برنامج الإتجاالمشاكِس





تُرَى مَا هُوَ حَالُنَا مَعَ عِيْدِ الأضْحَى ؟!

لِمَاذَاْ لا يَحْظَى عِيْدُ الأضْحَى بِالكَثِيرِ مِنَ الِاهْتِمَامِ الَّذِيْ يَحْظَى بِهِ عِيْدُ الفِطْرِ ؟!
وَلِمَاذَاْ يَعْتَبِرُهُ أَغْلَبُ النَّاسٍ، وَخَاصَّةً الشَّبَابُ يَوْمًا عَادِيًّا مِثْلَ أَيِّ يَوْمٍ مِنْ أَيْامِ العُطَلِ ؟!
هَلْ صَارَ عِيْدُ الأضْحَى مُجَرَّدَ عِيْدِ لَحْمٍ
؟!


لِلِإجَابَةِ عَنْ هَذِهِ التَّسَاؤُلاتِ وَغَيْرِهَاْ
مَعَنَا فِي هَذِهِ الحَلَقَةِ المُمَيَّزَةِ :

د/وَاقِعِيّ .. صَاحِبُ كِتَابِ "الوَاقِعِيُّونَ" الَّذِي أَثَارَ ضَجَّةً عِلْمِيَّةً غَيْرَ مَسْبُوْقَةٍ ،

و
أ/نِبْرَاسُ الحَقِّ
.. الصَّحَفِيُّ البَارِزُ بِجَرِيْدَةِ "شَمْسِ الهُدَى"
بِاسْمِكُمْ جَمِيْعًا أُرَحِّبُ بِالضَّيْفَينِ الكَرِيمَينِ ..



وَنَبْدَأُ مُبَاشَرَةً مَعَ ضَيْفِنَا الأوَّلِ :

د.وَاقِعِيّ مَا تَعْلِيقُكُمْ حَوْلَ مَا طُرِحَ مِنْ أَسْئِلَةٍ ؟


- د.وَاقِعِيّ /

فِيْ الحَقِيْقَةِ أَنَّ الوَاقِعَ يُجِيبُ بِوُضُوْحٍ عَنْ هَذِهِ الأسْئِلَةِ فَمُنْذُ مَطْلَعِ شَهْرِ ذِيْ الحِجَّةِ
وَ جُلُّ الإِهْتِمَامِ مُنْصَّبٌ عَلَى الأَضَاحِي وَتَهْيِئَةِ المَسَالِخِ وَأَمَاكِنِ اِسْتِلامِ الَأضَاحِي فَقَطْ !!!
وَبِمُقَارَنَةٍ بَسِيْطَةٍ بَيْنَ هَذِهِ الأَجْوَاءِ وَأَجْوَاءِ عِيْدِ الفِطْرِ نَسْتَخْلِصُ الفَرْقَ
فَالجَمِيْعُ يَسْأَلُ هُنَا أَيْنَ العُرُوضُ التَّرْفِيْهِيَّةُ وَالحَـ ...



- المُقَدِّمُ (مُقَاطِعًا)
/
عَفْوًا وَلَكِنِّيْ شَخْصِيًّا أَلْحَظُ وُجُوْدَ عُرُوْضٍ تَرْفِيْهِيَّةٍ فِيْ عِيْدِ الأَضْحَى !


- د.وَاقِعِيّ /

تِلْكَ يَا سَيِّدِيْ لَا يُمْكِنُ أَنْ نُطْلِقَ عَلَيْهَا سِوَى
كَلِمَةِ أَلْعَابٍ مُمِلَّةٍ ، الغَرَضُ مِنْهَا سَحْبُ المَالِ مِنْ جُيُوْبِ النَّاسِ البُسَطَاءِ
فَأَيْنَ الحَفَلاتُ الغِنَائِيَّةُ وَالمَسْرَحِيَّاتُ الَّليْلِيَّةُ الَّتِي نَجِدُهَا فِيْ عِيْدِ الفِطْرْ؟!
أَيْنَ البَرَامِجُ وَالفَعَّالِيَاتُ التَنْشِيْطِيَّةُ لِلشَّبَابِ ؟!



- المُقَدِّمُ /
طَيِّبٌ . نَسْتَمِعُ الآنَ إِلَى رَأْيِ أ. نِبْرَاس.


- أ. نِبْرَاس /

لَيْسَ الأمْرُ كَمَا قُلْتَ يَا سَيِّدِيْ لاِنْعِدَامِ الفَعَالِيَاتِ التَّرْفِيْهِيَّةِ وَأَتَسَآءَلُ هُنَا :
أَلَيْسَ الغَرَضُ مِنْ تِلْكَ الحَفَلاتِ وَالمَسْرَحِيَّاتِ هُوَ أَيْضًا سَحْبُ المَالِ مِنْ جُيُوْبِ النَّاسِ ؟!
أَصْلًا مُنْذُ مَتَى كَانَ فَرَحُ المُسْلِمِيْنَ فِيْ أَعْيَادِهِمْ فَرحَ لَهْوٍ وَلَعِبٍ تُقْتَحَمُ فِيْهِ المُحَرَّمَاتُ وَتُشَرَّدُ فِيْهِ العُقُوْلُ وَتُسْلَبُ الأَمْوَالُ ؟!



- د.وَاقِعِيّ(مُقَاطِعًا) /
يَعْنِيْ الآنْ صَارَ التَّرْفِيْهُ يَوْمَ العِيْدِ جَرِيْمَةً ؟! وَلِمَاذَاْ لا


- المُقَدِّمُ /
عَفْوًا د.وَاقِعِيّ سَوْفَ أُعْطِيْكَ فُرْصَةً لِلرَدِّ بَعْدَ أَنْ يُكْمِلَ كَلامَهُ، تَفَضَّلْ أ.نِبْرَاس .



- أ. نِبْرَاس /

يَوْمُ العِيْدِ يَا سَيِّدِيْ لَيْسَ اِنْهِمَاكًا فِيْ الشَّهَوَاتِ بَلْ هُوَ
عِيْدُ طَاعَةٍ وَشُكْرٍ لِلهِ عَلَى تَمَامِ العِبَادَةِ وَفَرْحَةُ العِيْدِ فَرْحَةُ الرُّوْحِ قَبْلَ الجَسَدِ
وَهَلْ أَفْرَحُ لِلقَلْبِ مِنْ فَرْحَةٍ نَالَ بِهَا رِضَا رَبِّ العَالَمِيْنَ لِمَا قَدَّمَهُ مِنْ طَاعَةٍ وَعَمَلٍ وِإِحْسَانٍ ؟!



- (تَدَخُّلٌ مِنْ د.وَاقِعِيّ) /
أٌرِيْدُ أَنْ أَفْهَمَ مَا دَخْلُ الطَّاعَةِ فِي الِاهْتِمَامِ بِالعِيْدِ ؟!


- أ. نِبْرَاس /

كَمَا تُلاحِظُوْنَ عِيْدُ الأَضْحَى يَأْتِي فِيْ العَاشِرِ مِنْ ذِيْ الحِجَّةِ أَيّ بَعْدَ أَيَّامٍ هِيَ أَفْضَلُ الَأيَّامِ عِنْدَ اللهِ
وَلَكِنَّهَا عَادِيَّةٌ بِالنِّسْبَةِ لِلبَعْضِ الَّذِيْنَ لاَيَسْتَغِلُّوْنَهَا فِي العِبَادَةِ وَوُجُوهِ العَمَلِ الصَّالِحِ ،
خَاصَّةً مِنْ فِئَةِ الشَّبَابِ لِذَلِكَ لَا يَشْعُرُوْنَ بِقِيْمَةِ العِيْدِ
وَذَلِكَ بِعَكْسِ رَمَضَانَ حَيْثُ يَكُوْنُ الجَمِيْعُ صَائِمًا وَمُتَشَوِّقًا لِلْفِطْرِ حَتَّى الأَطْفَالِ .

فَهَذِهِ أَعْظَمُ عَشَرَةِ أَيَّامٍ فِيْ العَامِ كُلِّهِ وَهِيَ فُرْصَةٌ لِكُلِّ المُؤْمِنِيْنَ فِيْ الَأرْضِ،
فُرْصَةٌ لِمَنْ لَمْ يُوَفَّقُواْ لِلْحَجِّ لِكَيْ يَحْصُلُواْ عَلَى الأًجْرِ الكَبِيْرِ


- المُقَدِّمُ /
فُرْصَةٌ لِمَنْ لَمْ يُوَفَّقُواْ لِلْحَجِّ .


حَسَنًا ، أَعِزَّائِي المُشَاهِدَيْنَ …
فَاصِلٌ قَصِيْرٌ وَنَعُوْدُ لِنُكْمِلَ حَلَقَتَنَا …
فَاِبْقُواْ مَعْنَا …




.