- الإهدائات >> ابوفهد الي : كل عام وانتم الي الله اقرب وعن النار ابعد شهركم مبارك تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال والله لكم وحشه ومن القلب دعوة صادقة أن يحفظكم ويسعدكم اينما كنتم ابوفهد الي : ابشركم انه سيتم الإبقاء على الدرر مفتوحة ولن تغلق إن شاء الله اتمنى تواجد من يستطيع التواجد وطرح مواضيع ولو للقرأة دون مشاركات مثل خواطر او معلومات عامة او تحقيقات وتقارير إعلامية الجوري الي I miss you all : اتمنى من الله ان يكون جميع في افضل حال وفي إتم صحه وعافية ابوفهد الي الجوري : تم ارسال كلمة السر اليك ابوفهد الي نبض العلم : تم ارسال كلمة السر لك ابوفهد الي : تم ارسال كلمات سر جديدة لكما امل ان اراكم هنا ابوفهد الي الأحبة : *نجـ سهيل ـم*, ألنشمي, ملك العالم, أحمد السعيد, BackShadow, الأصيـــــــــل, الدعم الفني*, الوفيه, القلب الدافىء, الكونكورد, ايفا مون, حياتي ألم, جنان نور .... ربي يسعدكم بالدارين كما اسعدتمني بتواجدكم واملى بالله أن يحضر البقية ابوفهد الي : من يريد التواصل معى شخصيا يرسل رسالة على ايميل الدرر سوف تصلني ابوفهد الي : اهلا بكم من جديد في واحتكم الغالية اتمنى زيارة الجميع للواحة ومن يريد شياء منها يحمله لديه لانها ستغلق بعد عام كما هو في الإعلان اتمنى ان الجميع بخير ملك العالم الي : السلام عليكم اسعد الله جميع اوقاتكم بكل خير ..
إضافه إهداء  

آخـــر الــمــواضــيــع

النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: ~ تاريخ القصة القصيرة في الوطن العربي ~

  1. #1
    تاريخ التسجيل : Aug 2003
    رقم العضوية : 1660
    الاقامة : وطن النهار
    المشاركات : 26
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 0
    Array

    ~ تاريخ القصة القصيرة في الوطن العربي ~




    [ALIGN=CENTER]
    بدأت القصة العربية ، أول ما بدأت عن طريق ترجمة قصص كبار الكتاب الفرنسيين والإنجليز والروس والأمريكان ..
    وكانت بعض الترجمات تتم صياغتها في قالب عربي ، ولعل من ابرز هؤلاء مصطفى لطفي المنفلوطي ( 1876-1924 ) ،
    وكتابه " العبرات " مجموعة من القصص الفرنسية المغرقة في الرومانسية ، ولكنها جاءت حديثاً مباشراً ، في أسلوب تقريري ، لا يهتم بالسياق وترابط الأحداث ، وفقدت خصائص القصة القصيرة ، ولكنها أسهمت في تهيئة المناخ ، ولفت الأذهان ، وترغيب القراء لهذا اللون من الأدب
    وبمناسبة تواجد العديد من الأدباء من مختلف الجنسيات العربية في هذا المنتدى ، رغبت في طرح هذا الموضوع
    حتى نستفيد مما لديهم من معلومات حول بداية القصة القصيرة وأعلامها الذين شهدوا مولدها وكيف بدأت وتطورها ، في السعودية والكويت ومصر والأردن وسوريا ولبنان والمغرب واليمن والبحرين والسودان وفلسطين وغيرها من الدول العربية ...

    [/ALIGN]

  2. #2
    تاريخ التسجيل : Aug 2003
    رقم العضوية : 1660
    الاقامة : وطن النهار
    المشاركات : 26
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 0
    Array

    تمهيد




    [ALIGN=CENTER]

    بدايات نشأة القصة العربية عموماً تعود الى الربع الأول من القرن العشرين
    وقد كانت عبارة عن محاولات ، لم تكتمل ، ولم تحظ بالنجاح المطلوب
    و من الصعب فعلاً تحديد بداية ظهور القصة تحديداً دقيقا
    فقد يكون هنالك محاولات لكتاب مجهولين ن طواهم النسيان
    ولم يتمكن الباحثون من رصد أعمالهم ، ولم ينقل لنا إلا تلك المحاولات التي حظيت بنصيب أكبر من الشهرة .
    ويذكر الباحثون في هذا المجال ، أن أول قصة عربية راعت الأصول القصصية ، بقواعدها المعروفة ، وإن كان يعيبها السطحية وتزاحم الشخصيات ، دون أن تعطي بعض الشخصيات الإضاءة الكافية والبعد النفسي المطلوب لتفسير ردود أفعالها
    هي قصة " في القطار " للكاتب المصري محمد تيمور ( 1892- 1921)
    والتي نشرت في مجلة " السفور " سنة 1917
    بينما هناك آراء أخرى تقول بأن أول من كتب قصة قصيرة عربية ظهرت في العصر الحديث هو اللبناني ميخائيل نعيمة، حين كتب قصة " العاقر " وقصة "سنتها الجديدة" التي نشرت في بيروت عام 1914.
    [/ALIGN]

  3. #3
    تاريخ التسجيل : Jul 2002
    رقم العضوية : 797
    الاقامة : المغرب
    المشاركات : 335
    هواياتى : بلا حدود
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 22
    Array

    شكرا ايها المستشار




    الاخ العزيز .


    شكرا على طرحكلهذا الموضوع في هذا المنتدى ، ولا اخفيك اني فكرت من قبل ان اطلب منك طرح هذا الموضوع . نظرا لما في ذلك من فائدة عامة .
    في انتظار مداخلتي في الموضوغع اود ان اوضح ان مصطفى لطفي المنفلوطي لم يقم بترجمة الاعمال كما يعني فعل الترجمة ، اذ المعروف عن مصطفى لطفي المنفلوطي انه لم يكن يتقن اي لغة اجنيبة ، وان ما قام به هو بداعا ثانيا للنص بعد ان حكى ان تولى احد اصدقائه بقص عليه تلك الحكايات .

    شكرا لك . واقدر المجهود الذي تقوم به .
    السرعة القصوى لا تخلف غير الحطام .

  4. #4
    الصورة الرمزية أرسطوالعرب
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 6




    [c]بسم الله الرحمن الرحيم
    (*مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد*)
    [/c]
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
    تحية أخي الكريم...المستشار
    وأشكر لك هذا الموضوع القيم بالفعل....
    والذي يستحق التثبيت لكي تعم الفائدة للجميع...

    وقد وصلني البعد الآخر لهذا الموضوع.......وإجابتي إعتذاري....


    ثـامـر الـحـربـي
    ملاحظة :- لاتغضب مني.......فأنا أكتب لنفسي...أُصلح بها ما أفسدتني به !



    ثامر بن عابد.....الحُر / الأبي

  5. #5
    تاريخ التسجيل : Aug 2003
    رقم العضوية : 1660
    الاقامة : وطن النهار
    المشاركات : 26
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 0
    Array



    [ALIGN=CENTER]
    البقالي
    شكراً لك ياصديقي
    وما تفضلت به صحيح بخصوص المنفلوطي وقد اشرت الى ذلك بقولي :
    وكانت بعض الترجمات تتم صياغتها في قالب عربي
    تحياتي وأنتظر مداخلتك عن تاريخ القصة في المغرب العربي



    الأخ العزيز ثامر


    اتمنى ان تتظافر الجهود ، من الزملاء هنا حتى تعم الفائدة المرجوة

    شكري وتقديري العميق

    [/ALIGN]

  6. #6
    تاريخ التسجيل : Aug 2003
    رقم العضوية : 1660
    الاقامة : وطن النهار
    المشاركات : 26
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 0
    Array

    :001:




    [ALIGN=CENTER]
    تقول الباحثة المصرية (عفاف عبدالمعطي ) ان عقلية «أم الدنيا» لا تزال مسيطرة على الثقافة المصرية التي «تهمش ما سواها من ثقافات عربية خاصة اذا كان مصدرها المغرب العربي»‚

    وتضيف : «في مصر شعورا بالاكتفاء الذاتي بما يصدر فيها من ابداع في حين قد تصدر أعمال مهمة في بعض الدول العربية ولا يلتفت اليها أحد والغريب ان هناك رضا من الاطراف عن استمرار هذا الامر»‚ ويثير كتاب للباحثة عنوانه «حاضر الرواية في المغرب العربي» عددا من الاسئلة عن مستقبل الرواية العربية وعلاقة هذا الفن بالازدهار الحضاري والديمقراطي في العالم العربي فضلا عن اتساع رقعة الابداع الادبي خارج المركز التقليدي المصري‚

    واستعرضت الباحثة في كتابها الذي صدر مؤخرا عن دار المعارف بتونس نشوء وتطور الفن الروائي في دول المغرب العربي «تونس والجزائر والمغرب»في ضوء الظروف العامة التي كان لها تأثير في كثير من النصوص الروائية حيث توقفت الدراسة امام روايات «منتقاة ممثلة لتيارات متباينة في الكتابة في كل دولة»‚

    واشار الكتاب الى ان المؤثرات الابداعية العربية كانت متقاربة في كثير من الاقطار العربية اذ بدأت الرواية التونسية في السنوات الاولى من القرن العشرين مع المحاولات المصرية لرواد هذا الفن‚ وكانت البداية في تونس عام 1906 برواية «الهيفاء وسراج الليل» لصالح السويسي ثم تلتها عام 1910 رواية «الساحرة التونسية»للصادق الرزوقي‚

    واوضحت الباحثة ان«رائدا جزائريا» هو أحمد رضا حوحو نشر روايته«غادة أم القرى» عام 1947 وهي متأثرة برواية زينب للكاتب المصري محمد حسين هيكل واسلوب مصطفى لطفي المنفلوطي»‚
    واشارت الى ان تونس سبقت دول المغرب الى كتابة رواية مكتملة بالمعنى الفني منذ ظهر محمود المسعدي«وهو روائي كبير كان له تأثير مهم على الادب التونسي حتى الآن‚ وعرف بثقافته الواسعة وتوفيقه بين الثقافة العربية الاسلامية والثقافة الاوروبية كما اقتبس من التراث العربي الشكل القصصي القديم كالحديث والمقامة والسيرة»‚
    ومن بين رواياته«حدث أبو هريرة قال» عام 1940 و«مولد النسيان» عام 1945‚
    وتوقفت الباحثة امام عدد من الروايات التونسية للجيل الجديد ويمثله محمود طرشونة بروايته «المعجزة» ومصطفى الكيلاني بروايته «نزيف الظل» وابراهيم درغوثي بروايته «الدراويش يعودون الى المنفى»

    [/ALIGN]

  7. #7
    تاريخ التسجيل : Jul 2002
    رقم العضوية : 797
    الاقامة : المغرب
    المشاركات : 335
    هواياتى : بلا حدود
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 22
    Array

    القصة المغاربية .1 النموذج الجزائري






    اخترت ان اقدم القصة القصيرة الجزائرية لما عرفته من منحى متميز في تطورها على ان اعقبها بورقة اخرى عن القصة القصيرة المغربية . و للأمانة العلمية اشير الى اني اعتمدت من ضمن ما اعتمدت عليه دراسة انجزها الدكتور و الباحث الجزائري عبد الله خلف ركيبي التي تعد دراسته اهم مرجع عن تطور القصة الجزائرية . واتمنى ان اقدم دلك بشكل مرض للجميع .
    أ - القصة الجزائرية القصيرة
    المهتم بمسار تطور القصة القصيرة الجزائرية يصادف مشاكل شتى تعود الى ندرة المراجع من جهة و الى موقف دعاة التجديد في مرحلة النهضة من القصة القصيرة كفن غير أصيل في الثقافة العربية . دلك امن مسار تطور القصة يظل مكتنفا بالغموض بسبب قلة المراجع وتفرقتها لعدم وجود مكتبة وطنية مستقلة في ظرف تاريخي معين كان يمكن ان تجمع ما كان يكتب . اد ان المكتبات الوطنية كانت خاضعة للتوجيه الاستعماري الدي لم يعن بجمع التراث الجزائري العربي ، بل أكثر من دلك عمل على طمسه و القضاء على معالمه . ولا ادل على دلك من حرقه مكتبة الجامعة الجزائرية . لهدا فالمراجع التي يمكن العودة اليها لانجاز اي بحث او دراسة توجد في حوزة الافراد وهي كما يشير الدكتور عبد الله ركيبي مراجع متمثلة في الصحف و الجرائد التي كانت تتعرض دوما للمصادرة و الحجز . كما ان الدي سلم منها فهي موجودة عند افراد هنا وهناك ومن ثم لا بد لأي باحث من ان ينتقل دوما من مكان لأخر لجمع ما تفرق من مصادر .
    كما تجدر الاشارة وحسب نفس المصدر " القصة الجزائرية القصيرة " الى مشكل من نوع اخر أعاق تطور ظهور القصة القصيرة و أخر انطلاقتها ، وقد كان هده المرة من لدن من عملوا على احياء التراث القومي ، و الدين ركزوا بشكل اساسي على الشعر وحده باعتباره ديوان العرب ، ةحتى هدا الجانب لم يصل الى انجاز ابحاث او دراسات بقدرما انصب على التنويه و قوله . في حين فالموقف من القصة القصيرة طل متسما بالحدر معتبرينه فنا لم يوجد مستقلا عند العرب .
    يقول الباحث " وجدت ان بدايتها الاولى ترجع الى اواخر العقد الثالث من القرن الماضي حين ظهرت في شكل المقال القصصي الدي هو مزيج من المقامة و الرواية و المقالة الادبية . وقد نشأ المقال القصصي و الرواية بتاثير المقال الديني الاصلاحي فتأثر به شكلا ومضمونا .
    التطور
    يجمع معظم المهتمين على تاخر نشأة القصة الجزائرية القصيرة ، وقد اشرت في التقديم الى العوامل التي عاقت هدا المخاض اضافة الى ما عاتنه الثقافة العربية . اد في الوقت الدي كان فن القصة قد تم وضع اسسه في الكثير من الاقطار العربية و لصبح له رواده كانت الجزائرما تزال تتلمس طريقها الى هويتها ، ولم تعرف الانطلاقة الا بعد الحرب العالمية الاولى حيث ظهرت حركات سياسية وطنية كانت وراء ظهور الشعور الوطني من خلال نداءاتها باحياء التراث و اللغة و الدين "جمعية العلماء المسلمين الجزائريين"الى جانب "كتلة النواب " و جمعية "نجم شمال افريقيا" التي نادت بالاستقلال .
    يضيف الباحث د. ع ر. " هده الفترة هي بداية النهضة في الحركة السياسية التي اثرت في الثقافة فبدأت تنهض هي الاخرى ، بعد ان كانت الثقافة العربية قد وصلت الى تدهور مريع "
    وقد ادى الوضع الطويل الدي عاشته الجزائر اثناء الاحتلال الى تأخر الادب عامة و القصة بشكل خاص . وافرز دلك ازدواجية في اللغة و الادب ، فظر تياران في القصة هدان التياران هما التيار العربي و التيار الغربي .
    1 - التيار العربي وقد كان نتيجة ما تمخضت عنه الجهود بعد الحرب العالمية الثانية و المرتبط اساسا بدعوة الافراد الى احياء التراث القومي بالرجوع الى الينابيع الاولى ، وتوج هدا بظهور جمعية " العلماء المسلمين الجزائريين " سنة 1931 هده الاخيرة التي اتخدت كشعار لها " لا يصلح اخرهده الأمة الا بما صلح اولها "
    وقد ارتبطت الحياة الادبية شعرا ونثرا بهده الحركة . وظهرت تنيجة لدلك مدارس ومعاهد وتكونت طبقة من المثقفين بالعربية ساهمت من ضمن ما ساهمت فيه ظهور القصة العربية ، وهي على عكس الشعر لم تجد الطريق ممهدا ، ومن ثم يفسر طهور القصة بأشكال بدائية تطورت فيما بعد .
    ويظهر للدارس ان القصة الجزائرية ظهرت في شكلها البدائي بظهور الصحف العربية اواخر العقد الثالث في شكل " المقال القصصي " و "الصورة القصصية " وقد ظهر معا اواخر العقد الثالث في كتاب " الاسلام في حاجة الى دعاية و تبشير "
    يضيف الدكتور عبد اله ركيبي ان القصة الفنية لم تظهر بدايتها الا بعد الحرب العالمية الثانية وتطور بعد دلك بسبب عوامل ومؤثرات لاحقة .
    2 - بالنسبة للتيار الغربي فقد اتخد اللغة الفرنسية لدلة للتعبير . وقد نشأ هو الاخر متأخرا بالرغم من انه كان يفترض ان تنشأ القصة الجزائرية بالفرنسية مبكرا الا ان دلك لم يحدث لأن التعليم الفرنسي كان في البداية مقتصرا على الفرنسيين . ورغم انه تمت في وقت سابق اصدار قرار بجعل التعليم اجباريا حتى على الجزائريين فالسكان قابلوا المبادرة بحدر و اعتبواها محاولة للفرنسة . وتجدر الاشارة هنا وكما حدث في معظم دول المغرب العربي فتعليم الاهالي للفرنسية لم يهدف الى اكثر من تكوين موظفين اداريين لخدمة الادارة الاستعمارية . وكما هو معمول به في باقي الدول فقد حرم الجزائريون من التعليم العالي و القلة التي استثنيت كانت من الطبقة البورجوازية الموالية للمستعمر . ولعل هدا يفسر لمادا لم يظهر كتاب يكتبون بالفرنسية في فترة مبكرة بالرغم من ان القصة كانت قد قطعت في الغرب شوطا طويلا . كنا ان الدين اتيحت لهم فرصة التعلم تأثروا بالافكار الليبيرالية وهي التي دفعت بهم الى المناداة بالمساواة و البعض الاخر نادى بالاندماج الكلي . كما ان الادب لم يكن له ليستفيد من هده النخبة التي اهكتها الحروب السياسية التي استنفدت طاقاتها . كما ان هده الفئة لم تؤمن بالافكار الوطنية لتدفع بهاالى ان تعب عن واقع الشعب وكما يقول الباحث " فهؤلاء كانوا منفصلين روحيا زعاطفيا عن الشعب لحد ان البعض منهم انكر وجود وطن جزائري "
    بالنسبة للأدب المكتوب بالفرنسية فيما بين الحربين فهو اما "صور قصصية" سادجة تصف المناظر الطبيعية او "قصص شعبية"كتبت بالفرنسية .
    ولا يمكن اغفال كما يقول الباحث طبقة ثالثة كانت وسطا بين من تثقفوا ثقافة عربية صرفة وبين من ثقفوا ثقافة فرنسية صرفة ، وهي الطبقة التي درست اللغتين معا . وهده الاخيرة هي التي كان يمكن ان تساهم في تطوير الادب الجزائري مغدية الادب العربي بالثقافة الغربية لكنها مل تؤثر في الاثنين معا . بسبب ان المدارس لا تلقن اكثر مما يحتاجه التكوين للقيام بالوظائف . هده لالطبقة يقول عنها الدكتور عبد الله ركيبيب هي التي عبرت عن الوضع الشاد الدي عاشته اللغة العربية في صراعها مع الاستعمار كما عبرت عن التمزق الدي عاشته هده الطبقة التي لم تنل ثقافة عربية اصيلة و لا ثقافة غربية كاملة .
    كخلاصة لما سبق لم يساعد مزدوجو اللغة على وجود قصة جزائرية بالفرنسية كما لم يتم هدا على يد الفئة التي تثقفت ثقافة فرنسية ، وانما حدث هدا بعد الحرب العالمية الثانية حين ظهر كتاب وطنيون يؤمنون بالشعب ويعيشون واقعه ، ولم يجدوا وسيلة للتعبير سوى اللغة الفرنسية التي تعلموها و اتقنوها. وبالرغم ان القصة الجزائرية بالفرنسية قد نشأت بعد الحرب الثانية الا انها بدأت في شكل "الصورة القصصية" اوائل الثلاثينات
    ثم تطورت بعد دلك . وبقيام الثورة بدأت القصة الفنية بالغتين تشق طريقها نحو النضج .

  8. #8
    تاريخ التسجيل : Aug 2003
    رقم العضوية : 1660
    الاقامة : وطن النهار
    المشاركات : 26
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 0
    Array

    :001: تعقيب




    [ALIGN=CENTER]
    بالفعل فقد تأخر ظهور " القصة " في الجزائر طويلاً ن وربما كان هنالك محاولات قصصية كتبت
    خارج الجزائر في تلك الفترة ، التي فرض عليها حصار ثقافي من قبل الاستعمار في محاولة لفرنسة الجزائر بشكل كامل وقطع أواصر تواصله الثقافي واللغوي مع أمته العربية والإسلامية .
    وبعد اندلاع الثورة في عام 1954 ، اصبح الطريق مفتوحاً أمام المثقفين الجزائريين ، للتواصل مع أشقائهم العرب ، وتعاظم نشاطهم بعد الاستقلال كنوع من محاولة إثبات الذات واستعادة الهوية الوطنية .
    ومن الأسماء التي استطاعت أن تبرز من خلال الكتابة القصصية :
    عبد الحميد بن هدوقة الذي كتب اول رواية جزائرية ظهرت و كانت تحمل الطابع الكلاسيكي من حيث الشكل، وهي رواية ( ريح الجنوب) التي نشرت سنة ،1974
    ثم جاء الطاهر وطار الذي يمثل علامة في التاريخ الروائي الجزائري حتى اليوم .

    [/ALIGN]

  9. #9
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    رقم العضوية : 1644
    الاقامة : مدينة القصة ـ بلاد الأدب
    المشاركات : 57
    هواياتى : القراءة-الفلك-الشطرنج-التاريخ
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 21
    Array

    قررت سلفا أن أترقب من بعيد ..




    لكن يبدو أن المستشار لا يزال ( يسانده البقالى ) عازم على بلوغ مراده .. ليكن !!

    لكن قد يغضب ما أقوله الكثيرين ...

    لى عودت إن شاء الله بعد نهاية إجازتــى السنوية ...


    وللجميع كل الأمنيات الطيبة ...

  10. #10
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    رقم العضوية : 1644
    الاقامة : مدينة القصة ـ بلاد الأدب
    المشاركات : 57
    هواياتى : القراءة-الفلك-الشطرنج-التاريخ
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 21
    Array

    نشأت القصة القصيرة ..




    أخى الفاضل المستشار ..
    أخى الفاضل البقالــى ..

    لعله أصعب الموضوعات المتعلقة بالقص القصير ، أو التى حاولت الكتابة عنها ، ومرد تلك الصعوبة يعود إلى ما غفله التاريخ تارة ، وما شوهه الآخرين تارة أخرى .. لذلك فقدت عمدت إلى قول (ما قاله الآخرين ) أن قصة ( فى القطار ) لمحمد تيمور هى القصة القصيرة العربية الأولى ، أو التى أفرزت أدب عربى جديد ..

    والحق ، وللأمانة فقط أقول أن هذه المقولة عاريه تماما من الصحة ، وقبل الخوض فيما سأذهب إليه وددت التساؤل حول :
    - هل كانت قصة ( فـى القطار ) لـ ( تيمور ) هو عمل تيمور الأول ؟
    - هل يعقل أن يقدم تيمور على هذا اللون الأدبى وللمرة الأولى ينشر هذا العمل ؟

    بالطبع إن شيئا من ذلك لا يعقل ، فحتى لو كان الأديب هو ( محمد تيمور ) ما كان لعمله القصصى القصير الأول أن يأتى بمثل تلك الحرفية ، وأن ينشر بواحدة من كبريات مجلات الأدب أنذاك..

    وإذا ما حاولنا تتبع أثار القص القصير منذ النشأة الحديثة ، فعلينا البحث عن رواد هذا اللون الأدبى ، مثل :

    1) عبدالله النديم :

    ففى جريدة " التنكيت والتبكيت " - العدد الأول - لصاحبها عبدالله النديم ( 1843م-1896م ) ، يبدو بوادر القص القصير فى قصة ( عربى تفرنج ) ، وهذا النص رغم أسلوب الحكى الذى يعتريه إلا أنه جاء متناسقا ، تتخلله الحوارات والوصف والقص .. كما أنه يتناول قضية ( تنكر بعض المبعوثين إلى الخارج لوطنهم ) من خلال إطار قصصى أقرب ما يكون إلى القصة القصيرة الرمزية أو شبية الرمز..

    وكتابات النديم لم تقف عند هذه القصة فقط وإلا قلنا أنها جاءت على سبيل المصادفة ، لكن النديم أقدم على كتابة العديد من الأقاصيص ذات القضايا التى تمس الواقع ، وتهتم بالعصر الذى كان يعيش فيه ، ومشكلات المجتمع الذى تؤرقه ، فكتب أقصوصة ( الفلاح والمرابى ) ، و أقصوصة ( سهرة الأنطاع ) ، وتتجلى ملامح القصة القصيرة الرمزية لدى عبدالله النديم من خلال أقصوصة ( مجلس طبى لمصاب أفرنجى ) ، ويبدو الرمز بهذا النص من خلال الشاب الذى يرمز للوطن ...

    والملاحظ أن أدباء عصر عبدالله النديم كانوا يلتحفون بالسجع فى كل كتاباتهم ، ولعل حديث ع" عيسى بن هشام " خير شاهد على ذلك ، لكن الرجل وبحس أدبي بليغ قد نأى بنفسه عن شرك كتابات السجع والمقامات ليمنح الأدب قدرا كبيرا من الإبداعات التى كان من الواجب الحفاظ عليها كتراث.. لكن ما حدث أن ذلك التراث قد أهمل عن عمد ، ومحيت كل إشارة لهذا الأديب الكبير ، اللهم ما يتعلق بنضاله السياسى..

    بعد موت " جى بى موباسان " ( أبو القصة القصيرة ) بسنوات جاء من يقول " أن موباسان هو القصة القصيرة ، والقصة القصيرة هى موباسان "، لكن أدباؤنا وباحثونا لا يدركون أن " عبدالله النديم " كان يكتب القصة القصيرة حتى قبل موباسان ( 1850-1893) ، و " أنطون تشيكوف " ( 1860م-1904م).


    وللحديث بقية
    لا تحسبوا رقصى بينكم طربا ...
    فالطير يرقص مذبوحا من الألم ..

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. لمحات في أسلوب كتابة القصة القصيرة
    بواسطة ROMEO في المنتدى دُرة الأدب العربي والإبداع المنقول
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 19-11-2003, 11:13 PM
  2. شيء من تراثنا الأدبي * ممـيز *
    بواسطة أمير الحرف في المنتدى دُرة الأدب العربي والإبداع المنقول
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 16-10-2003, 06:20 PM
  3. شيء من تراثنا الأدبي
    بواسطة أمير الحرف في المنتدى درة المشاركات المتميزة
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 16-10-2003, 06:20 PM
  4. شيئاً من تراثنا الأدبي
    بواسطة أمير الحرف في المنتدى اســتراحـة الــدرر
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 12-10-2003, 01:50 AM
  5. أشياء فــى القصة القصيرة
    بواسطة غارى في المنتدى دُرة الأدب العربي والإبداع المنقول
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 30-08-2003, 10:39 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة واحة الدرر 1432هـ - 2011م
كل ما يكتب في هذا المنتدى يمثل وجهة نظر كاتبها الشخصية فقط