"أُحِبُّكِ"
لَيْسَ لَها "إعْتِبارْ"
فَليْسَ لِحُبِّكِ فِيَّ إطارْ
كَمَا الكَوْنُ لِلْعَيْنِ
يُبْقي مَدَاها ..
فِي هُوَّةِ العَجْزِ و الإنْبِهارْ!
أَدِيمُ بِقاعيَ أَنْتِ
نُجُومُ سمائي و شَمْسُ النَّهار
إِليْكِ تتوقُ ضلوعي
كَتوْقِ اليَبابِ لِماءِ السَّحابِ
فَحُضْنُكِ غَيْثٌ
و صَدْري قِفارْ!
تعالي ..
فَعِنْدَ احتضانِكِ
يَبْدأُ عُمري ..
و ما مَرَّ موتٌ
قضاهُ حِسابي بِعَيْنِكِ
يا جَنَّةَ الإختيارْ