فقلتُ : بالبابِ أنا

على هيئةِ الأممِ المتحدةِ بنيويورك لوحةٌ ، مكتوبٌ عليها قطعةٌ جميلةٌ للشاعرِ العالميِّ السعدي الشيرازي ، وقدْ ترجمتْ إلى الإنجليزيةِ وهي تدعو إلى الإخاءِ والأُلفةِ والاتحادِ ، يقول:

قال لي المحبوبُ لمَّا زرتُهُ

منْ ببابي قلتُ بالبابِ أنا

قال لي أخطأت تعريف الهوى


حينما فرَّقت فيه بيْنَنَا

ومضى عامٌ فلمَّا جئتُهُ


أطرُقُ الباب عليه مُوهِنا

قال لي منْ أنتَ قلتُ أنْظُرْ فما


ثم َّ إلاَّ أنتَ بالبابِ هُنا

قال لي أحسنت تعريف الهوى

وعَرَفْتَ الحُبَّ فادخُلْ يا أنا


لابُدَّ للعبد منْ أخٍ مفيدٍ يأنسُ إليه ، ويرتاحُ إليه ، ويُشاركُه أفراحهُ وأتراحهُ ، ويبادلُه ودّاً بودٍّ . ? وَاجْعَل لِّي وَزِيراً مِّنْ أَهْلِي{29} هَارُونَ أَخِي{30} اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي{31} وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي{32} كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً{33} وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً ? .
ولابدُّ منْ شكوى إلى ذي قرابةٍ
يُواسيك أو يُسلِيك أو يَتَوجَّعُ


(منقووول)