لدا الكثير من الناس خطأ شائع وتفكير يشوبه الجهل أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو إنسان ضعيف قليل الحيلة وليس لديه سوا معجزة القرآن الكريم.
أريد أن أوضح هذه الصورة أن النبي الكريم هو أقوى إنسان على وجه الوجود وأجمل إنسان على وجه الوجود وانه ما من نبي أوتي معجزة إلا أوتي النبي محمد صلى الله عليه وسلم معجزه مثلها .
فعلى سبيل المثال أوتي النبي سليمان عليه السلام معجزة التكلم مع الحيوانات فيروى في الحديث الصحيح:
بينما كان النبي صلى الله عليه وسلم يمشي في أرجاء المدينة فإذا بجمل خائر وهائج فلما رأى النبي صلى الله علي وسلم أسرع إليه وهدأ وهمس في أذن النبي الشريفة كلمات فلما فرغ قال النبي:من صاحب هذا الجمل؟
قال رجل أنا يا رسول الله,قال:إن جملك هذا يشكى كثرة الكلف وقلة العلف.(أو كما قال وفعل رسول الله).
وأيضا أوتي النبي موسى عليه السلام معجزة العصى بضربه الصخرة وخروج الماء,فيروى أن النبي صلى الله عليه وسلم بينما كان الصحابة في غزوة من الغزوات شح الماء عندهم وانقطع فستا غثوا بالله وطلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم الحل.فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده الشريفة على صخره فإذا بالماء ينبعث من بين أصابعه الشريفة فشرب الجيش وشربت الدواب وملؤا قرابهم.(أو كما قال وفعل رسول الله)
وأيضا أوتي النبي عيسى عليه السلام معجزة شفاء المرضى فما من إنسان قرأ عليه محمد صلى الله عليه وسلم إلا قام وكأن لم يكن به شيء ,ويروى انه بينما كان النبي عليه الصلاة والسلام مع أبي بكر في الغار وبينما كان النبي مستلقيا على فخذ أبي بكر الصديق وكان أبو بكر يسد الحفر في الغار بيديه ورجليه فإذا بعقرب تلدغ رجل أبي بكر فخشي أن يوقظ النبي صلى الله عليه وسلم فاحتمل الألم فاستيقظ النبي على دمعة من أبي بكر سقطت على وجهه الشريف فعاتبه النبي لعدم إيقاظه وبصق النبي على الجرح فشفي الجرح(أو كما قال وفعل رسول الله).
وأما بالنسبة لقوة النبي صلى الله عليه وسلم فيروى في الحديث ان النبي بينما كان مع الصحابة بعد معركة احد فإذا بأبيه بن خلف يأتي من بعيد ويقول :أين محمد لا نجوت إن نجا.فانتفض النبي فتطاير الصحابة من حول كالذباب ورماه بحربة فشقة خده فوقع يتلوى.(أو كما قال وفعل رسول الله)
ويروى أيضا أن النبي كان عندما تشتد المعركة ويكاد المسلمون ينهزمون كانوا يلوذون بالنبي فيكون أقربهم للعدو.(أو كما قال وفعل رسول الله)
فصلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين