كثير منا يعرف بر الوالدين لكن لا يعرف العقوق وربما يقع فيه وهو لا يشعر لانه لا يعرفه فتعالوا نعرف طرفا من ذلك
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه، قال (إبكاء الوالدين من العقوق).
وعن عمر بن الزبير، قال: (ما بر أبويه من أحد النظر إليهما).
وعن محمد بن سيرين، قال: (من مشى بين يدي أبيه فقد عقه، إلا أن يمشي يميط الأذى عن طريقه. ومن دعا أباه باسمه فقد عقه، إلا أن يقول: يا أبت).
وعن مجاهد، قال: (لا ينبغي للولد أن يدفع يد والده إذا ضربه، ومن شد النظر إلى والديه لم يبرهما، ومن أدخل عليهما ما يحزنهما فقد عقهما).
وقال الحسن البصري: (منتهى القطيعة أن يجالس الرجل أباه عند السلطان).
وقال فرقد: قرأت في بعض الكتب: (ما بر ولد حر بصره إلى والديه، وأن النظر إليهما عبادة، ولا ينبغي للولد أن يمشي بين يدي والده ولا يتكلم إذا شهد، ولا يمشي عن يمينهما، ولا عن يسارهما، إلا أن يدعواه فيجيبهما، أو يأمراه فيطيعهما، ولكن يمشي خلفهما كالعبد الذليل).
وقال يزيد بن أبي حبيب: (إيجاب الحجة على الوالدين عقوق). يعني الانتصار عليهما في الكلام.
وسئل كعب الأحبار، عن العقوق، فقال: (إذا أمرك والدك بشيء فلم تطعهما فقد عققتهما العقوق كله).