المختصر/ قال الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، وعضو لجنة المقومات الأساسية بالجمعية التأسيسية للدستور في مصر، إن المسودة المطروحة حاليا "لا قيمة لها" مشددا على أن الدعوة السلفية ستحشد في الشارع المصري من أجل رفضها.
وتعترض الدعوة السلفية خصوصا على بقاء نص المادة الثانية من الدستور على حالها كما كانت في دستور 1971، والتي تنص على أن "الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع".
وقال الشيخ برهامي إن الدعوة السلفية والتيار الإسلامى لن يوافقا عليها بنصها الحالى، مشيرا إلى أن "التيار الإسلامى سينسحب من الجمعية التأسيسية للدستور، إذا تم تمرير المادة الثانية للدستور دون الأخذ بالتعديلات التى طرحناها".
وكشف عن أن الدعوة بدأت تعد مادة جديدة تفسر المادة الثانية، ونصها "تفسير معنى كلمة مبادئ على أنها تشمل أدلة الشريعة الإسلامية الكلية وقواعدها الفقهية والأصول المعتبرة فى مذاهب أهل السنة والجماعة".
وأضاف الشيخ برهامي: "نحن الأكثر تأثيرًا على الشعب المصرى وسنحشد المواطنين لرفض صيغة المادة الثانية بنصها الحالى".
وأردف: "الشعب سيرفض هذا الدستور، وسيصبح بلا قيمة إذا لم يتم تعديل مادة الشريعة الإسلامية".
وقال الشيخ برهامي: "كل الخيارات مفتوحة وكل شىء وارد وسنعقد المؤتمرات والمظاهرات الحاشدة لرفض هذه الصيغة للمادة الثانية".