قال الداعية السعودى محمد العريفى فى تغريدات كتبها أمس على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» «أوصانا سيدى رسول الله، إنكم ستفتحون مصر فأحسنوا إلى أهلها فإن لهم ذمة ورحماً، أظنه لو كان اليوم حياً لنصرهم بنفسه، وماله، ولسانه، صلّوا عليه وسلّموا تسليما»، مذكّراً بخطورة اللجوء للعنف، وحرمة قتل النفس التى حرم الله إلا بالحق، ودعا الله أن يحفظ مصر وجيشها وشعبها.
وفى تغريدة أخرى، كتب العريفى: «قال نبينا صلى الله عليه وسلم: اجتنبوا السبع الموبِقَاتِ، قتلُ النفس التى حرّم الله إلا بالحق»، وأضاف: «لن يزال المؤمن فى فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً»، وفى تغريدة ثالثة، قال الداعية السعودى: «اللهم اهدِ شعب، وجنود، وجيش مصر وقادتهم، واهدِ قلوبهم للحق والعدل، واحفظ أرواح المصريين واحقن دماءهم، ولا تُشمت بهم عدواً ولا حاسداً، يارب».
وكان العريفى أثار جدلاً واسعاً فى مصر قبل أسابيع عندما خطب الجمعة من على منبر الأزهر، دعا فيها الشباب المصرى إلى الذهاب إلى سوريا والجهاد ضد نظام الرئيس بشار الأسد، ومن سماهم «الرافضة» فى إشارة إلى الشيعة، وهى الخطبة التى قوبلت برفض شعبى، خاصة أن الأزهر منبر الوسطية والاعتدال فى العالم الإسلامى.