قال الله تبارك وتعالى- قال:{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ
غَفُورٌ رَّحِيمٌ}
وقال تعالى:" لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا(21) الأحزاب.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( فمن رغب عن سنتي فليس مني ) جزء من حديث رواه البخاري ومسلم وغيرهما
اما اتخاذ يوم مولده صلى الله عليه وسلم عيدا _ مع ان هناك اختلافا في تحديد يوم مولده انظر " السيرة النبوية " لابن كثير ( ص 199 ، 200 ) ._
فاتخاذ اليوم الذي يقال انه ولد فيه عيدا من البدع المنكرة المحدثة المحرمة لانه ليس من هديه صلى الله عليه وسلم ولا من هدي اصحابه الكرام
قال الله تعالى {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً} [المائدة: 3].
وقال تعالى {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}
وقال تعالى : ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ ) الأحزاب / 21
وقال الله تعالى: {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا} [النساء: 117]
والمؤمنون عند نزول هذه الآية الكريمة هم اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسبيلهم هو سبيل المؤمنين
ولم يكن من سبيلهم اتخاذ هذه الموالد البدعية
وقال تعالى ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) الحشر / 7 .
وقال سبحانه ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً ) الأحزاب / 36 .
وقال تعالى : ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ ) الأحزاب / 21
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) متفق على صحته.(البخاري 2697، ومسلم 1718).
وفي رواية أخرى لمسلم: ((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد))
قال الإمام النووي رحمه الله : " قَالَ أَهْل الْعَرَبِيَّة : ( الرَّدّ ) هُنَا بِمَعْنَى الْمَرْدُود , وَمَعْنَاهُ : فَهُوَ بَاطِل غَيْر مُعْتَدّ بِهِ .
وَهَذَا الْحَدِيث قَاعِدَة عَظِيمَة مِنْ قَوَاعِد الْإِسْلَام , وَهُوَ مِنْ جَوَامِع كَلِمه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّهُ صَرِيح فِي رَدّ كُلّ الْبِدَع وَالْمُخْتَرَعَات .
وَفِي الرِّوَايَة الثَّانِيَة زِيَادَة وَهِيَ أَنَّهُ قَدْ يُعَانِد بَعْض الْفَاعِلِينَ فِي بِدْعَة سَبَقَ إِلَيْهَا , فَإِذَا اُحْتُجَّ عَلَيْهِ بِالرِّوَايَةِ الْأُولَى يَقُول : أَنَا مَا أَحْدَثْت شَيْئًا فَيُحْتَجّ
عَلَيْهِ بِالثَّانِيَةِ الَّتِي فِيهَا التَّصْرِيح بِرَدِّ كُلّ الْمُحْدَثَات , سَوَاء أَحْدَثَهَا الْفَاعِل , أَوْ سَبَقَ بِإِحْدَاثِهَا . " انتهى .
وقال صلى الله عليه وسلم " *عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة
بدعة، وكل بدعة ضلالة". (مسند أحمد 4/126، وانظر صحيح الجامع 2546).
وكان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته يوم الجمعة: "أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل
بدعة ضلالة". (صحيح مسلم867).
وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( ... مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا ، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ ؛ تَمَسَّكُوا بِهَا ، وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ ، فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ ، وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ ) . اخرجه أبو داود (4607) وغيره و صححه الألباني .
وقوله صلى الله عليه وسلم_ كل بدعة ضلالة _اصل من الاصول وقاعدة من القواعد المهمة
قال الحافظ ابن رجب :" (كل بدعة ضلالة) من جوامع الكلم لايخرج عنه شيء، وهو أصل عظيم من أصول الدين"[ انظر جوامع العلوم والحكم 1/266]
وقال :" والمراد بالبدعة ما أحدث مما لا أصل له في الشريعة يدل عليه "جامع العلوم والحكم (2/127).
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله :
" أهل السنة والجماعة يقولون في كل فعل وقول لم يثبت عن الصحابة : هو بدعة ؛ لأنه لو كان خيرا لسبقونا إليه ، لأنهم لم يتركوا خصلة من خصال الخير إلا وقد بادروا إليها " انتهى "تفسير ابن كثير" (7 / 278-279)
وقال الامام الشاطبي : " قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : ((كل بدعة ضلالة)) محمول عند العلماء على عمومه لايُستثنى منه شيء البتة ، وليس فيها ماهو حسن أصلاً , إذ لاحسن إلا ماحسَّنه الشرع ولا قبيح الا ماقبَّحه الشرع ، فالعقل لا يحسِّن
ولا يقبِّح ,وإنما يقول بتحسين العقل وتقبيحه أهل الضلال" [انظر فتاوى الامام الشاطبي ص(181,180)]
وقال ابن عمر- رضي الله عنه - : " كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة " وسنده صحيح كما قال الألباني في تخريج اصلاح المساجد ص(13).
وقال معاذ بن جبل- رضي الله عنه - : " إياكم وما ابتُدع فإن ما ابتدع ضلال " رواه أبو داوود برقم(4611)
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: «اتبعوا ولا تبتدعوا، فقد كفيتم، كل بدعة ضلالة» (كتاب الزهد لوكيع بن الجراح، باب: من قال البلاء موكل بالقول..
وقال رضي الله عنه « إنكم أصبحتم على الفطرة، وإنكم ستحدثون، ويحدث لكم، فإذا رأيتم محدثة، فعليكم بالهدي الأول ». [الدارمي (169) ، السنَّة للمروزي (80)]
وقال : « مَنْ كان مُسْتنّا فَلْيَسْتن بمَنْ قَدْ مَاتَ أولئكَ أَصْحابُ مُحمد - صلى الله عليه وسلم - كانوا خَيرَ هذه الأمَّة، وأَبَرها قُلوبا، وأَعْمقَها عِلْما، وأَقَلّها تَكلفا، قَوم اخْتارَهُمُ اللهُ لِصُحْبَة نَبيه - صلى الله عليه وسلم - ونَقلِ دينه فَتَشبَّهوا بأَخْلاقِهِم وطَرائِقِهم ؛ فَهُمْ كانوا عَلَى الهَدْي المُستقِيم ». [جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر (2/97) ، الحجة في بيان المحجة للأصبهاني (498) ، الشريعة للآجري (1143)]
وعن عثمان بن حاضر، قال: قلت لابن عباس: أوصني، قال: « عليك بالاستقامة، واتباع الأثر، وإياك والتبدع ». [سنن الدارمي (141) ، الإبانة لابن بطه (164)]
وقال الأوزاعي: «اصبر نفسك على السنة، وقف حيث وقف القوم، وقل بما قالوا، وكف عما كفوا عنه، واسلك سبيل سلفك الصالح، فإنه يسعك ما وسعهم» ()الشريعة للآجري ؛ وشرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي (ج1 ص154).
وقال: «عليك بآثار السلف وإن رفضك الناس، وإياك ورأي الرجال وإن زخرفوه لك
بالقول، فإن الأمر ينجلي وأنت منه على طريقٍ مستقيم» ( رواه الخطيب البغدادي في شرف أصحاب الحديث؛ والبيهقي في المدخل إلى السنن؛ وروى جزء منه الآجري في كتابه الشريعة.).
قال سعيد بن جبير (ت: 95هـ ) رحمه الله تعالى : " مالم يعرفه البدريون فليس من الدِّين " .
والبدعة استدراك على الله وعلى رسوله بأنهم لم يدلونا على هذه العبادة العظيمة التي تقرب إلى الله والرسول .
قال الله تعالى : ((أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ))
والبدعة اتهام للرسول صلى الله عليه وسلم بالخيانة وعدم الأمانة في التبليغ
قال الإمام مالك – رحمه الله -: " من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم ان محمدا صلى الله عليه وسلم خان الرسالة لأن الله يقول ( اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا) فما لم يكن يومئذ دينا فلا
يكون اليوم دينا".الاعتصام (1/49).
والبدعة اتهام للرسول صلى الله عليه وسلم وللصحابة واائمة السلف بالجهل
والتقصير والغفلة لانهم لم يفعلو هذه البدع التي يزعم اصحابها انها
تقرب الى الله
وصاحب البدعة مشاق لله ورسوله متبع لغير سبيل المؤمنين
قال الله تعالى: {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ
وَسَاءَتْ مَصِيرًا} [النساء: 117]، والمؤمنون عند نزول هذه الآية الكريمة هم اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسبيلهم هو سبيل المؤمنين وانظر كتاب "الاعتصام" للامام الشاطبي في بيان البدعة وخطرها
واتخاذ يوم مولده صلى الله عليه وسلم عيدا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولم يفعله الخلفاء الراشدون من بعده ابو بكر وعمر وعثمان وعلي
ولم يفعله الصحابة رضي الله عنهم
يقول سبحانه وتعالى : ( وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) التوبة/100
وما أحسن ما قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : " من كان منكم مستنا فليستن بمن قد مات ؛ فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة ؛ أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا أفضل هذه الأمة ؛ أبرها قلوبا وأعمقها علما وأقلها تكلفا ، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه وإقامة دينه ، فاعرفوا لهم فضلهم واتبعوهم في آثارهم ، وتمسكوا بما استطعتم من أخلاقهم ودينهم ، فإنهم كانوا على الهدى المستقيم " رواه ابن عبد البر في الجامع ، رقم (1810) .
ولم يفعله التابعين وخير القرون الذين قال رسول صلى الله عليه وسلم فيهم : ( خَيرُ النَّاسِ قَرنِي ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُم ، ثُمَّ
الَّذِينَ يَلُونَهُم ) رواه البخاري (2652) ومسلم (2533)
ولم يفعله الائمة المقتدون ائمة اهل السنة والجماعة امثال مالك وابي حنيفة واحمد والشافعي والثوري والليث وسفيان والاوزاعي وهم الائمة في العلم والدين واتباع الرسول صلى الله عليه وسلم
قال الحافظ السخاوي في فتاويه :"عمل المولد الشريف لم ينقل عن أحد من السلف الصالح في القرون الثلاثة الفاضلة وإنما حدث بعد"_عن سبل الهدى والرشاد للصالحي (1/439)*
النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه من بعده والتابعون لهم باحسان كلهم لم يتخذو يوم مولده عيدا
افلا يسعنا ما وسعهم الا يكفينا ما كفاهم ؟
اليسو هم على الحق ومن ابتدع وخالف هو على الباطل ؟؟
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني :
(فالسعيد من تمسك بما كان عليه السلف واجتنب ما أحدثه الخلف). فتح الباري لابن حجر (ج13 ص267)
قال الامام مالك رحمه الله_ : (لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها)
وكان رحمه الله كثيراً ما يتمثل :
وخير أمور الدين ما كان سنة *** وشر الأمور المحدثات البــدع
ذكره الشاطبي في كتابه "الاعتصام" (1/115).
و أخرج الترمذي وغيره: أنَّ رجلاً عطس إلى جنب ابن عمر، فقال: الحمد لله ، والسلام على رسول الله
فقال ابن عمر: وأنا أقول : الحمد لله ، والسلام على رسول الله ، وليس هكذا علمنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-! علمنا أن نقول: الحمد لله على كل حال) [ " إرواء الغليل" (3/245).
وروى البيهقي بسندٍ صحيح عن سعيد بن المسيب أنَّه رأىٰ رجلاً يصلي بعد طلوع الفجر أكثر من ركعتين، يكثر فيها الركوع والسجود؛ فنهاه؛ فقال: "يا أبا محمد! أيعذبني الله على الصلاة؟! قال: لا، ولكن يُعذِّبُك علىٰ خِلافِ السُّنـَّة".
قال الشيخ الألباني –رحمه الله- وهٰذا من بدائع أجوبة سعيد بن المسيب -رحمه الله تعالى-، وهو سلاح قوي على المبتدعة الذين يستحسنون كثيرًا من البدع باسم أنها ذكر وصلاة، ثم ينكرون على أهل السنة إنكار ذٰلك عليهم ويتهمونهم بأنهم ينكرون الذكر والصلاة!! وهم في الحقيقة إنما ينكرون خلافهم للسنة في الذكر والصلاة ونحو ذٰلك. إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل (2/ 236).
وسأل رجلٌ الإمام مالك بن أنس: يا أبا عبد الله من أين أحرم ؟قال : من ذي الحليفة من حيث أحرم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-فقال : إني أريد أن أحرم من المسجد من عند القبر؟
قال الامام مالك : لا تفعل، فإني أخشى عليك الفتنة!
فقال: وأي فتنة في هذه ؟ إنما هي أميال أريدها!
قال الامام مالك : وأي فتنة أعظم من أن ترى أنك سبقت إلى فضيلة قصر عنها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ؟ إني سمعت الله يقول : {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}[ينظر: (الباعث على إنكار البدع) لأبي شامة، (الاعتصام) للشاطبي.
رحم الله الامام مالك وليت من يدعون اليوم الانتساب الى مذهبه كانو مالكية حقا لنبذو اذا كل بدعة ولتمسكو بهدي السلف
فما اعظم فقه ائمة السلف وانظر رحمك الله الى تمسكهم بالسنة ونبذهم للبدعة وان كان ظاهرها ذكرا لله ..