قررت منظمة التعاون الإسلامي اليوم الأحد عقد اجتماع طارئ لمجموعة الاتصال بشأن أقلية الروهينغيا.
ومن المقرر أن يكون اجتماع المنظمة على مستوى وزراء الخارجية، وذلك في مقرها بجدة غربي السعودية.وقالت المنظمة في بيان لها: "انعقاد الاجتماع يأتي بناء على دعوة وجَّهها الأمين العام للمنظمة البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو، بعد تصاعد العنف الذي يمارسه المتطرفون البوذيون ضد الأقلية المسلمة في ميانمار".
ووجَّهت الأمانة العامة للمنظمة الدعوة إلى الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، ووزراء الخارجية بالدول الأعضاء في المجلس لحضور الاجتماع.
وسيشارك في الاجتماع المدير العام لاتحاد الروهينغيا البروفيسور وقار الدين.
جدير بالذكر أن الاجتماع يرمي إلى دراسة الوسائل الكفيلة بإيقاف العنف الموجَّه ضد المسلمين في ميانمار، وإلزام الحكومة هناك بالمواثيق والقوانين الدولية لحماية الأقليات لديها، فضلاً عن احترام حقوق الإنسان.
ويشكل مسلمو الروهنغيا الغالبية العظمى من النازحين، وهم أقلية تعيش منذ أجيال في الجزء الشمالي من ولاية راكين على الحدود مع بنجلاديش، وتتعرض لاضطهاد ممنهج على يد البوذيين، إلا أن الحكومة "البوذية" منعت حصولهم على الجنسية بموجب قانون صدر عام 1982.
ورغم مرور عام على اندلاع القتال، ما زال عشرات الآلاف من مسلمي الروهنغيا يعيشون في مخيمات اللاجئين، ويخافون من العودة إلى منازلهم لدواعٍ أمنية.