مفتي جبل لبنان: الخيانة العظمى وراء سقوط القصير


أرجع مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو سقوط مدينة القصير في أيدي "حزب الله" وعصابات الأسد للخيانة العظمى التي تعرض لها الثوار.

وأشار الجوزو إلى أن أمريكا والغرب و"إسرائيل" تحالفوا جميعًا ضد الثوار في سوريا, وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأضاف: إن "العرب منقسمون – كعادتهم - على أنفسهم، وكل دولة تعمل على حدة، بخاصة دول الربيع العربي التي شغلتها المعارضة الانتهازية على النهوض بأعباء الدفاع عن الكرامة العربية والشرف العربي".

وتابع الجوزو أن "حقيقة إيران وحقيقة "حزب الله" انكشفت عندما رفع صبية الحزب "لافتة" كتب عليها "يا حسين" وبرزت بشاعة التعصب الشيعي وانحداره وسقوطه، الحسين بريء من جرائم إيران و"حزب الله" لأنهما وقفا يؤيدان حاكمًا مجنونًا وقاتلاً وظالمًا ضد شعبه. وهذه أكبر هزيمة أخلاقية دينية وإنسانية لـ"حزب الله" ومن خلفه إيران".

وأكد الجوزو أن "حزب الله" سقط أخلاقيًّا وسياسيًّا وباع لبنان عدة مرات, وعلى اللبنانيين جميعًا الوقوف في وجهه.

وكان "حزب الله" قد حاصر القصير لأسابيع مع قوات الأسد، وأخذوا يقصفونها بالمدفعية والصواريخ الإيرانية والروسية.

وطالب الثوار مدَّهم بالسلاح اللازم للدفاع عن القصير، إلا أن الغرب رفض ذلك بدعوى عدم توسيع نطاق الحرب.

وأكد الجيش الحر أنه يواصل القتال في القصير ضد "حزب الله"، وأن الانسحاب من بعض المناطق فيها جاء تكتيكيًّا.