أحيانآ يذوب قلبي في لجة من الخوف

يومض شبح النسيان في مخيلتي



عندهااجوب دروب الذاكرة أفتش عن قنينة النسيان

لأسكبها في البحر فأنا لاأطيق أن أنسى



تعرفيني جيدآ لكنني أخاف أن أنسى

أحيانآ أعقد هدنة مع الخوف تنعقد بيني وبينه

مشاورات وإتفاقيات خفية فأستكين وأهدأ


أتحدى الألم لكنني سرعان ما أرتعد خوفآ

من أن تستبدلني كما تستبدلين ثوبآ عتيقآ أو أسطوانة قديمة




أحيانآ أتصورك تتأبطها تذيبها عشقآ تمطرها حبآ




أنساب تحت قدميها كدم مسفوح لا أتنبه ولا أتوجع

هل تعرف لماذا لأنه منتهى الوجع أن تنسى



منتهى الأ لم أن أضيع في ثناياك



أرفض أن تكون أوصالي مرسومة في عيون أخرى



أتحد أن أكون شيىء يستبدل لأنه لاقلب تقطنه كقلبي

لكنني أخاف أن تنسى



أحيانآ أتصورك فوق النسيان لا لا دون النسيان

لا أدري ياكل كل نفسي



سينها ولامها ويائها ذوبانها وحنينها الذي يرفض المنطق

شقاؤها الذي يفوق الهناء هنائها الذي ينحرالشقاء احيانآ لا ادري



أخيرآ قررت أن أفشل معك أضعتك وأضعتك مني

هكذا دونما سبب دون وداع لم استدرالى الوراء



فضلت أن أنتحب في الخفاء وإن ادس دموعي تحت أهداب الليل



صنعت لك جسرآ لامثيل له لتعبريه من قلبي الى ذاكرتي

ملأته بالرسوم والنقوش والألوان الجميلة



نسفته ثم بكيت و بكيت واصابع الدناميت تحرقني



والأن أنا اتذكرك أحيانآ وليس كل الوقت ولكني ابدآ لا أنساك