مساء الليلك والنرجس للجميع
.
.
.





[ALIGN=CENTER]تقديم[/ALIGN]



الحمد لله الذي دكّت لعظمته الجبال .. رب الأولين والآخرين .. ورب العرش العظيم

والصلاة والسلام على المبعوث هداية ورحمة للعالمين .. حبيبنا محمد .. عليه وعلى

آله وصحبه ومن تبعهم باحسان إلى يوم الدين .. أفضل الصلاة والتسليم

أمّا بعد،،،،

أخواني ..... أخواتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،،


أتعرض معكم في هذه السلسلة المباركة بإذن الله إلى أمر كثر اللغط والتأويل فيه .. واختلفت فيه الأقاويل والأحاديث ... رغم أنها تصب في مصب واحد وتؤكد أمراً مهماً وركناً من أركان الإيمان بالله عز وجل .....

إنه الحديث عن أشراط الساعة بنوعيها الصغرى والكبرى، ففي الآونة الأخيرة كثر اللغط في هذا الموضوع .. وبدأ العامة بتصديق كل ما يقال فيه حتى لو كان العلم يؤخذ من لسان جاهل بخفايا الأمور وفقه الأحداث .... ولهذا فقد آنست الرغبة في نفسي أولاً بالتحقيق في هذا الأمر .. والبحث عن الحقائق واستيضاح الخافي منه والتأكيد على الصحيح منه في السنة والإشارة إلى الضعيف.. والحمد لله فقد وصلت إلى نقطة أستطيع القول بأنها جيدة بعد أكثر من 4 أشهر من البحث والاستقصاء والاستفسار والقراءة .. أحببت أن أشارككم به في هذه الدرة المباركة بإذن الله حتى يكون هذا الموضوع مرجعاً دررياً فريداً من نوعه.

وقد قسّمت الحديث في هذا الأمر إلى 3 أقسام، وهي:

1- أشراط الساعة الصغرى

وأتعرض فيه إلى كل ما جاء عن علامات الساعة الصغرى والاستدلال عليها من القرآن والسنّة وذكر الراوي للحديث وسنده وتصحيحة .


2- أشراط الساعة الكبرى

وهنا ندخل في مازاد في اللغط أكثر من غيره، وسأتحدث بإذن الله عن كل منها بالتفصيل بترتيب حدوثها كما صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم والاستدلال عليها أيضاً من القرآن والسنّة وذكر الراوي للحديث وسنده وتصحيحة .


3- مرجع الأحاديث الضعيفة

وهو ما استطعت جمعه من أحاديث ضعيفة الاسناد عن القسمين الأول والثاني ببيان تفصيلاتها ووجه الضعف فيها إن أمكن .




هذا وأرجو من الله العلي القدير أن يجعله خالصاً لوجهه الكريم وأن يعطي كاتبه وقارئه ومعلمه ومتعلمه وناشره ضعفين من الأجر.

إن السميع المجيب

وصلى الله على الحبيب المصطفى .. عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم

والحمد لله رب العالمين


ولكم خالص التحية،،،،،