[ALIGN=CENTER]
يسعدلي صباحكم جميعأ أحبتي الدرريون....
إذا قلنا أن الحيوان يفرح ويحزن ويتالم , فهذا امر يعرفه الكثيرون , وإذا قلنا أن
النبات يحدث له الشيء نفسه , فهو من الأحياء التي تنمو وتزهر وتثمر وتتكاثر,
أما إذا قلنا أن قطعة من المعدن تفرح وتحزن , فهذا أمر يدعو للدهشة ؟؟؟؟
أخذ العلماء عينة من الخشب , واستخرجوا منها مقدارأ من الكربون , ثم سلطوا
عليه (عداد جيجر) , وحسبوا دقاته إلى 1000 نبضة فقط في الساعة....
استخرجوا بعد ذلك , عينة من الكربون , من خشب قديم , فهبطت دقاته
إلى 500 نبضة في الساعة ؟؟ استمرت التجارب , وعرف العلماء أن الكربون ,
يفقد نصف إشعاعاته بعد5586 سنة , وبذلك تمكنوا من معرفة أعمار الآثار
القديمة وكذلك الآثار الحيوانية والنباتية والصخرية... فالكربون الذي نراه جامدأ هامدا
له نشاط إشعاعي , فإذا سلط العلماء عليه مجهرأ خاصأ , يرون نشاطأ إشعاعيأ ينبسط وينقبض
كأنه ينبض بالحياة , كما ينبض قلب طائر صغير,,, يقول (ستانلي ألدر) في كتابه
( البعد الخامس ) : إن العلم يقول إن الذرة والخلية أو قطعة المعدن أو النبات أو
الحيوان , كلها تتنفس وتميز , وتتألم وتفرح , تتعب وتتأثر بالأشعة المختلفة.
المسلمون يعرفون أن الجماد والنبات يفرح ويتألم , قبل أن يعلنها ( ستانلي ألدر )
في كتابه , فنحن نعلم أن جذع النخلة تألم شوقأ لرسول الله (ص) فقد كان (ص)
يخطب يوم الجمعة , عند جذع نخلة في المسجد , فلما صنعوا له منبرأ وخطب عليه
حن الجذع لرسول الله (ص) وسمع الصحابة له أنينأ كأنه الصبي , فنزل النبي ومسح
عليه بيده الشريفة , فسكت الجذع وسكن؟؟ وفي رواية أخرى أنه إحتضنه حتى سكن.
كان الحسن بن علي رضي الله عنهما حينما يروي للناس هذا الحديث يقول : الخشبة
تحن إلى رسول الله (ص) شوقأ إليه , فأنتم أحق أن تشتاقوا إليه....
كذلك فإن الصحابة سمعوا تسبيح الحصى في كف رسول الله (ص) رغم أنه جماد
نحن نؤمن بذلك , قبل أن يثبت العالم البيولوجي الهندي (شندر ايوز) بتجاربه ما يسمى
(وحدة الأحياء والجماد) أي ثبوت الحياة لكل شيء في الكون , حتى الجماد , وأثبت
أيضأ أن للنبات شعورأ ... يقول الله عز وجل " وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن
لا تفقهون تسبيحهم " صدق الله العظيم...
لا يسعني أحبتي إلا أن اقول " سبحانك إني كنت من الظالمين"
وأأسف لإطالتي عليكم ودمتم ...[/ALIGN]