والله امي قالت لي نفس الكلام ... بس ما حسيتو راح يضبط

لأنه في هذه الحالة راح يكون لبن "خفيف " مو زبادي
نفس عمل الزبادي بالزبط ما هناك فرق حتى الكمية اللي تضاف تقريباً نفس مقدار الزبادي

بعدين حنا داخلين في الصيف يعني راح يكون فيه اختصار في وقت التخمير .

مشكلة تحضير اللبن في الصيف أنه احياناً يتخمر بسرعه اكثر من اللازم و هذا يعطي اللبن طعم حامض

عكس الربيع أو الشتاء يمكن ما يتخمر و يزبط إلا ثاني يوم بعد الظهر .
،
،
،
طيب .. إذا طلبتو من العطار راح يعطيني إياه يابس .. زي النعناع اليابس ..!!
عادي ينفع بس كميه قليله يعني ورقة أو ثنتين بس علشان يعطي النكهة المطلوبه و ما يعطي مرارة في الطعم

على طاري العكة ... ايش اسم اللي يحطو فيها اللبن ..!!
إذا كان قصدك زي اللي في اول صورة في الموضوع

هذا يسمونه ( غرب ) أو صميل

و هذا معاناة في حد ذاته و اكبر معاناة إدخال الهواء إلى داخله علشان يساعد في عملية الخض

الحرمة الذربه السنعه كانت تعرض فتحت الغرب في اتجاه الريح مع تحريكها لتجميع اكبر قدر من الهواء

و الحرمة الرفله ( الدبعه = الوسخه ) . بعيد عنك و عن المشاهدين >> ماني قايل لك كيف تعبيها هواء >> بلاش قرف هههههه

،

،
الله يستر عليك ... قول لي كيف يسوون المضير عشان افاجئ امي
سهل بس يأخذ وقت طويل شوي

كل ما عليك هو غلي اللبن على نار هادئة لما يثقل قوامه و كأنه يحبب يصير مثل خليط الكيك

في هذي المرحلة يسمى ( لتيحه ) لا هو لبن ولا مضير و لذيذ جدا لما يبرد > ممكن يخلص قبل ما ينعمل مضير ههههه

بعد كذا تعملي مثل الكور الصغيره و ينحط في راحة اليد و باليد الثانية بأربع اصابع ينضغط عليه لما يصير مثل الخبز على شكل دوائر

و ينرص في صينيه و يتغطى بقطعة شاش و خليه فوق الثلاجة أو في مكان فيه تهويه كويسه يوم أو اثنين لما ينشف .. و صحتين و عافيه

ليه الاصابع ؟ علشان تمعل خلخله و تسرع من التجفيف . وتعطي شي من التراث و الاصاله > يعني شي على اصوله

و ممكن تعمليه قطع صغيره لو حابه مثل البيتي فور


و بصراحة كذا ... زي ما ابتلشت في الحليب ..الحين مبتلشة في الزبدة

كثيرة ومو عارفة ايش اسوي بها ... قاعده في العلبة تنتظر الفرج

عندك لها حل ..!
يب

حطيها في قدر صغير و ذوبيها على النار مثل ما تتذوب الزبده العاديه

أول ما تذوب الزبده راح تطلع لك رغوة كثيره عادي

انتظري شوي راح تنزل في قاع القدر و انتظري لما تطلع فقاقيع و تشوفي انه بداء يصير سمن

طفي عنه النار و اضيفي ورقة أو ثنتين من الضيمران و خليه شوي و بعد كذا صبيه في برطمان أو اي وعاء للحفظ

اللي يبقى في أخر القدر (( اللي كان رغوة في بداية التحضير )) يسمى ( خلاصة ) بفتح حرف الخاء .

،
من فوائد الموضوع :

* بحكم الاحتكاك و محبة كبار السن و مجالستهم
حسيت اني جبت مصطلحات مندثره في الموضوع و تذكرت موضوع لك شابق سابق ربي يسعدك يا شيخه .

* و من باب العلم بالشي كان لما واحد أو وحده تكون ما تفهم العلم أو سامجه بمعنى اصح كان ينقال عليها انتي لتيحه يا بعيده

أو فلان لتيحه من باب السب .

حتى سبهم كان أدب لا فيه لعن ولا قذف و لا دعاء رحم الله من فقدناه منهم و امد في عمر من بقي منهم على طاعته .
،
،
،

الشكر موصول لك اختي الكريمة على هذا التميز

الله يحفظك من شر كل ذي شر