صباح الخير
-- تحدثت مع صديق عزيز قبل أيام عن ظاهرة كثرة الأعضاء من الإناث في المنتديات وعند سؤالي له عن هذه الظاهره أجابني بسؤال آخر "لماذا تعتقد برأيك؟" .. وكأنه بذلك يريدني أن أقر وأعترف أن الأسباب واضحه لا داعي لذكرها.
لا ضير في ازدياد العضوات ولكن المستغرب في الأمر هو نقصان عدد الأعضاء الفحول.
-- لماذا يصر بوش وإدارته أن الهدف من حربهم على العراق هو تحرير الشعب العراقي من نظام صدام وتخليص العراق من أسلحة الدمار الشامل لكي يكون العالم أكثر سلما وأمانا؟
ربما تنطلي هذه الأقاويل على عربنا ولا أظنها كذلك على الأوروبيين خاصة الروس والفرنسيين ومعهم الألمان .. حماية الأمريكان لآبار النفط كانت أولويات الحرب قبل غزوهم للمدن يعني شيئا واحدا .. أظنه واضحا.
-- سمعت وقرأت بأن وزارة الداخليه تنوي أو ربما نوت ونفذت فعلا أن تعمل بنظام رجال مرور مخفيين حيث يرتدون اللباس الشعبي يقودون سيارات خصوصيه لمراقبة السير وتسجيل لوحات السيارات المخالفه.
لا شك أنها بادره جيده ربما ستدفع بالكثير من السائقين المتهورين أن يقلصوا من مهاتراتهم .. حتى يخيل لي أن البعض سيكون في شك دائم أن ما يسير أمامه بسرعه قانونيه ما هو إلا رجل مرور مما يخيفه من تجاوزه لكي لا يحصل على مخالفه .. وحتى ذلك الذي في الأمام يراقب من يكون خلفه باستمرار ويراعي سرعته القانونيه خوفا من أن الذي خلفه رجل مرور مقنع.
-- لم أشاهد مباراة ريال مدريد ومانشستر يونايتد في دوري الأبطال والتي انتهت بتأهل ريال مدريد لملاقاة جوفينتوس في الدور النصف النهائي رغم فوز الأخير في مباراة الإياب بأربعة أهداف مقابل ثلاثة لأن مباراة الذهاب كانت من صالح ريال مدريد بثلاثة أهداف مقابل هدف .. وصفت المباراة بأنها قمة المباريات لهذا الموسم خاصة وأن رونالدو سجل فيها ثلاثة أهداف (هاتريك) .. تعجبت من أسئلة الصحفيين في برنامج خاص أعد لهذه البطوله ومستجداتها عن مستوى رونالدو وتسجيله الهاتريك.
الأسئله المستمره عن مستوى رونالدو وتقييمه في أي مباراة أو دوره يأكد أن رونالدو ليس باللاعب الذي قد أقنع الجميع بنجوميته مما يجعله دائما في موضع التشكيك بأنه الأفضل عالميا .. مارادونا مثلا لم يشك أحدا في أفضليته بالرغم من اختلاف أدائه يوما عن آخر .. هذا التشكيك يشمل أيضا نجومنا المحليين والعرب بالرغم من تميزهم في بعض اللقاءات.
-- عندما تضطرك الظروف أن تعتزل المجتمع والأسره لبعض الوقت فإنك تفتقد للكثير من الأمور الأساسيه في حياتك .. والأسوء أنه يصعب عليك تحديد ما تريد أن تعمله كي تخفف على نفسك هذه العزله.
-- سؤال يتردد في الصحف والمجلات بعد انتهاء الحرب على العراق وهو "هل سنرى تغييرا أو تجديدا في السياسات الداخليه في الدول العربيه؟"
بالرغم من تعمق هذه المقالات في ما يقصد بالتجديد والتغيير إلا أنها مازالت تفتقد للجرأه في تحديد المعنيين من هذه الدول .. ومازال كتابنا مقيدي الحريه حتى ولو بالتلميح .. أتمنى أن لا يجبرهم الغريب على ديموقراطية الكتابه.
ولكم ألف تحيه.
---------------------
سامي