لا تيأس أبدا وتمسك بالامل

اخى الحبيب فى الله ..اعلم أن المر سيمر و لن يبقى وضع مهما طال حالة...وإعلم أن فرج الله قريب.. واعلم أن الله يحب عبادة ويريد لهم النجاة ..ويريد منهم اللجوء الية لانة وحدة من بيدة حل المشاكل .. فهو الذى شكلها من الاصل عليهم ليدفعهم الية ... فلا شئ يحدث فى ملكة الا بعلمة و تدبيرة...


فلا تكن سلبيا وتعطى ظهرك للحياة مهما كان وضعك مؤلما..

واجه أقدارك بشجاعة
تشبث بالأمل وأنظر إلى السماء وأعمل بكل جهدك لتغيير حياتك إلى الأفضل

إعلم أن السمك الحى فقط هو الذى يسبح ضد التيار
الحياة مثل سباق الحواجز تتخطى واحدة وتستعد للتالية حتى تحصل على الجائزة
وإن لم تحصل عليها إستمتع بشرف المحاولة وأنك عملت ما ينبغى عملةه

ما بين صخر وصخر ينبت الزهر

وما بين عسر وعسر ينبت اليسر

ولو كانت الدنيا سهلة ميسرة لما كان الصبر أحد أبواب الجنة
لا تحزن


إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا..

واعلم ان ابليس سمى بذلك لانة ( ابلس ) بمعنى انة ( يأس ) من

رحمة اللة .. لذلك هو يريد لكل البشر أن ييأسوا مثلة ليكونوا معة بعيدين عن رحمة اللة فلا تستسلم لليأس أبدا..أبدا..


**-- واعلم أنة ليس الهدف والمقصود من الابتلاء هو الصبر بمعناه السطحى كما يفهم الكثيرون فهذا ليس المطلوب من العبد فى المحنه...إنما هذه المصائب و المحن المقصود منها هو لفت نظر العباد إلى تقصير ما منهم فى حق الله وبعدهم عنه .. والمطلوب من العبد فى هذة الحاله هو اللجوء إلى الله و العوده إليه و معالجه ما به من تقصير فى حق الله ..قد يكون ذلك التقصير غفله عن الله ...نوم عن صلاه الفجر...إهمال فى أداء الصلاه فى وقتها دائما أصلى آخر الوقت...هجر للقرآن لا نقرأه إلا فى رمضان فقط و باقى السته يترك على الرف للتراب...تضييع أوقات فى مشاهده أفلام و مسلسلات والكل يعلم ما فيها من أشياء لايرضى عنها الله...مشاهده فيديو كليبات وسماع أغانى وما بها من تجاوزات تستحى أن تشاهدها و بجوارك أمك أو أختك أو بنتك...حديثك و كلامك ملئ بالشتائم و الالفاظ البذيئه وترى ان هذا شئ عادى جدا....والكثير و الكثير من المصائب...--- وكلنا يعلم أن لكل فعل رد فعل .. ذلك قانون إلهى عام فى الكون كله ...أذن فلابد أن تحدث لك أشياء ومن غير المعقول أن نرتكب هذه المصائب ولا تنزل علينا مصائب...- فإذا قابلنا ما ينزل علينا من إبتلاءات و مصائب بفكره أن المطلوب هو الصبر ...ونضحك على أنفسنا ونخدرها لنريحها ونقول لانفسنا ( ليس بايدينا شئ- وهذا شئ طبيعى مثل كل الناس مصابه ) ... هذا معناه أنك لم تفهم ما حدث لك و لم تستوعب أن الله يريد منك شئ ..وستظل فى المصيبة محلك سر..و هذه سلبيه أنت الذى ستضر منها و لايريدها الله من عباده و لنفهم المطلوب من وراء الابتلاء و أن الله يريد منك الرجوع أليه و تصحيح مسارك و ترك ما أعتدت عليه من المصائب وكن إيجابيا وتفهم ما يطلبه الله منك ليرفع عنك البلاء...فاذا أصلحت عملك الصاعد إلى الله أصلح الله لك حالك الذى ينزله عليك من عنده .لان الله تعالى يقول ( ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم و آمنتم وكان الله شاكرا عليما )... والشيطان لا يريد لك أن تفهم ذلك لتظل هكذا خامل لا تتحرك إلى الله ..فالمقصود من وراء المصائب أن الله يعلم عبده بالمصيبه..ويلفت الانتباه إلى التقصير..فإذا تحركت إلى الله و فهمت المطلوب يرفع الله عنك البلاء... واعلم أن الله يعلم ما فى ذهنك و ما سيكون فى ذهنك بعد سنه وانت نفسك لا تعلمه الآن ...فلا يصح أن تبدأ فى التقرب إلى الله ..فلما يرفع عنك البلاء تعود إلى ما كنت عليه من تقصير... فيعود البلاء مره أخرى بصوره مختلفه و بدرجه أشد ..
** إذذن المطلوب من العبد أن يكون متيقظا واعيا بما يحدث له فاهما و مراقبا لاقدار الله فيه .. فيحسن إستقبال و تناول هذه الاقدار ..ويرد عليها بعمل المطلوب منه عند كل قدر يحدث له و ينزل عليه.

***-واليك وصفه طوارئ لاسعاف المصائب:-
1-- أولا..أولا.. احرص علىصلاة الفجرخصص منبة مظبوط علي الفجر-فهى اخطرصلاة اثرا على باقى اليوم..وهو وقت تقسيم الأرزاق بكل أنواعها من احوال و صحه و مال فهل نتصور ان من لايصلى الفجر يوفقه الله وييسر له حاله؟ أم تأتيه أحوال صعبه و مشاكل فإما أن يوضع لك سيناريو سهل لليوم أو العكس. قال رسول الله .ص ( من صلى الفجر فى جماعه فهو فى ذمه الله) فمن أصبح فى ذمه الله هل تحدث له مشاكل...و قال رسول الله .ص (من صلى البردين دخل الجنة ) (رواه البخارى)..ثم عليك بالدعاء ليفرج الله كربك.

2-- تصدق يوميا ولو تبدأ بنصف جنية فقط.- وكل حسب قدرته فتكون قريب من الله..وتفتح خط ساخن معه.. فيجيب دعاءك ويغفر لك ذلاتك و ما أكثرها- وصدقة السر تطفيء غضب الرب**
* اذا كنت مريض أو عندك مريض فسارع بالصدقة يوميافهىكالدواء يؤخذ يوميا- لتعجل لة بالشفاء..**
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" داوو مرضاكم بالصدقه "وإن لم يكن عندك مريض فتصدق يوميا فهى كمصل وقايهلك من المصائب... *-أنظرالحديث**قال رسول الله .صلى الله عليه و سلم :- (صنائع المعروفتقي مصارع السوء).

3-- قيام الليل و لو بركعتين كل ليلة قبل ان تنام فلة اجر خاص وفيه يستجيب الله للدعاء.. من عندة مشكلة او طلب من اللة فهو يتنزل في الثلث الاخير من الليل ليجيب السائلين..فادعوة في السجود -: يقول العلماء دعاء السحر سهام القدر).. أى أن من عنده مصيبه يوجه عليها سهم الدعاء بالسحر فيقضى عليها

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له، حتى ينفجر الفجر)). متفق عليه

..حاول و اجتهد ان تقوم قبل الفجر بربع ساعة تصلي ركعتين ولو مرة فى الاسبوع لتلحق ثلث الليل الاخير فتلحق وقت الاجابه الأكيده للدعاء*

**قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (عليكم بقيام الليل ، فإنه دأب الصالحين قبلكم ، و قربة إلى الله تعالى ومنهاة عن الإثم و تكفير للسيئات ، ومطردة للداء عن الجسد) .

4-- كثرة الاستغفار.. خصص ولو دقيقتين فقط بعد
كل صلاه للاستغفارواستغل الاوقات الضائعة من اليوم في الاستغفار.. واسهل صيغه (استغفر الله-استغفر الله ...)
++ داوم على قول:-( استغفر الله العظيم الذى لا اله الا هو الحى القيوم واتوب اليه 3 مرات بعد كل صلاة ) .. فيغفر لك ما كان و لو كان التولى يوم الزحف.
* قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ قَالَ : أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ، وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ثَلاثًا ، غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ ، وَإِنْ كَانَ فَارًّا مِنَ الزَّحْفِ " .حَدِيثٌ صَحِيحٌ

**قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب)) (رواه أبو داود والنسائي)
**خصص ولو دقيقتين بعد ختام كل الصلاه للاستغفار..فهو احد أهم أسباب استجلاب و توسعه الرزق وتفريج الهموم والكرب..

-------------------------------------------------------------------
**هذه خطوات عمليه قم بها وتحرك الى الله و كن ايجابيا فيكشف الله عنك ما نزل بك ايا ما كان.

***-ابدأ فورا فالبدايه هى نصف تحقيق الهدف..

*- ملحوظه هامه :- هذا الموضوع للتطبيق العملى و ليس للقراءه فقط....جرب لترى الفرق.