يظل بلاط الرخام الأبيض الجميل حول الكعبة المشرفة بلونه الباهي وشكله المنسق وفوق كل ذلك درجه حرارته المعتدلة اللطيفه طوال ساعات اليوم يشكل مصدر دهشة للكثيرين من زوار بيت الله الحرام من الحجاج و المعتمرين

ويتساءل الكثير منهم عن ظاهرة الاعتدال درجه حرارة هذا الرخام , هل هي ظاهرة طبيعيه في الرخام نفسه ؟ أم ان هناك تقنيات معينه وراء هذه الظاهرة
...
المهندسون هم بطبيعه الحال اكثر الناس شغفا لمعرفه حقيقه هذه الظاهرة وذلك بسبب طبيعه عملهم .ورغم ان معظمهم تعامل وشارك في تركيب العديد من انواع بلاط الرخام والجرانيت ,الاان مثل هذا الظاهرة لم تمر عليهم من قبل

إن السر
في برودة البلاط هو أن هذا النوع من الرخام الذي يدعى تاسوس لا يوجد إلا في اليونان

ان الحكومة السعودية

قامت بشراء كامل الكمية للحرمين الشريفين عزاهم لخصوصية هذا النوع .
أن من العادة أن سمك البلاط الذي يوضع عادة على الأرض لا يتجاوز 2.5 سنتمتر وهذا البلاط تاسوس من خاصيته أنه في الليل يمتص الرطوبة عبر مسام دقيقة وفي النهار يقوم بإخراج ما امتصه في الليل مما يجعله دائم البرودة في عز الحر وقد تم وضع قطع بسمك 5 سنتمتر لزيادة امتصاص الرطوبة وجعله أكثر برودة في لهيب الحر
..... ..... ..... ..... .....
أما ما شاع أن هناك مواسير مياه باردة تحت الساحة فهو لا أساس له من الصحة

اللهم لا تحرمنا زيارة بيتك الحرام .