قال الجنرال جيمس أموس قائد قوات مشاة البحرية الأمريكية أمس الثلاثاء، إن قيادة مشاة البحرية تستخدم وسائل منها التسجيلات المصورة التفاعلية لتقليل عدد حالات الانتحار بين الجنود لكنها تتوقع "عاما صعبا" أخر للجيش الأمريكى ككل فى 2012.

وأضاف أموس أن الجهود المشتركة داخل الجيش ساعدت فى خفض عدد حالات الانتحار بين جنود مشاة البحرية إلى 32 حالة فى 2011 انخفاضا من مستوى قياسى مرتفع بلغ 52 فى 2009 لكن الاتجاه يبدو أسوأ هذا العام، مشيرا إلى أن "هذا العام.. سيكون عاما صعبا لجميع أفرع القوات المسلحة".

وسجلت قوات مشاة البحرية ثمانى حالات وفاة يشتبه أنها نتيجة انتحار فى يوليو تموز مقابل ست حالات فى يونيو. ورفع هذا إجمالى عدد حالات الانتحار بين جنود مشاة البحرية إلى 32 فى الأشهر السبعة الأولى من هذا العام أو ما يعادل الرقم الإجمالى للعام الماضى بأكمله.

وقال الجيش الأمريكى فى وقت سابق هذا الشهر أن من المعتقد أن 26 جنديا انتحروا فى يوليو وهو ما يمثل ضعفى العدد المسجل فى يونيو كما انه أعلى عدد لحالات الانتحار فى شهر واحد منذ بدأ الجيش الأمريكى جمع إحصاءات مفصلة عن الانتحار بين الجنود.

وسجلت وزارة الدفاع الأمريكية 154 حالة انتحار بين جميع أفرع القوات المسلحة حتى أول يونيو أو بمعدل حالة انتحار واحدة يوميا بحسب متحدث باسم الوزارة.

وفى الشهر الماضى وصف وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا الانتحار بأنه "أحد أكثر المشاكل المحبطة" التى واجهته فى منصبه