السؤال: هل يجوز إرسال برقيات التعزية والمواساة لأركان الحكم اليهودي في فلسطين؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالمسلم يسره هلاك أعداء الإسلام المحاربين، ويجوز له تعزية أهل العهد والذمة بألفاظ لا تدل على تعظيم موتاهم، أو الترحم عليهم، أو الاستغفار لهم، أو الشهادة لهم بالجنة، بل بنحو: اتق الله واصبر، والبقاء لله، أما المحاربين فينبغي تبكيتهم وتبشيرهم بسوء المصير.
السؤال: ما حكم إتباع جنازة رجل من أهل الكتاب؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
جنائز أهل الكتاب يرفعون بها شعار الكفر من الصليب وغيره، والسير خلفها يتضمن السكوت عن هذا المنكر فلا يجوز.
السؤال:
هل يجوز مجاملة النصارى في أحزانهم وتعزيتهم واتباع جنائزهم؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فله أن يقول في التعزية: البقاء لله، أو الدوام لله, أو اصبر... لأن الصبر خير من الجزع، ولو أن كافرًا اعترض على الله لازداد كفره، ولو سخط قضاء الله لزادت عقوبته، فأما إذا صبر فهو يعاقب على الكفر فقط، فمثل هذا لا يمنع -والله أعلى وأعلم-.
وأما اتباع جنائزهم: فلا يجوز؛ لأنهم الآن يرفعون الصلبان فيها، لا توجد جنازة إلا ويرفعون الصليب فيها ويسير الناس وراءه؛ فلا يجوز لمسلم أن يسير وراء الصليب.