونون ضد حكومتهم في عدوانها، بل قد يكون فيهم مسلمون كما رأينا في تفجيرات الرياض، فلو كان قتلهم جائزاً من كل الوجوه لكانت النتيجة خاسرة بميزان المصلحة والمفسدة.
    أخواني:
    إنه يجب إعادة النظر في مفهوم النصر والهزيمة، والربح والخسارة، وفقاً لطبيعة المرحلة وأهداف الدعوة على منهاج النبوة، وقد مر المسلمون في أول الإسلام بثلاث مراحل ذكرها شيخ الإسلام ابن تيمية؛ قال: "كانوا قبل بدر يسمعون الأذى الظاهر ويؤمرون بالصبر عليه، وبعد بدر يؤذون في السر من جهة المنافقين وغيرهم فيؤمرون بالصبر عليه، وفي تبوك أمروا بالإغلاظ للكفار والمنافقين فلم يتمكن بعدها كافر ومنافق من أذاهم في مجلس خاص ولا عام"( )، وإذا قمنا في كل مرحلة بواجب الوقت، وراعينا واجب المكان أيضاً فذاك مقتضى الحكمة والمصلحة الدينية، فمثلاً قبل أيام من وقوع التفجيرات الأخيرة حدث في السفارة الأمريكية في الرياض حادث كان مصلحة للدين، ونصراً للمؤمنين، وغيظاً لليمين المتطرف والأصوليين الإنجيليين، وكان بطل هذا الفتح هو الداعية الإسلامي (ذاكر نايق) الذي ألقى محاضرة عن الإسلام هزت قلوب الحاضرين وأسلم بعدها أثنان من الموظفين حالاً، وهنا نسأل: أليس الأجدر بالدعاة إلى الله أن يقتحموا ميدان الدعوة لفتح القلوب وأن لا يخلطوا بين ميادين الجهاد هناك على الثغور، وبين ميادين الدعوة هنا في الرياض؟ وأن يقاوموا العدوان متساندين لا متخالفين، وبذلك تتوازى أعمال الأمة ولا تتعارض، ويلقى المعتدون المحتلون جزاءهم العادل، وفي الوقت نفسه يجد المنصفون منهم والراغبون في الخير طريقهم إلى الإسلام، ويرون تقديرنا لرفضهم العدوان، عملاً بما أخبرنا به ربنا وما نراه بأعيننا من أنهم ليسو سواءً، وقد اعتقلت حكومتهم الطاغية أكثر من ألف منهم في يوم واحد بسبب رفضهم العدوان علينا، واحتجاجهم على ذلك بإقامة الحواجز على الطرق الرئيسية! ومن جهة مراعاة واجب المكان نقول: هذه الحملة الظالمة التي قامت على الإسلام بسبب الحادث في أمريكا وغيرها، وهذه الضجة من الاستنكار له في العالم الإسلامي عامة، وهذه البلاد خاصة، هل كانتا ستقعان لو وقع هذا الهجوم على قاعدة أمريكية في أفغانستان أو العراق؟
    إذا كنا متفقين على الجواب بالنفي، فلماذا لا نتفق على وضع كل شيء في موضعه الصحيح؟
    إن حجم الاستنكار هنا في الداخل فاق كل التصورات، ولو قال قائل إنه إجماع لصدق، وهذا أمر عادي بل مطلوب، ولكن له جانب سيئ هو أن مثل هذه التفجيرات التي تقع هنا وهناك من بلاد الإسلام تلحق ضرراً مباشراً بالمجاهدين المرابطين على الثغور، وبقضاياهم العادلة، وحقهم المشروع في مقاومة المحتلين، وهم أكثر الناس معرفة بحجم الضرر أو هكذا ينبغي أن يكونوا، فالقول قولهم لا قول الأدعياء الذين لا يعرف من هم! ومن هنا أدعو الإخوة المشايخ إلى مراجعة موقفهم ومصارحة الشباب بذلك، كما أدعو الإخوة المجاهدين جميعاً إلى استنكار هذه الأعمال، ودعوة الأمة إلى توحيد صفها لنصرتهم وتسديدهم، وأدعوهم إلى توجيه الشباب من أتباعهم إلى ترك هذه الأعمال ولا سيما في دار الإسلام، وتوجيه جهودهم إلى جبهات القتال، وثغور الرباط وحدها، والحرص على كسب تأييد الشعوب، وقبل نشر هذه السطور أطلعت على إعلان إخواننا المجاهدين في الأرض المقدسة واستنكارهم لما حدث فنعم ما فعلوا، كما أن استنكار جماعة الجهاد المصرية له مما يجدر بالشكر والتقدير.
    إن أمن بلاد الحرمين أمن لكل مسلم من ساكن ومقيم وحاج ومعتمر، وهو أمن للدعوة وللجهاد في كل مكان، وهذا أصل عظيم يجب أن يكون نصب أعين كل عالم وداعية ومجاهد من المسلمين في أرجاء الأرض كلها، ولنكن جميعاً يداً واحدة في الضرب على يد من يريد مسخ عقيدة الأمة وتبديل شريعتها وتشويه مناهجها، وإفساد أبنائها وبناتها ويحارب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيها كائناً من كان. فهؤلاء هم الذين يريدون أن يخرقوا السفينة، ويهدم الحصن الأخير للإسلام، وليس العدو هو حامل السلاح علينا فقط، بل هؤلاء الذين قال الله فيهم (هم العدو فأحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون) وجهادهم نوع آخر مطلوب كجهاد أولئك لكن بغير وسائله قال تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ" [التوبة: من الآية73]، وما يسعون إليه هو أكبر من كل تفجير وأعظم من كل تدمير قال تعالى: "والفتنة أشد من القتل" وللحديث عن هؤلاء مقامه الذي لا تحتمله هذه الذكرى.
    إن من يتأمل حالنا مع الله، وموقعنا من الاعتصام بحبله والتمسك بهديه، لا يعجب من وقوع البلاء، بل يعجب من سعة رحمة الله وفضله علينا وعفوه عن كثير مما كسبت أيدينا، فالابتعاد عن هدي الله وشريعته يتزايد، والمنكرات تتكاثر، والغفلة تستحكم، والاغترار بمتاع الدنيا يسلب الألباب، والركون إلى الظالمين وموالاة الكافرين يجاهر بهما الناعقون، وقائلو كلمة الحق والناصحون المشفقون الآمرون بالمعروف الناهون عن المنكر تسكتهم قوة الباطل، وتأكل لحومهم وسائل الإعلام، ودعاة الشرك والبدعة يرفعون رؤوسهم بلا حياء ولا وجل، وبعض المحسوبين على الدعوة أعراضوا عن قول الله تعالى: "أشداء على الكفار رحماء بينهم" وأمثالهم من الآيات، وقوله – صلى الله عليه وسلم - : (كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله) وأمثالها من الأحاديث، واشتغلوا بالثلب والتجريح لمن يخالف رأيهم من العلماء والدعاء والخطباء، يلتمسون لهم العيوب ويتصيدونها بأبعد التأويلات ويطعنون في سرائر القلوب والنيات، ويطمسون المزايا والحسنات، ويستخفون بهذا من الناس ولا يستخفون من الله، وأمة هذا حالها جديرة بأن يلبسها الله شيعاً، ويذيق بعضها بأس بعض، ويسلط عليها عدواً من سوى أنفسها. نسأل الله تعالى أن يتوب علينا جميعاً وألا يؤاخذنا بما فعل السفهاء منا إنه جواد كريم.



    http://www.islamtoday.net/riyadh/question-p.cfm
    [/ALIGN]
    كتبت وفي فؤادي نار شوقي **لها لهب وفي جفني سحاب
    فلولا النار بل الدمع خطي** ولولا الدمع لاحترق الكتاب

  2. #2
    الصورة الرمزية ابوفهد
    تاريخ التسجيل : Feb 2002
    رقم العضوية : 3
    الاقامة : قلب من أحب
    المشاركات : 22,917
    هواياتى : الأنترنت
    MMS :
    إم إم إس
    mms-85
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 1462
    Array




    اخي العزيز حـازم

    جزاكم الله كل خير على هذا العرض الطيب

    لقد عشنا بامان ولله الحمد والمنه وعاش من قبلنا

    اباؤنا واجدادونا

    وذلك بتمسكنا بشرعة المولى عز وجل وسنة نبينا

    محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم

    وسوف نعيش باذن الله تعالى بسلام وامان

    الى ان يرث الله الارض ومن عليها

    ولن يحمينا بعد الله عز وجل الا تمسكنا بشريعة الاسلام وتعاليمها

    لك خالص تحياتي








    اللهم إن لنا أخوان وأخوات في هذا المنتدى
    منهم من غاب عنا لأي سبب
    ومنهم من هو غائب حاضر
    ومنهم من هو مستمر حتى الآن
    شاركونا بعلمهم .. وخبراتهم .. وتجاربهم
    ناقشونا ونصحونا وعاتبونا
    واسونا في أحزاننا وشاركونا أفراحنا
    نتمنى لهم الخير والسعادة أينما كانوا
    وندعو لهم بظهر الغيب أينما حلوا
    اللهم احفظهم وأغفر لهم وأنزل عليهم رحماتك أحياءً وأمواتاً










معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-12-2003, 03:43 PM
  2. صور من تفجيرات الرياض
    بواسطة الوجيه في المنتدى اســتراحـة الــدرر
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 12-11-2003, 09:33 PM
  3. أصداء نشر مخالفات مسلخ الرياض الحديث
    بواسطة الوجه الآخر في المنتدى اســتراحـة الــدرر
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 07-11-2003, 11:15 PM
  4. (هاكر) سعودي عمره 19عاماً يخترق موقعي راشد الماجد وعبدالله الرويشد و 80 موقعاً آخر!
    بواسطة محمد المحيا في المنتدى درة الطلبات وحل المشاكل التقنية
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 26-07-2003, 03:53 AM
  5. الرياض غيييييييييييير
    بواسطة BackShadow في المنتدى اســتراحـة الــدرر
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 15-07-2002, 02:28 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة واحة الدرر 1432هـ - 2011م
كل ما يكتب في هذا المنتدى يمثل وجهة نظر كاتبها الشخصية فقط