حدث في مثل هذا الشهر

وفاة السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي

أعظم سلاطين الإسلام، البطل العظيم، المجاهد الكبير، الذي حاز قصب السبق ونال ذروة سنام الشرف، سيف الدنيا والدين، محرر بيت المقدس وقاهر الصليبيين وموحد المسلمين، كهف الأمة، السلطان الناصر لدين الله صلاح الدين الأيوبي ، وُلد صلاح الدين سنة 532هـ بقلعة تكريت شمال

عاش مجاهدا ورعا تقيا رفع راية الإسلام عالية خفاقة وقطع كل يد مدت لإيذاء المسلمين ...

ثم بعد ذلك ترجل الفارس واستراح المسافر ومات البطل في 27 صفر سنة 589هـ الموافق في 3 مارس 1193م على فراشه حتف أنفه رغم رحلته الجهادية التي بدأها قبل 25 سنة في قتال مستمر حتى أن رجليه قد تقوستا وأصابته البواسير الشديدة من مواصلة ركوب الخيل

وهذه هى الذكرى ال 820 لوفاته

فرحم الله هذا البطل العظيم والسلطان الكبير وأعاد الله عز وجل على الأمة بأمثاله وأفعاله.