مفتي القدس: أتمنى ألا يخرج اجتماع مندوبي الجامعة العربية بـ"بيان شجب" للاعتداء على "الأقصى"





أعرب الشيخ محمد حسين، مفتي القدس وخطيب المسجد الأقصى، عن أمله أن يخرج اجتماع المندوبين الدائمين لجامعة الدول العربية، اليوم، بشأن انتهاكات إسرائيل للمسجد الأقصى، بقرارات جادة وحاسمة تلزم الاحتلال الإسرائيلي بوقف انتهاكاته.
وقال المفتي، إنه يأمل في "ألا يخرج الاجتماع ببيان شجب وإدانة بل أن تصدر عنه خطوات قابلة للتنفيذ على الأرض". وأضاف أنه من واجبات الجامعة العربية التحرك العاجل لنصرة الأقصى ودعم المقدسيين في مواجهة انتهاكات المستوطنين المدعومة بتأييد من حكومة يمينية متطرفة، موضحا أن القدس والمسجد الأقصى يتعرضان لحملة تهويد شرسة، وما جرى الأسبوع الماضي من اعتداء دام ثلاثة أيام على المرابطين واحتجازي للتحقيق ست ساعات يدلل على مدى الخطورة التي تحدق بالمقدسات الإسلامية في القدس.
وأشار مفتي القدس إلى أن الجامعة العربية تمثل مجموع الدول العربية، ويجب أن يتم تنفيذ قراراتها وأن تكون مسؤولة عن متابعة تنفيذها. وعن موقف الأردن الذي يعد المسؤول قانونا عن حماية المقدسات، قال مفتي القدس: "يجب دعم ومساندة دور الأردن وألا يترك وحيدا في الساحة لمواجهة الاحتلال، وأيضا دعم الموقف الفلسطيني فى موجهة غطرسة الاحتلال".
وقال الشيخ ناجح بكيرات، مدير المسجد الأقصى، إنه يتوقع ألا تصدر أية قرارات مختلفة عن اجتماعات سابقة تكون ملزمة للاحتلال. واعتبر بكيرات، في تصريح له، أن هذا الاجتماع "ذر للرماد في العيون"، معربا عن أمله في رفع سقف التأثير لهذه القرارات لتكون موازية لانتهاكات الاحتلال.